المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلمة شهرية للشيخ محمد علي فركوس -حفظه الله-: "تكامُل مهامِّ الإمام الداعية في مسجده".



محمد عبد العزيز الجزائري
2012-01-09, 01:47 AM
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

الحمد لله وبعد: فهذه كلمة شهريَّة لفضيلة الشَّيخ الدكتور محمَّد عليّ فركوس -حفظه الله- صدرت غرَّة شهر صفر لعام 1433 للهجرة النَّبويَّة؛ واللهَ أسأل أن ينفع بها كاتبها وقارئها وناقلها.


http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif


تكامُل مهامِّ الإمام الدَّاعية في مسجده (http://www.ferkous.com/rep/M69.php)

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فإنَّ مهامَّ الإمام الداعية المرشد التي يؤدِّيها في دعوته إلى الله تعالى على منبره أو في مسجده تتجانس في أبعادها وبواعثها ومراميها وتتوافق ولا تختلف، فلا تعارُضَ بين الإمامة وتوابعها أو ما يُلقيه الإمام في المناسبات الشرعية كالجُمَع والأعياد والاستسقاء ونحوها من شعائر الدين، وما يقوم به بالبيان والنصح من خلال خطبته بكلماتٍ وعظيَّةٍ وتوجيهيَّةٍ وتذكيريَّةٍ، أو بين ما يعلِّمه في دروسه وحِلَقه ومحاضراته العلميَّة أو ما يبثُّه من فتاوى شرعيةٍ متعلِّقةٍ بحياة المسلم الدينيَّة والروحيَّة، وسائر النشاطات العلميَّة وأعمال الحِسْبة التي يتولَّى الإمام مهمَّتها داخل المسجد؛ لأنها -وغيرها من الصلاة والذكر- معدودةٌ من العمارة الإيمانية المشمولة بقوله تعالى: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالغُدُوِّ وَالآصَالِ﴾ [النور: 36]، فهذه المهامُّ تأتلف ولا تختلف، وتتكامل ولا تتناقض، ومِن وجوه هذا التَّكامل:
- أن يحرص الإمام في دروسه العلميَّة وحِلَقه التكوينيَّة على تعليم العامَّة ضروريَّاتِ دينهم، وأن يعمل على محاربة الجهل المنتشر في أوساطهم، ويشجِّع القدراتِ الاستيعابيَّةَ والمواهب الذهنيَّة على الاستزادة من العلوم الشرعيَّة، والتعمُّق في الفقه في الدين، تحصيلاً لعلوم المقاصد: من عقيدةٍ وفقهٍ، وعلوم المصادر: من تفسيرٍ للكتاب وشروحٍ للسنَّة، وعلوم الوسائل: من أصول الفقه وقواعده وعلوم اللغة ونحوها من العلوم النَّافعة.
- أن يوجِّه الإمام الخطيب الناسَ في خُطَبه ومواعظه إلى التمسُّك بالكتاب والسنَّة والْتزام نهج السلف الصَّالح في فهمهما، واقتفاء آثار الصَّحابة رضي الله عنهم والتَّابعين ومَن تبعهم بإحسانٍ، والاقتداء بسيرتهم والاهتداء بهديهم بلا إفراطٍ ولا تفريطٍ، كما يدعوهم إلى تحقيق العبوديَّة لله وحده، وإعلاء السُّنن ولزومها واتِّباعها ونشرها، وإظهار شعائر الدِّين وفضائله، وتحذيرهم مِن الشِّرك والبدع والتبرُّؤ منها، ويحثُّهم على إلغاء مظاهر الجاهليَّة التي تفشَّت وسادت بعد القرون المفضَّلة، كما يُربِّي الناسَ على اجتناب الرَّذائل وكَبْت الفواحش وتنبيه الناس على خطورة مآلها، وذلك بتنشيط الخُطَب التوجيهيَّة والوعظيَّة، وتفعيل العلوم النَّافعة وتنوير النَّاس بقضايا دينهم، كلُّ ذلك لإظهار الحجَّة وإقامتها على الناس تحقيقًا لخبر المصطفى صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَذَلِكَ»(١).
- أن يحرص على تثبيت الأمن والاستقرار في الأمَّة، وتوحيدها على توحيد المرسِل وجمع شملها على متابعة الرَّسول صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، ووعيها بالضروريَّات الخمس التي جاءت بها الشَّريعة السَّمحة، ويذكِّر بوجوب حفظها ورعاية أحكامها والتَّناصح بين الرَّاعي والرَّعيَّة، وتنبيهها على آفة الخروج على الأئمَّة ومنازعتهم في ولايتهم ما لم يرَوْا كفرًا بواحًا عندهم عليه من الله برهان، وما يترتَّب عنه من آثارٍ سيِّئة العواقب على البلاد والعباد، فيوجِّه الإمام الناسَ إلى كلِّ ما يحتاجونه لمعرفة المواقف الشَّرعيَّة وما تُوزَن به الدَّعوات المرفوعة أيَّام الفتنة، ومعالجتها بالميزان الشَّرعيِّ اعتمادًا على الوحي المعصوم وبعيدًا عن مناهج أهل الفرقة والأهواء وأهل الخرافة والتَّخرُّصات.
- والإمام -إن كان أهلاً للفتوى وقادرًا على التصدِّي لها- فإنَّه يعقد في مسجده جلساتٍ للفتوى يجيب عن أسئلة المستفتين الفقهيَّة وعن قضاياهم الدِّينيَّة، ويفكُّ عنهم ما أشكل مِن مسائل العقيدة والفقه وغيرها من العلوم الشَّرعيَّة، فإنْ علِم مِن نفسه ضعفًا فله أن ينسِّق مع أهل العلم والفتوى، كما له أن يوجِّه إليهم فيما تجاوَزَ حدود قدرته العلميَّة.
- وشخصية الإمام -باعتباره سيِّد المسجد– تأبى كلَّ عملٍ غير مَرْضيٍّ أو منافٍ لرسالة المسجد: من البيع فيه وإنشاد الضالَّة، وله أن يقوِّم صلاةَ المسيئين ويعدِّل الصفوفَ على وجهٍ متراصٍّ وغير مقطوعٍ إلاَّ عند الاكتظاظ والاضطرار، ويحثُّ على حضور الجماعة وعدم التأخُّر عنها، ويتفقَّد الغائبين من أهل المسجد من المرضى والمقعدين وغيرهما ويزورهم من باب التراحم، ونحو ذلك من أعمال البرِّ والحِسبة.
- ومن وجوه أعمال البرِّ: تحقيق المؤاخاة، وتجسيد التآلف وجمعُ القلوب ولَمُّ شملها على الإخلاص والمتابعة، وهي من أهمِّ مهامِّ الإمام المؤهَّل بما يتمتَّع به من قوَّةِ بيانٍ وحجَّةٍ، ورجاحةِ عقلٍ وحُسْنِ توجيهٍ وتدبيرٍ، فيعمل على إلغاء مظاهر الجاهليَّة وإبطالها بامتصاص النِّزاعات والخلافات والعصبيَّات ودحض الفرقة والشَّتات والإعراض عن العلم والدِّين، ويبثّ فيهم روح المؤاخاة والتعاون المبنيِّ على البرِّ والتقوى والتكافل والتعاطف تحقيقًا للوصف النبويِّ المتمثِّل في قوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم : «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ ، وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى»(٢).
هذا، -وبغضِّ النظر عن نوعية انتماء الجهة الوصيَّة على الإمام- فله السُّلطة التَّقديريَّة في اختيار ما يفيد به العامَّة أو طلبة العلم مِن أمور دينهم، وقضايا منهجهم العامِّ والتَّربويِّ بما يحقِّق التوفيقَ بين مطالب الناس وحاجاتهم مع لزوم العدل والإنصاف ودون إعراضٍ عن بيان الحقِّ ولا إبعاد الناس عن معرفته.
نسأل اللهَ أن يقوِّيَ أئمَّتنا على إقامة الحجَّة ونشر العلم والسُّنن ومحاربة الجهل والبدع وأنْ يعينهم على إبطال مظاهر الجاهليَّة، وأنْ يجمع كلمة المسلمين على الحقِّ والهدى وما فيه عزُّهم وخيرهم وصلاحهم في الدنيا والآخرة.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.


الجزائر في: 26 من المحرَّم 1433ﻫ
المـوافق ﻟ: 21 ديسمبر 2011م

١- أخرجه مسلم بهذا اللفظ في «الإمارة» (1920) من حديث ثوبان رضي الله عنه، وبألفاظٍ أُخَرَ من حديث غيره، وأخرجه البخاري في «الاعتصام بالكتاب والسنَّة» باب قول النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «لا تزال طائفةٌ من أمَّتي ظاهرين على الحقِّ» يقاتلون وهم أهل العلم (7311) من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه.

٢- أخرجه مسلم في «البرِّ والصلة والآداب» (2586) من حديث النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنهما.

أبو عبد الرحمن السلاوي
2012-01-12, 01:21 AM
حفظ الله الشيخ الأصولي المتفنن أبي عبد المعز و نفع به

ابو عبد القهار القرشي
2012-01-12, 09:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله

ليت الشيخ يترك الاختلاط في جامعة خروبة اين العري والسفور والتبرج الفاحش ...ويلتحق بالمساجد للوعظ والارشاد

محمد عبد العزيز الجزائري
2012-01-13, 11:46 PM
حفظ الله الشيخ الأصولي المتفنن أبا عبد المعز و نفع به

اللَّهمَّ آمين، وإيَّاك أخي الحبيب.

محمد عبد العزيز الجزائري
2012-01-13, 11:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله

ليت الشيخ يترك الاختلاط في جامعة خروبة اين العري والسفور والتبرج الفاحش ...ويلتحق بالمساجد للوعظ والارشاد
الحمد لله وبعد: فأسأل الله أنْ يهديَك يا أخي أبا عبد القهَّار، كيف تتكلَّم في أهل العلم؟! وتتكلَّم بلا علم.
الشَّيخ محمَّد عليّ فركوس -حفظه الله- يقول بحرمة الاختلاط، وقال بجوازه للضَّرورة، وبالضَّوابط الشَّرعيَّة، كما هو الحال في الجزائر، فإنَّ الدِّراسة مفروض فيها الاختلاط من الوزارة، حتَّى العمَل -وإلى الله المشتكى- لا تكاد ترى شركة إلاَّ وفيها اختلاط، وكذلك الإدارات، وحافلات النقل، ولو أردت أن تؤدِّي عمرة أو حجَّة فتواجه الاختلاط في المطار والطائرة وحتى في المطاف!! فماذا عساك أن تقول؟ لا تذهب للحج! أم لا تعمل، وتقعد في البيت، والنساء يخرجن للعمل!!، وإذا كنت ستجري عمليَّة فستجد طبيبة أو مساعدة لها، فهل تلقي نفسك للتَّهلكة؟ وقد أجاز كبار العلماء مداواة المرأة للرَّجل للضَّرورة، وكذا العكس، وقالوا: إن احتاجت المولِّدَة رجلاً أخصَّائيًّا للتَّدخُّل للتَّوليد جاز، حتَّى المرأة نفسها لا يجوز لها أن تنظر إلى عورة المرأة إلاَّ للضَّرورة كالتَّوليد، ومعالجة الأجهزة التَّناسليَّة وما إلى ذلك؛ فبما أنَّك تجيز نظر المرأة لعورة المرأة للضَّرورة، فهل يقول قائل أنَّك تجيز النَّظر إلى العورات؟ أو إباحة التَّعرِّي؟ لا أظنُّ أنَّه يقوله منصف. فكذلك أمر الاختلاط، فالقاعدة الشَّرعيَّة عند العلماء أنَّه إذا ضاق الأمر اتَّسع، وإذا اتَّسع ضاق. وقاعدة الضَّرورات تبيح المحظورات. وقاعدة الضَّرورة تقدَّر بقدرها.
والشَّيخ محمَّد عليّ فركوس أوَّل مَن حارب الاختلاط في الجامعة، فقد فصل الذُّكور عن الإناث في قاعات الدِّراسة؛ فكيف يُقال إنَّه داعية اختلاط؟!
قال الشَّيخ محمَّد بن صالح العثيمين -رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى-: "لا شكَّ أنَّ خلط البنين بالبنات في المدارس أمرٌ منكر وأنه لا يجوز، ولكن هذا ليس إلى الشعوب، هذا إلى الحكومات، والمسئول عنه الرئيس الأول في كلّ دولة، وهو الذي يحاسبه الله عزّ وجل يوم القيامة، فإذا لم يكن هناك طريق إلى إيصال العلم إلى الناس إلاَّ بهذه الطريق فليدرّس فيها، وليغضّ بصره ما استطاع بالنسبة لرؤية النساء، وليحرص هو بنفسه على أن يفرقهما؛ لأنَّ المعلم الأجنبي كالمدير تمامًا، يعني: هو في فصله يعمل ما يشاء فتنكره إذا دخلت بأن تخفِّف من شأن هذا الاختلاط، وتقول للنساء: كُنَّ في الخلف جميعًا، والرجال كلهم في الأمام جميعًا، وليكن حازمًا في هذا، وهذا لا شك أنَّ فيه تخفيفًا من الشرِّ والبلاء".
وهل يقول قائل إنَّ الشَّيخ ابن عثيمين داعية اختلاط؟، أم لكونِ المستهدف هو الشَّيخ فركوس؟!
وقد ردَّ شيخنا على من نبزوه في موقعه (http://www.ferkous.com/rep/R13.php) ردًّا علميًّا، وكذلك إدارته الموقَّرة، وكتب رسالة في الاختلاط، فراجعها لزامًا.
وعليك أخي الكريم أنْ تتفقَّه قبل أنْ تتكلَّم، فكلامك يُعتَبر فتوى، وقد علمت حرمة الإفتاء بغير علم، فعليك بالتَّوبة إلى الله، والاستغفار عمَّا بدا منك.
نسأل الله أنْ يهديَنا إلى سواء السَّبيل، والحمد لله ربِّ العالمين.

ابو عبد القهار القرشي
2012-01-17, 09:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أظن انك تنظر الى السلام اليوم فرد السلام بارك الله فيك قبل ان تعلق ....ثم التعليق شيئ والفتوى شيئ لآخر بارك الله فيك أما مسألة الاختلاط هنا فقد ضرب أخماسا لاسداس ...وكان عليك نقل كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في هته المسالة جمعا بين أقواله ....ثم ما هي الضرورة التي تقدرها بارك الله فيك ؟؟؟التي اباحت هذا الصنيع ؟؟؟أما قولك تفقه ثم تكلم ....فبارك الله فيك على النصح وانا ادرى بالشيخ منك بارك الله فيك والسلام

محمد عبد العزيز الجزائري
2012-01-18, 01:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أظن انك تنظر الى السلام اليوم فرد السلام بارك الله فيك قبل ان تعلق ....ثم التعليق شيئ والفتوى شيئ لآخر بارك الله فيك أما مسألة الاختلاط هنا فقد ضرب أخماسا لاسداس ...وكان عليك نقل كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في هته المسالة جمعا بين أقواله ....ثم ما هي الضرورة التي تقدرها بارك الله فيك ؟؟؟التي اباحت هذا الصنيع ؟؟؟أما قولك تفقه ثم تكلم ....فبارك الله فيك على النصح وانا ادرى بالشيخ منك بارك الله فيك والسلام

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته..
في الغالب أنا أرد السَّلام كتابة أو لفظًا؛ وقد أذهل عن الرَّدِّ، فلا تظنّ بي سوءًا..
وأمَّا قولك أنّك أدرى بالشَّيخ منِّي، فهذا رجم بالغيب؛ وأنا لن أكافئك بمثلها، ولكن أقول بل الله أعلم به منَّا، وسع كلَّ شيء رحمة وعلما.
وقولك أنَّ التعليق شيء والفتوى شيء آخر؛ فلا أدري ماذا تقصد؟ فإن قصدت بالفتوى الموضوع، فأوَّل من خرج عن الموضوع هو أنت؛ كما قيل: رمتني بدائها، وانسلَّت؛ وأنا أجبتك عمَّا كان مسلَّمًا لديك. وإن قصدت فتوى الشيخ ابن عثيمين، فهي في حالة الضَّرورة أو الحاجة، وهي متناسقة مع تعليقي. وكذلك فإنَّ التَّعليق غالبه مقتبس من أجوبة الشيخ فركوس في مجالسه.
وينبغي عليك أنْ تُفرِّق بين ما ينبغي أن يكون وبين ما هو الواقع؛ فالواقع اختلاط لا محيد عنه إلاّ بالاتقاء منه ما استطعنا، والالتزام بالضوابط الشرعيَّة؛ وما ينبغي أنْ يكون هو شيء آخر، وهو أن يكون الرجل في محيد عن المرأة الأجنبية في عمله ودراسته..
وأمَّا المثل الذي مثَّلت به وهو ضرب أخماس لأسداس، الذي يضرب لمن يظهر خلاف ما يبطن؛ فماذا أبطن الشيخ لك، خلاف ما أظهره لنا في كتبه، ومجالسه!؟؛ وهذا كسالِفه في الرَّجم بالغيب؛ بل أقول أنَّك لم تفهم ما قاله الشيخ، وهذا الغالب في غير المتجرِّد للحقّ.
والله أعلم، والرَّدُّ إليه أسلم.