تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فتوى صادمة للإجماع في تهنئة الكافر بعيد الكريسمس (رد على الشيخ حاتم)



ناصر العلي
2011-12-31, 10:29 PM
فتوى صادمة للإجماع في تهنئة الكافر بعيد الكريسمس

طالعتُ فتوىً غريبةً شاذَّةً للشيخ حاتم العوني الشريف هداه الله في جواز تهنئة النصراني بعيد رأس السنة إذا كانت تهنئته في عيده الديني بما لا يدل على الرضا عن دينه ولا بنحوه من المعاني الباطلة, كعبارة: عيد سعيد. هكذا قال.
وفي حقيقة الأمر أكتب هذا الردَّ في عُجالةٍ سريعةٍ والمقام لا يتَّسع الآن لبسط المسألة، ولعلَّ الله يُيَسِّر عودةً لمزيد تفصيلٍ وبيانٍ.
لكني أحسب ابتداءً أن هذه الفتوى الشاذة - على ما فيها من طوامّ - قد خرقت الإجماع من جهتين:
* أولاً: قول الشيخ حاتم في سياق كلامه: ((فإذا استحضرنا ذلك, واستحضرنا أن عيد رأس السنة عند النصارى ليس كلُّه عيدًا دينيًّا...إلخ ))
السؤال: من أين جئتَ - يا شيخ حاتم - بأن عيدهم ليس كلُّه دينيًّا؟ وكم نسبة هذا "الديني" في عيدهم؟ أهو 90% فيكون الحكم للغالب، أم 10% فلا حكم للنادر؟
ومن سبقك إلى هذا القول؟
لا تقلْ: الواقع الآن يحكي أنها قد اكتنفتها تغييرات وتطورات وتعديلات حتى لم تبقَ على سابق هيئتها الأولى.
فأنت تعلم قبل غيرك أن الشأن هكذا في البدع والضلالات، وإلا فدعْنا نَقُلْ: لا يهودية ولا نصرانية اليوم لكثرة طُرُوِّ التحريف والتغيير والتبديل.
* ثانيًا: من أين جئت يا شيخ حاتم في التهنئة المحظورة بقيد "الرضا بدينه"؟
من سبقك إلى هذا؟
إن هذا القيد ليس إلا فَهْمًا فهمه الشيخ حاتم؛ محاولةً منه صَرْفَ أفهام الناس عن كلام العلماء الراسخين في العلم عن مطلق تحريم تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية.
ولعلّه غاب عن الشيخ التفريق الدقيق الذي أشار إليه بعض العلماء، وهو: إنْ كانتْ تهنئةُ الكافر قُصِد بها الرضا بدينه وتعظيمُ عيده فهي كفرٌ، وإلا فمعصيةٌ محرَّمةٌ قبيحةٌ كتهنئته بالسجود للصليب.
[مسألة: مسلمٌ قال لذمِّيٍّ في عيدٍ من أعيادهم: "عيد مبارك" هل يكفر، أم لا؟
أجاب شيخ الإسلام سراج الدين البلقيني الشافعي: إن قال المسلم للذميِّ ذلك على قَصْدِ تعظيم دينهم وعيدهم حقيقةً فإنه يكفر. وإن لم يقصد ذلك وإنما جرى على لسانه، فلا يكفر بما قال من غير قصد] انظر: الملحق بكتاب ”مسألة في الكنائس“ لشيخ الإسلام ابن تيمية ص 139.
وقول البلقيني في فتواه "لا يكفر" ليس معناه فلا يأثم؛ لأنه عبَّر بجريان التهنئة على اللسان من غير قصدٍ، وما دون الكفر هو المعصية لا الإباحة. ونظير هذا قوله صلى الله عليه وسلم: «من حلف بغير الله فقد أشرك»، إن قصد الحالف تعظيم المحلوف به فقد أشرك شركًا أكبر، وإن لم يقصد ذلك فلا يكفر، لكنه عصى الله معصيةً كبيرةً.
* ولتقريب المسألة:
لو رأى شخصٌ شاربًا لخمرٍ أو زانيًا بامرأةٍ متلبِّسًا بالمعصية - ولو كان كافرًا - فقال له: فِعلٌ سعيدٌ أو معصيةٌ سعيدةٌ، وأنا لستُ راضيًا بهذه المعصية، أفيكون هذا القول منه صوابًا؟!
نعوذ بالله من هذا الضلال.
إذنْ فمن المقرَّر والمجمع عليه أن عيد النصارى بمناسبة ميلاد المسيح عليه السلام عيدٌ دينيٌّ كفريٌّ شركيٌّ كلُّه بِرُمَّته وأصلِه وفصلِه، ولو كان غالب النصارى لا يستحضرون في جميعه المعاني الدينية - كما قال الشيخ حاتم - فهذا لا يغيِّر من الحقائق شيئًا.
فإن لم يسلِّمْ الشيخ حاتم عفا الله عنه بهذا، يكون قد خرق الإجماع بلا شك، وجاء بقولٍ فيه تدليسٌ على الناس بإلقاء متشابهاتٍ فرارًا من محكمات.
قال الإمام ابن القيِّم: ((وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصَّة به فحرامٌ بالاتفاق. مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيدٌ مباركٌ عليك، أو تَهْنَأُ بهذا العيد ونحوه. فهذا إن سلم قائله من الكفر، فهو من المحرمات)) أحكام أهل الذمَّة 1/441.
وقال الشيخ العثيمين: ((تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرامٌ بالاتفاق)) مجموع فتاوى الشيخ العثيمين 3/45.
فإن سلَّم الشيخ بأن عيد الكريسمس من أعيادهم الدينية، لَزِمه السؤال التالي:
أفليس "عيد سعيد" = كفر سعيد؟؟؟.
* أيُّ معنىً سينقدحُ في نفس الكافر إذا هنَّأه مسلمٌ بعيده السعيد، ولو لم يرضَ عن دينه وعيده؟!
إنَّ الكافر لن تنتابَهُ سوى مشاعر الغِبطة والبهجة بهذه التهنئة الرقيقة للعيد؟! شاء من شاء وأبى من أبى.
قال الشيخ العثيمين: ((وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا، وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم؛ لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضا به لهم، وإنْ كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنِّئ بها غيره؛ لأن الله تعالى لا يرضى بذلك...)) مجموع فتاوى الشيخ العثيمين 3/45.
أما التأويل البعيد بأنَّ "عيد سعيد" معناها دعاءٌ للكافر بأن تكون حياتُه خاليةً من المنغِّصات، فإن فطانة المسلم ينبغي أن تنأى به عن تحيُّنِ مناسبةِ عيدِ الكريسمس لإسداء هذه التهنئة بالسلامة من المنغِّصات!!
وأيُّ مُنَغِّصٍ تكاد السماواتُ يتفطَّرنَ منه وتنشقُّ الأرض وتَخِرُّ الجبال هدًّا أنْ دَعَوا للرحمن ولداً !!
* ومن غرائب فتوى الشيخ حاتم أصلحه الله: جعلُهُ الأصلَ في جواز التهنئة قولَ النبيِّ عليه الصلاة والسلام لهرقل: السلام على من اتبع الهدى.
وهذا أشبه ما يكون تلمُّسًا للمخارج والحيل، فمع وجود الفرقِ الواسع بين الحالين، والبَوْنِ الشاسع بين المناسبتين، كان يلزمه تصحيح عبارته المطلقة في التهنئة بــــ: عيد سعيد لمن اتبع الهدى.
وما مَثَلُ الشيخ حاتم في صنيعه هذا، وتصيُّدِه لنصوصٍ يتمُّ توظيفُها في غير مكانها إلا كمَثَل بعضِ الأشياخ الممَيِّعين لعقيدة الولاء والبراء، إذْ راح أحدُهم يستدلُّ بقول الله الكريم: { وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا } على جواز بل استحباب تهنئة النصارى بأعيادهم.
* أما مسألة التلطف مع الكافر بحسن المعاملة وجمال العبارة فمسألةٌ أخرى. فاللطف والإحسان مع الكافر غير الحربيِّ من محاسن ديننا في استمالة قلبه للإسلام. بينما مسألةُ التهنئة بشعائرهم الدينية مسألةٌ عقديةٌ دينيةٌ متَّصلةٌ بالبراءة من كلِّ الشعائر الكفرية التي لا تجوز المهادنة ولا المداهنة فيها. قال الشيخ العثيمين: ((ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم، سواء فعله مجاملةً أو تودُّدًا أو حياءًا أو لغير ذلك من الأسباب؛ لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم)). مجموع فتاوى الشيخ العثيمين 3/46.
المسلم حينما يقرأ مثل هذه الآراء الشاطحة يشعر أنها إنكساراتٌ وهزائمُ أمام الكافر (شرِّ البريَّة) في زمنِ ربيعٍ عربيٍّ عَجِب الكافرُ فيه من انتصارات المسلم (خير البريَّة).
وإلا فإنها تكريسٌ لما عُرِف عن الشيخ حاتم غفر الله له في طروحاته وتحوُّلاته الأخيرة المتمثِّلة في المروق من مألوف الفتاوى السائدة ولو كانت مستندةً للدليل والبرهان بحجة الهروب من ربقة التقليد والتعصُّب، ولكن بكلِّ أسفٍ إلى حالة تتبُّعِ الشواذِّ والغرائب، والتنقيرِ عن المخارج والحيل، كالمستجير من الرمضاء بالنار.
لستُ أدري ماذا بقي في جعبة الشيخ لم يُخرجه للناس حتى الآن، وآمل ألا تكونَ الأيامُ حبلى، والله المستعان، نسأل الله لنا وله وللمسلمين الهداية والتوفيق.


ناصر العلي
جامعة أم القرى

عالي السند
2012-01-01, 07:43 AM
هذه هي حقيقة مدرسة ما يسمى بالتسامح!! الذي سيسلخ هوية الأمة ويهون من أصولها تحت مسمى التسامح؟ وليس من التسامح بشئ.بل هو الخنوع وضياع الهوية.
والحقيقة الدكتور يظلم نفسه بمبادرات يوافق فيها الليبرالية ، وأغرب بل وأخطر ما في أسلوب الشيخ هي تلك المهادنة والموادعة مع الليبراليين ومسارعته بتقديم ما يعينهم على دعاة التوحيد!وهو سيفا مصلتا على إخوانة دعاة الحق والتوحيد، وكأنه يتشفى ويصفي حسابات أو أن حاتما كان يخفي أشياء وأشياء يظهرها بين الحين والآخر، فيا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.
وهذه فتوى لإمام الفتوى وفقيه العصر محمد بن صالح بن عثيمين يرحمه الله.

(بيان حكم تهنئة الكُّفار بأعيادهم، ومسائل أخرى)
الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
سُئِلَ فضيلة الشيخ -رحمه الله-: عن حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسمس؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا به؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئًا مما ذُكِرَ بغير قصد؛ وإنما فعله إمَّا مجاملةً أو حياءً أو إحراجًا أو غير ذلك من الأسباب؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟
فأجاب فضيلته بقوله:
تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرامٌ بالاتفاق؛ كما نقل ذلك ابن القيم -رحمه الله- في كتابه "أحكام أهل الذمَّة"؛ حيث قال: "وأمَّا التهنئة بشعائر الكفر المختصَّة به فحرامٌ بالاتفاق؛ مثل أن يهنِّئهم بأعيادهم وصومهم؛ فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه؛ فهذا إن سَلِمَ قائله من الكفر، فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب! بل ذلك أعظم إثمًا عند الله، وأشد مقتًا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه!
وكثير ممن لا قدْرَ للدِّين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قُبحَ ما فعل، فمن هنَّأ عبدًا بمعصية أو بدعة أو كفر؛ فقد تعرض لمقت الله وسخطه". انتهى كلامه رحمه الله.
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا، وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم؛ لأنَّ فيها إقرارًا لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضا به لهم، وإنْ كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه؛ لكن يحرُم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر، أو يهنئ بها غيره؛ لأن الله تعالى لا يرضى بذلك؛ كما قال الله تعالى: ﴿إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ﴾. [الزمر: 7].
وقال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ [المائدة: 3].
وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا.
وإذا هنَّئونا بأعيادهم، فإننا لا نجيبهم على ذلك؛ لأنها ليست بأعيادٍ لنا، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى؛ لأنها إمَّا مبتدعة في دينهم، وإما مشروعة؛ لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى جميع الخلق، وقال فيه: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾. [آل عمران: 85].
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام؛ لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها، لما في ذلك من مشاركتهم فيها.
وكذلك يحرُمُ على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة، أو تبادل الهدايا، أو توزيع الحلوى، أو أطباق الطعام، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك؛ لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَشبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُم»[1].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم): "مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم، بما هم عليه من الباطل، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء". انتهى كلامه رحمه الله.
ومن فعل شيئًا من ذلك فهو آثمٌ سواء فعله مجاملةً، أو تودُّدًا، أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب؛ لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم.
والله المسئول أن يعزَّ المسلمين بدينهم، ويرزقهم الثبات عليه، وينصرهم على أعدائهم، إنَّه قويٌّ عزيز.
مجموع فتاوى ورسائل بن عثيمين -رحمه الله- (3/45).

سليمان بن سحمان
2012-01-02, 01:36 PM
كثير من الفتاوى التى نسمعها أو نقرأها لا ندري هل خرجت من رجل له أدنى معرفة بالدين ورسومه أم هي بإيعاز من أحد أو الهوى والهوى قتال أخبروني بارك الله فيكم
وكون فلان يفتى ويؤخذ قوله لا يعني صحة ما ذهب إليه وإلا لصححت مذاهب المفسدين إنا لله وإنا إليه راجعون

رشيد الجزائري الضعيف
2012-01-02, 02:44 PM
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
نسأل الله الثبات و أن يهدينا و إياه

الدحداح
2012-01-03, 11:26 AM
ردٌّ قويٌّ مسددٌ مناسبٌ
فجزى الله خيرا للشيخ ناصر وشكرا له
أما المردود عليه (حاتم الشريف) فقد كثرت تخبطاته وتخبيصاته
كفى الله الأمة شر الفتاوي ذات البلاوي

بن مصدق
2012-01-03, 01:36 PM
من هنا على الفيسبوك (http://www.facebook.com/#%21/permalink.php?story_fbid=10150 469939458953&id=137264138952&notif_t=feed_comment_reply)


قال:
وسئل الإمام مالك عن أعياد الكنائس : (( يجتمع فيها المسلمون ،يحملون إليها الثياب والأمتعة وغير ذلك يبيعون فيها ، يبتغون الفضل ؟ قال : لا بأس بذلك)) .
وقال مهنا بن يحيى : سألت أحمد بن حنبل عن شهود هذه الأعياد التي تكون عندنا بالشام ، مثل طور تابوت ودير أيوب وأشباهه ، يشهده المسلمون : يشهدون الأسواق ، ويجلبون البقر والغنم والدقيق والبر وغير ذلك ، إلا أنه إنما يكون في الأسواق يشترون ، ولا يدخلون عليهم بيعهم ؟ قال : إذا لم يدخلوا عليهم بيعهم ، وإنما يشهدون السوق ، فلا بأس به .
فهل إعانتهم بالبيع والشراء منهم في سوق عيدهم ، ومشاركتهم في ذلك السوق المقام لأجل عيدهم الكفري : أشد ، أم تهنئة تتضمن البيان بعدم الموافقة على الدين ؟!




ثم قال:
ونقلي في البيان والتحصيل لابن رشد (٤/ ١٦٨- ١٦٩) .
وكلام مهنا في جامع الخلال كتاب أهل الملل رقم ١٣٢


ثم قال:
ابن رشد نقل الخلاف عن الإمام مالك ، وخرج توجيها لكلا القولين ، وتعامل معهما على أنهما قولان محتملان .

ثم قال:
لا مشكلة عندي في تخطيء الإمامين مالك وأحمد ، ولا إشكال عندي أن يكون لواحد منهما قولان في المسألة ، لكن هل يمكن أن يكون قولهما المرجوح من جنس كلام أهل البدع أو الجهلة

ثم قال:
وهل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن الصحابة أو عن التابعين تحريم التهنئة (دون غيرها من مشاركتهم الأعياد بالحضور ) ؟
وقد أجبت عن هذا بكلام سابق ، وأشرت فيه أن رد القول بعدم سبقه له شروط لا تتحقق هنا ، غير كونه ليس نازلة ، ولذلك نقبل من... الأئمة على مر العصور مقالات لا نجد من سبقهم إليها ، وليست نوازل .
وكل مرة يأتي من لا يقرأ كلامي ويكرر الاعتراض نفسه .
ثم الآن وجد قول يجيز مشاركتهم في أعيادهم وأسواقها بيعا وشراء من الأئمة ! وما زال السؤال عند البعض قائما !!
لولا حرصي على بيان الحق لأهملت كثيرا من هذه الاعتراضات .

ثم قال أحد المعلّقين و شكره الشيخ أي وافق:
يا جماعة الشيخ حاتم قال السنة الماضية:::::: ولكي أوضح الفكرة : ما قولكم في مسلم هنأ كافرا بعيده الديني بقوله له على بطاقة معايدة أو في حديث شفوي : ( كل عام وأنت بخير ، وأرجو لك السعادة ، مع تمنياتي لك بالهداية للإسلام وأن تعرف السعادة الحقي...قية في التزام أحكامه) . هل سيتوهم الكافر فيه الكفر أو الذلة أو أنه لا يعتز بدينه ؟
فإن قيل لكنك لم تذكر هذه العبارة سابقا ، فأقول : لكن هل هذه العبارة تهنئة أو ليست تهنئة ؟ فإن كانت عبارة تهنئة (وهي كذلك) ، فهذا يدل على وجوب التفريق الذي كنت قد ذكرته بين عبارات التهنئة : بين عبارة تدل على الرضا عن الدين وعبارة لا تدل على ذلك ، وتدل على أنه من المتصور وجود تهنئة مع عدم توهم كفر المسلم أو ذلته . وينحصر الخلاف حينها في تحديد العبارات التي تدل والتي لا تدل .
أما إذا بقي من يقول : إن العبارة المفصلة الواضحة السابقة أيضا لا تجوز ، أو من يقول هي ليست تهنئة ؛ فهذا من لا أستطيع أن أجد لغة لحواره ؛ إلا أن أدعو له بالتوفيق للحق .::::::::::::::::: حقيقة كما قال الشيخ حاتم في النهاية: ذا بقي من يقول : إن العبارة المفصلة الواضحة السابقة أيضا لا تجوز ، أو من يقول هي ليست تهنئة ؛ فهذا من لا أستطيع أن أجد لغة لحواره ؛ إلا أن أدعو له بالتوفيق للحق

ياسر محبوب خان
2012-01-03, 04:27 PM
إنه لمن العجيب أن لم ينتبه أحد من السادة الكرام الرادين إلى أن فتوى الشيخ حاتم صدر في عيد رأس السنة وهذا العيد لا يمس من عقائد النصارى شيئا. وردود الأئمة المتحمسين صدرت في عيد الكريسمس.

فيا لها من عجب.

عيد رأس السنة ليس عيد الكريسمس يا إخوان. وأنا مقتنع بأنه لا يمس من عقائدهم شيئا ولا أنه تشبه بالكفار. ولكن التشبه باليهود أن يرمي أحدنا الآخر بالسوء.

الوفائى
2012-01-03, 04:34 PM
اللهم ثبتنا على دينك

فيصل بن نايف
2012-01-03, 05:24 PM
سؤال لياسر محبوب خان
ماهو عيد رأس السنة،وما حكم تهنئتهم به (أي النصارى)؟

وليد بن محمد الجزائري
2012-01-04, 12:36 AM
أصل عيد رأس السنة ليس هو ميلاد عيسى عليه السلام....
الكريسمس في 25ديسمبر....
و عيد جانوس في أول جانفي.... (يناير).
أول من حول رأس السنة إلى أول جانفي هو يوليوس قيصر الروماني سنة 46 قبل الميلاد....
و أول يناير هو ذكرى لأحد آلهة الروم اسمه جانوس (و هو من الآلهة الكبرى عندهم)....
كيف يقول البعض أنه ليس من التشبه بالكفار و الله عجبا.... النصارى قلدوا الرومان في كثير من عباداتهم.... و أخذوا من وثنية الروم الشيء الكثير و منها الإحتفال برأس السنة.... و النصارى لا يعتقدون بوجود الإله جانوس و لله الحمد...
من هذا نستخلص أن التشبه في عيد رأس السنة هو مع الروم القدامى لا مع النصارى....
و الروم أكفر من النصارى بمفاوز تنقطع لها رؤوس الإبل.....
فمن أراد تقليد الروم فليفعل أو النصارى و لا يقول ربي أفتاني فلان الفلاني بالجواز....
عجيب أمر بعض من يتصدى للعلم....يا قوم الفتوى ليست لعبة من لم يتصور المسألة لا يأتي و يرمي الغير و يهرف بما لا يعرف...
و الخوف من الدخول في حديث اتخاذ الرؤوس الجهال....
كثر تضارب الفتوى حتى في اليقينيات حاليا....
أصبح كل من يحفظ بعض الكتب يأتي ينتفخ على الغير....
إخواني في الله نصيحة.... من كان في وسع من السكوت لوجود أفضل منه في الساحة للفتوى فليسكت....
كان الصحابة الكثر في المسجد الواحد و كل واحد منهم بوده أن يجد آخر يفتي في مكانه....
اتقوا مواضع الهلاك يا إخواني....
فلنتقي الله في أنفسنا.... لست بخياركم و أنا أبعد الناس عن العلم.... إنما أنا مجرد مثقف فقط من الله علي ببعض القراءات.... لكن فلنتذكر قول ربنا و ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد وقوله أيضا لا تقفوا ما ليس لك به علم....
أكثر بلايا أهل الإسلام و كثرت إختلافاتهم من أمثال هاته التصورات الخاطئة في المسائل....
إذا تكلم الرويبضة تسمع العجب...
هدانا الله لما يحب و يرضى و السلام عليكم....

اوس عبيدات
2012-01-04, 04:55 AM
سبحان الله عيد راس السنة له اصول عقائدية وثنية
في سنة 153 قبل الميلاد عين الرومانيون الأول من كانون الثاني رأسا للسنة الجديدة فهذا الشهر كان مخصصاً في معتقداتهم للإله جالوس ذو الوجهين وهو عندهم إله البداية ينظر بأحد وجهيه الى الماضي وبالآخر الى المستقبل..

أبو أمامة السلفي
2012-01-04, 01:09 PM
" وأنا مقتنع بأنه لا يمس من عقائدهم شيئا ولا أنه تشبه بالكفار"
وهل قناعتك هذه عليها دليل عندك أم هو الدفاع عن المحبوب ولو بالباطل، كن عونا له على نفسه، ولا تعن شيطانه عليه.

ياسر محبوب خان
2012-01-04, 01:27 PM
شكرا جزيلا للأخ وليد.

إني أتراجع من قولي أنه ليس تشبها بالكفار قبَّل الله منا. إنه لتشبه بأعداء الله.

السنن الكبرى للبيهقي - كتاب الجزية
جماع أبواب الشرائط التي يأخذها الإمام على أهل الذمة , وما - باب كراهية الدخول على أهل الذمة في كنائسهم والتشبه بهم يوم
حديث:‏17541‏
وأخبرنا أبو بكر الفارسي ، أنبأ أبو إسحاق الأصفهاني ، ثنا أبو أحمد بن فارس ، ثنا محمد بن إسماعيل ، قال : قال لي ابن أبي مريم : ثنا نافع بن يزيد ، سمع سليمان بن أبي زينب ، وعمرو بن الحارث ، سمع سعيد بن سلمة ، سمع أباه ، سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : " اجتنبوا أعداء الله في عيدهم " *

وينبغي أن يتراجع أخونا من عنوان الموضوع أيضا لأن الفتوى ليس في الكريسماس.

إن ثبت هذه الفتوى من الشيخ فيحسن بنا أن نظن به حسنا قبل السوء ونقول لعل الشيخ حاتم لم يعرف صلة هذا العيد بالرومان.

هذا خاصة وقد صار هذا العيد شائعا في بعض البلاد غير العربية فهم يهنئون الآخرين (ولو مسلم لمسلم) على بداية السنة الجديدة. وكثير من البلاد الإسلامية ليس لهم التقويم الإسلامي بل يمشون على التقويم الغربي. ولا يعرفون صلة هذه الشهور والتقويم بأساطير الرومان.

وليد بن محمد الجزائري
2012-01-04, 02:56 PM
بارك الله فيك على رجوعك للحق أخي ياسر محبوب خان..... التراجع دليل طلب الحق جعلني الله و إياك و جميع المسلمين من طالبي الحق لا من طالبي الجدل....
و الظاهر اشتباه العيدين حتى عند بعض علماء المسلمين و الله المستعان....
الحمد لله على كل حال....
وقفنا الله لما يحب و يرضى.... و السلام عليكم....

أحمد ياسين الغزي
2012-01-04, 02:59 PM
الله المستعان

جلال الدين الجزائري
2012-01-04, 08:37 PM
فإذا استحضرنا ذلك, واستحضرنا أن عيد رأس السنة عند النصارى ليس كلُّه عيدًا دينيًّا
بل عيد النصارى كله دينيّ بالنظر إلى أصله ونشأته فهو مبني على عقيدة وطقوس كان يمارسها أجدادهم ، فالأصل معتبر ، لأنك لو سألت أحدهم : لماذا هذا الاحتفال ؟؟ لقال لك : نفعل ذلك تعظيما للمسيح
فالتعظيم موجود وإن غطوه بمظهاهر غير دينية
نسأل الله العافية

وليد بن محمد الجزائري
2012-01-04, 10:57 PM
أخي فرق بين الدين النصراني الكنسي و دين العوام من النصارى.... لا يتشابهان البتة....
الكنيسة تعترف بعيد الكريسمس الواقع في 25 ديسمبر ....
و تعتبر عيد رأس السنة بدعة.... لكون رأس السنة الكنسي مخالف لهذا التاريخ....
فرق بين السنة الكنسية و السنة المدنية....
أمرنا ربنا بقول الحق في كل أحد و عدم رمي الغير بما هو براء....
أما ما تتكلم عنه من التعظيم فافهم أمران مهمان....
النصارى يعظمون كل يوم من أيام السنة بكونهم جعلوا لكل يوم اسم قديس يعظمونه ممن خدم دينهم و دعوتهم....
أعياد النصارى الواضحة الملامح ليس فيها أبدا عيد في 1 جانفي....
إنما تلقف بعض المثقفين عندهم اسم قديس يوم 31 ديسمبر المسمى القديس سلفستر.... و ألصقوه عيدا عند العوام....
فجمعوا بين الوثنية و النصرانية و الكنائس نبهت عبر كثير من الفتاوى في هذا الأمر....
و سكت بعض كنائسهم عن هذا الأمر لخوف هروب العامة من دينهم.... هذه هي الحقيقة....
هداك الله أخي جلال الدين....

جلال الدين الجزائري
2012-01-05, 12:09 AM
أخي وليد حياكم الله
إنّ هؤلاء المحتفلين سواء كانوا عامة أو خاصة لا يخلو احتفالهم من الصليب فتراه في الرقاب و الحلويات والهدايا والصور ....الخ
فإلى أي شيء يرمز الصليب ؟؟؟
لا شك أنه عقيدة عند القوم ، وبالتالي وجود الصليب في مثل هذه المناسبات يجعلها دينية ، وتهنئة عامتهم هو تقرير وموافقة لهم.
أمّا اعتراض الكنيسة فإنه مادام على زمن الاحتفال وليس على ما يصحبه من شرك وفسق فلا يرفع عنها اللائمة ولا يكون مبررا لتهنئة عامتهم .

وليد بن محمد الجزائري
2012-01-05, 12:30 AM
أخي تصور المسألة جيدا من فضلك.....
هناك عيدين....
عيد الكريسمس الذي هو عيد ميلاد المسيح عند النصارى في 25ديسمبر..... هذا هو العيد الديني.....
عيد رأس السنة ما بين 31 ديسمبر و 1 جانفي.....
هل تقر بالتفريق بينهما أم لا.

جلال الدين الجزائري
2012-01-05, 02:37 AM
هل تقر بالتفريق بينهما أم لا.
أخي الفاضل :
لقد اتخذ هؤلاء العامة 01 جانفي عيدا ، وهو عيد لا يخلو مما ذكرت لك من الصليب ....إلخ
فالفرق بينهما زمني وهو فرق غير معتبر لأن المظهر واحد وبالتالي يكون الحكم واحدا .

وليد بن محمد الجزائري
2012-01-05, 09:29 AM
أخي اسمعني جيدا.... كلامك لا معنى له.... عيد رأس السنة ليس بديني عند النصارى.... أعطني مرجعا كنسيا واحدا يقر على كونه عيدا عندهم و كفى المؤمنين القتال.....
حكم التهنئة برأس السنة محرم و هذا لا إشكال فيه.... سواء قلنا هو عيد عند النصارى أم لا.... فعيد رأس السنة هذا أصوله قبل ميلاد المسيح.... لا نختلف في الحكم و لا في العلة.....
لكن نختلف في نسبة هذا الأمر إلى دينهم....
لو نسب النصراني للمسلمين الإحتفال بميلاد النبي صلى الله عليه و سلم و قال أنه عيد ديني عندنا ألا تنكر عليه و تقول أنه من البدع الفاشية عندنا....
أخي عيد رأس السنة ليس له أدنى معنا دينيا عند النصارى....
نكاد ندخل في الجدال المحرم من أجل مسألة نتفق على حكمها على كل حال.... أنا أنسحب من النقاش لكونك تلح على جعله حفل ديني.... و هذا افتراء صريح على القوم....
السلام عليكم

جلال الدين الجزائري
2012-01-05, 01:52 PM
أخي الكرام :
أنا لم ألح ولكن الصورة تتكلم وإليك ذلك :
إحتفلت كنيسة مارمرقس بفيينا السبت 31.12.2011 بليلة رأس السنة الميلادية حيث تم تقديم بعض الكورالات الترانيم المتنوعة وبعض الألحان بالإضافة إلى التسبحة الكيهكية كما قام نيافة الأنبا جابرييل بتوزيع الهدايا وانتهى اليوم بصلاة القداس الإلهى

وإذا أردت المزيد فادخل مطرانية النمسا للأقباط
فسوف ترى العجب ....

مهندس مصري
2012-01-05, 04:00 PM
حقيقة لا أدري !!

والله لقد بدأ عقلي يحار فيما يحدث !!

المُسلمات بدأت في الأنهيار !!

أخشي أن نصل إلي تهنئة النصاري بعيد القيامة ايضاً أو أن نسمح لهم بالتبشير !!

أبو أمامة السلفي
2012-01-05, 08:33 PM
بل انهارت مسلمات كثيرة قبل هذه يا إخواني الكرام، كقول بعض من كان بينه وبين العلم رحم بجواز الاحتفال بأعياد الميلاد، بل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، وآخر بأن ستر وجه المرأة بدعة لا يعرفها الإسلام، وأن النصارى إخوان لنا في المواطنة، وآخرون باستحباب بناء الأضرحة على القبور ووووو.....
والله حقيقة...لا ندري إلى أي حد ستنهار المسلمات؟؟؟ ولربما يطلع علينا غدا رجل ينتسب للعلم يدعي الربوبية أو النبوة مستدلا علينا بآيات وأحاديث وروايات عن مالك أو أحمد.... وليجدن على ذلك أتباعا؟..الله المستعان آه آه

بلقاسمي الجزائري
2012-01-06, 10:07 AM
في كل عام يسيل حبر كثير وتقى القضية معلقة للعام القادم فتعد المعركة الفكرية بين متشدد يخشى الانحراف فيحرم هذا التواصل الاجتماعي لافراد الأمة الواحدة وبين دعاة منفتحين يفقهون واقعهم ويشعرون بخطر التفكك فيجيزون لمن يعيش مع المسيحيين أبناء الوطن الواحد أن يتواصلوا معا بالهدايا والتهاني في كل مناسبة
افترضوا يا قوم أن مسلما امه مسيحية ألا يحبها ويهنئها بهذه المناسبة؟ لو فعل يعتبر ذلك معصية ام هي صلة وتهنئة عادية ضخمتوها اكثر ممت تحتمل؟
ربنا قال عن علاقة الزوجين [ وجعل بينكم مودة ورحمة ] هل الزوجة المسيحية لا يحل محبتها ولا بد من مسح المحبة من القلب؟ وهل يخل بالمحبة والاحترام تهنئتها براس السنة وهي تهنئك بالعيد مثلا؟
لا بد من تغيير فتاوى كثيرة لم تعد تنزل على واقع امتنا في ظل العولمة وحق المواطنة

وليد بن محمد الجزائري
2012-01-06, 10:31 AM
الأمر سهل يا بلقاسمي..... هل يهنىء كافر بكفره.... و الإجابة لك....
الإحسان للكفار هو نصيحتهم بالتي هي أحسن و تبيين بلاغ الدين الإسلامي الحق لهم لا تهنئتهم بالكفر......
و كفى الله المؤمنين القتال....

أبو آسية المغربي
2012-02-02, 01:16 AM
حقيقة من يقرأ بعض مقالات الشيخ العوني يجد منهج توسعة دائرة الخلاف وليس أدب الخلاف،فمن قرأ حكم المولد النبوي والسلفية وغيرها تبين له المنهج التلفيقي،وقد زارنا الشيخ بكلية الشريعة ببلاد المغرب وكان موضوع الندوة "صيانة الامن العقدي" وحقيقة كانت الندوة مميعة بكل المعايير حتى انهم لم يذكروا المعتقد الذي يتحدثون عنه هل الأشعري أم معتقد السلف ام غيرهما