المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة تائبة



أمة الله العائدة
2011-12-28, 01:16 PM
بسم الله
دسلام عليكم والصلاة والسلام على رسول الله سأحكي أخوات قصة حقيقية لأخت، من عليها الله بالهداية والعودة لربها بعد أن عاشت لسنوات في ضلالة هي مسلمة لم تعلم عن السلام إلا صوم وصلاة لم تكن إلا قياما و قعودا لكن القلب هيهات إن كان يخشع هي بكل سهولة عندما كانت تعاني من مشاكل أهلها إختارت طريق الشيطان طريق الضلالة والغرق في الوحل فحاصرتها المشاكل من كل جهة حتى أنها كانت دائما ترى كوابيس... وغرقت أكثرحتى أنها كانت دائما ترى كوابيس :كذب،خبث،مصاحبة أولاد عدم إكتراث البحث عن وهم الحب وكانت عندما تبقى وحيدة تحس بالذنب لكن لم تعرف كيف النجاة فهي محاطة بأصحاب السوء، فالصحبة كما تعلمون أهم شيء (فالإنسان على دين خليله وهذا كلام حبيبنا الذي لا ينطق عن الهوى ).وسبحانه تعالى لم يحرمها من تفوقها في الدراسة رغم ما تفعله.
وفي مرة قررت وصديقتاها وهما كانتا مثلها أن يلبسوا الحجاب في الصيف وتوالت الأيام وجاءت العطلة وسبحانه تعالى فتحت لها أبواب التوبة وسخرلها الله كل الوسائل لتتعلم عن الله فكما تعلمون أول الطريق هو معرفة الله فآعتكفت الأخت في بيتها تبحث وتشاهد فأصلحت صلاتها وآلتزمت الدعاء والصيام وحضرت مجالس علم وبدأت حفض القرآن وفي يوم آه ياربي وقعت من جديد في شباك الشيطان وقعت لأنها ظنت أنها أصبحت محصنة وإن بعض الظن إثم ودخل شهر رمضان وسبحانه ربي أنقذها من جديد فعادت تابت وآلتزمت صلاة التراويح وتعذبت كثيرا لدرجت أنها كانت تجهش بالبكاء فلا تستطيع السكوت وحملت همها في قلبها وعادت لربها من جديد وهي آشتركت هنا بحثا عن صحبة صالحة ولطلب العلم قد دلتها أخت فاضلة تتمنى أن تجدها من لأنها آختفت من الفايسبوك :). ويا أخواتي هذه قصتي أنا التائبة العائدة فأرجو الدعاء لي بالثبات (آسفة على الإطالة) أرجو التعليق عن الموضوع

مروة عاشور
2011-12-28, 09:51 PM
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته,,

حياكِ الله أختنا التائبة ومرحبًا بكِ معنا بين أخواتكِ سائلين الله - عز وجل - أن يثبت قلبكِ ويقوي عزيمتكِ وأن يعيننا وإياكِ على شر الشيطان ويكتب لنا النجاة من مكره.

ما أسعدني بانضمامكِ إلينا, وأسأل الله أن تجدي بيننا من التواصي بالحق والصحبة الطيبة ما يثبت الجنان ويقويه, وإن احتجتِ أي طلب فلا تترددي في طرح ما تشائين على أخواتكِ, ولن تجدي - بإذن الله - إلا آذانًا صاغية وقلوبًا واعية ومَحبة خالصة.

أمة الله العائدة
2011-12-28, 11:19 PM
جزاك الله خيرا اختي

أم أويس وفردوس
2011-12-28, 11:48 PM
جزاك الله خيرا

أم البراء وعائشة
2011-12-29, 04:59 AM
أخيتي كلّنا هذا الرجل
وأسوأ شيء في الدنيا العُجْب والقنوط
ممتاز أنك مثقلة بالهموم من ذنوبك فتكوني لستِ معجبة بنفسك وطاعاتها وبقي الشطر الآخر وهو القنوط اياك والركون الى اليأس من روح الله .. أسأل الله لك الثبات على دينه وطاعته


ملاحظة بسيطة :

وبدأت حفض القرآن

أُعذريني لم أستطع أن أُمِرُّها لأنها تخص القرآن فالصحيح حفظ وليس حفض
بوركتِ

سارة بنت محمد
2011-12-29, 07:28 AM
أهلا أختنا الحبيبة بك في مجلسك وملتقاك

ما أجمل قصص التائبين ترقق القلوب وتعظ النفوس وتذكر بالله

نفعنا الله بك وجعل المجلس منزل خير لنا ولك

أم عبد الرحمن طالبة علم
2011-12-29, 09:42 AM
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الحمد لله الذي من عليكِ بالتوبة وهداكِ إليه.

فحياك الله وبياكِ ونفع بنا وبك.
سعدنا بانضمامك إلى سفينتنا سفينة النجاة سفينة المجلس العلمي.

أسأل الله أن يثبتك على الحق وعلى طريق الخير وأن يهديك إلى كل خير ويعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته.

أخيتي بارك الله فيك، كما أخبرتك أختنا التوحيد
لا تترددي في طرح ما تشائين على أخواتكِ, ولن تجدي - بإذن الله - إلا آذانًا صاغية وقلوبًا واعية ومَحبة خالصة.

أخيتي أردت أن أضع بين يديك هذا الرابط لعله ينفعنا وينفعك ويعينك على الثبات.


http://taimiah.org/index.aspx?function=item&id=1671


ولقد جمعت لك ما يلي:

من أسباب حصول الثبات على الحق والهدى والدين والتقى


أولاً الشعور بالفقر إلى تثبيت الله - تعالى

ثانيا ًومن أسباب الثبات على الخير والصلاح الإيمان بالله تعالى

ثالثاً من أسباب الثبات على الطاعة والخير ترك المعاصي والذنوب صغيرها وكبيرها ظاهرها وباطنها فإن الذنوب من أسباب زيغ القلوب

رابعاً من أسباب الثبات على الإسلام والإيمان الإقبال على كتاب الله تلاوة وتعلماً وعملاً وتدبراً فإن الله - سبحانه و تعالى - أخبر بأنه أنزل هذا الكتاب المجيد تثبيتاً للمؤمنين وهداية لهم وبشرى

خامساً ومن أسباب الثبات على الصالحات عدم الأمن من مكر الله

سادساً من أسباب الثبات على الهدى والحق سؤال الله التثبيت

سابعاً من أسباب الثبات على الإيمان نصر دين الله الواحد الديان ونصر أوليائه المتقين قال الله تعالى -: ((إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ))

ثامناً من أسباب الثبات على الهدى الرجوعُ إلى أهل الحق والتقى من العلماء والدعاة فهم أوتاد الأرض ومفاتيح الخير ومغاليق الشر

تاسعاً من أسباب الثبات على الحق والتقى الصبر على الطاعات والصبر عن المعاصي


عاشراً من أسباب الثبات على الحق والهدى ترك الظلم

الحادي عشر ومن أسباب الثبات على الدين والصلاح كثرة ذكر الله - تعالى
كيف لا وقد قال جل شأنه : ((أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)).


وأيضا أخيتي الرفقة الصالحة فيها الإعانة على الثبات والخير الكثير فأسأل الله لك الثبات والزيادة في الطاعات.

اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة

اللهم ثبتنا على الطاعة يارب العالمين



وعذرا على الإطالة

السائرة
2011-12-29, 11:40 AM
ثبتك الله على طاعته

أمة الله العائدة
2011-12-29, 12:18 PM
ربي يباركلك نصائح جيدة

أمة الله العائدة
2011-12-29, 12:29 PM
امين و اياك

أمة الله مريم
2012-01-01, 12:50 AM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
التوبة تجب ما قبلها
سؤال:
لقد ارتكبت كثيراً من المعاصي والمحرمات، والآن أشعر بالذنب -والواقع سماحة الشيخ إنه يسمي الأشياء التي أخطأ فيها تجنبت ذكرها لعله من الأفضل للبرنامج - وأخيراً يقول: دلوني على الطريق الصحيح لأني أبحث عن الطريق إلى التوبة، وبودي أن أقلع عن هذا إن شاء الله؟

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: ج/ أيها السائل: اعلم أن رحمة الله أوسع ، وأن إحسانه عظيم، وأنه جل وعلا هو الجواد الكريم، وهو أرحم الراحمين، وهو خير الغافرين - سبحانه وتعالى-. واعلم أيضاً أن الإقدام على المعاصي شرٌ عظيم ، وفسادٌ كبير ، وسببٌ لغضب الله، ولكن متى تاب العبد إلى ربه توبة صادقة تاب الله عليه، فقد سأل النبي - صلى الله عليه وسلم- مرات كثيرة عن الرجل يأتي كذا ويأتي كذا من الهنات والمعاصي الكثيرة ، ومن أنواع الكفر ثم يتوب، فيقول الرسول - صلى الله عليه وسلم له -: (التوبة تهدم ما كان قبلها، والإسلام يهدم ما كان قبله). وفي اللفظ الآخر: (الإسلام يجب وما كان قبله، والتوبة تجب وما كان قبلها). يعني تمحوها وتقضي عليها. فعليك أن تعلم يقيناً أن التوبة الصادقة النصوح يمحُ الله بها الخطايا والسيئات حتى الكفر، ولهذا يقول - سبحانه وتعالى -: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [(31) سورة النــور]. فعلق الفلاح بالتوبة. وقال - سبحانه وتعالى -: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ [(8) سورة التحريم]. وعسى من الله واجبة. المعنى أن التائب التوبة النصوح تغفر له سيئاته ويدخله الله الجنة فضلاً منه وإحساناً - سبحانه وتعالى -، فعليك يا أخي بالتوبة الصادقة ولزومها والثبات عليها، والإخلاص لله في ذلك، وأبشر بأنها تمحوا ذنوبك ولو كانت كالجبال ، وشروط التوبة ثلاثة: الندم على الماضي مما فعلت ندماً صادقاً، والإقلاع من الذنوب ورفضها وتركها مستقبلاً طاعةً لله وتعظيماً له، و العزم الصادق أن لا تعود إلى تلك الذنوب، هذه أمورٌ لا بد منها، أولاً: الندم على الماضي منك ، والحزن على ما مضى منك. الثاني: الإقلاع والترك لهذه الذنوب دقيقها وجليلها. الثالث: العزم الصادق أن لا تعود فيها. فإن كانت عندك حقوقاً للناس أموال أو دماء أو أعراض فأدها إليهم، هذا أمرٌ رابع من تمام التوبة، عليك أن تؤدي الحقوق التي للناس، إن كان قصاص تمكن من القصاص إلا أن يسمحوا بالدية، إن كان مال ترد عليهم أموالهم إلا أن يسمحوا ، إن كان عرض كذلك، تكلمت في عرضهم واغتبتهم تستسمحهم، وإن كان استسماحهم قد يفضي إلى شر فلا مانع من تركه، ولكن تدعوا لهم ، وتستغفر لهم، وتذكرهم بالخير الذي تعلمه منهم في الأماكن التي ذكرتهم بالسوء فيكون هذا كفارةً لهذا، وعليك البدار قبل الموت، وقبل أن ينزل بك الأجل، عليك البدار والمسارعة ثم الصبر والصدق، يقول الله - سبحانه وتعالى -: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُوا ْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [(135) سورة آل عمران]. افهم معنى : ولم يصروا يعني لم يقيموا على المعاصي، بل تابوا وندموا وتركوا: ولم يصروا على ما فعلوا مهم يعلمون، ثم قال بعد هذا: أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ [(136) سورة آل عمران]. هذا جزاء التائبين الذين أقلعوا ولم يصروا مغفرة وجنة، فأنت إن شاء الله منهم إذا صدقت في التوبة، والله ولي التوفيق.
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
منقول من فتاوى على نور الدرب (http://www.binbaz.org.sa/mat/17504)

هنيئا لك أخيتي الفاضلة أمة الله العائدة هذه التوبة وأسأل الله العزيز القدير ان تكون توبة صادقة خالصة لوجهه الكريم ، وأساله سبحانه أن يثبت قلبك وقلوبنا على دينه ، وأن يثبت أقدامنا على صراطه المستقيم...اللهم آمين


ومرحبا بك بيننا أختا عزيزة وفاضلة في هذا الصرح الإيماني بين أخواتك نتذاكر ونتناصح ونطلب العلم

أمة الله العائدة
2012-01-01, 02:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اختي و بارك الله فيك

أمة الله أم عبد الله
2012-01-02, 07:30 AM
ماشاءالله نسأل الله لها الثبات بارك الله فيكِ