مشاهدة النسخة كاملة : وصلني هذا التحذير عن الألباني رحمه الله
ابراهيم محمد أحمد
2011-12-20, 08:22 AM
وصلني هذا التحذير وأردت أن آخذ رأيكم فيه، ويقولون فيه:
وحرم الالباني على المسلمين البقاء في فلسطين وأمرهم بالخروج منها وتركها لليهود وزعم أن شعب الانتفاضة خاسرون وأن شهداء الانتفاضة منتحرون . ورد ذلك في كتاب مسمى " فتاوى الألباني " ص 18 و جريدة اللواء اللبنانية في 7/7/1993 وشريط مسجل بصوته في بيته بتاريخ 22/4/1993 ،
فما حقيقة هذه الفتوى وهذا الكلام ؟
منصور مهران
2011-12-20, 12:09 PM
في البدء :
أود التفرقة بين مدلول ( الفتوى ) ومدلول ( الرأي )
فكلنا قد يقع في محظور خطير لو يُسَوِّي بين المدلولين ،
فأما الفتوى فلا تصح إلا إذا صدرت عن مستند شرعي صحيح باجتهاد تام الأركان والشروط .
وأما الرأي فيكون - غالبا - قائما على ظن تمليه التجربة والتوقع ؛ وقد تأتي منه منفعةٌ وقد لا يكون إلا وبالاً على صاحبه ومتبعه .
وهنا - إذا صحت نسبة القول إلى الألباني - فهذا رأي محض وليس بِدعاً أن يقوله فقد قاله آخرون قبله وربما بعده فهوجموا من كثير من أهل العلم وأهل السياسة في إبان القول .
وينبغي الحرص على أن لا يشيع هذا الرأي على ألسنة الناس ولا سيما النشء البريء .
غير أن العبرة بالنيات فمن أراد بقوله خيرا فلعل الله يغفر له لحسن نيته ،
ومن قال بذلك مسيئا نيته وقاصدا تثبيط همم الناس حتى يَدَعُوا الجهادَ والمقاومة ؛ فحسبنا الله من الخَوَر والضعة . ونسأل الله أن يثبت قلوبنا على الحق وأن ينطق ألسنتنا بالصدق إنه مولانا فلينصرنا على القوم الكافرين .
ماجد مسفر العتيبي
2011-12-20, 12:28 PM
الاخ ابراهيم محمد احمد ما ذكرته لم اسمع به قط ولا اعتقد انه صحيح, واليك ماهو موثق في كتب الشيخ رحمه الله.
قال العلامة الألباني رحمه الله: "اعلم أن الجهاد على قسمين: الأول: فرض عين، وهو صدُّ العدو المهاجم لبعض بلاد المسلمين، كاليهود الآن الذين احتلوا فلسطين: فالمسلمون جميعا آثمون حتى يخرجوهم منها.." العقيدة الطحاوية شرح وتعليق ص 82
أسامة بن الزهراء
2011-12-21, 01:26 AM
فتوى الشيخ كانت عندما سئل عن أقوام لا يستطيعون الصلاة لأنهم يمنعون عنها، فأمرهم الشيخ بالخروج، وقال : عودوا اليها فاتحين ...
وأنا لم سبب التشنيع على الشيخ، أقوام أقاموا الدنيا ولم يقعدوها وماذا فعلوا هم من خمسين سنة ؟؟
ثم النقل عن كتب فتاوى الألباني أو مما نشر دون علم الشيخ أو موافقته فهذا غير معتمد والشيخ كان ينهى عن هذا ... (وكتب الفتاوى هذه عبارة أشرطة مفرغة لم يراجعها الشيخ)، وما يرد في الصحف العربية لا يلتفت اليه ! غالبية من يكتب في الصحف عندنا يبحث عن الإثارة والفتنة، بصرف النظر عن الموضوعية !!!
اوس عبيدات
2011-12-21, 01:33 AM
فتوى الشيخ كانت عندما سئل عن أقوام لا يستطيعون الصلاة لأنهم يمنعون عنها، فأمرهم الشيخ بالخروج، وقال : عودوا اليها فاتحين ...
وأنا لم سبب التشنيع على الشيخ، أقوام أقاموا الدنيا ولم يقعدوها وماذا فعلوا هم من خمسين سنة ؟؟
ثم النقل عن كتب فتاوى الألباني أو مما نشر دون علم الشيخ أو موافقته فهذا غير معتمد والشيخ كان ينهى عن هذا ... (وكتب الفتاوى هذه عبارة أشرطة مفرغة لم يراجعها الشيخ)، وما يرد في الصحف العربية لا يلتفت اليه ! غالبية من يكتب في الصحف عندنا يبحث عن الإثارة والفتنة، بصرف النظر عن الموضوعية !!!
أحسنت يا شيخ أسامه أحسن الله إليك
صاحب السنة
2011-12-21, 10:47 AM
فتوى الشيخ كانت عندما سئل عن أقوام لا يستطيعون الصلاة لأنهم يمنعون عنها، فأمرهم الشيخ بالخروج، وقال : عودوا اليها فاتحين ...
وأنا لم سبب التشنيع على الشيخ، أقوام أقاموا الدنيا ولم يقعدوها وماذا فعلوا هم من خمسين سنة ؟؟
ثم النقل عن كتب فتاوى الألباني أو مما نشر دون علم الشيخ أو موافقته فهذا غير معتمد والشيخ كان ينهى عن هذا ... (وكتب الفتاوى هذه عبارة أشرطة مفرغة لم يراجعها الشيخ)، وما يرد في الصحف العربية لا يلتفت اليه ! غالبية من يكتب في الصحف عندنا يبحث عن الإثارة والفتنة، بصرف النظر عن الموضوعية !!!
صدقت بارك الله فيك انا سمعت الشيخ مشهور يرد على هذا الخبر كذلك في شرح صحيح مسلم على ما أعتقد
عبدالملك السبيعي
2011-12-23, 09:56 AM
للشيخ الأشقر رسالة يذب فيها عن الألباني في هذه المسألة ، وفيها صورة لورقة بخط الشيخ الألباني يقول فيها إن ما تضمنته الرسالة هو ما يعتقده .
عدنان البخاري
2011-12-23, 10:47 AM
الهجرة من فلسطين أو غيرها واجب إذا تعذّر إقامة دين الله فيها، والمسألة أخذت بعدا سياسيا وعاطفيا ممن ردَّ على الألباني ولم يفهم فقه المسألة الشرعي.
فكأنهم يقولون: حتى لو لم تستطع إقامة دين الله فأقم كافرا لكن تمسك بدارم ووطنك حتى لا يكون لليهود!
بغض النظر عن اجتهاد الشيخ وفقه المسألة من جهة الواقع المنظور حقا.
وأسوء من يتناول المسألة من يرمي الشيخ بالخيانة لليهود.. جرأة تافهة على الشيخ وقلة ديانة وفهم.
ايوب الجزائري
2011-12-27, 11:46 AM
رحم الله الشيخ
كما قال الاخ قبلى هذا رأي وليست فتوى ورايه شخصي قد يصيب وقد يخطأ
عدنان البخاري
2011-12-27, 02:16 PM
رحم الله الشيخ
كما قال الاخ قبلى هذا رأي وليست فتوى ورايه شخصي قد يصيب وقد يخطأ
هذا كلام غير صحيح.. بل هي فتوى ولها نظائر موافقة، وليس بدعا من الأمر.
العطاب الحميري
2011-12-27, 02:34 PM
رحمك الله يا إمام...
أتعبت من بعدك...
اللهم ارفع درجاته وتجاوز عن سيئاته وارحمه يا أرحم الراحمين...
اللهم آمين
أبوبكر الذيب
2011-12-27, 03:09 PM
رد على هذا الكلام الشيخ / مشهور بن حسن آل سلمان في كتابه :" السلفيون وقضية فلسطين " وشرح وجهة نظر الشيخ وفتواه ..
فكان مما قاله : "
أذكر هنا إفاضة وإضافة لها صلة بـ (السلفيين وقضية فلسطين) ، وهي فتوى دندن حولها كثير من الشانئين، وأوقعت بعض المحبين في حيرة، وهي فتوى لشيخنا محدث العصر الألباني -رحمه الله تعالى- حول قضية خروج أهل فلسطين منها!
فقد ضمّ الشيخ -رحمه الله وآخر مثله في السِّنّ -لا في العلم- مجلس، وسأل المسنُّ القادمُ من فلسطين الشيخَ -رحمه الله- عن مسائل، وقع ضمنها توجّع وشكاية وتألم من حال المسلمين الساكنين في فلسطين، فأفتى الشيخ
- كعادته وبصراحته وجرأته فيما يعتقد- أن مكة خير من فلسطين، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما لم يستطع إقامة الدين فيها هاجر منها، فعلى كل مسلم لا يستطيع أن يقيم دينه في أي بقعة أن يتركها وينتقل إلى بلدة يستطيع فيها ذلك، فكان ماذا؟ وقعت هذه الفتوى لبعض (الأشاعرة) (الصوفيين) في بلادنا، وأخذ يدندن فيها، متهماً الشيخ بأنه (يهودي) ! مستدلاً بكلامه هذا! وأثارت (الصحف) و (الجرائد) هذه القضية، وكتب فيها العالم والجاهل، والسفيه والحقير والوضيع، وصرح بعضهم أنه لا يبغض (الألباني) ولا يعاديه! وإنما يعمل على محاربة (منهجه) فحسب! اللهم يا مقلب (العقول) ثبت (عقلي) على دينك وسنة نبيك - صلى الله عليه وسلم -. .......... " اهــــ .
ثم نقل كلام العلامةِ / أبي مالك محمد شقرة في كتابه " ماذا ينقمون من الشيخ الألباني " الذي أقره العلامة الألباني وقدم له :
"
نرتب فتوى الشيخ -رحمه الله- بأجزائها المتفرقة المؤتلفة في نقاط واضحة محددة :
ـــ الهجرة والجهاد ماضيان إلى يوم القيامة.
- ليست الفُتيا مُوَجَّهةً إلى بلدٍ بعينِه، أو شَعْبٍ بذاتِه.
- وقد هاجر أشرف إنسان وأعظمه محمدٌ -عليه الصلاة والسلام-، من أشرف بُقعة وأعظمها؛ مكَّةَ المكرمة، وكلُّ إنسان -منذ خلق الناس وإلى الساعة- دون محمد -عليه الصلاة والسلام- منزلةً، وكل بقاع الأرض دونها شرفاً وقُدسيّةً.
- وتجب الهجرة حين لا يجد المسلمُ مُستَقَرّاً لدينه في أرض هو فيها امتُحن في دينه، فلم يعد في وُسعه إظهارُ ما كلَّفه اللهُ به من أحكام شرعيّةٍ، خَشْيَةَ أن يُفتَنَ في نفسه من بلاء يقع عليه، أو مسِّ أذى يُصيبُه في بدنه فينقلب على عَقِبَيه.
وهذه النقطة هي مناطُ الحُكم في فتوى الشيخ، والمُرتَكزُ الأساسُ فيها
- لو كانوا يعقلون! - وبها يرتبطُ الحُكمُ وجوداً ونفياً.
ولكن -وللأسف الشديد- قد غيَّبَ ذلك وأخفاهُ وكَتَمَهُ الناقِدون الحاقِدون الحاطِبون في مُحاضراتهم و (ملاحِمِهم) المنبريَّة الانتخابية!!
قال الإمامُ النَّووي في «روضة الطالبين» (10/282) :
«المسلم إذا كان ضعيفاً في دار الكُفر، لا يقدرُ على إظهار الدين حَرُمَ عليه الإقامةُ هناك، وتجبُ عليه الهجرةُ إلى دار الإسلام ... » .
- وحين يجدُ المسلمُ موضعاً -داخل القطر الذي يعيش فيه- يأمنُ فيه على نفسه ودينِه وأهلِه، ويَنْأَى فيه عن الفِتنة التي حلَّت به في مدينته أو في قريته، فعليه -إن استطاع- أن يُهاجرَ إلى ذلك المكان داخلَ قُطره نفسِه، وهذا أَوْلى -ولا شك- مِن أن يُهاجِرَ إلى خارج قُطرِه، إذ يكون أقربَ إلى بلده لِيُسرعَ بالرجوع إليه بعد زوال السببِ الذي من أجله هاجر.
وهذه نقطة أخرى -أيضاً- قد غيَّبها أولئك (القوم) الذين لم يَرْقبُوا في الشَّيخ، والعلمِ، والنّاسِ، إلاًّ ولا ذِمَّةً
- إذن؛ فالهجرةُ كما أنَّها مشروعةٌ من قُطر إلى قُطر، فهي مشروعةٌ مِن قرية أو مِن مدينة إلى قرية أو مدينةٍ داخل القُطر نفسه، والمهاجرُ يعرفُ مِن نفسِه ما لا يعرفُه منه غيرُه.
وهذا -ثالثاً- قد غيَّبه أولئك المُهَرِّجون على المنابر، والراقصون على الصحائف! زاعمين أنَّ الشَّيخَ يأمُرُ أهلَ فلسطين بالخروج منها!! نعم؛ هكذا ... -واللهِ- من غير تفصيلٍ أو بيان!! ولكن:
فما يَبْلُغُ الأعداءُ مِن جاهِلٍ ... مَا يَبْلُغُ الجاهِلُ مِن نَفْسِه!
- والهجرةُ من قُطرٍ إلى قُطر لا تُشرَعُ إلاّ بدواعيها وأسبابها مِن مثل ما كرنا في فقرة مَضَتْ؛ ومن أعظم هذه الأسباب: أن تكون الهجرةُ للإعداد واتِّخاذ الأُهبة التي أمر الله بها {وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا اسْتَطَعْتُمْ مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ... } ؛ لإجلاء الأعداء عن أرضٍ مِن أرضِ المسلمين، وتَخليصِها من أيديهم؛ ليعودَ إليها حُكمُ الإسلام كما كان مِنْ قَبلُ.
فالهجرةُ -إذن- من الإعداد الذي أمر اللهُ به وحَضَّ عليه، ومَنْ أبطأ فيها -وقد تَهَيَّأت أسبابُها ودواعيها- فقد عصى اللهَ، ونأَى بجانبِه عن أمره.
فإِنْ عَلِمَ المسلمُ أو المسلمون أنَّهم ببقائهم في ديارهم يزدادون وَهْناً إلى وَهْن وضَعفاً إلى ضعف، وأنَّهم إنْ هاجروا ذهبَ الوَهْنُ عنهم، وزال الضَّعفُ منهم، وبَقُوا -بعد علمهم هذا- ولم يُهاجروا -إن استطاعوا-؛ فهم آثمون عاصون أَمرَ الله، ورُبَّما عُوقبوا بمعصيتهم هذه عقوبةً أعظمَ وأشدَّ نُكراً، تتلاشى فيها شخصيتُهم، وتغيبُ معها صورتُهم، وتَضِلُّ بها عقيدتُهم، ثم لا يجدون لهم من دون الله وليّاً ولا نصيراً.
وما صار إليه المسلمون في الأندلس، وفي غيرها من البلاد، شاهدٌ منظورٌ
يقُص علينا من نبئه ما يبعث مَنسِيَّ الشَّجَن، ويُنسي لذَّة الوَسَن، يُذَكِّر محظورَ السُّنن! فهل مِن مُدَّكِر؟
- ومِمّا لا شك فيه -مما كتمه -أيضاً- ناقلو الفُتيا المُشِيعون لها- أنَّ هذا كلَّه مَنُوطٌ بالقدرة والاستطاعة؛ لقوله -تعالى-: {لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} ، ولقوله -سبحانه-: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم} ......... " اهـــ . إلى آخر ما قاله في الدفاع عن فتوى الشيخ فلينظر ...
المقري
2011-12-27, 05:44 PM
السلام عليكم
من أفضل ما كتب في وجوب الهجرة من بلاد الكفر
أسنى المتاجر في بيان أحكام من غلب على وطنه النصارى و لم يهاجر وما يترتب عليه من العقوبات والزواجر .
لأبي العباس الونشريسي التلمساني
وهي حول الهجرة من بلاد الأندلس وما أشبه قضية الأندلس بالأراضي المحتلة من الصهاينة الآن.
وهذا هو رابط التحميل:
http://www.4shared.com/file/85227471/45b77238/___________.html?
ابو نذر الرحمان
2011-12-27, 06:41 PM
http://majles.alukah.net/imgcache/2011/12/302.jpg (http://i14.servimg.com/u/f14/11/84/40/83/albani10.jpg)
عنوان الكتاب: ماذا ينقمون من الشيخ الألباني
المؤلف:
الشيخ محمد إبراهيم شقرة أبو مالك
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2315 (http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2315)
ابراهيم محمد أحمد
2012-01-17, 07:07 AM
جزاكم الله خيرا
بلقاسمي الجزائري
2012-01-17, 08:53 PM
كثير من محبي الشيخ الألباني يحرصون كل الحرص على الذود عن شيخهم وتبرئته من كل زلة أو هفوة وكأن الشيخ معصوم وكانه قوله إذا أضر وأثر في المسلمين فليس بفتوى هو رأي
وكأن ما نسب للشيخ في مسألة فلسطين وضرورة الهجرة ثم العودة إليها مثلما حدث مع بينيا يوم هجر مكة ثم عاد اليها مجرد افتراء أو تدليس على الشيخ
فالشيخ قال ما قاله ورد عليه واعتر كلامه زلة واجتهاد سياسي أخطأ فيه لأن المسألة سياسية أكثر منها دينية والشيخ غير ملم بفن السياسة فهو صاحب مقولة [ من السياسة ترك السياسة ]
ابو نذر الرحمان
2012-01-17, 11:46 PM
كثير من محبي الشيخ الألباني يحرصون كل الحرص على الذود عن شيخهم وتبرئته من كل زلة أو هفوة وكأن الشيخ معصوم وكانه قوله إذا أضر وأثر في المسلمين فليس بفتوى هو رأي
وكأن ما نسب للشيخ في مسألة فلسطين وضرورة الهجرة ثم العودة إليها مثلما حدث مع بينيا يوم هجر مكة ثم عاد اليها مجرد افتراء أو تدليس على الشيخ
فالشيخ قال ما قاله ورد عليه واعتر كلامه زلة واجتهاد سياسي أخطأ فيه لأن المسألة سياسية أكثر منها دينية والشيخ غير ملم بفن السياسة فهو صاحب مقولة [ من السياسة ترك السياسة ]
اخي المكرم اتق الله فالشيخ لم يقل باخلاء ارض فلسطين جملة و تفصيلا
و هل الشيخ نادى اهل فلسطين كلهم و قال لهم هاجروا جميعا منها و لا يبقى احد؟
بل افتى لبعض الناس في بعض الاماكن التي اشتد فيها البلاء
لا ادري لو كنت مكانهم مهدد بالقتل و العذاب مستضعف ماذا ستفعل؟
أبو فؤاد الليبي
2012-01-18, 01:11 AM
هذا موضوع طبخ واحترق وفتوى الشيخ في واد ومايريده بعض المتهورين في واد ثان والله المستعان .
ابراهيم محمد أحمد
2012-01-18, 02:20 AM
المشكلة ان اعداء المسلمين يستغلون بعض الفتاوي والكلمات التي تكون فيها بعض اللبس فيوهمون العامة ان العالم الفلاني هو كافرومضل وقال كذا وكذا وواضح في نص الافتراء (حرم الالباني على المسلمين البقاء في فلسطين وأمرهم بالخروج منها وتركها لليهود وزعم أن شعب الانتفاضة خاسرون وأن شهداء الانتفاضة منتحرون )) وهذا مالم يثبت عن الشيخ الالباني رحمه الله بهذا الفظ وهذا المعنى
اوس عبيدات
2012-01-18, 08:38 AM
اهل العلم من أهل السنة على منهاج النبوة هم أعلم الخلق بالسياسة, ولكنها السياسة الشرعية الرسولية, ومقولة "من السياسة ترك السياسة" لا تصدر إلّا من عالم جهبذ ومن سياسي محنك مثل الألباني الإمام -رحمه الله-, نعم من السياسة ترك السياسة العصرية الحديثه التي لا تقوم إلّا على الكذب والغش والخداع, من السياسة ترك السياسة التي تُبنى على الحزبيات والعصبيات, هذه الكلمة ينبغي ان تكون نبراسا يهتدي به السائرون في هذا الزمان الكدر بأهله.
أبو حذيفة المهاجر
2012-01-18, 09:48 AM
رد على هذا الكلام الشيخ / مشهور بن حسن آل سلمان في كتابه :" السلفيون وقضية فلسطين " وشرح وجهة نظر الشيخ وفتواه ..
فكان مما قاله : "
أذكر هنا إفاضة وإضافة لها صلة بـ (السلفيين وقضية فلسطين) ، وهي فتوى دندن حولها كثير من الشانئين، وأوقعت بعض المحبين في حيرة، وهي فتوى لشيخنا محدث العصر الألباني -رحمه الله تعالى- حول قضية خروج أهل فلسطين منها!
فقد ضمّ الشيخ -رحمه الله وآخر مثله في السِّنّ -لا في العلم- مجلس، وسأل المسنُّ القادمُ من فلسطين الشيخَ -رحمه الله- عن مسائل، وقع ضمنها توجّع وشكاية وتألم من حال المسلمين الساكنين في فلسطين، فأفتى الشيخ
- كعادته وبصراحته وجرأته فيما يعتقد- أن مكة خير من فلسطين، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما لم يستطع إقامة الدين فيها هاجر منها، فعلى كل مسلم لا يستطيع أن يقيم دينه في أي بقعة أن يتركها وينتقل إلى بلدة يستطيع فيها ذلك، فكان ماذا؟ وقعت هذه الفتوى لبعض (الأشاعرة) (الصوفيين) في بلادنا، وأخذ يدندن فيها، متهماً الشيخ بأنه (يهودي) ! مستدلاً بكلامه هذا! وأثارت (الصحف) و (الجرائد) هذه القضية، وكتب فيها العالم والجاهل، والسفيه والحقير والوضيع، وصرح بعضهم أنه لا يبغض (الألباني) ولا يعاديه! وإنما يعمل على محاربة (منهجه) فحسب! اللهم يا مقلب (العقول) ثبت (عقلي) على دينك وسنة نبيك - صلى الله عليه وسلم -. .......... " اهــــ .
ثم نقل كلام العلامةِ / أبي مالك محمد شقرة في كتابه " ماذا ينقمون من الشيخ الألباني " الذي أقره العلامة الألباني وقدم له :
"
نرتب فتوى الشيخ -رحمه الله- بأجزائها المتفرقة المؤتلفة في نقاط واضحة محددة :
ـــ الهجرة والجهاد ماضيان إلى يوم القيامة.
- ليست الفُتيا مُوَجَّهةً إلى بلدٍ بعينِه، أو شَعْبٍ بذاتِه.
- وقد هاجر أشرف إنسان وأعظمه محمدٌ -عليه الصلاة والسلام-، من أشرف بُقعة وأعظمها؛ مكَّةَ المكرمة، وكلُّ إنسان -منذ خلق الناس وإلى الساعة- دون محمد -عليه الصلاة والسلام- منزلةً، وكل بقاع الأرض دونها شرفاً وقُدسيّةً.
- وتجب الهجرة حين لا يجد المسلمُ مُستَقَرّاً لدينه في أرض هو فيها امتُحن في دينه، فلم يعد في وُسعه إظهارُ ما كلَّفه اللهُ به من أحكام شرعيّةٍ، خَشْيَةَ أن يُفتَنَ في نفسه من بلاء يقع عليه، أو مسِّ أذى يُصيبُه في بدنه فينقلب على عَقِبَيه.
وهذه النقطة هي مناطُ الحُكم في فتوى الشيخ، والمُرتَكزُ الأساسُ فيها
- لو كانوا يعقلون! - وبها يرتبطُ الحُكمُ وجوداً ونفياً.
ولكن -وللأسف الشديد- قد غيَّبَ ذلك وأخفاهُ وكَتَمَهُ الناقِدون الحاقِدون الحاطِبون في مُحاضراتهم و (ملاحِمِهم) المنبريَّة الانتخابية!!
قال الإمامُ النَّووي في «روضة الطالبين» (10/282) :
«المسلم إذا كان ضعيفاً في دار الكُفر، لا يقدرُ على إظهار الدين حَرُمَ عليه الإقامةُ هناك، وتجبُ عليه الهجرةُ إلى دار الإسلام ... » .
- وحين يجدُ المسلمُ موضعاً -داخل القطر الذي يعيش فيه- يأمنُ فيه على نفسه ودينِه وأهلِه، ويَنْأَى فيه عن الفِتنة التي حلَّت به في مدينته أو في قريته، فعليه -إن استطاع- أن يُهاجرَ إلى ذلك المكان داخلَ قُطره نفسِه، وهذا أَوْلى -ولا شك- مِن أن يُهاجِرَ إلى خارج قُطرِه، إذ يكون أقربَ إلى بلده لِيُسرعَ بالرجوع إليه بعد زوال السببِ الذي من أجله هاجر.
وهذه نقطة أخرى -أيضاً- قد غيَّبها أولئك (القوم) الذين لم يَرْقبُوا في الشَّيخ، والعلمِ، والنّاسِ، إلاًّ ولا ذِمَّةً
- إذن؛ فالهجرةُ كما أنَّها مشروعةٌ من قُطر إلى قُطر، فهي مشروعةٌ مِن قرية أو مِن مدينة إلى قرية أو مدينةٍ داخل القُطر نفسه، والمهاجرُ يعرفُ مِن نفسِه ما لا يعرفُه منه غيرُه.
وهذا -ثالثاً- قد غيَّبه أولئك المُهَرِّجون على المنابر، والراقصون على الصحائف! زاعمين أنَّ الشَّيخَ يأمُرُ أهلَ فلسطين بالخروج منها!! نعم؛ هكذا ... -واللهِ- من غير تفصيلٍ أو بيان!! ولكن:
فما يَبْلُغُ الأعداءُ مِن جاهِلٍ ... مَا يَبْلُغُ الجاهِلُ مِن نَفْسِه!
- والهجرةُ من قُطرٍ إلى قُطر لا تُشرَعُ إلاّ بدواعيها وأسبابها مِن مثل ما كرنا في فقرة مَضَتْ؛ ومن أعظم هذه الأسباب: أن تكون الهجرةُ للإعداد واتِّخاذ الأُهبة التي أمر الله بها {وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا اسْتَطَعْتُمْ مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ... } ؛ لإجلاء الأعداء عن أرضٍ مِن أرضِ المسلمين، وتَخليصِها من أيديهم؛ ليعودَ إليها حُكمُ الإسلام كما كان مِنْ قَبلُ.
فالهجرةُ -إذن- من الإعداد الذي أمر اللهُ به وحَضَّ عليه، ومَنْ أبطأ فيها -وقد تَهَيَّأت أسبابُها ودواعيها- فقد عصى اللهَ، ونأَى بجانبِه عن أمره.
فإِنْ عَلِمَ المسلمُ أو المسلمون أنَّهم ببقائهم في ديارهم يزدادون وَهْناً إلى وَهْن وضَعفاً إلى ضعف، وأنَّهم إنْ هاجروا ذهبَ الوَهْنُ عنهم، وزال الضَّعفُ منهم، وبَقُوا -بعد علمهم هذا- ولم يُهاجروا -إن استطاعوا-؛ فهم آثمون عاصون أَمرَ الله، ورُبَّما عُوقبوا بمعصيتهم هذه عقوبةً أعظمَ وأشدَّ نُكراً، تتلاشى فيها شخصيتُهم، وتغيبُ معها صورتُهم، وتَضِلُّ بها عقيدتُهم، ثم لا يجدون لهم من دون الله وليّاً ولا نصيراً.
وما صار إليه المسلمون في الأندلس، وفي غيرها من البلاد، شاهدٌ منظورٌ
يقُص علينا من نبئه ما يبعث مَنسِيَّ الشَّجَن، ويُنسي لذَّة الوَسَن، يُذَكِّر محظورَ السُّنن! فهل مِن مُدَّكِر؟
- ومِمّا لا شك فيه -مما كتمه -أيضاً- ناقلو الفُتيا المُشِيعون لها- أنَّ هذا كلَّه مَنُوطٌ بالقدرة والاستطاعة؛ لقوله -تعالى-: {لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} ، ولقوله -سبحانه-: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم} ......... " اهـــ . إلى آخر ما قاله في الدفاع عن فتوى الشيخ فلينظر ...
جزاك الله خيراً ، كفيت ووفيت
ابو العلياء الواحدي
2012-01-19, 02:30 PM
هَبُوهُ أَخْطَأَ فِي " رَأْيٍ" رَآهُ ،وَ مَا رَدَّه عَنْهُ مَن جَادَلَهُ وَ مَارَاهُ ،فَكَانَ مَاذَا؟ أَنَهْجُرُ سَائِرَ عُلُومِهِ وَ فَتَاواهُ ؟ أَمْ نَتَبَرَّءُ مِنْهُ فَلاَ نتَولاَّهُ ؟ لاَهَا اللهِ لاَهَا اللَّهِ ،فَمَا كَانَ خَطؤُه ـ عِندِي ـ إِلاَّ أَنَّه خاطَبَ القومَ بما لا تُدركُ عقولُهم مَبْناه فَضلاً عنْ أنْ تَكتَنِهَ سِرَّ مَعنَاهُ وَ مَغزاهُ ,وقَدْ قِيلَ: مَا أنتَ بِمُحدِّثٍ قومًا حَديثًا لا تُدرِكُه عقُولُهم إلاَّ كانَ على بعضِهم فتنةٌ ، و كيفَ يفهمُ كلامَه أو يَقبلُه جاهلٌ بعقيدتِه قَدِ اتَّخَذَ الوَطنَ وَثنًا و الوَلاَءَ للطِّينِ دِينًا ؟ أمْ كيفََ يَرضَى رَأيَهُ "مُتديِّنٌ" قَدِ امتَلأ قلبُه مَرَضًا فاتَّخذَ الشيخَ رَمِيَّةً وَ غَرَضًا ؟
فِئتَانِ بَاغيةٌ وجَاهلةٌ ,,, جَلَّتْ أمُورُهُما عنِ الخَطْبِ .
فليتَ شِعري مَا للفَخَّارَةِ وَ مُناطَحةَ صُمِّ الحِجَارَةِ!!
وَ لقَد أَذكَرنِي َموقفُ هَؤلاءِ الأَغرَارِ الصِّغارِ المُتجَلْبِبين بِالجَهلِ و الصَّغارِ ، بِموقفٍ لِلإمامِ عليِّ بنِ عبدِ الكَافي السْبكيِّ الفقيهِ المحدِّثِ الحافظِ المفسِّرِ الُمقرئِ الأصُوليِّ المُتكلمِ النحْويِّ اللُّغويِّ الأديبِ الحكيمِ المَنطقِيِّ الجَدَليِّ الخِلافيِّ النَّظارِ،وَ ذَلك حينَ بلغتْه فتْوى أصدرَها الإمامُ الحافظُ أبو طاهرٍ السِّلَفيُّ ولمْ تُلاقِ عندَه قَبولاً لِمخَالفتِها لِمذهبِ الشَّافعيِّ فقالَ :[ ... وَأمَّا السِّلَفِيُّ فَهو مُحدِّثٌ جَليلٌ حَافظٌ كَبيرٌ، وَماله ولِلفتْوى، وَما رأيتُ لهُ قطُّ فتْوى غيْرَ هذهِ، ومَا كَان يَنبغِي لَه أنْ يَكتبَ فإنَّ لِكلِّ عمَلٍ ( هكذا و لعلَّ صَوابَها "عِلمٍ" )رِجالاً ] وَ لَمَّا تَرجَمَ ابنُهُ التاجُ السُّبكيُّ في طَبقاتِه للسِّلَفيِّ أعْطاهُ حَقَّه وَ وَفَّاهُ مُستَحقَّه ومَا غَمطَه فضْلَه، فقَالَ فيهِ : [ ... كَان حَافِظًا جَليلاً وإمَامًا كَبيرًا وَاسِعَ الرِّحلةِ دَيِّنًا وَرِعًا حُجةً َثبتًا فَقِيهًا لُغويًا انْتهَى إليهِ عُلُوُّ الإسنَادِ معَ الحِفظِ والإتْقانِ ]
ابراهيم محمد أحمد
2012-01-20, 09:22 AM
صدقتكم جزاكم الله خيرا
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.