أبو القاسم
2007-11-23, 10:42 PM
بدأت القصة..عندما قال لي أحد الأصدقاء الطيبين إنه أحب فتاة شيعية!
وهو عازم على الزواج بها!
فابتدرته قائلا:وهل يحق لك ذلك؟
قال:هي ليست كبقية الشيعة..بل في غاية الطيبة والبراءة
قلت له:دعني أمتحنها لك..
فقال لك ذلك..
وإنما فعلت ذلك حماية لصديقي مما هو واقع فيه وما ينويه
فدعاها ذات يوم ودعاني..للحوار على برنامج "المرسال"..أي المسنجر بلغة الخواجات
ودار بيننا ما سيأتي:-
جئت لها بنص من كلام الخميني -فضح الله سره-دون أن أنسبه له..وسألتها:
هل يمكن أن يقول بهذا الكلام مسلم؟(وكان الكلام يتضمن القول بتحريف القرآن)
فسكتت ولم تحر ردا..واشترطت أن تعرف القائل!
المهم..دار حوار مطوّل..وصديقي ينظر..
وكانت نهاية المطاف أنها كغيرها متعصبة لشيوخها ولدينها..
فكنت أقول له:أرأيت؟
فما زلت به حتى اقتنع!
ودارت الأيام..وقد احتفظ كلانا ببريد الآخر
فكنت كلما وجدت الفرصة سانحة..دعوتها..وذ كّرتها
بما يمنّ الله من حجج ويفيض من براهين..
غير أني لمست فيها صفة شعرت أن الله سيهديها بها..مع ما تملكه من جحود لدرجة موافقة علمائها بزعم التحريف!..قالتها هكذا :"وما المانع أن يكون تحرّف بأيدي الصحابة"(!!)
هذه الصفة..هي الاستماع برغم قسوتي في أحيان كثيرة
مع أدب عجيب..
وهو ما كان يحملني قسرا على الحلم بله التحلّم
وإنما كنت أغضب لما أسمعه منها من كفر صريح
فلما قالت الكلمة الآنفة الذكر عن القرآن..دعوت عليها!
وقلت:أمرضك الله بحمى تقعدك الفراش فلا تقومي حتى تعلمي أن الله حق
وما هي إلا أيام..حتى مرضت فعلا..وبتعبيرها "مرضة لئيمة"
فكانت هذه أول انتباهة منها لما هي عليه من ضلال
حيث جاءت بعد غياب طويل وأنطقها الله بأنه سبحانه أجاب دعائي!
من الطريف أني لما ذكرت هذا للشيخ الدكتور ماهر قال لي معاتبا:
أصبحت درويشا صوفيا؟!
ثم قال:إن الداعية لابد أن يترفّق..لا أن يدعو على الناس
فقلت للشيخ:صدقتم..غير أني غضبت لمجاهرتها بأشياء تشمئز من سماعها النفوس الموحدة
ثم مرت أيام وليال
وكان هذا النقاش..مؤثرا وإليكموه:-
قلت لها:تخيلي أنه طلب منك توليف كتاب في العربية..
فلما ألّفتيه
إذا هو محتوٍ على كل شيء إلا على الأصول منها
ماذا سيقول عنك الناس؟
بلهاء أو مجنونة..أليس كذلك؟
قالت:بلى!
قلت هذا كتاب الله ليس صفحة أو صفحتين..بل هو مجلد كبير
فيه الصلاة والصيام والحج والزكاة وصلة الأرحام والجهاد والأخلاق ..حتى الحيض
فأين الإمامة..التي هي ركن أصيل تكفّرون على أساسها الناس؟
فجاءت بآية"وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون"
فقلت لها..إيت بالقرآن..وافتحي صفحة كذا..
واقرئي السياق
ثم ابتدرتها:عمن تتحدث الآية؟
قالت:عن بني إسرائيل
قلت:أحسنت
ثم عقبتُ, قائلا:أنت باستطاعتك أن تكوني إمامة لو أردت
ذلك أن الله يقول:لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون
فمن حقق هذين الشرطين صار إماما بحسبهما
ثم سألتها:هل يجوز أن تدعي الله:اللهم اجعلني للمتقين إمامة؟
فكرت..ثم قالت:نعم
قلت:أحسنت
لأن من دعاء المؤمنين:واجعلن للمتقين إماما..كما في القرآن العظيم
ثم أردفت :
إذن الإمامة في القرآن..لا علاقة لها بالمفهوم الشيعي ألبتة..
---------
انتهى
وبعد يومين..أرسلت لي رسالة من كلمة واحدة.."باركلي.."
فلا أذكر أني سعدت في يوم كيومي هذا..
والحمد لله أولا وآخرا
والسلام عليكم
ملاحظة:العجيب أن صاحبنا المذكور عدل عن الزواج بها
وعجبي(!)
وهو عازم على الزواج بها!
فابتدرته قائلا:وهل يحق لك ذلك؟
قال:هي ليست كبقية الشيعة..بل في غاية الطيبة والبراءة
قلت له:دعني أمتحنها لك..
فقال لك ذلك..
وإنما فعلت ذلك حماية لصديقي مما هو واقع فيه وما ينويه
فدعاها ذات يوم ودعاني..للحوار على برنامج "المرسال"..أي المسنجر بلغة الخواجات
ودار بيننا ما سيأتي:-
جئت لها بنص من كلام الخميني -فضح الله سره-دون أن أنسبه له..وسألتها:
هل يمكن أن يقول بهذا الكلام مسلم؟(وكان الكلام يتضمن القول بتحريف القرآن)
فسكتت ولم تحر ردا..واشترطت أن تعرف القائل!
المهم..دار حوار مطوّل..وصديقي ينظر..
وكانت نهاية المطاف أنها كغيرها متعصبة لشيوخها ولدينها..
فكنت أقول له:أرأيت؟
فما زلت به حتى اقتنع!
ودارت الأيام..وقد احتفظ كلانا ببريد الآخر
فكنت كلما وجدت الفرصة سانحة..دعوتها..وذ كّرتها
بما يمنّ الله من حجج ويفيض من براهين..
غير أني لمست فيها صفة شعرت أن الله سيهديها بها..مع ما تملكه من جحود لدرجة موافقة علمائها بزعم التحريف!..قالتها هكذا :"وما المانع أن يكون تحرّف بأيدي الصحابة"(!!)
هذه الصفة..هي الاستماع برغم قسوتي في أحيان كثيرة
مع أدب عجيب..
وهو ما كان يحملني قسرا على الحلم بله التحلّم
وإنما كنت أغضب لما أسمعه منها من كفر صريح
فلما قالت الكلمة الآنفة الذكر عن القرآن..دعوت عليها!
وقلت:أمرضك الله بحمى تقعدك الفراش فلا تقومي حتى تعلمي أن الله حق
وما هي إلا أيام..حتى مرضت فعلا..وبتعبيرها "مرضة لئيمة"
فكانت هذه أول انتباهة منها لما هي عليه من ضلال
حيث جاءت بعد غياب طويل وأنطقها الله بأنه سبحانه أجاب دعائي!
من الطريف أني لما ذكرت هذا للشيخ الدكتور ماهر قال لي معاتبا:
أصبحت درويشا صوفيا؟!
ثم قال:إن الداعية لابد أن يترفّق..لا أن يدعو على الناس
فقلت للشيخ:صدقتم..غير أني غضبت لمجاهرتها بأشياء تشمئز من سماعها النفوس الموحدة
ثم مرت أيام وليال
وكان هذا النقاش..مؤثرا وإليكموه:-
قلت لها:تخيلي أنه طلب منك توليف كتاب في العربية..
فلما ألّفتيه
إذا هو محتوٍ على كل شيء إلا على الأصول منها
ماذا سيقول عنك الناس؟
بلهاء أو مجنونة..أليس كذلك؟
قالت:بلى!
قلت هذا كتاب الله ليس صفحة أو صفحتين..بل هو مجلد كبير
فيه الصلاة والصيام والحج والزكاة وصلة الأرحام والجهاد والأخلاق ..حتى الحيض
فأين الإمامة..التي هي ركن أصيل تكفّرون على أساسها الناس؟
فجاءت بآية"وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون"
فقلت لها..إيت بالقرآن..وافتحي صفحة كذا..
واقرئي السياق
ثم ابتدرتها:عمن تتحدث الآية؟
قالت:عن بني إسرائيل
قلت:أحسنت
ثم عقبتُ, قائلا:أنت باستطاعتك أن تكوني إمامة لو أردت
ذلك أن الله يقول:لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون
فمن حقق هذين الشرطين صار إماما بحسبهما
ثم سألتها:هل يجوز أن تدعي الله:اللهم اجعلني للمتقين إمامة؟
فكرت..ثم قالت:نعم
قلت:أحسنت
لأن من دعاء المؤمنين:واجعلن للمتقين إماما..كما في القرآن العظيم
ثم أردفت :
إذن الإمامة في القرآن..لا علاقة لها بالمفهوم الشيعي ألبتة..
---------
انتهى
وبعد يومين..أرسلت لي رسالة من كلمة واحدة.."باركلي.."
فلا أذكر أني سعدت في يوم كيومي هذا..
والحمد لله أولا وآخرا
والسلام عليكم
ملاحظة:العجيب أن صاحبنا المذكور عدل عن الزواج بها
وعجبي(!)