المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في النبوة بين الجويني، إبن رشد و إبن تيمية



أيوب التمسماني
2011-12-14, 04:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت رد إبن رشد على الأشعرية عامة و الجويني خاصة في مسألة إثبات النبوة و الكلام عن المعجزات فرأيت إبن رشد الفيلسوف يثبت النبوة بالخبر المتواتر لا بالمعجزات و بالحالة الاجتماعية لما يدعوا إليه الأنبياء من فضيلة و خير لتمييزهم عن مدعي النبوة. المعجزات لا تثبت للخصم نبوة شخص لأنه يلزم منه أن يسلم لك أولا بالنبوة -مفهومها مثلا- قبل النظر في المعجزات و هل ما يطلق عليه معجزة فعلا أم غير ذلك. النبوة في الرشدية ضرورة تاريخية و اجتماعية إذن و ليست برهانية (عملية عقلية مبنية على مقدمات و أقيسة) و إلا كان سيشير إليها كما أشار في المسائل العقدية الأخرى. لكن كيف يؤول أو يفهم هو معجزات الأنبياء التي صرح بها القرآن حين هو ينفي التجويز الأشعري و يدافع بالقرآن و يما يسمى عنده "البرهان" عن السببية و التي يفسر بها أيضا القضاء و القدر؟

كيفـ، بتصرف، تفاعل إبن تيمية مع طريقة الاشعرية و طريقة الرشدية في قضية النبوة؟

هناك مسألة أخرى لم أفهمها بشكل صحيح و خلقت عندي نوع من البلبلة الفكرية بعد أن إطلعت بتصرف على كتاب إرشاد الجويني في الرد على البراهمة و الملاحدة المنكرين للنبوة حيث من بين الحجج التي إعتمدها هؤلاء المنكرين تقوم على التقبيح و التحسين العقلي ثم على قيمة العقل في الوصول للحقيقة و الخير. المعتزلة كانوا يدّعون (تقريبا؟) نفس الشيء أو لا؟ إذا كان نعم فكيف أو لماذا كانوا يؤمنون بالنبوة؟

حياكم الله
شكرا لك ... بارك الله فيك ...

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2011-12-14, 06:27 AM
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1163563&postcount=1

أيوب التمسماني
2011-12-17, 04:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على الرابط ذاك أخي الغامدي
و إن كان يجيب على جزئية من جزئية المعتزلة و كيف وافقوا بين مبادئهم في العقل و الايمان بالوحي.