المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : | ~ قصة عادي بن عادي ~ |



أمة الوهاب شميسة
2011-11-21, 01:18 AM
http://majles.alukah.net/imgcache/2011/11/202.jpg (http://www4.0zz0.com/2011/11/19/22/546404381.png)


إليكَ / إليكِ
.
.
.


http://majles.alukah.net/imgcache/2011/11/203.jpg

هو شاب / فتاة من أسرة عادية, لديه أب وأم سخروا حياتهم له, قاموا برعايته وتربيته تربية عادية, فكانت النشأة عادية والدراسة عادية وكانت لديه اهتمامات عادية وكذلك أنشطته وهواياته كلها عادية.
ومرت الأيام والسنين …

كبر هذا الفتى فتزوج من فتاة عادية ومارس حياته العملية و الأسرية بشكل عادي, وأنجب الأطفال وعلى نفس النهج قام بتربيتهم تلك التربية العادية, وكبر الأبناء وعلى نفس الوتيرة في التعليم, التربية, الأسرة والمجتمع

أصبح لذلك الفتى أحفاد يزورونه ويجالسوه ولكن بشكل عادي, فكان يروي لهم الحكايات والأحداث التاريخية في زمنه العادي, فلم يزد لهم شيء بل كل الأمور كانت عادية.
واستمرت الحياة …
ولكن بشكل عادي ,,,

وعلى نفس الوتيرة كبر الأحفاد وسلكوا نفس الطريق, وبنفس النهج لذلك الفتى أو الجد العادي
فلم يكن هناك أي هدف, رؤية, طموح أو رسالة…
إذا لم تستمر الحياة ! بل لم تكن هناك حياة في الحقيقة
هذه القصة ليست من نسج الخيال بل هي قصة مؤلمة تحدث كل يوم.

هي قصة لكثير من الناس في حياتنا
والسؤال…

هل تحب أن تكون ذلك الفتى؟
هل تود أن تكون إنسانا عاديا؟

هل تود أن تحيى في هذه الدنيا بلا هدف, رسالة أو طموح

بالطبع لا وبصوتٍ عال
هذا ما سيقوله الكثير ولكن السؤال الحقيقي هو…

ماذا قدمت لتكون إنسانا غير عادي؟
هل لديك أهداف تسعى إلى تحقيقها؟
هل هذه الأهداف مكتوبة؟
هل هناك خطط في حياتك؟
هل ساهمت ولو بالقليل في تصحيح وضع الأمة؟

في حقيقة الأمر لا يوجد سوى خيارين, فإما أن تكون ذلك الفتى العادي أو تكون صاحب رسالة.

إذا أردت الخيار الأول كل ما عليك هو القيام بما تقوم به بشكل اعتيادي بلا تفكير, وأن تترك حياتك للقدر وكما يقال يا تصيب يا تخيب ....
أما إذا أردت الخيار الثاني فقط كن صاحب رسالة وهدف
اجلس مع نفسك جلسة صفاء وصارحه
اكتشف نقاط القوة التي تمتلكها والنعم التي وهبك الله إياه

.....
...
..
.
.
.
كنتم مع :

http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif

مثنى ألنعيمي
2011-12-09, 05:17 PM
نفع الله بك و زادكم علماً .. مما لاشك فيه ان لكل انسان مواهب و قدرات كامنة لا يحتاج للوصول اليها الا "لجلسة مع النفس لأستكشافها " .. و لكن لا يزال الكثيرين في حياة عادية لأنهم لم يفكروا يوماً في الجلوس مع النفس .. لذلك كانت حياتهم " عادية "