كيفية التعامل

[توحيدة]

السلام عليكم
أخواتي في الله لمست فيكم العلم فهلا أعلمتونا كيفية التعامل مع الرجل الحساس جدا وهو فضولي جدا

[أم هانئ]

السلام عليكم
أخواتي في الله لمست فيكم العلم فهلا أعلمتونا كيفية التعامل مع الرجل الحساس جدا وهو فضولي جدا

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

حتى يتسنى الجواب لابد من بعض التفصيل :

1- من هو ذلك الرجل ؟ أهو زوج أم أخ أم أب أم ...؟

2- و بخصوص أي شيء يتوجه فضوله ؟ نرجو التوضيح ببعض أمثلة .


يسر الله أمرك .

[توحيدة]

سيكون زوج
ويتحدث في كل شيء عن الخروج والناس اللي أكلمها حتى بيتحدث في اللباس والمطبخ كل حاجة

[حكمة]

سيكون زوج
ويتحدث في كل شيء عن الخروج والناس اللي أكلمها حتى بيتحدث في اللباس والمطبخ كل حاجة
ملاطفة
وماذا في ذلك ؟؟!! _ ابتسامة _
أن نجد الزوج منغمس في حياة زوجته بكل تفاصيلها.. فتلك من روائع الرجال النادرة وللزوجة أن تفرح لذلك - ابتسامة أيضا _
أخيتي توحيدة ؛
حتما هناك حل لتلك الحالة والتي هي ليست بحالة سيئة كما يبدو لي على الأقل !
وحلها على كل حال ليس عندي ... : )
ننتظر الحبيبة صاحبة السفرة العجب : )
بارك الله في التوحيدة وأحسن إليها

[أم أويس وفردوس]

أن تكوني هادئة ومتأنية في تصرفاتك وإن غضب لأمور تافهة وصغيرة فلا تعتذري له أبداً إن لم تكوني مخطئة في ذلك لأن الزوج بيهدأ وتستقر نفسيته إذا كانت الزوجة هكذا هادئة متأنية غير منفعلة وبالتدريج ستتغير شخصيته الحساسة لأن الحساس لايريد احد يجرحه حتى ولو بكلمة عفوية فعوديه عدم الإعتذار على الأمور التافهة وتجاوزيها ولاتناقشينه في أي أمر تافه..وإذكري له مواقف لإحدى صديقاتك بأن زوجها كذا وكذا ..مثلاً يغضب من أي تصرف وحساس وأطلبي أن يساعدك في حلها أي إشركيه في حل مشاكل وراح يستفيد منها، بالنسبة للشخصية الحساسة..أما الفضولي فنبهيه بأن ليس عليك أن المسلم الأصل فيه السلامة ولا ينبغي إساءة الظن أو عدم الثقة بين الزوجين فقولي أنا واثقة فيك وأُحسن الظن فيك وحسسيه بذلك وصدقيني بحسن تعاملك إنت وبالرفق وقبل ذلك الإلتجاء إلى الله ستجدين أمورك تمام وأُذكرك وأُذكر نفسي قبل ذلك أصلحي ما بينك وبين الله يصلح الله ما بينك وبين الناس..وفقك الله وأحب أؤكد أني عليمية أقصد طويلبة علم بسيطة لعل الأخوات يفيدونك..

[توحيدة]

أخواتي أعلم أن هذا شيء جيد ونادر وسؤالي لكم كي ازداد علم في كيفية التعامل لكي تكون الحياة الزوجية هادئة ويكون لي دوما عون على طاعته وأكون بإذن ربي عون له على طاعته

[أم عبد الرحمن طالبة علم]

وإذكري له مواقف لإحدى صديقاتك بأن زوجها كذا وكذا
أخيتي أم أويس بارك الله فيكِ، على نصائحك، لكن هذه النقطة بالذات ممكن أن تولد مشاحنات بين الزوجين، لأن الرجال لا تحب أن تقارن بغيرها حتى وإن كان أخوة، أو أحب الناس إليه.
فسيقول لها أنا لست كذاك أو لا تقارني بهذا و......



***
لكن عزيزتي أجمل شئ أن تتفهمي زوجك جيدا، وحقيقة في السنة الأولى من الزواج يحدث سوء فهم ومشاحنات ومشاكل، وفي السنة الثانية تكون أقل، وهكذا، حتى يتفهم الإثنان بعضهما.

فحاولي أن لا تدققي أنت على كل كبيرة وصغيرة وبالتفاهم يحل كل شيء.
فبإمكانك الجلوس معه وقت هدوءه وإخباره بما يضايقك من تصرفاته، ولكن احرصي كل الحرص على سياغة الكلمات التي لا تجعله يثور لأنه كما تقولين حساس.

وأنا أيضا مع أختي أم هانئ بارك الله فيها، فما أجمل أن يكون زوجك قريب منك حتى في أمورك الشخصية، فتقبليها بكل رحب وسعة صدر وابتسامة، فهذا يقربك إليه ويقربه إليك.

ونرجوا ممن كان به خبيرا النصح.

وفقك الله أنتِ وزوجك وأعانك على طاعته بالمعروف، وجعلكم من أسعد الأزواج إنه ولي ذلك والقادر عليه.


.

[أم أويس وفردوس]

أخيتي أم أويس بارك الله فيكِ، على نصائحك، لكن هذه النقطة بالذات ممكن أن تولد مشاحنات بين الزوجين، لأن الرجال لا تحب أن تقارن بغيرها حتى وإن كان أخوة، أو أحب الناس إليه.
فسيقول لها أنا لست كذاك أو لا تقارني بهذا و......



***
لكن عزيزتي أجمل شئ أن تتفهمي زوجك جيدا، وحقيقة في السنة الأولى من الزواج يحدث سوء فهم ومشاحنات ومشاكل، وفي السنة الثانية تكون أقل، وهكذا، حتى يتفهم الإثنان بعضهما.

فحاولي أن لا تدققي أنت على كل كبيرة وصغيرة وبالتفاهم يحل كل شيء.
فبإمكانك الجلوس معه وقت هدوءه وإخباره بما يضايقك من تصرفاته، ولكن احرصي كل الحرص على سياغة الكلمات التي لا تجعله يثور لأنه كما تقولين حساس.

وأنا أيضا مع أختي أم هانئ بارك الله فيها، فما أجمل أن يكون زوجك قريب منك حتى في أمورك الشخصية، فتقبليها بكل رحب وسعة صدر وابتسامة، فهذا يقربك إليه ويقربه إليك.

ونرجوا ممن كان به خبيرا النصح.

وفقك الله أنتِ وزوجك وأعانك على طاعته بالمعروف، وجعلكم من أسعد الأزواج إنه ولي ذلك والقادر عليه.


.

جزاك الله خيرا..بارك الله فيك قصدت في ذلك أن تشاركه في حل مشاكل الناس معها، لم أقصد المقارنة..رأيت في هذا منفعة لما أستخدمه مع زوجي وكذلك قريباتي وصديقاتي، والطريقة إنها تطرح عليه مشكلة من صديقتها أو إحدى النساء شكت لها من زوجها، فتطرح عليه المشكلة وتقول لم أعرف أساعدها لوحدي ما رأيك في ذلك أوما هي إقتراحاتك لحل هذه المشكلة؟ وتتفاعل مع إقتراحاته وتثني عليها إذا كانت إيجابية وتقول إستفدت أنا من نصائحك وكذلك صديقتي أو قريبتي..وهكذا..وم ا زلت أؤكد بأني عليمية كما يقال فمنكم نستفيد يا أم عبدالرحمن ومن الألوكيات الله يوفقكن..

[توحيدة]

بارك الله فيكن ونفعني بما تقولون
وجزاكن الله خيرا

[مروة عاشور]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,

الشخص الحساس أو العاطفي له الكثير من الإيجابيات التي تجعل التعامل معه أكثر سهولة من غيره؛ فهو إنسان يشعر بمن حوله ويقدرهم ويتألم لألمهم ويفرح لفرحهم, ويقدّر معاناتهم ويشكر عطاءهم, ولا يتحمل أن تصدر منه أفعال أو أقوال تسبب ألما لمن حوله, فهو رقيق المشاعر هين لين ويمكن الاعتماد عليه في الكثير من الأمور خاصة - كما أشارت الأخوات جزاهن الله خيرًا - مناقشة بعض المشكلات مثلا واستشارته في بعض الأمور والأخذ برأيه لأنه يكون أكثر دقة في حكمه على ما حوله.
لكن - كما كل شيء - لو زاد الشيء عن حده انقلب على صاحبه ومن حوله؛ فالحساسية المفرطة تسبب أزمة كبيرة لأهله؛ فيبقون في مراقبة مستمرة لكل حركة وفعلة وكلمة تصدر منهم, وهذا من أكثر ما يسبب المشكلات في الحياة الزوجية؛ فقد تداعب الزوجة زوجها الحساس بكلمة لا تقصد منها إلا الممازحة فينقلب الموقف ويتحول في ثانية إلى مشهد درامي أليم ينزوي الزوج بعده ويبتعد في حزن وألم نفسي وتبقى الزوجة في حيرة من أمرها لا تدري ما تفعل!

بكل بساطة على من تزوجت برجل حساس أن تستعين الله وتعوّد نفسها ألا تبالغ في المزح وتجعل لما تقول حيزًا تتحرك فيه لا تتعداه وإن حدث دون قصد منها فلا تبالغ في إظهار الحزن والأسى, على أن عليها أن تعتذر بأسلوب لطيف وتسارع بتحويل الموضوع وتغيير دفة الحوار إلى ما تعلم أنه سيشغل بال زوجها من أمور تهمه وتجذب انتباهه.
عليها أيضًا أن تعمل على زرع الثقة في نفسه؛ فبعض الأشخاص ذوي الطابع الحساس ينظرون إلى أنفسهم نظرة دونية ويبالغون في ترقب وانتظار رأي الناس فيهم, فلتعمل على بثه الثقة وتُظهر الرضا والسعادة بكل ما يقدمه لها ولمن حوله.

وأما عن التدخل في شؤون المنزل والاستفسار عن كل شيء فقد يحدث هذا ويظهر بصورة مقلقة للزوجة في بداية الزواج حيث لا يعرف الزوج زوجه بصورة كافية فيبقى يستشف المعلومات ويتعرف على شخصيتها ويفهم نفسيتها وأسلوبها في الحياة من خلال كثرة الحديث معها حول كل شيء, وهنا عليها أن تحدثه بلطف وذكاء عن حالها, وتبادر هي بالتحدث دون أن تحوجه لاستدرار المعلومات منها على نحو يضايقها ويُظهره في صورة غير مناسبة
فتتحدث إليه عن بعض المواقف التي قابلتها وبعض الأشخاص الذين تعاملت معهم, على أن تتجنب وصف أخواتها أو صديقاتها أو النساء غير المحارم وتتجنب الغيبة كذلك, لكن لتشبع حاجته وترضي فضوله, ولن يلبث أن يقل الأمر بشكل تدريجي بعد أن يفهم كل من الزوجين بعضهما.

[أم أويس وفردوس]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,

الشخص الحساس أو العاطفي له الكثير من الإيجابيات التي تجعل التعامل معه أكثر سهولة من غيره؛ فهو إنسان يشعر بمن حوله ويقدرهم ويتألم لألمهم ويفرح لفرحهم, ويقدّر معاناتهم ويشكر عطاءهم, ولا يتحمل أن تصدر منه أفعال أو أقوال تسبب ألما لمن حوله, فهو رقيق المشاعر هين لين ويمكن الاعتماد عليه في الكثير من الأمور خاصة - كما أشارت الأخوات جزاهن الله خيرًا - مناقشة بعض المشكلات مثلا واستشارته في بعض الأمور والأخذ برأيه لأنه يكون أكثر دقة في حكمه على ما حوله.
لكن - كما كل شيء - لو زاد الشيء عن حده انقلب على صاحبه ومن حوله؛ فالحساسية المفرطة تسبب أزمة كبيرة لأهله؛ فيبقون في مراقبة مستمرة لكل حركة وفعلة وكلمة تصدر منهم, وهذا من أكثر ما يسبب المشكلات في الحياة الزوجية؛ فقد تداعب الزوجة زوجها الحساس بكلمة لا تقصد منها إلا الممازحة فينقلب الموقف ويتحول في ثانية إلى مشهد درامي أليم ينزوي الزوج بعده ويبتعد في حزن وألم نفسي وتبقى الزوجة في حيرة من أمرها لا تدري ما تفعل!

بكل بساطة على من تزوجت برجل حساس أن تستعين الله وتعوّد نفسها ألا تبالغ في المزح وتجعل لما تقول حيزًا تتحرك فيه لا تتعداه وإن حدث دون قصد منها فلا تبالغ في إظهار الحزن والأسى, على أن عليها أن تعتذر بأسلوب لطيف وتسارع بتحويل الموضوع وتغيير دفة الحوار إلى ما تعلم أنه سيشغل بال زوجها من أمور تهمه وتجذب انتباهه.
عليها أيضًا أن تعمل على زرع الثقة في نفسه؛ فبعض الأشخاص ذوي الطابع الحساس ينظرون إلى أنفسهم نظرة دونية ويبالغون في ترقب وانتظار رأي الناس فيهم, فلتعمل على بثه الثقة وتُظهر الرضا والسعادة بكل ما يقدمه لها ولمن حوله.

وأما عن التدخل في شؤون المنزل والاستفسار عن كل شيء فقد يحدث هذا ويظهر بصورة مقلقة للزوجة في بداية الزواج حيث لا يعرف الزوج زوجه بصورة كافية فيبقى يستشف المعلومات ويتعرف على شخصيتها ويفهم نفسيتها وأسلوبها في الحياة من خلال كثرة الحديث معها حول كل شيء, وهنا عليها أن تحدثه بلطف وذكاء عن حالها, وتبادر هي بالتحدث دون أن تحوجه لاستدرار المعلومات منها على نحو يضايقها ويُظهره في صورة غير مناسبة
فتتحدث إليه عن بعض المواقف التي قابلتها وبعض الأشخاص الذين تعاملت معهم, على أن تتجنب وصف أخواتها أو صديقاتها أو النساء غير المحارم وتتجنب الغيبة كذلك, لكن لتشبع حاجته وترضي فضوله, ولن يلبث أن يقل الأمر بشكل تدريجي بعد أن يفهم كل من الزوجين بعضهما.
كما عهدناكِ مبدعة وفقكِ المولى..