عبدالله ابن آدم
2011-10-17, 08:48 PM
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
الحمدلله
تَفْسِيرُ: قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ ..
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (112) سورة الأنبياء
( قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ ) أَيِ : افْصِلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا الْمُكَذِّبِينَ بِالْحَقِّ .
قَالَ قَتَادَةُ : كَانَ الْأَنْبِيَاءُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ ، يَقُولُونَ : ( رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ) [ الْأَعْرَافِ : 89 ] ، وَأَمَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقُولَ ذَلِكَ .
وَعَنْ مَالِكٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا شَهِدَ قِتَالًا قَالَ : ( رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ ) .
وَقَوْلُهُ : ( وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ) أَيْ : عَلَى مَا يَقُولُونَ وَيَفْتَرُونَ مِنَ الْكَذِبِ ، وَيَتَنَوَّعُون َ فِي مَقَامَاتِ التَّكْذِيبِ وَالْإِفْكِ ، وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَيْكُمْ فِي ذَلِكَ .
تفسير ابن كثير
الحافظ إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي رحمه الله تعالى
والله أعلم
ورحمة الله وبركاته
الحمدلله
تَفْسِيرُ: قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ ..
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (112) سورة الأنبياء
( قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ ) أَيِ : افْصِلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا الْمُكَذِّبِينَ بِالْحَقِّ .
قَالَ قَتَادَةُ : كَانَ الْأَنْبِيَاءُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ ، يَقُولُونَ : ( رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ) [ الْأَعْرَافِ : 89 ] ، وَأَمَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقُولَ ذَلِكَ .
وَعَنْ مَالِكٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا شَهِدَ قِتَالًا قَالَ : ( رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ ) .
وَقَوْلُهُ : ( وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ) أَيْ : عَلَى مَا يَقُولُونَ وَيَفْتَرُونَ مِنَ الْكَذِبِ ، وَيَتَنَوَّعُون َ فِي مَقَامَاتِ التَّكْذِيبِ وَالْإِفْكِ ، وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَيْكُمْ فِي ذَلِكَ .
تفسير ابن كثير
الحافظ إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي رحمه الله تعالى
والله أعلم