تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صفات المرأة المسلمة، على فهم السلف الصالح



ابوهشام صوان
2011-10-15, 01:42 AM
على فهم السلف الصالح .
1- أنها تتمسك بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في حدود ما تستطيع
2- وينبغي لها أيضا أن تتعامل مع المسلمين معاملة طيبة بل ومع الكافرين ،فإن الله عزوجل يقول في كتابه الكريم : (وقولوا للناس حسنا) البقرة83 ، ويقول : (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) النساء58، ويقول أيضا : (وإذا قلتم فاعدلوا) الأنعام 158 ، ويقول سبحانه وتعالى : (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله بما تعملون خبيرا) النساء 135
3- كما أنه يجب عليها أن تلازم اللباس الإسلامي وأن تبتعد عن التشبه بأعداء الإسلام ، روى الإمام أحمد في مسنده من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " .
و قال تعالى : (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذين) الأحزاب 59
وروى الترمذي في جامعه من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان"
4- وننصحها أن تُحسن إلى زوجها إذا أرادت الحياة السعيدة فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت لعنتها الملائكة " متفق عليه . وفي صحيح مسلم : " إلا كان الذي في السماء غاضبا عليها "
5- وهكذا أيضا تقوم برعاية أبنائها رعاية إسلامية فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " وذكر المرأة أنها : " راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها "
وفي الصحيحين من حديث معقل بن يسار رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " ما من راع يسترعيه الله رعيه ، ثم لم يحطها بنصحه إلا لن يجد رائحة الجنة " فلا ينبغي أن تشغلها الدعوة عن تربية أبنائها .
6- كما أنه ينبغي لها أن ترض بما حكم الله من تفضيل الرجل على المرأة ، يقول سبحانه وتعالى : (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض) النساء32، ويقول سبحانه وتعالى : (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا) النساء 34
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خُلقن من ضِلع ، وإن أعوج ما في الضِلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل به عوج "
فينبغي للمرأة أن تصبر على ما قدّر الله لها من تفضيل الرجل عليها وليس معناه أن يستعبدها ، الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول - كما في جامع الترمذي : " استوصوا بالنساء خيرا ، فإنما هن عوان عندكم ، لاتملكون منهن غير ذلك ألا وإن لكم في نساءكم حقا ، ألا وإن لنسائكم عليكم حقا ، فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذنّ في بيوتكم من تكرهون ، وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في طعامهن وكسوتهن " وفي السنن ومسند الإمام أحمد من حديث معاوية بن حيدة أن رجلا قال : يا رسول الله ما حق زوج أحدنا عليه ؟ قال : " أن تطعمها إذا أطعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ، ولا تهجر إلا في البيت " .
فماذا- بارك الله فيكم - فينبغي أن نتعاون جميعا على الخير ، الرجل يعامل امرأته معاملة إسلامية ويعينها على طلب العلم ويعينها على الدعوة إلى الله ، والمرأة تعامل زوجها معاملة إسلامية وتعينه على العلم وعلى الدعوة إلى الله وعلى حسن التدبير لما في البيت ، فإن الله عزوجل يقول : (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) المائدة2 والله المستعان .

طالبة فقه
2011-10-15, 02:18 AM
بارك الله فيك
لو كان العنوان صفات المرأة المسلمة افضل...مارايكم؟

أُفكِّر
2011-10-15, 04:27 PM
- كما أنه ينبغي لها أن ترض بما حكم الله من تفضيل الرجل على المرأة ، يقول سبحانه وتعالى : (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض) النساء32، ويقول سبحانه وتعالى : (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا) النساء 34
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خُلقن من ضِلع ، وإن أعوج ما في الضِلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل به عوج "
فينبغي للمرأة أن تصبر على ما قدّر الله لها من تفضيل الرجل عليها وليس معناه أن يستعبدها ، الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول - كما في جامع الترمذي : " استوصوا بالنساء خيرا ، فإنما هن عوان عندكم ، لاتملكون منهن غير ذلك ألا وإن لكم في نساءكم حقا ، ألا وإن لنسائكم عليكم حقا ، فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذنّ في بيوتكم من تكرهون ، وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في طعامهن وكسوتهن " وفي السنن ومسند الإمام أحمد من حديث معاوية بن حيدة أن رجلا قال : يا رسول الله ما حق زوج أحدنا عليه ؟ قال : " أن تطعمها إذا أطعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ، ولا تهجر إلا في البيت " .
فماذا- بارك الله فيكم - فينبغي أن نتعاون جميعا على الخير ، الرجل يعامل امرأته معاملة إسلامية ويعينها على طلب العلم ويعينها على الدعوة إلى الله ، والمرأة تعامل زوجها معاملة إسلامية وتعينه على العلم وعلى الدعوة إلى الله وعلى حسن التدبير لما في البيت ، فإن الله عزوجل يقول : (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) المائدة2 والله المستعان .

ليس هناك تفضيل جنس على جنس، كونك تنفق وتقوم بمهام المرأة ليس معنى ذلك انك أفضل منها، وكون المرأة تحمل وتنجب لك الأولاد ليس معنى ذلك أنها أفضل منك،

( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=977&idto=977&bk_no=49&ID=995#docu) ( 97 ) )

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2011-10-15, 04:52 PM
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (1/363) : ( وقوله : " وللرجال عليهن درجة " أي في الفضيلة في الخَلق والخُلق والمنزلة وطاعة الأمر والإنفاق والقيام بالمصالح والفضل في الدنيا والآخرة ، كما قال تعالى : " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم " ) . اهـ.
وقال أيضا (1/653) : ( يقول تعالى : "الرجال قوامون على النساء" أي الرجل قيم على المرأة ، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت ، " بما فضل الله بعضهم على بعض" أي لأن الرجال أفضل من النساء ، والرجل خير من المرأة ، ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال ، وكذلك الملك الأعظم لقوله صلى الله عليه وسلم : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه ، وكذا منصب القضاء وغير ذلك ، "وبما أنفقوا من أموالهم" أي من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهن في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فالرجل أفضل من المرأة في نفسه ، وله الفضل عليها والإفضال ، فناسب أن يكون قيما عليها ، كما قال الله تعالى : " وللرجال عليهن درجة" الآية ، وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: "الرجال قوامون على النساء" يعني أمراء ، عليها أن تطيعه فيما أمرها به من طاعته ، وطاعته أن تكون محسنة لأهله حافظة لماله ) اهـ


ماهي الدرجة التي فضل الله بها الرجال على النساء وما معنى درجة القوامة؟ ما هي تجليات أو مجالات هذه الدرجة؟ وجزاكم الله خيراً.....


الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقول الله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [البقرة:228].
أي منزلة ليست لهن، وهو قيامه عليها في الإنفاق، وكونه من أهل الجهاد والقوة، وله من الميراث أكثر مما لها، وكونه يجب عليها امتثال أمره، والوقوف عند رضاه.
وبالجملة كل ما فضل به الرجل على المرأة يدخل في قوله تعالى: وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ [البقرة:228].
كالإمامة الصغرى والكبرى، وسائر الولايات الخاصة بالرجال، والأذان والشهادة في الحدود....إلخ
والمقصود بقوامة الرجل على المرأة القيام عليها بالتأديب والتدبير والحفظ والصيانة، وتولي أمرها، وإصلاح حالها، والله اعلم
مركز الفتوى اسلام ويب

أُفكِّر
2011-10-15, 06:02 PM
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=42730

البازي
2011-10-15, 06:20 PM
بارك الله فيك أخي الكريم

بارك الله فيك
لو كان العنوان صفات المرأة المسلمة أفضل...مارأيكم؟

صدقت بارك الله فيك
(..ملَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا..) (الحج 78)

أيسمينا الله بالمسلمين ونسمي أنفسنا بالسلفيين ؟؟

صهيب الجواري
2011-10-15, 08:58 PM
بارك الله فيك
لو كان العنوان صفات المرأة المسلمة افضل...مارايكم؟

خطر ببالي ذلك عند قراءة العنوان ...
لو كان المرأة المسلمة لكان اشمل ....

أبو الفداء
2011-10-16, 07:15 AM
الأخت التميمية، بارك الله فيك،
تقولين:

ليس هناك تفضيل جنس على جنس، كونك تنفق وتقوم بمهام المرأة ليس معنى ذلك انك أفضل منها، وكون المرأة تحمل وتنجب لك الأولاد ليس معنى ذلك أنها أفضل منك،

( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=977&idto=977&bk_no=49&id=995#docu) ( 97 ) ) وأقول إن في هذا الإطلاق، وفي الاستدلال عليه بالآية الكريمة خلط عظيم.
فإن ظاهر كلامك نفي مطلق الفضل للرجل على المرأة، وهذا باطل مناقض لصريح القرءان. فإن الله تعالى يقول:
((وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ )) الآية [البقرة : 228]
وهذا نص صريح في فضل الرجل على المرأة.
ويقول سبحانه: ((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ )) الآية [النساء : 34]
وهو نص آخر صريح كذلك في أن لقوامة الرجال على النساء في الشريعة سببين: فضل بعضهم على بعض، وإنفاق بعضهم على بعض (وليس الإنفاق وحده كما يدعي بعض المخلطين!)
والنصوص الدالة على تحقيق ذلك المعنى في أحكام الميراث والشهادة وفي وجوب طاعة الزوج والخضوع له بالمعروف وغير ذلك، لا تكاد تحصى! فهو فضل صحيح ثابت بالنقل والعقل لا ينفيه إلا مكابر.
أما ما تفضلتِ بسوقه في معرض كلامك من قول الله تعالى: ((مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّ هُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّ هُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)) [النحل : 97]، وما في بابه من النص الصريح - أيضا - على أن الرجل والمرأة يستويان في معاملة الله عز وجل لهما في الدنيا بمطلق الابتلاء (على اختلاف في طبيعته) وبالجزاء والعقوبة وبرحمته وعدله وغير ذلك من مقتضيات صفاته سبحانه في الدنيا والآخرة، فليس فيه ما يستدل به على ما تريدين من نفي مطلق الفضل لنوع الرجال على نوع النساء أو إثبات المساواة المطلقة بينهما، ومن زعم ذلك فقد زعم أن القرءان يتعارض ويناقض بعضه بعضا!!
إن نفي الفضل وإثبات التساوي في هذه الآية الكريمة ونظائرها (وهي كثيرة) لا يتعارض مع إثبات الفضل ونفي التساوي فيما تقدم سوقه من النصوص وما أشرنا إليه من النصوص والأحكام. نعم الرجل له على المرأة درجة، وله فضل في الخلقة يجعله في منزلة القوامة على المرأة في الدنيا، ولكن هذا لا يمنع وقوفهما (كجنس من الخلق المكلف) على قدم السوية في موازين الرب جل وعلا لأعمال العباد!
ونظير ما تطلقينه فيما تفضلت به أن يذهب أحدهم إلى نفي مطلق فضل العرب على الأعاجم مستدلا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى"! وهذا باطل واضح، لأن للعرب فضلا على العجم جرى العرف على إثباته عند العرب ولم يبطله الشرع بل أقره وجاء بما يوافقه من الأحكام، ومن إقراره لذلك الفضل أن اصطفى محمدا عليه السلام وصحبه لحمل الرسالة الخاتمة دون غيرهم من أهل الأمم، ومنه أن شرع ألا تكون الإمامة العامة إلا في قريش. فكيف يقال مع هذا إن الحديث نص في نفي مطلق الفضل عن العرب؟
نقول إن المقصود من الحديث نفي الفضل في موازين العباد عند الله تعالى، وليس نفي مطلق الفضل، وهذا نظير ما نقول في مسألتنا هذه، فانتبهي لهذا الفرق، بارك الله فيك.

سمير عبد الخالق
2011-10-16, 07:51 AM
بارك الله فيك
لو كان العنوان صفات المرأة المسلمة افضل...مارايكم؟

وانا أشارك الأخت طالبة فقه رأيها , لماذا؟ لأنّ عبارة "المرأة المسلمة" هي الأصل , وهي شاملة تشمل جميع النساء المسلمات من عهد الصحابة الى أن يرث الأرض ومن عليها, ولو بحثنا في القرآن الكريم كله لما وجدناه يخاطب المرأة المسلمة بالسلفية, ولا حتى الرعيل الأول اطلق عليها هذه التسمية, ومن هنا يتضح لنا أنّ لفظ السلفية , لفظة مبتدعة , والقرآن الكريم خاطب المرأة المؤمنة المسلمة بصفات تحمل صفات المرأة المسلمة بكل معانيها الجميلة الراقية النقية : مسلمات مؤمنات قانتات عابدات سائحات ذاكرات وما الى ذلك من صفات جميلة , كل من ينطق بها يدرك على أنها صفات لا تُطلق الا على المرأة المسلمة, فعندما نقول المرأة المسلمة نفصد بها المرأة التي رباها النبي صلى الله عليه وسلم , وكل من تنتهج نهجها الى يوم الدين , فكثير من الناس ولغاية الآن لا يزالون لا يعرفون ولا يُدركون التعريف الصحيح للسلفية, فلو كان الأخ الكريم ابو هشام جزاه الله خيرا, بدأ موضوعه بنبذه بسيطة عن تعريف السلف الصالح , لأعطى للموضوع لمسة جمالية من نوع خاص لا يترك مجالا للنقاش.

أبو الفداء
2011-10-16, 07:55 AM
بارك الله فيكم.
عدلت عنوان الموضوع بما أرجو أن يغنينا عن النقاش في هذه المسألة، وحتى لا يتشعب الموضوع.

سمير عبد الخالق
2011-10-16, 08:34 AM
ليس هناك تفضيل جنس على جنس، كونك تنفق وتقوم بمهام المرأة ليس معنى ذلك انك أفضل منها، وكون المرأة تحمل وتنجب لك الأولاد ليس معنى ذلك أنها أفضل منك،

( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=977&idto=977&bk_no=49&id=995#docu)( 97 ) )




غفر الله لك ورحمك اختنا التميمية الفاضلة , ومن قال لك هذا الكلام يا أختاه؟
انّ الله تبارك وتعالى حين خلق الذكر والأنثى أوكل لكل منهما مهاما محددة, وأوكل لهما مهمة مشتركة هي تربية الأبناء, والتي لا تُعطي نتائج طيبة الا اذا تعاونا عليها, ومن قال أنّ الأم تُعوّض الأبناء في حال غياب الأب فالى حد ما قد قال الصواب من منطلق أنّ الأم مكانها البيت والرجل هو الذي يسعى لتأمين متطلبات الحياة لها ولأبناءها , لأنّ العكس ليس صحيحا , فهمة الرجل السعي على الرزق , كون الأم وعاءً للطفل, والا من أين اتت الفضيلة للأم حين قال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي حمل أمه وطاف بها الكعبة سبعو اشواط : لا ولا بطلقة من طلقاتها, ومن أين أتى التفضيل للأم على الأب حين قال: أمك, أمك, امك, ثمّ أباك... ولكن تكاثفهما معاً في التربية يـُخرج لنا جيلا نموذجيا كما أقتضته سنة الله عزوجل.
فالحياة لا يمكن أن تمضي الا أن يكون فيها الرجل رجلا, والمرأة امرأة, وان قلنا غير ذلك نكون قد خالفنا سنة الله الكريم في خلقه, والله تبارك وتعالى مُذ خلق الذكر والأنثى وقد جعل لكل منهما مهام يقوم بها كي يتكامل العمل في الحياة الدنيا, وحتى يؤدي كل منهما دوره في الحياة, فجعل المرأة وعاء للطفل , تحمل به وتضعه وتطعمه حتى يشب, وترك للرجل مهمة الكد والسعي في جنبات الأرض لتأمين الحياة الكريمة لها ولأبناءها, وان كانت المرأة اليوم قد خرجت الى العمل ونافست الرجل في الحياة, فهذا لا يعني أن تتجاهل واجباتها كأم , بل يجب ألا يمنعها عملها عن آداء واجباتها تجاه ربها وتجاه أسرتها, وان خالفت ذلك أصبح عملها حرام.


أن نركن الى تعاليم الغرب ونداءاته بتساوي المرأة مع الرجل , ونخالف سنة الله تبارك وتعالى في خلقه, ونفسّر ما يعنيه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله أن النساء شقائق الرجال بمفهوم خاطىء؟ فهذا أمرمرفوض جملة وتفصيلا.


ان شعار المساواة بين الرجل والمرأة شعار علماني خاطئ ومخالف تماما لسنة الله وتشريعه, ومن قال أنّ الاسلام هو دين المساواة يكون قد فال في الاسلام ما ليس فيه, ذلك أنّ الاسلام دين العدل وليس دين المساواة, ذلك أنّ الله تبارك وتعالى لم يساوى بين الرجل والمرأة ولكنه سبحانه وتعالى أعطى كل ذي حقٍّ حقه بالعدل.

ابوهشام صوان
2011-10-17, 12:52 AM
عن المدائني قال :
قرا امام "و لا الظالين" بالظاء المعجمة , فرفسه رجل من خلفه فقال الامام : اه ضهري فقال له الرجل يا كذا و كذا خذ الضاد من ضهرك و اجعلها في الظالين و انت في عافية ....... ابتسامة

أُفكِّر
2011-10-17, 06:30 PM
غفر الله لك ورحمك اختنا التميمية الفاضلة , ومن قال لك هذا الكلام يا أختاه؟
انّ الله تبارك وتعالى حين خلق الذكر والأنثى أوكل لكل منهما مهاما محددة, وأوكل لهما مهمة مشتركة هي تربية الأبناء, والتي لا تُعطي نتائج طيبة الا اذا تعاونا عليها, ومن قال أنّ الأم تُعوّض الأبناء في حال غياب الأب فالى حد ما قد قال الصواب من منطلق أنّ الأم مكانها البيت والرجل هو الذي يسعى لتأمين متطلبات الحياة لها ولأبناءها , لأنّ العكس ليس صحيحا , فهمة الرجل السعي على الرزق , كون الأم وعاءً للطفل, والا من أين اتت الفضيلة للأم حين قال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي حمل أمه وطاف بها الكعبة سبعو اشواط : لا ولا بطلقة من طلقاتها, ومن أين أتى التفضيل للأم على الأب حين قال: أمك, أمك, امك, ثمّ أباك... ولكن تكاثفهما معاً في التربية يـُخرج لنا جيلا نموذجيا كما أقتضته سنة الله عزوجل.
فالحياة لا يمكن أن تمضي الا أن يكون فيها الرجل رجلا, والمرأة امرأة, وان قلنا غير ذلك نكون قد خالفنا سنة الله الكريم في خلقه, والله تبارك وتعالى مُذ خلق الذكر والأنثى وقد جعل لكل منهما مهام يقوم بها كي يتكامل العمل في الحياة الدنيا, وحتى يؤدي كل منهما دوره في الحياة, فجعل المرأة وعاء للطفل , تحمل به وتضعه وتطعمه حتى يشب, وترك للرجل مهمة الكد والسعي في جنبات الأرض لتأمين الحياة الكريمة لها ولأبناءها, وان كانت المرأة اليوم قد خرجت الى العمل ونافست الرجل في الحياة, فهذا لا يعني أن تتجاهل واجباتها كأم , بل يجب ألا يمنعها عملها عن آداء واجباتها تجاه ربها وتجاه أسرتها, وان خالفت ذلك أصبح عملها حرام.


أن نركن الى تعاليم الغرب ونداءاته بتساوي المرأة مع الرجل , ونخالف سنة الله تبارك وتعالى في خلقه, ونفسّر ما يعنيه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله أن النساء شقائق الرجال بمفهوم خاطىء؟ فهذا أمرمرفوض جملة وتفصيلا.


ان شعار المساواة بين الرجل والمرأة شعار علماني خاطئ ومخالف تماما لسنة الله وتشريعه, ومن قال أنّ الاسلام هو دين المساواة يكون قد فال في الاسلام ما ليس فيه, ذلك أنّ الاسلام دين العدل وليس دين المساواة, ذلك أنّ الله تبارك وتعالى لم يساوى بين الرجل والمرأة ولكنه سبحانه وتعالى أعطى كل ذي حقٍّ حقه بالعدل.



أخي الفاضل في الجزء الأول من حديثك رددت على نفسك، فمادام الأمر كذلك لماذا جعلت تفضيلا للرجل على المرأة وأنت تقول : فالحياة لا يمكن أن تمضي الا أن يكون فيها الرجل رجلا, والمرأة امرأة, وان قلنا غير ذلك نكون قد خالفنا سنة الله الكريم في خلقه

لماذا قلت إذا : - كما أنه ينبغي لها أن ترض بما حكم الله من تفضيل الرجل على المرأة ..


هل ترى أن سعيك في طلب الرزق وصرفك عليها وعلى أبنائك تفضيلا لك !! لماذا لا يكون تفضيلا لها لا لك !!

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2011-10-17, 06:37 PM
ياعبدلية :لاتقولين في الدين بدون علم واتقي الله في معارضة نصوص الشريعة بهواك فان ذلك من الكبائر
قال تعالى (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=12268

أُفكِّر
2011-10-17, 07:01 PM
الأخت التميمية، بارك الله فيك،
تقولين:
وأقول إن في هذا الإطلاق، وفي الاستدلال عليه بالآية الكريمة خلط عظيم.
فإن ظاهر كلامك نفي مطلق الفضل للرجل على المرأة، وهذا باطل مناقض لصريح القرءان. فإن الله تعالى يقول:
((وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ )) الآية [البقرة : 228]
وهذا نص صريح في فضل الرجل على المرأة.

هل تعد هذه العبارة المقتطعة من الآية الكريمة نصا صريحا !

وهل الدرجة هي الفضل ؟ يا أخي : وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ

هذا تكريم للنساء وتأمل في الآية، فالمرأة لا تطالب بمثل ما يطالب به الرجل ، لك مثل ما لي غير أن هذا المعروف منك إليّ ينبغي أن نيزيد درجة فلا تطالبني بهذه الدرجة! فهل هذا تفضيل لجنس الرجل ؟ أم تكريم للمرأة !

ويقول سبحانه: ((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ )) الآية [النساء : 34]
وهو نص آخر صريح كذلك في أن لقوامة الرجال على النساء في الشريعة سببين: فضل بعضهم على بعض، وإنفاق بعضهم على بعض (وليس الإنفاق وحده كما يدعي بعض المخلطين!)
أولا ما معنى القوامة في الآية الكريمة؟ القوامة أن تقوم بمهام النساء وهذا تكريم لها
ثم قوله تعالى: فضل الله بعضهم على بعض ( ألا يمكن أن تكون فيه المرأة أفضل من الرجل ) من حيث المال والعقل، إذن من يمكل القوامة هو من كان أفضل في الأمور التي تعين على القوامة ففلانة قوامة على بيتها لأنها صاحبة مال وزوجها سكير فاجر فمن القوام الآن هي أم هو ؟ أوردت المثال فقط لأوضح معنى الأفضلية في الآية.

فهل يعني أنها أفضل منه؟

والنصوص الدالة على تحقيق ذلك المعنى في أحكام الميراث والشهادة وفي وجوب طاعة الزوج والخضوع له بالمعروف وغير ذلك، لا تكاد تحصى! فهو فضل صحيح ثابت بالنقل والعقل لا ينفيه إلا مكابر.

بالنسبة للميراث فالمرأة ترث أكثر من الرجل في 30 حالة وترث ولا يرث الرجل أبدا في أحوال أخرى وفي أحوال تتساوى وإياه في الميراث وفي أحوال 4 فقط يرث أكثر منها.

وإن كانت المرأة وجهت بطاعة الزوج فكذا الزوج وجه باحترامها وتقديرها ، ثم هل كل الرجال في الدنيا أزواج؟!

فهل يعني أنها أفضل منه أم النساء شقائق الرجال؟!


ما زلت مؤمنة أن ربي عادلا <3


----

أُفكِّر
2011-10-17, 07:31 PM
ياعبدلية :لاتقولين في الدين بدون علم واتقي الله في معارضة نصوص الشريعة بهواك فان ذلك من الكبائر
قال تعالى (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=12268

لا أدري من أين استنبطت أني أعارض نصوص الشريعة؟! أم أن أقوال البشر نصوص شريعة ؟ !

أبو الفداء
2011-10-17, 09:04 PM
هذا تكريم للنساء وتأمل في الآية، فالمرأة لا تطالب بمثل ما يطالب به الرجل ، لك مثل ما لي غير أن هذا المعروف منك إليّ ينبغي أن نيزيد درجة فلا تطالبني بهذه الدرجة! فهل هذا تفضيل لجنس الرجل ؟ أم تكريم للمرأة ! !!

ثم قوله تعالى: فضل الله بعضهم على بعض ( ألا يمكن أن تكون فيه المرأة أفضل من الرجل ) من حيث المال والعقلسبحان الله! من أين لك بهذا الفهم يا أختنا هداك الله؟
كأنما عثرت الأخت على كتاب اسمه القرءان في كهف أو مغارة، لم يقف عليه أحد قبلها، ولم تدرسه قرون متطاولة من علماء الأئمة أجمعت في فهمه على ما لا يجوز الشذوذ عنه!
والله ما أريد أن أسألها عن فهمها لحديث "ناقصات عقل ودين" حتى لا تتحفني بتفسير جديد مفاده نسبة النقص إلى الرجال في ذلك وليس إلى النساء!
والآن تذكرنا الأخت بأن النساء شقائق الرجال، فبأي فهم يكون تفضيل الرجل على المرأة معارضا لوصف النبي عليه السلام للنساء بأنهن شقائق الرجال؟؟ ألا يُعقل أن يكون بين الأشقاء تفاضل؟
وبأي عقل يقال إن مطلق التفضيل ظلم؟ وهل تفضيل الغني على الفقير ظلم للفقير؟ وهل تفضيل القوي على الضعيف ظلم للضعيف؟ هل تفهمين معنى التفضيل أصلا يا أختنا أم ماذا، عفا الله عنك؟؟
مع أنها تروم إثبات أن النصوص تجعل المرأة أفضل من الرجل وليس العكس، فلماذا كان أحد التفضيلين ظلما والآخر عدلا؟
لأن "النسويين" من الفلاسفة المعاصرين هكذا يريدون! عندما يكون المجتمع "ذكوريا" يحكمه الرجال = يكون الظلم والبخس، لكن عندما تحكمه النسوة يصبح جنة ونعيما، ولتضحك كل ثكلى!
على أي حال لا نقاش لي مع من يخترع تفسيرا جديدا لكتاب الله يناقض إجماع الأمة، ولا يبالي من أين يأخذ دينه، والسلام!

أم هانئ
2011-10-17, 10:38 PM
جزاكم الله خيرا جميعا وأحسن إليكم

لعل في كلام الشيخ ابن باز رحمه الله ما يزيل الإشكال عند أختنا الكريمة



المرأة حقوقها ومكانتها في الإسلام





يقولون إن الإسلام قد ظلم المرأة في إعطائها حقوقها، والإسلام يفضل الرجل على المرأة كقوله تعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ[النساء:34]، فهل معنى هذه الآية تفضيل الرجال على النساء، وأرجو أن توضحوا قضية المرأة وحقوقها ومكانتها في الإسلام؟

بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله, وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فالقائلون بأن الإسلام ظلم المرأة قد أخطأوا كثيراً وغلطوا غلطاً كبيراً؛ فإن الإسلام هو الذي أنصفها, ورفع مكانتها, وكانت مظلومة في الجاهلية بين العرب, وفي اليهودية, والنصرانية وغير ذلك من سائر الأديان الباطلة, والإسلام هو الذي رفعها, وعظم شأنها, وأنصفها وأعطاها حقوقها, فجعلها أماً كريمة، وزوجة كريمة, وبنتاً مرحومة معطوف عليها ينفق عليها ويحسن إليها حتى تستقل بنفسها, أو تتزوج, وأمر بالإنفاق عليها، وألزم والدها بالإنفاق عليها, وزوجها بالإنفاق عليها, وإحسان عشرتها, وأمر الدولة الإسلامية أن تنصفها وأن تعطيها حقوقها, وأن تمنع من العدوان عليها, وجعل لها قيمة متى قتلت قتل بها الرجل, ومتى أصيب منها شيء أعطيت حقها في ذلك سواء كان المصاب عضواً أو غير ذلك، أما قوله-سبحانه وتعالى-:الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ (النساء:34), فالأمر فيها واضح, والله-سبحانه-فضل الرجال على النساء؛ لأن جنس الرجال أقوى في الجملة على أداء الحقوق, وعلى جهاد الأعداء وعلى رفع الظلم, وعلى الإحسان إلى الأولاد والنساء وحمايتهم من الأذى والظلم إلى غير هذا مما هو معروف شرعاً, وفطرة, وحساً أن الرجال أقوى وأقدر على ما ينفع المجتمع من النساء في الجملة, ثم الرجال ينفقون أموالهم في الزواج بإعطاء المهور, وبالإنفاق على الزوجات, وبحمايتهن مما يؤذيهن, والعطف عليهم, فالرجال لهم حق كبير من الجهتين من جهة تفضيل الله لهم على النساء مما هو معلوم من كون الرجال أكمل وأقدر على كل شيء في الجملة, وأكمل عقولاً, وأتم نظراً في العواقب والمصالح في الجملة؛ ولأنهم أنفقوا أموالهم في تحصيل الزوجات من مهر وغيره, ولهذا قال- سبحانه- الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ(ا نساء: من الآية34), ولا يلزم من هذا أن يكون كل رجل أفضل من كل امرأة، وإنما هذا تفضيل في الجملة, أما بالتفصيل فقد تكون امرأة أفضل من رجل هذا أمر واقع ومعلوم، ولكن في الجملة جنس الرجال مفضل على جنس النساء, وهذا يعرف بالشرع, وبالعقل, وبالفطر, وبمعرفة الواقع والتجارب، ولكن كم لله من امرأة أفضل من رجل بسبب علمها, ودينها, وبصيرتها, واستقامتها، ومن نظر في صفات الصحابيات, والتابعيات, وعلماء هذه الأمة من النساء عرف أن هناك نساء طيبات يفضلن على كثير من الرجال, وقال- عليه الصلاة والسلام- : (كان من الرجال كثير ولم يكن من النسا إلا آسية بنت مزاحم زوجة فرعون ، ومريم بنت عمران), وجاء في فضل فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم -, وفضل خديجة- رضي الله عنها-,وعائشة- رضي الله عنها- ما يدل على اختصاصهن بالفضل أيضاً، فهؤلاء الخمس هن أفضل النساء خديجة, وعائشة من أمهات المؤمنين, وفاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم -, ومريم بنت عمران أم المسيح-عيسى عليه السلام- ، وآسية بنت مزاحم زوج فرعون، هؤلاء النسوة الخمس هن خير النساء، وهناك نساء كثيرات لهن فضل, ولهن علم, ولهن تفضيل على كثير من الرجال، لكن حكمة الله اقتضت تفضيل الرجل على المرأة في أشياء معينة أيضاً كالإرث فإن البنت تعطى نصف ما يعطى الذكر من الأولاد، والأخت من الأبوين أو الأب تعطى نصف ما يعطاه الأخ الشقيق أو الأخ لأب, والزوجة تعطى النصف مما يأخذه الزوج فإذا أخذ الزوج النصف صار لها الربع, وإذا أخذ الزوج الربع صار لها الثمن, وهذه لحكمة بالغة ومعاني إذا تدبرها أهل البصيرة عرف وجاهتها, وحكمة الله-عز وجل-فيها, وأنه-سبحانه-هو الحكيم العليم, فكل موضع فضل فيه الرجل على المرأة فله وجاهته, وله أسبابه, وله حكمته لمن تدبر وتعقل، والله المستعان.


http://www.binbaz.org.sa/mat/17438

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2011-10-18, 01:27 AM
اختنا ام هاني جزاك الله خيرا
كلامنا واضح من بدايته ان التفضيل للجنس وليس للافرادولكنها غيرمقتنعة ومع ذلك تقول: ما زلت مؤمنة أن ربي عادلا والعدل عندها الايفضل الرجال على النساء ويلزم من كلامها ان الانبياء ليسوا افضل البشراذاانهم من الرجال وكأن التفضيل نحن الذي قلناه وليست نصوص القران قال تعالى (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ )
وكقوله تعالى :((وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ )) الآية [البقرة : 228]
وكانها تفهم من الدين مالم يفهمه علماء الاسلام في القديم والحديث
ولها اخطاء اخرى غيرها

----

أم هانئ
2011-10-18, 05:26 AM
اختنا ام هاني جزاك الله خيرا
كلامنا واضح من بدايته ان التفضيل للجنس وليس للافرادولكنها غيرمقتنعة ومع ذلك تقول: ما زلت مؤمنة أن ربي عادلا والعدل عندها الايفضل الرجال على النساء ويلزم من كلامها ان الانبياء ليسوا افضل البشراذاانهم من الرجال وكأن التفضيل نحن الذي قلناه وليست نصوص القران قال تعالى (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ )
وكقوله تعالى :((وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ )) الآية [البقرة : 228]
وكانها تفهم من الدين مالم يفهمه علماء الاسلام في القديم والحديث
ولها اخطاء اخرى غيرها

----

نعم نعم - أحسن الله - إليكم كلامكم واضح


ولكن الاستدلال بأقوال أهل العلم يكون فيه من قوة الحجة مالا يكون في غيره .

و نحن نحسن الظن في أختنا الكريمة أنها - فقط - عندها لبس أو حملت كلامكم على غير

محمله المقصود أو الصواب .


نسأل الله الهدى للرشاد

أُفكِّر
2011-11-09, 11:45 PM
!!
سبحان الله! من أين لك بهذا الفهم يا أختنا هداك الله؟
كأنما عثرت الأخت على كتاب اسمه القرءان في كهف أو مغارة، لم يقف عليه أحد قبلها، ولم تدرسه قرون متطاولة من علماء الأئمة أجمعت في فهمه على ما لا يجوز الشذوذ عنه!
هل يعني هذا أن أتدبر القرآن وفقا لفهم أشخاص من قرون ؟ وما معنى أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ؟
والله ما أريد أن أسألها عن فهمها لحديث "ناقصات عقل ودين" حتى لا تتحفني بتفسير جديد مفاده نسبة النقص إلى الرجال في ذلك وليس إلى النساء!
إذا كنت ترى أن هذا الحديث فيه تفضيل للرجال فإني أسألك: المرأة التي لا ترى الدورة الشهرية فهي تصلي وتصوم ولا تترك فرضا ولا تحمل ولا تنجب، فهل تتساوى مع الرجال ولا تكون ناقصة عقل ودين؟ وهل طلب شهادة المرأة ورفض شهادة الرجل في مواقف يجعل هذا دليلا على تفضيلها عليك؟
والآن تذكرنا الأخت بأن النساء شقائق الرجال، فبأي فهم يكون تفضيل الرجل على المرأة معارضا لوصف النبي عليه السلام للنساء بأنهن شقائق الرجال؟؟ ألا يُعقل أن يكون بين الأشقاء تفاضل؟
ثمة فرق شاسع بين أن يكون حكمك مطلقا بتفضيل جنس على جنس وبين التفاضل بين الأشقاء فقصور فهمك باستدلالي لا يعني أني لا أعني شيئا بما ذكرت.
وبأي عقل يقال إن مطلق التفضيل ظلم؟ وهل تفضيل الغني على الفقير ظلم للفقير؟ وهل تفضيل القوي على الضعيف ظلم للضعيف؟ هل تفهمين معنى التفضيل أصلا يا أختنا أم ماذا، عفا الله عنك؟؟
ليتك توضح لي معناه يا أخي :)

مع أنها تروم إثبات أن النصوص تجعل المرأة أفضل من الرجل وليس العكس، فلماذا كان أحد التفضيلين ظلما والآخر عدلا؟
أنا لغوية وأدرك معاني الألفاظ التي أذكرها، فهل ثمة ترادف بين التكريم والتفضيل؟

لأن "النسويين" من الفلاسفة المعاصرين هكذا يريدون! عندما يكون المجتمع "ذكوريا" يحكمه الرجال = يكون الظلم والبخس، لكن عندما تحكمه النسوة يصبح جنة ونعيما، ولتضحك كل ثكلى!
ما علاقة هذا بموضوعنا ؟؟؟!!!

على أي حال لا نقاش لي مع من يخترع تفسيرا جديدا لكتاب الله يناقض إجماع الأمة، ولا يبالي من أين يأخذ دينه، والسلام!
لست مجبرا يا أخي، لكن ثق تماما أنك لن تسكت عقلي :)


__________________

عموما وقعت صدفة على هذا الكتاب وتذكرت هذا الموضوع فلعل د. علي الطنطاوي أخطأ وقدم لهذه الفيلسوفة التي عثرت على قرآن آخر في كهف أومغارة..


اسم الكتاب :سنة التفاضل وما فضل الله به النساء على الرجال
المؤلف: عابدة المؤيد العظم
دار النشر :الأجيال للترجمة والنشر و دار ابن حزم للنشر
الطبعة :بيروت، 2000
تقديم: د. علي الطنطاوي

أُفكِّر
2011-11-09, 11:52 PM
والمقصود بقوامة الرجل على المرأة القيام عليها بالتأديب والتدبير والحفظ والصيانة، وتولي أمرها، وإصلاح حالها، والله اعلم


هل ابني البالغ من العمر 25 عاما هو من يأدبني ويدبرني ويحفظني ويصونني ويتولى أمري ويصلح حالي ؟

شريف شلبي
2011-11-10, 10:25 AM
الاشكال بين الأخت عبدلية تميمية وبين من يخالفونها يمكن حله بسهولة عندما نحدد معنى الأفضلية في هذا الموضوع.
فالقول بأن الله فضل الطرف سين على الطرف صاد يعني أن الله قد منح الطرف سين في الدنيا وعلى سبيل الابتلاء من النعم أو الملكات أو القدرة أو الصفات الذاتية أوالجسدية أوالنفسية ما لم يمنحه للطرف صاد كقوله تعالى :
" والله فضل بعضكم على بعض في الرزق " فلا يعني ذلك فضلاً للأغنياء على الفقراء في ذواتهم ، وكقوله تعالى عن بني اسرائيل " وفضلكم على العالمين " فلا يعني أن ذواتهم أفضل من ذوات العالمين ولكن يعني أن الله فضلهم بإعطاهم ما لم يعط غيرهم من الايات وكم الرسل " وآتاكم ما لم يؤت أحداً من العالمين " وهذا المعنى هو أيضاً المقصود من تفضيل الرجال على النساء فالله قد خلق الرجال وفضلهم على النساء بهذا المعنى من اختصاصهم بصفات تناسب دورهم في الحياة كأربابي أسر ومعالجين للمعاش والسعي والقوة في ذلك ما لا ينكره عاقل ، وليس معنى ذلك أنهم أفضل عند الله - كما لا يعني تفضيل الله للأغنياء على الفقراء أن الأغنياء أفضل عند الله بل من قام لله بما أمر فيما أقامه فيه من الابتلاء سواء بالفقر أو الغنى كان الأفضل عند الله قدراً ومكانة وكذلك الرجال والنساء .

أبو الفداء
2011-11-10, 10:58 PM
قد انقلب الأمر إلى المراء والسفسطة والله المستعان!
نكتفي بهذا القدر، فالحق واضح لمن يريده، ولا فائدة من التكرار والإعادة.
جزى الله خيرا كل من شارك، والله يهدينا جميعا إلى ما فيه الرشاد.