المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل التكبير مشروع في الجهاد كما فعل الجنود المصريون في حرب اكتوبر (الله اكبر).؟



أم الرميصاء
2011-10-12, 02:21 AM
هل التكبير مشروع في الجهاد كما فعل الجنود المصريون في حرب اكتوبر (الله اكبر).؟
فعن الحسن عن قيس بن عباد كان اصحاب رسول الله يكرهون الصوت عند القتال صحيح ابي داود
وعن ابي بردة عن ابيه عن النبي مثل ذلك . صحيح الادب المفرد

ماجد مسفر العتيبي
2011-10-12, 04:09 PM
ذكر المجد بن تيمية في المنتقى باب: ترتيب الصفوف وجعل سيما وشعار يعرف, وكراهية رفع الصوت
وذكر حديث الحسن عن قيس بن عبادة رضي الله عنه الذي رواه ابو داود.

عادل سليمان القطاوي
2011-10-17, 08:07 PM
قال الإمام البخاري في الصحيح : ( باب التكبير عند الحرب )
قال الحافظ ابن حجر في الفتح : أي جوازه أو مشروعيته وذكر فيه حديث أنس في قصة خيبر وفيه قوله صلى الله عليه وسلم " الله أكبر خربت خيبر "
وصح في غزوة حنين أن النبي صلى الله عليه وسلم انتدب العباس لينادي أصحاب الشجرة وكان جهوري الصوت ..
ونادى النبي بصوت عالٍ : أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب ..
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عباد الله أنا عبد الله ورسوله "
وقال بعد أن أخذ قبضة من تراب فألقاها في وجوه المشركين " ارجعوا شاهت الوجوه " فهزمهم الله .
وجرى يوم بدر ايضا كما جاء عن حكيم بن حزام قال : لما كان يوم بدر أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخذ كفا من الحصى فاستقبلنا به فرمى بها وقال : " شاهت الوجوه " فانهزمنا فأنزل الله عز و جل : { وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى } . رواه الطبراني بإسناد حسن .

وأما كراهية رفع الصوت المذكور في حديث أبي داود أعلاه ..
فلعله نهي عن التكبير جماعات لا فرادى ..
وقد جاء عن أبي موسى الأشعري قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزاة فلما أقفلنا أشرفنا على المدينة فكبر الناس تكبيرة ورفعوا بها أصواتهم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم إن ربكم ليس بأصم ولا غائب.
وليس فيه النهي تصريحا وإنما بيان الأولى ..
وثبت في الصحيح تكبير النبي صلى الله عليه وسلم عند صعوده ثنية وكذلك التسبيح .
وفيه من حديث جابر : كنا إذا صعدنا كبرنا وإذا نزلنا سبحنا .. وبوب عليه البخاري ( التكبير اذا علا شرفا )
وقال ابن حجر في شرحه :
ومناسبة التكبير عند الصعود إلى المكان المرتفع ان الاستعلاء والارتفاع محبوب للنفوس لما فيه من استشعار الكبرياء فشرع لمن تلبس به ان يذكر كبرياء الله تعالى وانه أكبر من كل شيء فيكبره ليشكر له ذلك فيزيده من فضله.

وقال البخاري : باب الصلاة عند مناهضة الحصون
قال ابن حجر :
وروى بن أبي شيبة من طريق عطاء وسعيد بن جبير وأبي البختري في آخرين قالوا إذا التقى الزحفان وحضرت الصلاة فقولوا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فتلك صلاتهم بلا إعادة وعن مجاهد والحكم إذا كان عند الطراد والمسابقة يجزئ أن تكون صلاة الرجل تكبيرا فإن لم يكن إلا تكبيرة واحدة أجزأته أين كان وجهه وقال إسحاق بن راهويه يجزئ عند المسابقة ركعة واحدة يومئ بها إيماء فإن لم يقدر فسجدة فان لم يقدر فتكبيرة.

وقال ابن حجر أيضا في خاتمة هذا الباب : وأما التكبير فلأنه ذكر مأثور عند كل أمر مهول وعند كل حادث سرور شكرا لله تعالى وتبرئة له من كل ما نسب إليه أعداؤه ولا سيما اليهود قبحهم الله تعالى .

وفي البخاري ( باب التكبير والتسبيح عند التعجب )
نقل ابن حجر قول ابن بطال : التسبيح والتكبير معناه تعظيم الله وتنزيهه من السوء واستعمال ذلك عند التعجب واستعظام الأمر حسن وفيه تمرين اللسان على ذكر الله تعالى .
وهذا توجيه جيد كأن البخاري رمز إلى الرد على من منع من ذلك . اهـ

فلعل التكبير من المصريين فيه مناسبة لصعودهم جدار بارليف في قناة السويس عند ملاقاتهم الاسرائيليون اليهود .. والله أعلم.

ولا نظن بالتكبير الذي هو أكبر حافذ للجنود على عدوهم .. وهو من الذكر المباح ,, أن يكون بدعة منهي عنها ..
وقد صح قوله صلى الله عليه وسلم " نصرت بالرعب " والتكبير لا شك يبث الرعب في نفوس العدو .

والله أعلم