حديث سفر المرأة دون محرم هل يهدم عقيدتها؟

[أم البراء وعائشة]

بعض الناس يقول حديث لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر أن تسافر دون محرم...الخ الحديث انه دليل على أن من تسافر دونما محرم فقد تهدم عقيدتها لأن الرسول صلوات الله عليه قال تؤمن بالله واليوم الاخر
فبذا لو فعلت نفت الايمان عن نفسها هل هذا صحيح أم نستطيع أن نقول أنها فقط ارتكبت ذنب لعدم التزامها بأمر الرسول صلوات الله عليه .. أفيدونا رجاءا

[عبدالملك السبيعي]

ما أعجب هذا القول !

[أم البراء وعائشة]

لكن أليس من تعليق غير هذا؟
الا تفيدونا؟؟؟؟؟؟

[علي أحمد عبد الباقي]

بعض الناس يقول حديث لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر أن تسافر دون محرم...الخ الحديث انه دليل على أن من تسافر دونما محرم فقد تهدم عقيدتها لأن الرسول صلوات الله عليه قال تؤمن بالله واليوم الاخر
فبذا لو فعلت نفت الايمان عن نفسها هل هذا صحيح أم نستطيع أن نقول أنها فقط ارتكبت ذنب لعدم التزامها بأمر الرسول صلوات الله عليه .. أفيدونا رجاءا

الأخت الفاضلة / أم البراء
لا شك أن سفر المرأة دون محرم ، مخالف للشرع وهو حرام ، وكل محرم يرتكبه المسلم ينقص من إيمانه بقدر ذاك الفعل، وهذا هو معنى قول أهل السنة أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، فإيمان المرأة التي تسافر بغير محرم ناقص بقدر تلك المعصية ، لكن هذا الذنب لا يخرجها عن الإيمان المطلق وليس هذا الفعل مما ينقض الإيمان من أساسه، ولا يُكَفِّر بالذنب إلا الخوارج وهم مبتدعة خارجون عن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
فالمرأة التي تسافر بغير محرم مسلمة عاصية بسفرها هذا ، مؤمنة بقدر ما معها من الطاعة عاصية فاسقة بقدر ما فيها من المعاصي . والله أعلم

[أم البراء وعائشة]

الأخت الفاضلة / أم البراء
لا شك أن سفر المرأة دون محرم ، مخالف للشرع وهو حرام ، وكل محرم يرتكبه المسلم ينقص من إيمانه بقدر ذاك الفعل، وهذا هو معنى قول أهل السنة أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، فإيمان المرأة التي تسافر بغير محرم ناقص بقدر تلك المعصية ، لكن هذا الذنب لا يخرجها عن الإيمان المطلق وليس هذا الفعل مما ينقض الإيمان من أساسه، ولا يُكَفِّر بالذنب إلا الخوارج وهم مبتدعة خارجون عن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
فالمرأة التي تسافر بغير محرم مسلمة عاصية بسفرها هذا ، مؤمنة بقدر ما معها من الطاعة عاصية فاسقة بقدر ما فيها من المعاصي . والله أعلم

جزاك الله خيرا أخي الفاضل