علي الشيخ
2011-10-09, 01:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حج هشام بن عبد الملك، فدخل الكعبة، فوجد فيها سالم بن عبدا لله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين فقال له: يا سالم سلني حاجة
قال سالم: أني لأستحي من الله أن أسأل في بيته غيره !
فلما خرج سالم من الكعبة خرج هشام خلفه
وقال له: الآن خرجت من بيت الله فسلني حاجتك .
قال سالم: من حوائج الدنيا أو الآخرة ؟
قال هشام : من حوائج الدنيا .
قال سالم: إنّي ما سألت الدنيا ممّن يملكها، فكيف أسألها من لا يملكها !!
الفوائد :
قال صلى الله عليه وسلم: (ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله) متفق عليه
وقال: (ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس) متفق عليه
وقال أيضا: (من تكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا أتكفل له بالجنة) رواه أبو داود
حج هشام بن عبد الملك، فدخل الكعبة، فوجد فيها سالم بن عبدا لله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين فقال له: يا سالم سلني حاجة
قال سالم: أني لأستحي من الله أن أسأل في بيته غيره !
فلما خرج سالم من الكعبة خرج هشام خلفه
وقال له: الآن خرجت من بيت الله فسلني حاجتك .
قال سالم: من حوائج الدنيا أو الآخرة ؟
قال هشام : من حوائج الدنيا .
قال سالم: إنّي ما سألت الدنيا ممّن يملكها، فكيف أسألها من لا يملكها !!
الفوائد :
قال صلى الله عليه وسلم: (ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله) متفق عليه
وقال: (ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس) متفق عليه
وقال أيضا: (من تكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا أتكفل له بالجنة) رواه أبو داود