القمة
2011-10-03, 06:42 PM
بسم الله وحده , والصلاة والسلام على من لا نبي بعده , أما بعد.
فعن ابن عمر رضي الله عنهما ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن القزع. متفقٌ عليه.
القزع: حلق بعض الرأس وترك بعضه([1] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn1)) , وهو مكروه كراهية تنزيه بالإجماع([2] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn2))
مسألة: حكم تقصير بعض الشعر أقصر من البعض الآخر؟
الجواب: إن كان تشبه بغير المسلمين فهذا له حكم التشبه , وإن لم يكن تشبه فالممنوع هو حلق بعض الرأس وترك بعضه ؛ وبين الحلق والتقصير فرق ؛ ففي التنزيل "مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ" وفي حديث "اللهم ارحم المحلقين. قالوا : والمقصرين", فدل على أن الحلق غير التقصير ؛ فالمقصرين وهم الذين أخذوا من شعورهم ولم يحلقوا.
وعلى هذا فلا أعلم ما يمنع من ذلك. والله أعلم.
مرائياتكم
استدراكاتكم
[1] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref1) - انظر: إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام - (1 / 241) وفتح الباري - ابن حجر - (10 / 364) وشرح النووي على مسلم - (7 / 234) وعون المعبود - (11 / 165)
[2] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref2) - شرح النووي على مسلم - (7 / 234)
فعن ابن عمر رضي الله عنهما ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن القزع. متفقٌ عليه.
القزع: حلق بعض الرأس وترك بعضه([1] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn1)) , وهو مكروه كراهية تنزيه بالإجماع([2] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn2))
مسألة: حكم تقصير بعض الشعر أقصر من البعض الآخر؟
الجواب: إن كان تشبه بغير المسلمين فهذا له حكم التشبه , وإن لم يكن تشبه فالممنوع هو حلق بعض الرأس وترك بعضه ؛ وبين الحلق والتقصير فرق ؛ ففي التنزيل "مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ" وفي حديث "اللهم ارحم المحلقين. قالوا : والمقصرين", فدل على أن الحلق غير التقصير ؛ فالمقصرين وهم الذين أخذوا من شعورهم ولم يحلقوا.
وعلى هذا فلا أعلم ما يمنع من ذلك. والله أعلم.
مرائياتكم
استدراكاتكم
[1] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref1) - انظر: إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام - (1 / 241) وفتح الباري - ابن حجر - (10 / 364) وشرح النووي على مسلم - (7 / 234) وعون المعبود - (11 / 165)
[2] (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref2) - شرح النووي على مسلم - (7 / 234)