تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة (رسالة في ليلة التنفيذ)



ماجد مسفر العتيبي
2011-09-23, 02:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


قصيدة (رسالة في ليلة التنفيذ) للشاعر هشام الرافعي رحمه الله من نوادر الشعر العربي بل والانساني
لا يعينني لساني في الحديث عنها و وصفها بل اتركها للقارئ وحكمه وهي من الشهره بمكان
وكم اتمنى لو انها تترجم إلى اللغات العالمية وحتى تصل رسالة مؤثرة من شاب مسلم ...



ونهدي هذه القصيدة إلى اخواننا في سوريا والذين في كل يوم يعتقل منهم بالمئات
ويذهبون إلى المجهول وربما كانت هذه القصيدة هي لسان حالهم كان الله في عونهم



أبتاه ماذا قد يخطُّ بناني ......والحبلُ والجلادُ ينتظراني


هذا الكتابُ إليكَ مِنْ زَنْزانَةٍ ......مَقْرورَةٍ صَخْرِيَّةِ الجُدْرانِ


لَمْ تَبْقَ إلاَّ ليلةٌ أحْيا بِها ......وأُحِسُّ أنَّ ظلامَها أكفاني


سَتَمُرُّ يا أبتاهُ لستُ أشكُّ في ......هذا وتَحمِلُ بعدَها جُثماني


الليلُ مِنْ حَولي هُدوءٌ قاتِلٌ ......والذكرياتُ تَمورُ في وِجْداني


وَيَهُدُّني أَلمي فأنْشُدُ راحَتي ......في بِضْعِ آياتٍ مِنَ القُرآنِ


والنَّفْسُ بينَ جوانِحي شفَّافةٌ ......دَبَّ الخُشوعُ بها فَهَزَّ كَياني


قَدْ عِشْتُ أُومِنُ بالإلهِ ولم أَذُقْ إ ......لاَّ أخيراً لذَّةَ الإيمانِ



*****



شكرا لهم أنا لا أريد طعامهم ......فليرفعوه فلست بالجوعان


هذا الطعام المر ما صنعته لي ......أمي و لا وضعوه فوق خوان


كلا و لم يشهده يا أبتي معي ......أخوان جاءاه يستبقان


مدوا إلي به يدا مصبوغة ......بدمي و هذه غاية الإحسان


والصَّمتُ يقطعُهُ رَنينُ سَلاسِلٍ ......عَبَثَتْ بِهِنَّ أَصابعُ السَّجَّانِ



*****



ما بَيْنَ آوِنةٍ تَمُرُّ وأختها ......يرنو إليَّ بمقلتيْ شيطانِ


مِنْ كُوَّةٍ بِالبابِ يَرْقُبُ صَيْدَهُ ......وَيَعُودُ في أَمْنٍ إلى الدَّوَرَانِ


أَنا لا أُحِسُّ بِأيِّ حِقْدٍ نَحْوَهُ ......ماذا جَنَى فَتَمَسُّه أَضْغاني


هُوَ طيِّبُ الأخلاقِ مثلُكَ يا أبي ......لم يَبْدُ في ظَمَأٍ إلى العُدوانِ


لكنَّهُ إِنْ نامَ عَنِّي لَحظةً ......ذاقَ العَيالُ مَرارةَ الحِرْمانِ


فلَرُبَّما وهُوَ المُرَوِّعُ سحنةً ......لو كانَ مِثْلي شاعراً لَرَثاني


أوْ عادَ - مَنْ يدري - إلى أولادِهِ ......يَوماً تَذكَّرَ صُورتي فَبكاني



******



وَعلى الجِدارِ الصُّلبِ نافذةٌ ......بها معنى الحياةِ غليظةُ القُضْبانِ


قَدْ طالَما شارَفْتُها مُتَأَمِّلاً ......في الثَّائرينَ على الأسى اليَقْظانِ


فَأَرَى وُجوماً كالضَّبابِ مُصَوِّراً ......ما في قُلوبِ النَّاسِ مِنْ غَلَيانِ


نَفْسُ الشُّعورِ لَدى الجميعِ وَإِنْ ......هُمُو كَتموا وكانَ المَوْتُ في إِعْلاني


وَيدورُ هَمْسٌ في الجَوانِحِ ما الَّذي ......بِالثَّوْرَة ِ الحَمْقاءِ قَدْ أَغْراني؟


أَوَ لَمْ يَكُنْ خَيْراً لِنفسي أَنْ أُرَى ......مثلَ الجُموعِ أَسيرُ في إِذْعانِ؟


ما ضَرَّني لَوْ قَدْ سَكَتُّ وَكُلَّما ......غَلَبَ الأسى بالَغْتُ في الكِتْمانِ؟



****



هذا دَمِي سَيَسِيلُ يَجْرِي مُطْفِئاً ......ما ثارَ في جَنْبَيَّ مِنْ نِيرانِ


وَفؤاديَ المَوَّارُ في نَبَضاتِهِ ......سَيَكُفُّ في غَدِهِ عَنِ الْخَفَقانِ


وَالظُّلْمُ باقٍ لَنْ يُحَطِّمَ قَيْدَهُ ......مَوْتي وَلَنْ يُودِي بِهِ قُرْباني


وَيَسيرُ رَكْبُ الْبَغْيِ لَيْسَ يَضِيرُهُ ......شاةٌ إِذا اْجْتُثَّتْ مِنَ القِطْعانِ


هذا حَديثُ النَّفْسِ حينَ تَشُفُّ عَنْ ......بَشَرِيَّتي وَتَمُورُ بَعْدَ ثَوانِ


وتقُولُ لي إنَّ الحَياةَ لِغايَةٍ ......أَسْمَى مِنَ التَّصْفيقِ ِللطُّغْيانِ



*****



أَنْفاسُكَ الحَرَّى وَإِنْ هِيَ أُخمِدَتْ ......سَتَظَلُّ تَعْمُرُ أُفْقَهُمْ بِدُخانِ


وقُروحُ جِسْمِكَ وَهُوَ تَحْتَ سِياطِهِمْ ......قَسَماتُ صُبْحٍ يَتَّقِيهِ الْجاني


دَمْعُ السَّجينِ هُناكَ في أَغْلالِهِ ......وَدَمُ الشَّهيدِ هُنَا سَيَلْتَقِيانِ


حَتَّى إِذا ما أُفْعِمَتْ بِهِما الرُّبا ......لم يَبْقَ غَيْرُ تَمَرُّدِ الفَيَضانِ


ومَنِ الْعَواصِفِ مَا يَكُونُ هُبُوبُهَا ......بَعْدَ الْهُدوءِ وَرَاحَةِ الرُّبَّانِ


إِنَّ اْحْتِدامَ النَّارِ في جَوْفِ الثَّرَى ......أَمْرٌ يُثيرُ حَفِيظَةَ الْبُرْكانِ


وتتابُعُ القَطَراتِ يَنْزِلُ بَعْدَهُ ......سَيْلٌ يَليهِ تَدَفُّقُ الطُّوفانِ


فَيَمُوجُ يقتلِعُ الطُّغاةَ مُزَمْجِراً ......أقْوى مِنَ الْجَبَرُوتِ وَالسُّلْطانِ



******



أَنا لَستُ أَدْري هَلْ سَتُذْكَرُ قِصَّتي ......أَمْ سَوْفَ يَعْرُوها دُجَى النِّسْيانِ؟


أمْ أنَّني سَأَكونُ في تارِيخِنا ......مُتآمِراً أَمْ هَادِمَ الأَوْثانِ؟


كُلُّ الَّذي أَدْرِيهِ أَنَّ تَجَرُّعي ......كَأْسَ الْمَذَلَّةِ لَيْسَ في إِمْكاني


لَوْ لَمْ أَكُنْ في ثَوْرَتي مُتَطَلِّباً ......غَيْرَ الضِّياءِ لأُمَّتي لَكَفاني


أَهْوَى الْحَياةَ كَريمَةً لا قَيْدَ لا ......إِرْهابَ لا اْسْتِخْفافَ بِالإنْسانِ


فَإذا سَقَطْتُ سَقَطْتُ أَحْمِلُ ......عِزَّتي يَغْلي دَمُ الأَحْرارِ في شِرياني



******



أَبَتاهُ إِنْ طَلَعَ الصَّباحُ عَلَى الدُّنى ......وَأَضاءَ نُورُ الشَّمْسِ كُلَّ مَكانِ


وَاسْتَقْبَلُ الْعُصْفُورُ بَيْنَ غُصُونِهِ ......يَوْماً جَديداً مُشْرِقَ الأَلْوانِ


وَسَمِعْتَ أَنْغامَ التَّفاؤلِ ثَرَّةً ......تَجْري عَلَى فَمِ بائِعِ الأَلبانِ


وَأتى يَدُقُّ- كما تَعَوَّدَ- بابَنا ......سَيَدُقُّ بابَ السِّجْنِ جَلاَّدانِ


وَأَكُونُ بَعْدَ هُنَيْهَةٍ مُتَأَرْجِحَاً ......في الْحَبْلِ مَشْدُوداً إِلى العِيدانِ


لِيَكُنْ عَزاؤكَ أَنَّ هَذا الْحَبْلَ ما ......صَنَعَتْهُ في هِذي الرُّبوعِ يَدانِ


نَسَجُوهُ في بَلَدٍ يَشُعُّ حَضَارَةً ......وَتُضاءُ مِنْهُ مَشاعِلُ الْعِرفانِ


أَوْ هَكذا زَعَمُوا! وَجِيءَ بِهِ إلى ......بَلَدي الْجَريحِ عَلَى يَدِ الأَعْوانِ



*******



أَنا لا أُرِيدُكَ أَنْ تَعيشَ مُحَطَّماً ......في زَحْمَةِ الآلامِ وَالأَشْجانِ


إِنَّ ابْنَكَ المَصْفُودَ في أَغْلالِهِ ......قَدْ سِيقَ نَحْوَ الْمَوْتِ غَيْرَ مُدانِ


فَاذْكُرْ حِكاياتٍ بِأَيَّامِ الصِّبا ......قَدْ قُلْتَها لي عَنْ هَوى الأوْطانِ


وَإذا سَمْعْتَ نَحِيبَ أُمِّيَ في الدُّجى ......تَبْكي شَباباً ضاعَ في الرَّيْعانِ


وتُكَتِّمُ الحَسراتِ في أَعْماقِها ......أَلَمَاً تُوارِيهِ عَنِ الجِيرانِ


فَاطْلُبْ إِليها الصَّفْحَ عَنِّي إِنَّني ......لا أَبْتَغي مِنَها سِوى الغُفْرانِ


مازَالَ في سَمْعي رَنينُ حَديثِها ......وَمقالِها في رَحْمَةٍ وَحنانِ


أَبُنَيَّ: إنِّي قد غَدَوْتُ عليلةً ......لم يبقَ لي جَلَدٌ عَلى الأَحْزانِ


فَأَذِقْ فُؤادِيَ فَرْحَةً بِالْبَحْثِ عَنْ ......بِنْتِ الحَلالِ وَدَعْكَ مِنْ عِصْياني


كانَتْ لها أُمْنِيَةً رَيَّانَةً ......يا حُسْنَ آمالٍ لَها وَأَماني


وَالآنَ لا أَدْري بِأَيِّ جَوانِحٍ ...... سَتَبيتُ بَعْدي أَمْ بِأَيِّ جِنانِ



******



هذا الذي سَطَرْتُهُ لكَ يا أبي ......بَعْضُ الذي يَجْري بِفِكْرٍ عانِ


لكنْ إذا انْتَصَرَ الضِّياءُ وَمُزِّقَتْ ......بَيَدِ الْجُموعِ شَريعةُ القُرْصانِ


فَلَسَوْفَ يَذْكُرُني وَيُكْبِرُ هِمَّتي ......مَنْ كانَ في بَلَدي حَليفَ هَوانِ


وَإلى لِقاءٍ تَحْتَ ظِلِّ عَدالَةٍ ......قُدْسِيَّةِ الأَحْكامِ والمِيزانِ

أمة القادر
2011-09-26, 08:17 PM
4_cfDdtPtLg

أبو علي الراحلة
2011-10-03, 08:26 PM
ليتني أجد ديواناً لهذا الشاعر

القارئ المليجي
2011-10-04, 10:20 AM
الشاعر اسمه هاشم الرفاعي.
كان طالبًا بدار العلوم، وقُتِل وهو طالب قبل التخرُّج.
وتجد ديوانه على الوقفية هنا:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3176

أبو علي الراحلة
2011-10-04, 01:41 PM
جزاك الله خير الجزاء

عودة الفرسان
2011-10-09, 02:49 PM
جزاك الله خيرا

قصيدة من أورع ما سمعت .. ميزتها في تلقائيتها وعذوبة معانيها التي تغلي من وقع كلماتها المشاعر

لعلي أتطفّل فأضيف رابط لقراءة صوتية متميزة جدا للمحيميد تزيد القصيدة جمالية

http://ar.islamway.com/nasheed/1133

ماجد مسفر العتيبي
2011-10-09, 08:18 PM
حياكم الله يا اخوان

وبالنسبة لالقاء القصيدة فعن نفسي لم اسمع اروع من هذا الالقاء
واعتقد انه للشيخ عبد العزيز الاحمد ومن يسمعه يقول انه صاحبة القصة

http://www.youtube.com/watch?v=f8VxtxHsnrQ

ماجد مسفر العتيبي
2014-03-25, 02:01 PM
أَنْفاسُكَ الحَرَّى وَإِنْ هِيَ أُخمِدَتْ ......سَتَظَلُّ تَعْمُرُ أُفْقَهُمْ بِدُخانِ
وقُروحُ جِسْمِكَ وَهُوَ تَحْتَ سِياطِهِمْ ......قَسَماتُ صُبْحٍ يَتَّقِيهِ الْجاني
دَمْعُ السَّجينِ هُناكَ في أَغْلالِهِ ......وَدَمُ الشَّهيدِ هُنَا سَيَلْتَقِيانِ
حَتَّى إِذا ما أُفْعِمَتْ بِهِما الرُّبا ......لم يَبْقَ غَيْرُ تَمَرُّدِ الفَيَضانِ
ومَنِ الْعَواصِفِ مَا يَكُونُ هُبُوبُهَا ......بَعْدَ الْهُدوءِ وَرَاحَةِ الرُّبَّانِ
إِنَّ اْحْتِدامَ النَّارِ في جَوْفِ الثَّرَى ......أَمْرٌ يُثيرُ حَفِيظَةَ الْبُرْكانِ
وتتابُعُ القَطَراتِ يَنْزِلُ بَعْدَهُ ......سَيْلٌ يَليهِ تَدَفُّقُ الطُّوفانِ
فَيَمُوجُ يقتلِعُ الطُّغاةَ مُزَمْجِراً ......أقْوى مِنَ الْجَبَرُوتِ وَالسُّلْطانِ

الشيشى
2014-05-07, 06:28 AM
"رسالة فى ليلة التنفيذ"
قصيدة مؤثرة ، بل شديدة التأثير ، لا ريب فى ذلك ، وكان الرئيس "جمال عبدالناصر" شديد الإعجاب بها ، وكذا كل أعضاء مجلس قيادة الثورة !! ولكنها أوقعت بعض الباحثين فى خطأ كبير ؛ حين تكهنوا أن الشاعر يبكى نفسه ، والذى أعلمه أنها من وحى الثورة الجزائرية ، وقد كافأه "كمال الدين حسين" وزير المعارف وعضو مجلس قيادة الثورة آنذاك ، عن هذه القصيدة ، حين أنشدها فى مهرجان شعرى أقيم بدمشق ، وقرر منحه عشرة جنيهات شهرياً ، تمكنه من مواصلة تعليمه الجامعى ، حيث توفى وهو طالب بالسنة الرابعة فى كلية دار العلوم ... قُتل هاشم الرفاعى فى اشتباك (خناقة) بقريته (أنشاص مركز بلبيس بمحافظة الشرقية ) بسبب خلافات "رياضية" حول مركز الشباب ومجلس إداراته !! واتُّهم بقتله الطالب الأزهرى (ح . ح . ع) وعوقب بالسجن خمسة عشر عاما ... لم أصرح باسمه الأنه الآن أستاذ جامعى كبير وباحث أكاديمى متفرغ (فى اللغة العربية وآدابها) وقد جالسته قريبا فى إحدى المناسبات واجتررنا الحادثة ؛ فأقسم بالله ما قتله ، ولا يعرف قاتله إلا الله !! لديوانه عدة نشرات ؛أوفاها وأقربها للتمام نشرة أخيه الأستاذ : عبدالرحيم جامع الرفاعى ، فى مجلد كبير .
كان "هاشم" شديد الانتماء للثورة ورجالها ، عاش ومات كذلك ،، بحسم وإصرار ، أنه كان عضواً فى جماعتهم ، وهذا إفك مبين يدركه كل من طالع ديوانه ، أو ألمَّ به ، أو مرَّ عليه مرور الكرام ؛ فقد هجاهم الرفاعى وشنع عليهم فى ثمانى قصائد ، منها قصيدته العجيبة التى تنبأ فيها بسقوط دولتهم يوم إقامة بنيانها!! ومنها قوله :
رَهْـطٌ من الأطفالِ والصِّبيانِ *** قالـوا عليهم شُعبةُ الإخوانِ
شاهتْ وجوهُ القومِ هَذِي دعوةٌ *** لِلجَيـْبِ لا للهِ والقـرآنِ
هم عُصبةٌ للشَّرِّ نَعلمُ أنهَّــا *** قَامَتْ على واهٍ من الأركـانِ
مِنْ كُلِّ مَغرورٍ يَظُنُ بِأنَّـهُ *** مَلِكُ البَّدِيعِ وسَيِّدُ الأزمَـــانَِ
تلك الجماعة قد تنبأنا لها *** بالهــدم يـوم إقامة البنيان
ليس يعنينا شيئ من صدق حدسه ووقوع تكهنه ، مثلما لا يعنينا شيئ من حديث السياسة وشططها وغوايتها ... بل الدِّقة وتحرى الحقيقة .

الباجي
2014-05-08, 12:01 AM
http://www.tawhed.ws/r?i=jitsa7sk

أبو مانر
2014-05-15, 07:37 PM
جزاكم الله خيرا
وبارك الله في شعرائنا الأفذاذ وجعل كلامهم في ميزان حسناتهم

أبو مريم السني
2014-05-16, 09:11 PM
إلقاء رائع من الشيخ عبدالله كامل

http://youtu.be/TA6GGB3Tr68

ابراهيم محمود الرفاعي
2014-05-19, 05:09 PM
أرجو تغيير وتصحيح
اسم الشاعر
والصحيح
هاشم الرفاعي

محمد عبد القادر
2014-07-10, 01:22 PM
لا أدري لماذا يدلس علينا ( الشيشي) و لا يذكر أن الشاعر قد عارض الثورة و رجالها قبل ومقتله و عرَّض برجالها و هجاهم في قصائده بعد ذلك ، كما قدّم شقيقه لتلك القصائد و لعل هذا هو الذي حدا برجال الثورة إلى دس من يقتله انتقاما منه على ما عرَّض بهم