تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل أنت أحسنتي لوالديك؟



دعوة إلى الله
2011-09-17, 10:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

****************************** *******



أختي الطيبه ...........

أقدم لنفسي أولا ولك ثانيا هذه الكلمات البسيطة

لعلها تنفعنا جميعا ....



## نسمع كل يوم عن بر الوالدين ووجوب طاعة

الوالدين ولا يزال بيننا من تعق أمها وتتطاول على أبيها !!!!

ألم تقرأ قوله تعالى (( ووصينا الإنسان بوالديه حسنا )) العنكبوت (8)

وقال تعالى (( وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدبن احسانا

إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا

تنهرهما وقل لهما قولا كريما )) الإسراء ( 23-24 )

******************************
#

ألا تريدين الأجر غاليتي ؟؟؟

#
ألا تريدين الجنة حبيبتي ؟؟؟

لا تقولي أمي لا تحبني فإذا كانت لإحداهن ظروفها

الخاصة لا نعمم ونجد جميع الفتيات ممن كبرن قليلا

تتطاول على والدتها وتتلفظ بأقبح الكلمات !!!!


#
لا تجادليها وتناقشيها وكأنها زميلة لا أم !!!!

#
هل قدمت لوالدك الدواء بنفسك عند مرضه ؟؟؟


#
هل دلكت قدميه عند ألمها أو لمجرد المزاح ؟؟؟



#
هل داعبت والدتك وسرحت شعرها ؟؟؟


#
هل جلست مع والدك ليتحدث هو عن ذكريات الماضي

والحنين واستمعت له بشوق واهتمام وانصات ؟؟؟


#
ابتسمي لوالدتك عند محادثتها ...

#
تلطفي مع والدك .....


#
هل تعلمين أخيتي أن هناك الكثير من الفتيات رفضن

الزواج ولديهن من الفرص الكثيرة فقط لمجرد أن تخدم أمها

وتبر بوالدها ؟؟؟؟

رفضت من لو عاشت معه لكانت ملكة قصرها لكنها فضلت الآخرة


وابتغت الجنة ....

#
هناك من تتمنى أن يكون والديها على قيد الحياة لتكون

خادمة عندهم وأنت غاليتي تتذمرين !!!!

/
/
/

الوالدان ............. الوالدان ,,,,,,,,,,,,,, الوالدان

لا تجعلي دمعتهما الغالية تجري على خديهما الطاهرين


منقول غفر الله لمن كتبه ولمن نقله

مروة عاشور
2011-09-17, 02:39 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,

أحسن الله إليكِ وبارك فيكِ, مواعظ طيبة, نفع الله بها.

سبحان الله!

كم يدرك المرء قيمة الأشياء بعد أن يخسرها!
وأعرف إحدى الأخوات كانت قد قررت مقاطعة والدها؛ لأنه تشدد في شروط تزويجها, فلم تكلمه مرة واحدة لسنوات
ثم مات الوالد - رحمه الله - وترك لها في القلب من الحسرة واللوعة ما يفتت القلب ويكدر العيش!!
لكن هل ينفعها الندم؟!

نعوذ بالله من شر العقوق


لا تجادليها وتناقشيها وكأنها زميلة لا أم !!!!

هذه بَلية ابتليت بها بعض أخواتنا ممن نحسبهن على خير, لكن كثرة التعامل مع الوالدة أنستها أن توقرها بالقدر الذي يليق بها!
فلا تشعر بنفسها وهي تجادل بنفس الأسلوب الذي تجادل به أختها, ولا تتنبه حتى الأم المسكينة لأنها اعتادت هذا من ابنتها!!
وقد رأيت هذا بعيني كثيرًا بكل أسف!

هدير
2011-09-17, 10:02 PM
جزاك الله خير أختي دعوة إلى الله

لجين الندى
2011-09-28, 05:55 AM
أحسن الله اليك .. ونفع بك .. وزادك علما ..

أم علي طويلبة علم
2018-08-04, 11:33 PM
جزاكِ الله خيرا وبارك فيك

أم رفيدة المسلمة
2018-08-06, 06:10 PM
هذا إبراهيم خليل الرحمن أبو الأنبياء وإمام الحنفاء عليه السلام يخاطب أباه بالرفق واللطف واللين - مع أنه كان كافراً – (إِذْ قَالَ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً) [مريم:42] وهو يدعوه لعبادة الله وحده، وترك الشرك، ولما أعرض أبوه وهدد إبراهيم بالضرب والطرد، لم يزد على قوله: (سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً) [مريم: 47].
وأثنى الله على يحيى بن زكريا عليهما السلام فقال تعالى: (وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً) [مريم: 14].
ومن دعاء نوح عليه السلام : (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِي نَ وَالْمُؤْمِنَات ِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلا تَبَاراً) [نوح:28].