المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الذين يُفسدهم إقبال الدنيا



القارئ المليجي
2011-09-14, 12:25 PM
هذا وصفٌ للذين يُفسِدهم إقبالُ الدنيا عليهم:

ما اتَّسعَتْ دورُهم إلاَّ ضاقتْ صدورُهم..
ولا أُوقِدتْ نارُهم إلاَّ انطفأَ نورُهم ..
ولا زاد مالُهم إلاَّ قلَّ معروفُهم ...
ولا ورِمَتْ أكياسُهم إلا ورمت أنوفهم ..
ولا صلحتْ أحوالُهم إلاَّ فسدتْ أعمالُهم ..
ولا فاضَ جاهُهم إلاَّ غاضتْ مياهُهم ...
ولا لانتْ بُرودُهم إلاَّ صلُبتْ خدودُهم ..

القارئ المليجي
2011-09-14, 12:38 PM
رُوِي أنَّ محمد بن كعب القرظي كان عند عمر بن العزيز ، ورأى أنَّ وجه الخليفة قد تهلَّل لثناء بعض الناس عليه ، فلم يفوِّت فُرصة الموعظة وقت حاجتها ، بل قال:
يا أميرَ المؤمنين، لا يغلبنَّ جهلُ القومِ بكَ معرفتَك بنفسِك؛ فإنَّ قومًا خدعهم الثناءُ وغرَّهم الشُّكر، فزلَّت أقدامُهم فهوَوا في النَّار، أعاذك الله منهم وألحقك بسالِف هذه الأُمّة .
فبكى عمر ...

أم هانئ
2011-09-14, 01:00 PM
نسأل الله العافية ..

جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم

أمة القادر
2011-09-16, 11:21 PM
جزاكم الله خيرا
نعمت الموعظة

القارئ المليجي
2011-09-25, 12:24 PM
شكرا لمروركم ...
= = =
وهذا حديث أخرجه الترمذي والحاكم وغيرهما ... لكن فيه ضعف.
ففي جامع الترمذي:
عن أسماءَ بنت عُميسٍ الخثعمية - رضي الله عنها - قالت: سمعت رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول:
"بئس العبدُ عبدٌ تَخيَّل واختال ونسِي الكبير المتعال.
بئس العبدُ عبدٌ تَجبَّر واعتدى ونسِي الجبَّار الأعلى.
بئس العبدُ عبدٌ سها ولَها ونسي المقابر والبلى.
بئس العبدُ عبدٌ عتا وطغى ونسِي المبتدا والمنتهى.
بئس العبدُ عبدٌ يَختِل الدنيا بالدين.
بئس العبدُ عبدٌ يختل الدين بالشبهات.
بئس العبدُ عبدٌ طمَعٌ يقوده ، بئس العبدُ عبدٌ هوًى يضلُّه ، بئس العبدُ عبدٌ رغَبٌ يذلُّه".
قال أبو عيسى: هذا حديثٌ غريبٌ لا نعرِفُه إلا من هذا الوجه، وليس إسناده بالقوي.

وعند الحاكم:
عن أسماءَ بنت عُميسٍ الخثعمية - رضي الله عنها - قالت: سمعت رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول:
"بئس العبدُ عبدٌ تخيَّل واختال ونسِي الكبيرَ المتعال.
بئس العبد عبدٌ سها ولها ونسِيَ المبدأ والمُنتهى.
بئس العبد عبدٌ بغى وعتا ونسِي المقابرَ والبلى.
بئس العبد عبدٌ يَختِل الدنيا بالدين.
بئس العبد عبدٌ يَختل الدين بالشُّبُهات.
بئس العبد عبدٌ يصدُّه الرعب [كذا ولعلها الرَّغَب] عن الحقّ ، بئس العبد عبدٌ طمعٌ يقودُه ، بئس العبد عبدٌ هوًى يضلُّه".
قال الحاكم: هذا حديث ليس في إسناده أحدٌ منسوبٌ إلى نوع من الجرح، وإذا كان هكذا فإنَّه صحيح و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص: إسناده مظلم.

ايمن خير
2011-09-25, 03:36 PM
جزاكم الله خيرا

رضا الحملاوي
2011-09-26, 02:25 AM
جزاك الله خيرا شيخنا المليجي

القارئ المليجي
2011-09-26, 11:17 AM
شكرا لمروركم ...
= = =
من الطغاة: فرعون
وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ.
قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ.
وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ.
[يونس: 88 - 91]

القارئ المليجي
2011-09-26, 11:25 AM
اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي.
اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى.
فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى.
قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى.
قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى.
فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى.
إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى.
قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى.
قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى.
قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى.
قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى.
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى.
كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى.
مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى.
وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى.
[طه: 42 - 56]

القارئ المليجي
2011-09-26, 11:29 AM
ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ.
إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَأِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ.
فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ.
فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ.
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ.
[المؤمنون: 45 - 49]

القارئ المليجي
2011-09-26, 11:34 AM
قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ.
قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ.
قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ.
قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ.
قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ.
قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ.
قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ .
[الشعراء: 23 - 29]

القارئ المليجي
2011-09-26, 11:37 AM
نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.
إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ.
وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ.
وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ.
[القصص: 3 - 6]

القارئ المليجي
2011-09-26, 11:42 AM
وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ.
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ.
وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ.
فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ.
وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ.
وَأَتْبَعْنَاهُ مْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ .
[القصص: 37 - 42]

القارئ المليجي
2011-09-26, 11:46 AM
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ.
إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ.
فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ.
وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ.
وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ.
[غافر: 23 - 27]

القارئ المليجي
2011-09-26, 11:52 AM
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَأِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآيَاتِنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ.
وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ.
وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ.
فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ.
وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْم أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ.
أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ.
فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ.
فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ.
فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُ مْ أَجْمَعِينَ.
فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ.
[الزخرف: 46 - 56]

القارئ المليجي
2011-09-26, 12:00 PM
هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى.
إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى.
اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى.
فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى.
وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى.
فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى.
فَكَذَّبَ وَعَصَى.
ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى.
فَحَشَرَ فَنَادَى.
فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى.
فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى.
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى.
[النازعات: 15 - 26]