تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : علي الطنطاوي يبعث من قبره ليكتب ما يجري بأرض الشام



أبو علي الراحلة
2011-09-12, 01:51 AM
كنت أقرأ في كتاب = بغداد ذكريات ومشاهد , فوجدت هذه الكلمات للشيخ رحمه الله في معرض كلامه عن موكب يوم الفتوة , حيث تكلم عن الشام وأهلها وما يلاقون من مآسٍ , فأحسست أن تينك الكلمات لم تكتب إلا هذه الأيام , فرحم الله الشيخ الأديب , ونصر الله إخوننا على هذا الطاغية وأعوانه , لا أطيل فهاك كلام الشيخ :
أي مصيبة لم يرها الشاميون وأي خطبٍ لم ينزل بهم ؟ أما خرب الأقوياء بلادهم ضرباً بالمدافع وقصفاً بالحديد وحرقاً باللهيب ؟ أما أخذوا ذهبهم وأبدلوهم به ورقاً أقفرت به الخزائن وافتقر به ذوو الغنى واليسار ؟ أما قطعوا البلاد حكومات وجعلوا من القرى دولات , وقسموا الناس بَدَدا ليجعلوهم طرائق قِدَدا ؟
أما صبروا على هذا كله ؟
بلى , لقد صبروا حتى لم يبقَ في قوس الصبر منزع . واحتملوا ما لا يحتمل . فلما نفد الصبر وبان طوق المحتمل هبوا هبة الحليم إذا غضب , ويا ما أشد غضب الحليم .
وبعد أسطر قال :
ماذا نخاف ؟
الرصاص ؟ لقد فتح له أهلوهم صدورهم .
المدافع ؟ لقد أعدوا لها منازلهم .
اليتم والثكل ؟ لقد تعوده أبناؤهم و أمهاتهم .
إنهم يريدون أن يحيوا حقا أو يموتوا . فهل يُغلب شعبٌ وطّنَ نفسه على الموت ؟.

بسام الحربي
2011-09-12, 06:14 AM
سبحان الله وكأنه شاهد الاحداث

ماجد مسفر العتيبي
2011-09-12, 11:49 PM
رحم الله الشيخ علي الطنطاوي واسكنه فسيح جناته
ليته كان حياً يرزق ويرى بسالة اهله وابنائه
وليت الله مد في عمره فيقطف ثمرة جهادهم ويعود للشام كما كان يتمنى

أبو علي الراحلة
2011-09-13, 02:07 AM
ويعود للشام كما كان يتمنى
إي لعمر الحق أن هذه كانت من أعظم أمانيه ؛ أن يعود إلى بلاده ومرتع صباه , التي جاهد وناضل وكافح من أجلها , وفي آخر حياته حرم منها , وكأنه غريب عنها , وكأنه قاتل الأبرياء , وحالف الأعداء , سبحان ربي , أي الفرقين أحق بالطرد ؟ وأي الفرقين منحاز مع الخنزير والقرد ؟ , لكن سيقف الطارد أمام الله فرد , وهو ظالم لهذا العبد , حينها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

أحمد ياسين الغزي
2011-09-13, 04:44 AM
اللهم عليك بالطاغية وأعوانه
رحم الله الشيخ علي طنطاوي

أبو علي الراحلة
2011-09-13, 04:23 PM
اللهم عليك بالطاغية وأعوانه
رحم الله الشيخ علي طنطاوي
آمين ...

أبو علي الراحلة
2011-09-18, 11:56 PM
رُفع للفائدة ,,,