عبدالرحمن بن عبدالله
2011-09-06, 02:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
لعلي أقف مع آية النساء وقفات يسيرة استنبط منها بعض الفوائد والدرر وهي قوله تعالى :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94) "
1/ قد يكون المانع للشيء العظيم أمرا يسيرا وبسيطا فلا تغفل الموانع مهما صغرت, وكذا يقال في دوافع الخير .
2/ أمور الجهاد مخاطب بها الأمة جمعيا لا تختص بفرقة أو طائفة أو فرد .
3/ غاية الجهاد ورايته العظمى: " السلام " لا " الفساد " .
4 / أمور الجهاد مبنية على الظاهر لا الباطن .
5/ الأمور الواضحة والظاهرة لا ينبغي التردد فيها سواء أكانت مسائل علمية أم عملية.
6/ القسمة المالية وبيان الحقوق الواجبة فيها وذكرها مع آيات الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام هو الزهد الحقيقي ولا ينبغي تأجيل ذلك أو يقال لا تقسم لأن المقصد واضح .
7/ الباحث الحق هو الذي يصل إلى مرحلة اكتملت لديه الحقيقة المبتغاة وتبين له الحق جليا واضحا لا يشك فيه ؛ لأنه إذا لم يصل إلى هذه المرحلة فقد يرى أن جميع الأدلة تدل على مسألته إذ ناقص الآلة ينظر من منظار نقصه.
8/ لا يعمل بالقرينة إلا إذا تجردت من حظوظ النفس والهوى.
9 / تزول القرينة إذا عارضها أصل أقوى منها.
10/ لا بد من بيان وإظهار كيف أُعملت القرينة وصرفت الأمر ليعمل بها, وإلا لم يعمل بها, "ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا" .
11/ قد يحصل للمسائل العملية والعلمية صوارف ابتلائية لينظر ما العمل تجاهها .
12/ تنزيل الأحكام على الوقائع له علمه وفقهه الخاص ومن ذلك التدرج في التنزيل, " كذلك كنتم من قبل ".
13/ معرفة حال المخاطب أمر مهم في نفعه .
14/ قد يخالط المرء اعتقاداته وأفكاره بعض الأمور الوهمية وهو لا يعلم, ويعمل بناء على هذا الوهم الذي خالطه والذي سيفسد نتيجته النهائية ولا بد؛ لذا لا بد من سؤال الخبير سبحانه التوفيق, وتنزيل العقل على الشرع الحكيم ليكون على الصراط المستقيم .
15/ قد يلوي المستدل النصَ لأنه وجد فيه بوادر لمسألته ولم يصل إلى معنى النص الذي سيستدل به؛ لذا لا بد من معرفة المراد من النصوص ومن ثم تنزيلها .
16/ وجوب التبين والتثبت في بناء الأحكام الشرعية وكذا يقال في الحكم على الناس .
17/ أمور الجهاد شاقة فتحتاج إلى إيمان متين وعلم راسخ .
18/ الترقي في سلم العبودية وتربية النفس والغير على الأحكام الشرعية أمر مطلوب, فينبغي التدرج في التربية, " كذلك كنتم من قبل ".
19/ الرفق ما كان في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه .
20/ العاقل هو الذي يؤثر الآخرة على الأولى.
...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
لعلي أقف مع آية النساء وقفات يسيرة استنبط منها بعض الفوائد والدرر وهي قوله تعالى :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94) "
1/ قد يكون المانع للشيء العظيم أمرا يسيرا وبسيطا فلا تغفل الموانع مهما صغرت, وكذا يقال في دوافع الخير .
2/ أمور الجهاد مخاطب بها الأمة جمعيا لا تختص بفرقة أو طائفة أو فرد .
3/ غاية الجهاد ورايته العظمى: " السلام " لا " الفساد " .
4 / أمور الجهاد مبنية على الظاهر لا الباطن .
5/ الأمور الواضحة والظاهرة لا ينبغي التردد فيها سواء أكانت مسائل علمية أم عملية.
6/ القسمة المالية وبيان الحقوق الواجبة فيها وذكرها مع آيات الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام هو الزهد الحقيقي ولا ينبغي تأجيل ذلك أو يقال لا تقسم لأن المقصد واضح .
7/ الباحث الحق هو الذي يصل إلى مرحلة اكتملت لديه الحقيقة المبتغاة وتبين له الحق جليا واضحا لا يشك فيه ؛ لأنه إذا لم يصل إلى هذه المرحلة فقد يرى أن جميع الأدلة تدل على مسألته إذ ناقص الآلة ينظر من منظار نقصه.
8/ لا يعمل بالقرينة إلا إذا تجردت من حظوظ النفس والهوى.
9 / تزول القرينة إذا عارضها أصل أقوى منها.
10/ لا بد من بيان وإظهار كيف أُعملت القرينة وصرفت الأمر ليعمل بها, وإلا لم يعمل بها, "ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا" .
11/ قد يحصل للمسائل العملية والعلمية صوارف ابتلائية لينظر ما العمل تجاهها .
12/ تنزيل الأحكام على الوقائع له علمه وفقهه الخاص ومن ذلك التدرج في التنزيل, " كذلك كنتم من قبل ".
13/ معرفة حال المخاطب أمر مهم في نفعه .
14/ قد يخالط المرء اعتقاداته وأفكاره بعض الأمور الوهمية وهو لا يعلم, ويعمل بناء على هذا الوهم الذي خالطه والذي سيفسد نتيجته النهائية ولا بد؛ لذا لا بد من سؤال الخبير سبحانه التوفيق, وتنزيل العقل على الشرع الحكيم ليكون على الصراط المستقيم .
15/ قد يلوي المستدل النصَ لأنه وجد فيه بوادر لمسألته ولم يصل إلى معنى النص الذي سيستدل به؛ لذا لا بد من معرفة المراد من النصوص ومن ثم تنزيلها .
16/ وجوب التبين والتثبت في بناء الأحكام الشرعية وكذا يقال في الحكم على الناس .
17/ أمور الجهاد شاقة فتحتاج إلى إيمان متين وعلم راسخ .
18/ الترقي في سلم العبودية وتربية النفس والغير على الأحكام الشرعية أمر مطلوب, فينبغي التدرج في التربية, " كذلك كنتم من قبل ".
19/ الرفق ما كان في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه .
20/ العاقل هو الذي يؤثر الآخرة على الأولى.
...