تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المذي ناقض للصوم



دامو
2011-09-04, 11:58 AM
السلام عليكم حياكم الله، أفرزت مذيا عند النظر و في الكلام في الهاتف و آطلعت على ما يلي في كتب الفقه "لو حصل المذي كان يباشر زوجته فخرج منه المذي قطرة أو قطرات فإنه يعتبر مفطراً في قول الحنابلة ، والمالكية"

فما هو القول الراجح و إذا قلنا إن المذي ناقض ، ما سليل ذلك و ما دليل قضاء اليوم ؟ بارك الله فيكم

ماجد مسفر العتيبي
2011-09-04, 02:44 PM
اذكر اني سمعت الامام ابن باز رحمه الله في يقول انه ليس بناقض للصوم
وكان هذا في اذاعة القران الكريم ولا ادري هل هو في شرحه لمنتقى الاحكام او في فتاوى نور على الدرب

أبوعبدالعزيزالتميمي
2011-09-04, 10:39 PM
السلام عليكم حياكم الله، أفرزت مذيا عند النظر و في الكلام في الهاتف و آطلعت على ما يلي في كتب الفقه "لو حصل المذي كان يباشر زوجته فخرج منه المذي قطرة أو قطرات فإنه يعتبر مفطراً في قول الحنابلة ، والمالكية"
فما هو القول الراجح و إذا قلنا إن المذي ناقض ، ما سليل ذلك و ما دليل قضاء اليوم ؟ بارك الله فيكم
أخي الكريم دامو بارك الله فيك, ذكر الشيخ العثيمين رحمه الله في كتابه (الشرح الممتع على زاد المستقنع) ما يلي:
الصواب: أنه اذا باشر فأمذى, أو استمنى فأمذى أنه لايفسد صومه وأن صومه صحيح, وهذا اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله, والحجة فيه عدم الحجة, لأن هذا الصوم عبادة شرع فيها الأنسان على وجه شرعي فلا يمكن أن نفسد هذه العبادة الا بدليل. اه
أي أنه لايوجد دليل على أن المذي يفسد الصوم والله أعلم.

دامو
2011-09-05, 10:26 AM
بارك الله فيكم و ما هو القول المعتمد في هذين المذهبين؟ "
الحنابلة ، والمالكية" و ما دليلهم إذ من المستغرب أن لا يكون عندهم دليل.

أبوعبدالعزيزالتميمي
2011-09-07, 07:38 AM
بارك الله فيكم و ما هو القول المعتمد في هذين المذهبين؟ "
الحنابلة ، والمالكية" و ما دليلهم إذ من المستغرب أن لا يكون عندهم دليل.
بالنسبة للمذهب الحنبلي فأنهم قاسوا المذي على المني أي انه شهوة ايضا ولكن هذا القياس بعيد وذلك لأن المذي يوجب الوضوء وغسل الذكر والأنثيين وما أصاب الثياب ينضح وهو نجس أما المني فأنه يوجب الغسل وهو طاهر ليس بنجس, فالمذي يقع بين المني والبول من جهة أنه أخف نجاسة من البول وأنه أخف من المني في أنه يوجب الوضوء ولايوجب الغسل, بالتالي قياسه على المني بعيد, وأيضا كونه ناقض للصوم يحتاج الى دليل كما بينا في المشاركة السابقة والله أعلم.

أبو خزيمة المالكي
2011-09-09, 01:56 PM
بارك الله فيكم و ما هو القول المعتمد في هذين المذهبين؟ "
الحنابلة ، والمالكية" و ما دليلهم إذ من المستغرب أن لا يكون عندهم دليل.
وفيك بارك اخي دامو;
دليل المالكية والحنابلة رحم الله الجميع هو ما ثبت في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الصَّوْمُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَأَكْلَهُ وَشُرْبَهُ مِنْ أَجْلِي وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ حِينَ يُفْطِرُ وَفَرْحَةٌ حِينَ يَلْقَى رَبَّهُ وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ.واللف للبخاري
الشاهد قول الله تعالى يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَأَكْلَهُ وَشُرْبَهُ مِنْ أَجْلِي
فمطلق الشهوة بناءا على هذا الحديث ناقض للصوم .

الدليل الثاني عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ وَلَكِنَّهُ أَمْلَكُكُمْ لإِرْبِهِ.متفق عليه .

في هذا الحديث استتناء القُبْلة والمباشرة
ويبقى ما عداهما على الاصل

وهما كما ترى دليلان قويان وقد جاء في بعض ألفاظ الحديث الاول عند الحافظ سمويه في فوائده من طريق المسيب بن رافع عن أبي صالح يترك شهوته من الطعام والشراب والجماع من أجلي "فتح الباري"

ولا أعرف درجته

وسئل والدنا الشيخ الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين ذكرتم أحسن الله إليكم حديث:يدع شهوته وطعامه دليلا على افطار من أنزل منيا بشهوة، فلماذا لم يأخذ المذي نفس الحكم؟ فأجاب فضيلته بقوله: لأن المذي ليس شهوة، توضع في الرحم، ولهذا يخرج من غير إحساس به، لولا أثره من الرطوبة ما علم به، فهو يحصل بدون شهوة عند خروجه. نعم قد ينتج المذي عن شهوة، كأن يقبل الرجل زوجته فيمذي، لكن هو نفسه ليس فيه شهوة، لا يجد لذة عند خروجه، اللذة منفصلة عنه، ولهذا يخرج بدون دفق، وبدون إحساس، لا يشعر الإنسان إلا برطوبته.

والله أعلم.

أبوعبدالعزيزالتميمي
2011-09-09, 05:07 PM
وفيك بارك اخي دامو;
دليل المالكية والحنابلة رحم الله الجميع هو ما ثبت في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الصَّوْمُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَأَكْلَهُ وَشُرْبَهُ مِنْ أَجْلِي وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ حِينَ يُفْطِرُ وَفَرْحَةٌ حِينَ يَلْقَى رَبَّهُ وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ.واللف للبخاري
الشاهد قول الله تعالى يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَأَكْلَهُ وَشُرْبَهُ مِنْ أَجْلِي
فمطلق الشهوة بناءا على هذا الحديث ناقض للصوم .
الدليل الثاني عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ وَلَكِنَّهُ أَمْلَكُكُمْ لإِرْبِهِ.متفق عليه .
في هذا الحديث استتناء القُبْلة والمباشرة
ويبقى ما عداهما على الاصل
وهما كما ترى دليلان قويان
[/font][/color][/b]
أخي الكريم المالكي بارك الله فيك, أما الحديث الأول فهو مطلق فيما يتعلق كونه شهوة والمذي كما تعلم ليس مقصودا لذاته كشهوة مثل القبلة والمباشرة والجماع, أنما هو عارض قد يقع من غير تعرض لشهوة وهذا معلوم فوضعه من ضمن الشهوات غير صحيح, وأما الحديث الثاني فاعتبار القبلة والمباشرة والتي هي أغلظ من المذي وبفعلها ينزل المذي لامحالة جائزة للصائم لاتفطر واعتبار المذي الذي قد ينزل بنظرة أولى أو من غيرها مفطر هذا ليس من هدي الشارع, لذلك خفف الشارع بالنسبة للمذي مقبل المني فأوجب في الثاني الغسل بينما أوجب في الأول غسل الذكر والأنثيين والوضوء ونضح ماأصاب من الثياب باعتبار نجاسته على عكس المني الذي هو طاهر والله أعلم وبارك الله فيك.

أبو خزيمة المالكي
2011-09-10, 06:26 PM
[ أبو عبدالعزيز التميمي;533432] أخي الكريم المالكي بارك الله فيك, أما الحديث الأول فهو مطلق فيما يتعلق كونه شهوة والمذي كما تعلم ليس مقصودا لذاته كشهوة مثل القبلة والمباشرة والجماع, أنما هو عارض قد يقع من غير تعرض لشهوة وهذا معلوم فوضعه من ضمن الشهوات غير صحيح,

[شَكر الله لك أخي عبد العزيز وغفر لوالديك] إن المذي العارض الذي قد يقع من غير تعرض لشهوة لا أعلم خلافا بين العلماء في كونه ليس مفسدا للصوم
وإنما الخلاف بينهم فيما كان ناتجا عن شهوة
وأما الراجح من قول العلماء في المسألة فليس بيننا والحمد لله فيه خلاف وحديث أبي صالح [يترك شهوته من الطعام والشراب والجماع من أجلي]الذي أتيت به وفتوى الشيخ ابن عثيمين دليل على ذلك
وبهما إن شاء الله يرتفع ما يمكن توهمه بقولي "وهما دليلان قويان " وإنما نحاول إجابة أخينا دامو عن قوله "و ما دليلهم إذ من المستغرب أن لا يكون عندهم دليل"والأمر بالفعل كذلك حتى وإن كانت أدلتهم في نظرِنا غير صالحة للاحتجاج حيث إن مدلولها لا يتناول المذي لكونه ليس داخلا في عموم الشهوة وقياسه على المني غير معتبر للفارق كما تكرمتم
وقد يكون الأمر عند المالكية كذلك لكونهم يوجبون على من أمذى القضاء فقط أما من أمنى فعليه القضاء والكفارة
وفي ذلك فَرْقٌ بَيْنَ المقيس والمقيس عليه في الحكم كما تعلم.
فالنظر إلى مدلول الدليل عند العلماء يختلف والأفهام تتفاوت

ولو قلنا إن أصحاب هذا القول لا دليل عندهم لكان من باب رمي هؤلاء العلماء بالقول على الله بغير علم ! وهم سالمون إن شاء الله من ذلك فيما نعتقد إذ عجزت أرحام النساء أن تلد أمثالهم في التقوى والعلم والورع نحسبهم والله حسيبهم .

والله أعلى وأعلم

زادنا الله وإياك أخي علما نافعا وإذا رأيت لهم دليلا صالحا للاحتجاج به غير ما ذكرنا فأفدنا به أثابكم الله .

أبو خزيمة المالكي
2011-09-10, 06:41 PM
أرجو منكم اخواني توضيحا لكيفية كتابة مشاركة جديدة وجزاكم الله خيرا

أبوعبدالعزيزالتميمي
2011-09-11, 12:12 AM
أرجو منكم اخواني توضيحا لكيفية كتابة مشاركة جديدة وجزاكم الله خيرا
أخي المالكي حياك الله, أنظر موضوعك بأي مجلس يتعلق ثم أدخل على (موضوع جديد), واكتب مشاركتك, أرجو أن يكون هذا ما طلبته وبارك الله فيك.

أبو خزيمة المالكي
2011-09-11, 02:17 AM
[وفيك بارك أبا عبد العزيز وجزاك الله أخي الفاضل خير الجزاء ونفع بك وجعلنا وإياك من العلماء العاملين المخلصين.نعم الأمر عين ما طلبت بوركت أخي.]

ابوانس الجبوري
2011-09-27, 05:44 PM
اللهم امين