تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال عن إحدى الجماعات التي تلتف حول الشباب ولا محاسب لها.



الأمة الفقيرة إلى الله
2011-09-01, 04:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
منذ عامين تقريبًا أو ثلاثة أعوام ، رجلٌ من المنطقة التي نسكن فيها ، جاء وبدأ بدروس علمٍ في أحد بيوت أقاربه ،
وكان والدي من أحد الرجال الذين يذهبون للاستماع لحديثه ..
كلمهم الرجل ذاك في البداية عن مسائلَ فقهية ، ومنها ما هو خاطئٌ مئةً بالمئة ،
جعلَ كلَّ الأزواج مطلِّقينَ لزوجاتهم من خلال ما سمعوه منه ، و هو بإمكانه رد الطلقات سبحان الله ..
وغيرها من الأمور..
تدرج في أحاديثه ، حتى صار يتكلم على الشيوخِ والدعاة ، وأولهم تقريبًا عمرو خالد ، وربما هذا الأمرلم يكن ملفتًا في البداية إلا للقليل فعمرو خالد كان عليه كلامٌ من قبل .

بدأ بعدها بالإساءة لمحمد حسان ، ومن مثله ، حتى وصل به الأمر للإساء ة لابن تيمية ،
هنا تركه الكثيرون إلا ذوو العقول الضعيفة ، والشباب قليلو الفهم^وعذرًا على التعبير^
، وأقصد بهم الغير ملتزمين والذين لا يعملون فكرهم، فجذبهم إليه وجروا هم مثلهم ، وصاروا يصفون من تفلت من ضلالاتهم بالمعتزلة ، ويتركون مخالطتهم ، وحتى السلام عليهم .

العجيب في الأمر أنه لم يقف عن ذاك الحد ، فحرف القرآن إذ نفى تكليم الله لموسى ، وقال أن الآية (وكلَّمَ اللهُ موسى تكليمًا) بضم هاء لفظ الجلالة هي وكلم اللهَ موسى تكليمًا بفتح الهاء
أي أن موسى هو من كلم الله وليس العكس

وقضايا كثيرة ،،

أبي إنسانٌ عاديّ ، لكنه ذو عقلٍ ناضج يستطيع القراءة والتحليل والفهم ، قرأ لابن تيمية ، ويصر على وصفه بالكافر وأنا أقول له لا تطلق الحكم بنفسك خشيةً ، إلا أنه مصر ، وأراد بدء
دروسٍ في المسجد وفعلًا بدأ بها إلا أنه لم يستمر بسبب منعه عن ذلك ، طلبَ مقابلته ومناقشته والرجل تهرب ..
ذهب لشيوخٍ يستعين بهم ، فردوه خائبًا حتى قال له أحدهم يا بني انتبه لقضايا الأمة.

المشكلة الكبرى الآن ، الشباب الذين يقعون كل يومٍ في هذه الهاوية ، ولا أحد يستطيع منعهم ،
يصبحون متشددين لكلامه ، وبدؤوا الدعوة وأرادوا أن يحصلوا على الإمامة في المساجد ، منهم من مُنِعَ إما بوساطة أهل المسجد أو بتهديد أهله المقربين له لعلمهم أن ابنهم على خطأ كبير ،
لكن لا أحد يمسكهم عن دعوة أقرانهم .

ما رأيكم وكيف الخلاص ؟

طالبة فقه
2011-09-01, 05:42 AM
لا يزال الناس بخير ما أتاهم العلم عن أكابرهم فإن جاءهم عن أصاغرهم هلكوا،فقد تكلم أهل الأهواء وتكلم الأغمار في هذه المسائل حتى راحت الدماء وهتكت الأعراض ونهبت الأموال وقطعت السبل، وإلى الله المشتكى.
لو كان هناك ضغط من الحكومة او من شهد لهم بالعلم والدين بملاحقة ما يقومون به هائولاء المنحرفين لم تجرأ منهم أحد على ترويج هذا التدليس

أبو وائل الجزائري
2011-09-01, 01:00 PM
المشكلة الكبرى الآن ، الشباب الذين يقعون كل يومٍ في هذه الهاوية ، ولا أحد يستطيع منعهم ،
يصبحون متشددين لكلامه ، وبدؤوا الدعوة وأرادوا أن يحصلوا على الإمامة في المساجد ، منهم من مُنِعَ إما بوساطة أهل المسجد أو بتهديد أهله المقربين له لعلمهم أن ابنهم على خطأ كبير ،
لكن لا أحد يمسكهم عن دعوة أقرانهم .

ما رأيكم وكيف الخلاص ؟عجيب بعد الذي ذكرتيه من حاله!! هل الجماعة مسحورون أو مخدرون حتى يظلون يتتابعون على بابه ولكن ماذا تملك لمن أراد الله فتنته نسال الله الهدى والبصيرة.

علي أحمد عبد الباقي
2011-09-01, 02:17 PM
المشكلة ليست في هذا الشخص ،
هذا الشخص رجل صاحب بدعة يدعو إلى بدعته ،
المشكلة في مشايخ السنة الذين تكاسلوا وتركوا المجال لأمثاله حتى يتمكن من الناس ، وينفث فيهم من سمومه.
لو نشط أهل السنة وتجردوا لله في دعوتهم لما وجد هؤلاء مكانًا لهم لنشر سمومهم .
والله المستعان!!

علي أحمد عبد الباقي
2011-09-01, 02:20 PM
عجيب بعد الذي ذكرتيه من حاله!! هل الجماعة مسحورون أو مخدرون حتى يظلون يتتابعون على بابه .

ليس ذلك بعجيب ، فكثير من المسلمين على جهل عظيم بدينهم وعلى جهل بسنة نبيهم ، لذلك ينخدعون بظاهر هؤلاء ، وللأسف أهل البدع أشد وأكثر استمامة في نشر باطلهم ، لذلك ينخدع العوام والجهلة بظاهرهم المزيف ويتأثرون بهم ، نسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح .


ولكن ماذا تملك لمن أراد الله فتنته نسال الله الهدى والبصيرة.

لابد من التفاني في الدعوة لدين الله الحق ونشر السنة ومحاربة البدعة بفقه وفي ضوء الكتاب والسنة ، فإن السنة إذا أقيمت أماتت البدعة ، والعكس صحيح .

أبو محمد الطنطاوي
2011-09-01, 02:58 PM
[center]...العجيب في الأمر أنه لم يقف عن ذاك الحد ، فحرف القرآن إذ نفى تكليم الله لموسى ، وقال أن الآية (وكلَّمَ اللهُ موسى تكليمًا) بضم هاء لفظ الجلالة هي وكلم اللهَ موسى تكليمًا بفتح الهاء
أي أن موسى هو من كلم الله وليس العكس....
هذه شبهة أتى بها حمير المعتزلة ومن يروجها كافر لتحريفه القرآن
وماذا يصنع هؤلاء بهذه ((وكلمَه ربُه)
عندنا في طنطا مجموعة قريبة من هؤلاء يختفون وسط جماعة اسمها دعوة الحق ويدعون السلفية وهم معتزلة ينكرون المعراج ويحكمون العقل في النصوص وينكرون أحاديث كثيرة في الصحيحين وفضائحهم كثيرة يضيع الزمان بذكرها

الأمة الفقيرة إلى الله
2011-09-01, 05:45 PM
فعلًا لو أقمنا السنة لماتت البدعة
لكن ، ألا يوجد حل يوقظ الشباب فهم كالسكارى والله لا يعون ما يفعلون
أشعر وكأنهم كانوا مهمشين ومنتقدين بسبب تصرفاتهم وعدم التزامهم ، فوجدوا من يعيد لهم مجدهم وكرامتهم ولو كان الثمن هو أغلى ما في الوجود ، الدين والعقيدة الصحيحة .
ربما هم ضحية لمجتمعٍ أهمل النصح في الله معهم ، واكتفى بالتأنيب والنظرات المزدرية .
للأسف نحن نزدري العصاة بدل أن نحتويهم فضيعناهم وضعنا معهم .

صالح الطريف
2011-09-01, 09:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

منذ عامين تقريبًا أو ثلاثة أعوام ، رجلٌ من المنطقة التي نسكن فيها ، جاء وبدأ بدروس علمٍ في أحد بيوت أقاربه ،
وكان والدي من أحد الرجال الذين يذهبون للاستماع لحديثه ..
كلمهم الرجل ذاك في البداية عن مسائلَ فقهية ، ومنها ما هو خاطئٌ مئةً بالمئة ،
جعلَ كلَّ الأزواج مطلِّقينَ لزوجاتهم من خلال ما سمعوه منه ، و هو بإمكانه رد الطلقات سبحان الله ..
وغيرها من الأمور..
تدرج في أحاديثه ، حتى صار يتكلم على الشيوخِ والدعاة ، وأولهم تقريبًا عمرو خالد ، وربما هذا الأمرلم يكن ملفتًا في البداية إلا للقليل فعمرو خالد كان عليه كلامٌ من قبل .


بدأ بعدها بالإساءة لمحمد حسان ، ومن مثله ، حتى وصل به الأمر للإساء ة لابن تيمية ،
هنا تركه الكثيرون إلا ذوو العقول الضعيفة ، والشباب قليلو الفهم^وعذرًا على التعبير^
، وأقصد بهم الغير ملتزمين والذين لا يعملون فكرهم، فجذبهم إليه وجروا هم مثلهم ، وصاروا يصفون من تفلت من ضلالاتهم بالمعتزلة ، ويتركون مخالطتهم ، وحتى السلام عليهم .


العجيب في الأمر أنه لم يقف عن ذاك الحد ، فحرف القرآن إذ نفى تكليم الله لموسى ، وقال أن الآية (وكلَّمَ اللهُ موسى تكليمًا) بضم هاء لفظ الجلالة هي وكلم اللهَ موسى تكليمًا بفتح الهاء
أي أن موسى هو من كلم الله وليس العكس


وقضايا كثيرة ،،


أبي إنسانٌ عاديّ ، لكنه ذو عقلٍ ناضج يستطيع القراءة والتحليل والفهم ، قرأ لابن تيمية ، ويصر على وصفه بالكافر وأنا أقول له لا تطلق الحكم بنفسك خشيةً ، إلا أنه مصر ، وأراد بدء
دروسٍ في المسجد وفعلًا بدأ بها إلا أنه لم يستمر بسبب منعه عن ذلك ، طلبَ مقابلته ومناقشته والرجل تهرب ..
ذهب لشيوخٍ يستعين بهم ، فردوه خائبًا حتى قال له أحدهم يا بني انتبه لقضايا الأمة.


المشكلة الكبرى الآن ، الشباب الذين يقعون كل يومٍ في هذه الهاوية ، ولا أحد يستطيع منعهم ،
يصبحون متشددين لكلامه ، وبدؤوا الدعوة وأرادوا أن يحصلوا على الإمامة في المساجد ، منهم من مُنِعَ إما بوساطة أهل المسجد أو بتهديد أهله المقربين له لعلمهم أن ابنهم على خطأ كبير ،
لكن لا أحد يمسكهم عن دعوة أقرانهم .


ما رأيكم وكيف الخلاص ؟



الأخت الفاضلة هكذا كان العنوان
سؤال عن إحدى الجماعات التي تلتف حول الشباب ولا محاسب لها.
وفي ثنايا الموضوع لم تتحدثي إلا عن حالة رجل غير طبيعي ..
فماهي هذه الجماعة وماهي توجهاتها ومن هم أفرادها ..؟؟
الرجاء إيضاح هذا التناقض في موضوعك وإلا اعتبرناه مفبركا ولايمت للحقيقة بصلة .

طالبة فقه
2011-09-01, 11:34 PM
كلكم راع وكل مسؤؤل عن رعيته اين اولياء امور الشباب الذين تقولين اين المشائخ عندكم والدعاة ان لم يستطيعوا منعهم فليكثفوا الدروس والدورات العلمية الصحيحة ...؟
والله المستعان

الأمة الفقيرة إلى الله
2011-09-02, 12:06 AM
الأخت الفاضلة هكذا كان العنوان

سؤال عن إحدى الجماعات التي تلتف حول الشباب ولا محاسب لها.
وفي ثنايا الموضوع لم تتحدثي إلا عن حالة رجل غير طبيعي ..
فماهي هذه الجماعة وماهي توجهاتها ومن هم أفرادها ..؟؟
الرجاء إيضاح هذا التناقض في موضوعك وإلا اعتبرناه مفبركا ولايمت للحقيقة بصلة .لا يا أخي جزاكَ الله خيرًا لم أقصد ذلك ، وما مصلحتي في هذا الأمر ، إذ لا أرأس حزبًا ولا أريد إقامة ثورة وإشعال حرب
ما أنا إلا طالبة علمٍ مسلمة فقط ، ويضرني أن يُضَرَّ ديني .
و ما طرحت الموضوع إلا لطلب المشورة ومعرفة أصلهم وما هم وأيضًا الحصول على حلٍّ لهم ، ولاحظ أنني قلتُ "سؤال" عن "إحدى" يعني لا علم لي ما تكون.
وبناءً على معنى سؤالي أو هدفي منه قمت بإيضاح بعض ما يقول الرجل ، ووددت لو أجد من لديه العلم الكافي ليعطيني اسمًا لطائفة ينتمي إليها أو جماعة من خلال ما قلتُ عنه.
يعني مثلًا لو قلت لكم فلان يسب الصحابة و يعظم آل البيت بشكلٍ خاص ستقول لي إذن هو من الشيعة .
وبالتالي عندما قلت ما قلت انتظرت أحدًا أن يقول لي هو من __

أمثلة إضافية لما يقوله ،،
القرآن ليس كلام الله إنما هو تعبير عن كلام الله ، فالله لا يتكلم بالحرف والكلمة مثلنا .
الله لا ينزل في الثلث الأخير من الليل بل ينزل بدلًا منه ملك .
استوى على العرش تعني عنده قهر وسيطر .


وسؤال ،، هل يمكن أن يكون هذا الرجل يعمل وحده ، أو جاء بفكره من نفسه ، لا بل له معلم ، وأبي يؤكد ذلك
قال أبي كان عندما يسألونه ، وتستعصي عليه الإجابة يتصل بهذا الشخص ،

كتبه التي يدرس منها لا يعطيها لأحد .


وأنا آسفة جدًّا لأنني ما عرضتُ الموضوعَ بشكلٍ متقن ، وللأمانة فأنا عدت لأتأكد وسألتُ أبي لمَ هم متروكون بلا حساب ، قال لي هم ليسوا متروكين ، فلا يستطيع أحدٌ منهم إلقاء درسٍ في مسجد ، لكن للأسف الشديد لا يُمنع من إلقائها في مكانٍ
خارج المسجد ، والشباب بازديادٍ إليه .
الأهل قليلٌ منهم والله من يفهم حقيقة الأمر
ومثالٌ على من فهمَ ووعي أهلٌ بعثوا بابنهم لأبي لمعرفتهم أنه سبق له وأن واجههم ، وظل أبي يناقش الشاب ويفهمه حتى أعاده بفضل الله لرشده ، وليس كل الشباب من يتقبل ذلك .

أمرٌ أخير ، المشكلة بدأت من عندنا (من حينا) ومن استفتيناهم هم اثنين (واحدًا ذهب إليه أبي وذكرتُ لكم ما قال له وواحدًا سألته على الإذاعة ،
واكتفى بإعطاء الحكم ، واتصل به والدي فيما بعد ليتواصل معه ، وما عاد ليسأل ) والله المستعان ، ولا أعمم هذا الحكم على كل الدعاة .
لكن هذا الجهد المبذول يبقى شخصيًّا وعلى قدر طاقتنا ، ولا نستطيع نحن معرفة أكثر مما يدور عندنا وقريبًا منا .
.
والله يشهد أنني ما كذبت بكلمةٍ واحدة ، واوالله إني لصادقة ، مع ذلك لو كان الموضوع مخالفًا فليس لي عليكم شيء
احذفوه ، ولا بأس .

أبوعبدالعزيزالتميمي
2011-09-02, 05:30 PM
أختنا الأمة الفقيرة الى الله بارك الله فيك,هل هذا الرجل في العراق وان كان كذلك ففي أي المناطق حتى نستعين بالأخوة هناك على كبت هذا المبتدع الذي أقواله تشابه أقوال فرقة الأحباش الذين أوصافهم كما ذكرتي فيما سبق,أسأل الله أن يهديه الى الحق وان لم يهديه أن يقصم ظهره وذلك على الله يسير.

الأمة الفقيرة إلى الله
2011-09-02, 11:20 PM
أختنا الأمة الفقيرة الى الله بارك الله فيك,هل هذا الرجل في العراق وان كان كذلك ففي أي المناطق حتى نستعين بالأخوة هناك على كبت هذا المبتدع الذي أقواله تشابه أقوال فرقة الأحباش الذين أوصافهم كما ذكرتي فيما سبق,أسأل الله أن يهديه الى الحق وان لم يهديه أن يقصم ظهره وذلك على الله يسير.

بارك الله فيكم
نحن من غزة.

طويلب مغربي
2011-09-08, 12:32 AM
هناك أمور قد لا تكون واضحة و الله أعلم
هل الرجل يستدل بأقوال علماء من أهل السنة فإن كان هذا فيمكن الرد عليه من كلامهم
و ربما يقتنع آنذاك
ما هو علاقته ببقية الأئمة و الخطباء؟
إذا لم يتوقف عن دعوته إلى البدع ألا يمكن الإستعانة ببعض المسؤلين في الأوقاف لإيقافه في غزة فبعض المسؤولين هناك يقولون (ما معناه) إنهم حريصون على عقيدة الناس و عدد تسلل الأفكار الشيعية و غيرها المخالفة لعقيدة أهل السنة؟

الله أعلم

أبو علي الراحلة
2011-09-09, 01:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

منذ عامين تقريبًا أو ثلاثة أعوام ، رجلٌ من المنطقة التي نسكن فيها ، جاء وبدأ بدروس علمٍ في أحد بيوت أقاربه ،
وكان والدي من أحد الرجال الذين يذهبون للاستماع لحديثه ..
كلمهم الرجل ذاك في البداية عن مسائلَ فقهية ، ومنها ما هو خاطئٌ مئةً بالمئة ،
جعلَ كلَّ الأزواج مطلِّقينَ لزوجاتهم من خلال ما سمعوه منه ، و هو بإمكانه رد الطلقات سبحان الله ..
وغيرها من الأمور..
تدرج في أحاديثه ، حتى صار يتكلم على الشيوخِ والدعاة ، وأولهم تقريبًا عمرو خالد ، وربما هذا الأمرلم يكن ملفتًا في البداية إلا للقليل فعمرو خالد كان عليه كلامٌ من قبل .


بدأ بعدها بالإساءة لمحمد حسان ، ومن مثله ، حتى وصل به الأمر للإساء ة لابن تيمية ،
هنا تركه الكثيرون إلا ذوو العقول الضعيفة ، والشباب قليلو الفهم^وعذرًا على التعبير^
، وأقصد بهم الغير ملتزمين والذين لا يعملون فكرهم، فجذبهم إليه وجروا هم مثلهم ، وصاروا يصفون من تفلت من ضلالاتهم بالمعتزلة ، ويتركون مخالطتهم ، وحتى السلام عليهم .


العجيب في الأمر أنه لم يقف عن ذاك الحد ، فحرف القرآن إذ نفى تكليم الله لموسى ، وقال أن الآية (وكلَّمَ اللهُ موسى تكليمًا) بضم هاء لفظ الجلالة هي وكلم اللهَ موسى تكليمًا بفتح الهاء
أي أن موسى هو من كلم الله وليس العكس


وقضايا كثيرة ،،


أبي إنسانٌ عاديّ ، لكنه ذو عقلٍ ناضج يستطيع القراءة والتحليل والفهم ، قرأ لابن تيمية ، ويصر على وصفه بالكافر وأنا أقول له لا تطلق الحكم بنفسك خشيةً ، إلا أنه مصر ، وأراد بدء
دروسٍ في المسجد وفعلًا بدأ بها إلا أنه لم يستمر بسبب منعه عن ذلك ، طلبَ مقابلته ومناقشته والرجل تهرب ..
ذهب لشيوخٍ يستعين بهم ، فردوه خائبًا حتى قال له أحدهم يا بني انتبه لقضايا الأمة.


المشكلة الكبرى الآن ، الشباب الذين يقعون كل يومٍ في هذه الهاوية ، ولا أحد يستطيع منعهم ،
يصبحون متشددين لكلامه ، وبدؤوا الدعوة وأرادوا أن يحصلوا على الإمامة في المساجد ، منهم من مُنِعَ إما بوساطة أهل المسجد أو بتهديد أهله المقربين له لعلمهم أن ابنهم على خطأ كبير ،
لكن لا أحد يمسكهم عن دعوة أقرانهم .


ما رأيكم وكيف الخلاص ؟

أوصيك أُخيتي : بالمجاهدة والمواصلة لقمع هذا الخبيث , واعلمي أن هذا ضرب من ضروب الجهاد , فكتبي للعلماء وراسليهم , وحرضي أباك وشجعيه على جهاده , واقترحي عليه أن يجتمع مع أهل الحي وأعيانه ليناقشوا طرق التخلص منه , فهذا وجوده بينكم خطير , وأين في غزة مع ماهم فيه لا حول ولا قوة إلا بالله , لا أستبعد أن هذا الرجل مدسوس بينكم دسا ليفرق ويوهن . فحسبنا الله ونعم الوكيل .

خالد إبراهيم سعد
2011-09-10, 09:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
منذ عامين تقريبًا أو ثلاثة أعوام ، رجلٌ من المنطقة التي نسكن فيها ، جاء وبدأ بدروس علمٍ في أحد بيوت أقاربه ،
وكان والدي من أحد الرجال الذين يذهبون للاستماع لحديثه ..
كلمهم الرجل ذاك في البداية عن مسائلَ فقهية ، ومنها ما هو خاطئٌ مئةً بالمئة ،
جعلَ كلَّ الأزواج مطلِّقينَ لزوجاتهم من خلال ما سمعوه منه ، و هو بإمكانه رد الطلقات سبحان الله ..
وغيرها من الأمور..
تدرج في أحاديثه ، حتى صار يتكلم على الشيوخِ والدعاة ، وأولهم تقريبًا عمرو خالد ، وربما هذا الأمرلم يكن ملفتًا في البداية إلا للقليل فعمرو خالد كان عليه كلامٌ من قبل .

بدأ بعدها بالإساءة لمحمد حسان ، ومن مثله ، حتى وصل به الأمر للإساء ة لابن تيمية ،
هنا تركه الكثيرون إلا ذوو العقول الضعيفة ، والشباب قليلو الفهم^وعذرًا على التعبير^
، وأقصد بهم الغير ملتزمين والذين لا يعملون فكرهم، فجذبهم إليه وجروا هم مثلهم ، وصاروا يصفون من تفلت من ضلالاتهم بالمعتزلة ، ويتركون مخالطتهم ، وحتى السلام عليهم .

العجيب في الأمر أنه لم يقف عن ذاك الحد ، فحرف القرآن إذ نفى تكليم الله لموسى ، وقال أن الآية (وكلَّمَ اللهُ موسى تكليمًا) بضم هاء لفظ الجلالة هي وكلم اللهَ موسى تكليمًا بفتح الهاء
أي أن موسى هو من كلم الله وليس العكس

وقضايا كثيرة ،،

أبي إنسانٌ عاديّ ، لكنه ذو عقلٍ ناضج يستطيع القراءة والتحليل والفهم ، قرأ لابن تيمية ، ويصر على وصفه بالكافر وأنا أقول له لا تطلق الحكم بنفسك خشيةً ، إلا أنه مصر ، وأراد بدء
دروسٍ في المسجد وفعلًا بدأ بها إلا أنه لم يستمر بسبب منعه عن ذلك ، طلبَ مقابلته ومناقشته والرجل تهرب ..
ذهب لشيوخٍ يستعين بهم ، فردوه خائبًا حتى قال له أحدهم يا بني انتبه لقضايا الأمة.

المشكلة الكبرى الآن ، الشباب الذين يقعون كل يومٍ في هذه الهاوية ، ولا أحد يستطيع منعهم ،
يصبحون متشددين لكلامه ، وبدؤوا الدعوة وأرادوا أن يحصلوا على الإمامة في المساجد ، منهم من مُنِعَ إما بوساطة أهل المسجد أو بتهديد أهله المقربين له لعلمهم أن ابنهم على خطأ كبير ،
لكن لا أحد يمسكهم عن دعوة أقرانهم .

ما رأيكم وكيف الخلاص ؟

لماذا لا يعرّف به ويذكر اسمه ويحذر منه علانية لئلا يقع الناس فيها ، وتنقل أقواله مثبّتة ، ليناقشها الإخوة الكرام في هذا المنتدى المبارك .. ويردوا الباطل بدليله .. وهذا مجرد رأي ..