عبد الله عبد الرحمن رمزي
2007-11-05, 06:28 AM
يقول العلامة الشيخ عبد الرحمن الدوسري رحمه الله في محاضرة له سمعتها قديما
قبل اكثر من خمسة عشر عاما
عن سلبية بعض الناس تجاه واقعهم وعدم قيامهم بواجب الدعوة الى الله واعتذارهم بقولهم
نريد مسايرة الواقع
قال الشيخ رحمه الله ما مضمونه وهذا خطا المفروص السعي في تغيير واقعهم وعدم مسايرته
وضرب مثلا عجيبا
فقال حتى الدجاجة ترفض الواقع حينما ياتيها الديك وترفضه
وقصده رحمه الله استنهاض الهمم والسعي في اصلاح المجتمع وعدم المسايرة في الباطل
أبو القاسم
2007-11-05, 07:11 AM
وهل تستطيع الدجاجة رفض الديك؟..
لو ضرب مثلا بديك جاء يعكّر على ديك آخر في منطقته..لصح المثال:)..لأنه يقاوم الواقع بكل عنفوان ساعتئذ
(واسألني عن الديكة والدجاج..ويرحم الله جدتي التي كانت تربيهم في منزلها))
جزاك الله خيرا أخي على هذه التذكرة الطيبة
عبد الله عبد الرحمن رمزي
2007-11-05, 03:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اضحكتني اضحك الله سنك وجزاك الله خيرا أخي على هذه الدردشة
عبد الله عبد الرحمن رمزي
2011-10-15, 10:45 PM
من مقال د. علي الحمادي:نفوس لا ترضخ للواقع المزري
إنّ البداية الحقَّة للنهوض وصناعة الحياة هي في الرغبة الصادقة في إحداث شيء مؤثر, وهي في القرار الحازم الذي يتخذه الإنسان من أجل التغيير.
نحن بحاجة إلى هذه النفوس التي قررت أن لا ترضخ للواقع المزري, واعتقدت أنها قادرة على السباحة عكس التيار, كما أننا بحاجة إلى ازدراء تلك النفوس المستسلمة التي لا شموخ فيها ولا سموق.
تأمل ذلك الحوار القوي الصاعد بالمعنويات إلى عنان السماء, والذي دار بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين الصحابي الجليل خباب بن الأرت لما جاءه شاكيًا حاله وحال المعذَّبين من الصحابة.
قال خباب: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة, فقلنا: ألا تستنصر لنا, ألا تدعو لنا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "قد كان من قبلكم يُوخذ الرجل, فيحفر له في الأرض, فُيجعل فيها, ثم يُؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فُيجعل نصفين, ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه, ما يصدُّه ذلك عن دينه, والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه, ولكنكم تستعجلون ".(رواه البخاري)
ولقد فرَّ عبد الرحمن الداخل من الشام بعد سقوط الدولة الأموية على أيدي العباسيين, فلم يرضه ما آل إليه أمره, فأبى إلا التغيير, فكانت العاقبة أن شيّد ملكًا في قعر بلاد النصارى, وأقام حضارة إسلامية دامت أكثر من ثمانية قرون.
وفي عالم الإدارة السياسة والمال حوادث كثيرة ونجاحات عديدة, فهذا مانديلا عاش ثمانية وعشرون عامًا في سجن في جنوب أفريقيا, وكان يقود التغيير ويؤججه وهو في سجنه, حتى أخرجه حاكم جنوب إفريقيا ديكلارك مرغمًا من سجنه, وأصبح مانديلا هو الحاكم, بل أصبح أسطورة, والحاكم السابق اليوم في طي النسيان, فيا للعجب!!
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.