مشاهدة النسخة كاملة : العقاب في الاخرة بغير النار
جمال الجمال
2011-08-14, 05:30 PM
البعض من الناس يظنون ان الله تعالى جلا جلاله وعظم سلطانه يعاقب العصاة "غير الكفار" فقط بالنار اي اما بالنار او يعفو عنه فيدخله الجنة . وكلامي كما قلت على العصاة وليس الكفار .
فارجو من الاخوة اصحاب الاطلاع الوافر ان يتحفنا في هذا الموضوع . فهل الله تعالى يعاقب بعض العصاة على بعض الذنوب بغير النار بل بالتاخير عن الجنة والانتظار طويلاً . ومن هم اي من اي اصحاب الذنوب تلك حتى نتحاشاها فان التاخير يعتبر نوع من التعذيب وتعذيب قاسي كما ان النار نوع من التعذيب وتعذيب اشد قسوة . ولكن من يطيق النار؟ ومن يطيق التأخير؟ فكلاهما مر نسأل الله ان يعفيني واياكم منهما الاثنين .
اسالك اللهم باسمائك اللطيف الرحيم الكريم الغفورالمنان البروالعفو الودود الغفار والمجيب لا تجعلنا من الذين يعاقبون بالتاخير ولا بالنار . آمين .
ارجو الافادة
محرز الباجي
2011-08-16, 12:44 AM
لقد ذكر شيخ الإسلام إبن القيم أنواع من العذاب بغير النار يوم القيامة بالمعنى الواسع للعذاب منها الكرب والهم والضيق والعرق ودنو الشمس قيد ميل وطول الحساب وتطاير الكتب والخوف الشديد من النار والمرور على الصراط وغيره كثير عقاب وكفارات ورفع للدرجات لأهل الإيمان كل بحسبه وتسبقة لأهل الكفر والعصيان لعل هذا شيئ مما تطلبه وتسأل عنه
جمال الجمال
2011-12-30, 02:18 PM
لقد ذكر شيخ الإسلام إبن القيم أنواع من العذاب بغير النار يوم القيامة بالمعنى الواسع للعذاب منها الكرب والهم والضيق والعرق ودنو الشمس قيد ميل وطول الحساب وتطاير الكتب والخوف الشديد من النار والمرور على الصراط وغيره كثير عقاب وكفارات ورفع للدرجات لأهل الإيمان كل بحسبه وتسبقة لأهل الكفر والعصيان لعل هذا شيئ مما تطلبه وتسأل عنه
شكرا لك اخي الكريم ولكن لم تذكر الكتاب الذي نوهت اليه لابن القيم .
جمال الجمال
2012-01-12, 01:43 PM
ارجو المشاركة من الاخوة في هذا الموضوع واهميته تكمن ان بعض الناس الذي يستمرؤون الوقوع في المحرمات التي هي معروفة من الدين بالضرورة يقولون سنعذب بالنار ثم نخرج منها والله غفور رحيم ولا يعلمون ان هناك عقوبات اخرى قد لا تكون هينة
قال النووي على شرحه على صحيح مسلم عندما فسر هذا الحديث قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يَدْخُل الْجَنَّة مَنْ لَا يَأْمَن جَاره بَوَائِقه )
الْبَوَائِق جَمْع بَائِقَة وَهِيَ الْغَائِلَة وَالدَّاهِيَة وَالْفَتْك ، وَفِي مَعْنَى " لَا يَدْخُل الْجَنَّة " جَوَابَانِ يَجْرِيَانِ فِي كُلِّ مَا أَشْبَهَ هَذَا . أَحَدهمَا : أَنَّهُ مَحْمُول عَلَى مَنْ يَسْتَحِلّ الْإِيذَاء مَعَ عِلْمه بِتَحْرِيمِهِ ؛ فَهَذَا كَافِرٌ لَا يَدْخُلُهَا أَصْلًا . وَالثَّانِي : مَعْنَاهُ جَزَاؤُهُ أَنْ لَا يَدْخُلهَا وَقْت دُخُول الْفَائِزِينَ إِذَا فُتِحَتْ أَبْوَابهَا لَهُمْ ، بَلْ يُؤَخَّر ثُمَّ قَدْ يُجَازَى ، وَقَدْ يُعْفَى عَنْهُ فَيَدْخُلهَا أَوَّلًا . وَإِنَّمَا تَأَوَّلْنَا هَذَيْنِ التَّأْوِيلَيْن ِ لِأَنَّا قَدَّمْنَا أَنَّ مَذْهَب أَهْل الْحَقّ أَنَّ مَنْ مَاتَ عَلَى التَّوْحِيد مُصِرًّا عَلَى الْكَبَائِر فَهُوَ إِلَى اللَّه تَعَالَى إِنْ شَاءَ اللَّه عَفَا عَنْهُ فَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ أَوَّلًا ، وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ ثُمَّ أَدْخَلَهُ الْجَنَّة . وَاَللَّه أَعْلَم .
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.