التغلبي
2011-07-28, 11:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد جاءت صفة الغسل مختلفتين في الحديثين الصحيحين عند عائشة وميمونه رضي الله عنهما
حديث عائشة :
عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ : (( كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ(في رواية الترمذي: إذا أراد أن يغتسل من الجنابة(1)) غَسَلَ يَدَيْهِ(في رواية لمسلم : " فَبَدَأَ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلاَثًا ") ، (في رواية مسلم و النسائي والترمذي: ثم يغسل فرجه ، ولفظ الترمذي :"غسل" ، ولفظ مسلم بالفاء: "فيغسل" لا "ثم" ) , ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ , ثُمَّ اغْتَسَلَ , ثُمَّ يُخَلِّلُ بِيَدَيْهِ شَعْرَهُ(في رواية عند البخاري: "ثُمَّ يُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي الْمَاءِ"،وَلِمُسْلِم " ثُمَّ يَأْخُذُ الْمَاء فَيُدْخِلُ أَصَابِعه فِي أُصُولِ الشَّعْرِ" ، و في رواية الترمذي : "ثم يُشَرِّبُ شعرَه الماء"(2)) , حَتَّى إذَا ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ أَرْوَى بَشَرَتَهُ , أَفَاضَ عَلَيْهِ الْمَاءَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ(في رواية للبخاري:فأخذ بكفه ، فبدأ بشق رأسه الأيمن ، ثم الأيسر ، فقال بهما على وسط رأسه ،ونحوها عند أبي داود(3) ) , ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ( في رواية للبخاري: "عَلَى جِلْدِهِ كُلّه "(4) , وَكَانَتْ تَقُولُ : كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ إنَاءٍ وَاحِدٍ , نَغْتَرِفُ مِنْهُ جَمِيعاً )) .
حديث ميمونة:
عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ رضي الله عنها زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهَا قَالَتْ :
(( وَضَعْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَضُوءَ الْجَنَابَةِ , فَأَكْفَأَ بِيَمِينِهِ عَلَى يَسَارِهِ مَرَّتَيْنِ - أَوْ ثَلاثاً - ثُمَّ غَسَلَ فَرْجَهُ , ثُمَّ ضَرَبَ يَدَهُ بِالأَرْضِ , أَوْ الْحَائِطِ , مَرَّتَيْنِ - أَوْ ثَلاثاً - ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ , وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ(ف رواية للبخاري والنسائي: "تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ غَيْرَ رِجْلَيْهِ ") , ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى رَأْسِهِ الْمَاءَ (في رواية مسلم: " ثُمَّ أَفْرَغَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاَثَ حَفَنَاتٍ مِلْءَ كَفِّهِ ") , ثُمَّ غَسَلَ جَسَدَهُ , ثُمَّ تَنَحَّى , فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ , فَأَتَيْتُهُ بِخِرْقَةٍ فَلَمْ يُرِدْهَا(في رواية مسلم: ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِالْمِنْدِيلِ فَرَدَّهُ), فَجَعَلَ يَنْفُضُ الْمَاءَ بِيَدِهِ
فكيف نوفق بين هذا الإختلاف
بارك الله فيكم
لقد جاءت صفة الغسل مختلفتين في الحديثين الصحيحين عند عائشة وميمونه رضي الله عنهما
حديث عائشة :
عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ : (( كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ(في رواية الترمذي: إذا أراد أن يغتسل من الجنابة(1)) غَسَلَ يَدَيْهِ(في رواية لمسلم : " فَبَدَأَ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلاَثًا ") ، (في رواية مسلم و النسائي والترمذي: ثم يغسل فرجه ، ولفظ الترمذي :"غسل" ، ولفظ مسلم بالفاء: "فيغسل" لا "ثم" ) , ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ , ثُمَّ اغْتَسَلَ , ثُمَّ يُخَلِّلُ بِيَدَيْهِ شَعْرَهُ(في رواية عند البخاري: "ثُمَّ يُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي الْمَاءِ"،وَلِمُسْلِم " ثُمَّ يَأْخُذُ الْمَاء فَيُدْخِلُ أَصَابِعه فِي أُصُولِ الشَّعْرِ" ، و في رواية الترمذي : "ثم يُشَرِّبُ شعرَه الماء"(2)) , حَتَّى إذَا ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ أَرْوَى بَشَرَتَهُ , أَفَاضَ عَلَيْهِ الْمَاءَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ(في رواية للبخاري:فأخذ بكفه ، فبدأ بشق رأسه الأيمن ، ثم الأيسر ، فقال بهما على وسط رأسه ،ونحوها عند أبي داود(3) ) , ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ( في رواية للبخاري: "عَلَى جِلْدِهِ كُلّه "(4) , وَكَانَتْ تَقُولُ : كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ إنَاءٍ وَاحِدٍ , نَغْتَرِفُ مِنْهُ جَمِيعاً )) .
حديث ميمونة:
عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ رضي الله عنها زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهَا قَالَتْ :
(( وَضَعْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَضُوءَ الْجَنَابَةِ , فَأَكْفَأَ بِيَمِينِهِ عَلَى يَسَارِهِ مَرَّتَيْنِ - أَوْ ثَلاثاً - ثُمَّ غَسَلَ فَرْجَهُ , ثُمَّ ضَرَبَ يَدَهُ بِالأَرْضِ , أَوْ الْحَائِطِ , مَرَّتَيْنِ - أَوْ ثَلاثاً - ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ , وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ(ف رواية للبخاري والنسائي: "تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ غَيْرَ رِجْلَيْهِ ") , ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى رَأْسِهِ الْمَاءَ (في رواية مسلم: " ثُمَّ أَفْرَغَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاَثَ حَفَنَاتٍ مِلْءَ كَفِّهِ ") , ثُمَّ غَسَلَ جَسَدَهُ , ثُمَّ تَنَحَّى , فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ , فَأَتَيْتُهُ بِخِرْقَةٍ فَلَمْ يُرِدْهَا(في رواية مسلم: ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِالْمِنْدِيلِ فَرَدَّهُ), فَجَعَلَ يَنْفُضُ الْمَاءَ بِيَدِهِ
فكيف نوفق بين هذا الإختلاف
بارك الله فيكم