تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : احاديث مهمه مع الشرح



ام خبيب السلفية
2007-11-01, 05:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عَنِ ‏ابْنِ عُمَرَ ‏رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"‏مَنْ كَانَ مُتَحَرِّيَهَا ‏فَلْيَتَحَرَّ َا ‏لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَقَالَ تَحَرَّوْهَا لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ". أخرجه الطيالسى (ص 257 ، رقم 1888) ، وأحمد (2/27 ، رقم 4808) . وأخرجه أيضًا : البيهقى (4/311 ، رقم 8331). وصححه الألباني ( صحيح الجامع، رقم: 2920 ). قال المناوي في "فيض القدير شرح الجامع الصغير": (تحروا ليلة القدر فمن كان متحريها) أي مجتهداً في طلبها منكم لينال فضلها (فليتحرها ليلة سبع وعشرين) أي فإن كونها ليلتها أقرب من كونها غيرها.

--------------------------------------------------------------------------------


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي قَتَادَةَ وَجَابِرٍ رَضِيَ الله عَنْهُمْ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ". حديث أبى هريرة : أخرجه مسلم (4/1763 ، رقم 2246) . وأخرجه أيضًا : أحمد (2/395 ، رقم 9126) ، وابن عساكر (7/267) . حديث أبى قتادة : أخرجه أحمد (5/299 ، رقم 22605) ، وعبد بن حميد (ص 97 ، رقم 197) . وأخرجه أيضًا : الحارث كما فى بغية الباحث (2/830 ، رقم 871) . حديث جابر : أخرجه ابن عساكر (7/268) . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الشاميين (1/166 ، رقم 277). سُئِلَ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن حكم سب الدهر فأجاب قائلا في "فتاوى العقيدة " ( 1 / 197 ): سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام. القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم: فهذا جائز مثل أن يقول "تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده" وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر. القسم الثاني: أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر: فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله. القسم الثالث : أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة: فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر، لأنه ما سب الله مباشرة، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً. انتهى كلامه رحمه الله، ومن ذلك قولهم في هذه الأيام: يلعن الساعة التي فعلت فيها كذا، أو اليوم التي عرفت فيها فلان، وكل ذلك لا يجوز كما ورد في هذا الحديث غيره.


--------------------------------------------------------------------------------


عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرَخِّصُ فِي شَيْءٍ مِنْ الْكَذِبِ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لَا أَعُدُّهُ كَاذِبًا الرَّجُلُ يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ يَقُولُ الْقَوْلَ وَلَا يُرِيدُ بِهِ إِلَّا الْإِصْلَاحَ وَالرَّجُلُ يَقُولُ فِي الْحَرْبِ وَالرَّجُلُ يُحَدِّثُ امْرَأَتَهُ وَالْمَرْأَةُ تُحَدِّثُ زَوْجَهَا". خرجه أبو داود (4/281 ، رقم 4921) ، والبيهقى (10/197 ، رقم 20622). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (5/479 ، رقم 3175) ، والنسائى فى الكبرى (5/351 ، رقم 9124) ، والقضاعى (2/210 ، رقم 1205) ، والطبراني في " الصغير " ( ص 37 ). وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" ( 2 / 74 ). قال العلامة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": ( وَالرَّجُل يَقُول فِي الْحَرْب ): قِيلَ الْكَذِب فِي الْحَرْب كَأَنْ يَقُول فِي جَيْش الْمُسْلِمِينَ كَثْرَة وَجَاءَهُمْ مَدَد كَثِير, أَوْ يَقُول اُنْظُرْ إِلَى خَلْفك فَإِنَّ فُلَانًا قَدْ أَتَاك مِنْ وَرَائِك لِيَضْرِبك. وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ: الْكَذِب فِي الْحَرْب أَنْ يُظْهِر مِنْ نَفْسه قُوَّة وَيَتَحَدَّث بِمَا يُقَوِّي بِهِ أَصْحَابه وَيَكِيد بِهِ عَدُوّهُ. ( وَالرَّجُل يُحَدِّث إِلَخْ ): أَيْ فِيمَا يَتَعَلَّق بِأَمْرِ الْمُعَاشَرَة وَحُصُول الْأُلْفَة بَيْنهمَا. قَالَ الْخَطَّابِيُّ: كَذَبَ الرَّجُل زَوْجَته أَنْ يَعِدهَا وَيُمَنِّيهَا وَيُظْهِر لَهَا مِنْ الْمَحَبَّة أَكْثَر مِمَّا فِي نَفْسه يَسْتَدِيم بِذَلِكَ صُحْبَتهَا وَيُصْلِح بِهِ خُلُقهَا. قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ مُخْتَصَرًا وَمُطَوَّلًا.

ام خبيب السلفية
2007-11-01, 05:46 PM
عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "احْضُرُوا الْجُمُعَةَ وَادْنُوا مِنَ الْإِمَامِ فَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَخَلَّفُ عَنْ الْجُمُعَةِ حَتَّى إِنَّهُ لَيَتَخَلَّفُ عَنِ الْجَنَّةِ وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِهَا". أخرجه أحمد (5/10 ، رقم 20124) ، والبيهقى (3/238 ، رقم 5724) . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الصغير (1/216 ، رقم 346) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/106 ، رقم 3018) ، والديلمى (1/107 ، رقم 361) وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم 200). قالَ العلَّامَةُ شَمْسُ الحَقِّ العَظِيمِ أَبَادِي فِي "عَوْنُ المَعْبُود شَرْحُ سُنَن أَبِي دَاوُد": قَالَ الْمُنْذِرِيُّ: وَهُوَ يَدُلُّ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ حُضُورِ الْخُطْبَةِ وَالدُّنُوِّ مِنَ الْإِمَامِ لِمَا فِي الْأَحَادِيثِ مِنَ الْحَضِّ عَلَى ذَلِكَ وَالتَّرْغِيبِ إِلَيْهِ، وَفِيهِ أَنَّ التَّأَخُّرَ عَنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ مِنْ أَسْبَابِ التَّأَخُّرِ عَنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ. جَعَلَنَا اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْمُتَقَدِّمِي نَ فِي دُخُولِهَا

ام خبيب السلفية
2007-11-01, 05:47 PM
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا مِنْ جُرْعَةٍ أَعْظَمُ أَجْرًا عِنْدَ اللَّهِ مِنْ جُرْعَةِ غَيْظٍ كَظَمَهَا عَبْدٌ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ". أخرجه ابن ماجه (2/1401 ، رقم 4189) وصححه الألباني في "التعليق الرغيب" ( 3 / 279 ).

ام خبيب السلفية
2007-11-01, 05:48 PM
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لَيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ، فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا، وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً". أخرجه الطبرانى (8/185 ، رقم 7765) ، وأبو نعيم فى الحلية (6/124) . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى مسند الشاميين (1/301 ، رقم 526) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/391 ، رقم 7051) وحسَّنه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 2097). قال المناوي في فيض القدير: يحتمل أن تكون الساعة الفلكية المعروفة، أو هي المدة اليسيرة من الليل أو النهار. انتهى كلامه رحمه الله، فلذلك ينبغي على المسلم أن لا يزال لسانه رطبا بالاستغفار كل ساعة، فلعله أصاب ذنبا لم يُلْقِ له بالا فيطرحه صاحب القلم وإلا كتبت له سيئة وحسبت عليه

أمل*
2007-11-01, 07:16 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة

ام خبيب السلفية
2007-11-01, 09:31 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة

واياكِ جزى الله