تألمت حتى تعلمت
2011-07-23, 08:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله
لا أعلم كيف أبدأ .. أسأل الله عز وجل أن يغفر لي ولكم ويطهر قلبي من كل سوء كبرا كان أو غيره
اختكم تعاني من مشكلة الكبر والاغترار ولم اتدارك نفسي الا بعد ان فات الاوان .... وهل فعلا فات الاوان ؟ أم أن هناك فرصة لي من الله لاعود اليه فيقبلني ويرحمني
منذ صغري والكل يحبني ويثني علي ولكم ان تتصوروا احدى استاذاتي غيرت اسمها وسمت نفسها باسمي
من الله سبحانه وتعالى علي بالذكاء وسرعة الفهم
انعم علي بنعم كثيرة عشت طفولة مدللة في البيت والمدرسة
ثم ابتلاني الله ببلاء شديد جعلني اشعر بالدونية بعد ان كنت شيئا كبيرا ، كنت لا اريد ان اخسر مكانتي والمشكلة انها دينية اذ اني كنت ملتزمة - استغفر الله العظيم -لم يمض شهرين من البلاء حتى فتح لي باب من الفرج ففرحت فرحا شديدا وللاسف الشديد لجهلي اسأت لمن ظننت انه اساء الي - بحكم مكانتي كما اسلفت - فأصبحت في بلاء اشد من السابق وتكبرت على الناس وشيئا فشيئا ظهر مني تصرفات كبر تجاه الناس برد الحق ان كان معهم - استغفر الله العظيم واتوب اليه - عانيت سنوات من اضطراب في حياتي
وقبل اقل من شهر بدأت أرى بصيص أمل بالعافية من الله سبحانه وتعالى فصرت اتلذذ العبادة واشعر بوجود الله معي وغناي به
ولكن الحمد لله على كل حال ، خرجت مع اخي وزوجته للسوق فحضرت الصلاة فذهبنا الى المسجد فدخلت مع زوجته الى مصلى النساء كان عندي العذر الشرعي فبقيت في الصالة الخارجية وبعد الصلاة خرجنا للشارع وعلى الباب سترة المنيوم جزى الله من وضعها خيرا .. هنااا ما الذي حدث ؟
بالطبع فقدت كما اسلفت كل لذائذ الحياة لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات بسبب الاضطراب وقبل اقل من شهر بدأت اتحسن واستعيد تلك اللذة
الذي حصل تلك اللحظة عند المسجد ، من شدة فرحي بحالي وانسي بالله قالت لي نفسي انتي عصيتي الله سابقا في هذا الحي وتكبرتي على عباد الله وعلى الحق ايضا فاسجدي لله تواضعا وتوبة وشكرا ، ولكن نفسي لم تستطع السجود حسبي الله لانني خارج المسجد فماذا ستقول زوجة اخي ماذا بها مجنونة ؟ تسجد خارج المسجد وفي الشارع ؟ وايضا لان بيني وبينها خلاف بسبب اهمالها للصلاة فتكبرت ان اسجد وتظن انني عاصية وانا المصلية بينما هي عكس ذلك ؟؟ استغفر الله العظيم فبقيت تلك اللحظة في صراااع شديد اعادني للاضطراب السابق وانا لله وانا اليه راجعون
بعد هذا صرت اجد صعوبة في العيش فارى نفسي متكبرة في قرارة نفسي
كنت انصح واتكلم واختلط والان احاول ان ابين العكس لعل الله ان يرحمني
- كيف اتخلص من الكبر ؟ لأني اشعر اني اتكبر ليس على الناس فقط بل حتى على العظيم سبحانه وتعالى ..
- اعلم ان الله تواب رحيم ولكن ماذا عني وانا رفضت السجود تلك اللحظة ؟؟ بل كثيرا ما يأتيني شعور انني يجب ان اسجد امام الناس لله تعالى - وانظروا حالهم ماذا سيقولون - فهل استجيب ؟ المشكلة انني اذا لم استجب اتعب .. وان استجبت فبعد تردد مخافة حديث الناس وبعده اقول ماذا استفدتي ترددتِ وتكبرتي على الله ان تسجدي له امام الناس
هل اعامل نفسي بعكس الامور ؟؟ حتى النوافل هل اتركها ؟ هل افعل المحرم امام الناس لاني سابقا كنت اظهر لهم اني المبرأة الطاهرة .. واظهر لهم الصالحات ليس رياء ولكن ليقتدوا لافتقارهم للقدوة ؟؟
لي عودة ان شاء الله لاستكمال المشكلة
لا أعلم كيف أبدأ .. أسأل الله عز وجل أن يغفر لي ولكم ويطهر قلبي من كل سوء كبرا كان أو غيره
اختكم تعاني من مشكلة الكبر والاغترار ولم اتدارك نفسي الا بعد ان فات الاوان .... وهل فعلا فات الاوان ؟ أم أن هناك فرصة لي من الله لاعود اليه فيقبلني ويرحمني
منذ صغري والكل يحبني ويثني علي ولكم ان تتصوروا احدى استاذاتي غيرت اسمها وسمت نفسها باسمي
من الله سبحانه وتعالى علي بالذكاء وسرعة الفهم
انعم علي بنعم كثيرة عشت طفولة مدللة في البيت والمدرسة
ثم ابتلاني الله ببلاء شديد جعلني اشعر بالدونية بعد ان كنت شيئا كبيرا ، كنت لا اريد ان اخسر مكانتي والمشكلة انها دينية اذ اني كنت ملتزمة - استغفر الله العظيم -لم يمض شهرين من البلاء حتى فتح لي باب من الفرج ففرحت فرحا شديدا وللاسف الشديد لجهلي اسأت لمن ظننت انه اساء الي - بحكم مكانتي كما اسلفت - فأصبحت في بلاء اشد من السابق وتكبرت على الناس وشيئا فشيئا ظهر مني تصرفات كبر تجاه الناس برد الحق ان كان معهم - استغفر الله العظيم واتوب اليه - عانيت سنوات من اضطراب في حياتي
وقبل اقل من شهر بدأت أرى بصيص أمل بالعافية من الله سبحانه وتعالى فصرت اتلذذ العبادة واشعر بوجود الله معي وغناي به
ولكن الحمد لله على كل حال ، خرجت مع اخي وزوجته للسوق فحضرت الصلاة فذهبنا الى المسجد فدخلت مع زوجته الى مصلى النساء كان عندي العذر الشرعي فبقيت في الصالة الخارجية وبعد الصلاة خرجنا للشارع وعلى الباب سترة المنيوم جزى الله من وضعها خيرا .. هنااا ما الذي حدث ؟
بالطبع فقدت كما اسلفت كل لذائذ الحياة لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات بسبب الاضطراب وقبل اقل من شهر بدأت اتحسن واستعيد تلك اللذة
الذي حصل تلك اللحظة عند المسجد ، من شدة فرحي بحالي وانسي بالله قالت لي نفسي انتي عصيتي الله سابقا في هذا الحي وتكبرتي على عباد الله وعلى الحق ايضا فاسجدي لله تواضعا وتوبة وشكرا ، ولكن نفسي لم تستطع السجود حسبي الله لانني خارج المسجد فماذا ستقول زوجة اخي ماذا بها مجنونة ؟ تسجد خارج المسجد وفي الشارع ؟ وايضا لان بيني وبينها خلاف بسبب اهمالها للصلاة فتكبرت ان اسجد وتظن انني عاصية وانا المصلية بينما هي عكس ذلك ؟؟ استغفر الله العظيم فبقيت تلك اللحظة في صراااع شديد اعادني للاضطراب السابق وانا لله وانا اليه راجعون
بعد هذا صرت اجد صعوبة في العيش فارى نفسي متكبرة في قرارة نفسي
كنت انصح واتكلم واختلط والان احاول ان ابين العكس لعل الله ان يرحمني
- كيف اتخلص من الكبر ؟ لأني اشعر اني اتكبر ليس على الناس فقط بل حتى على العظيم سبحانه وتعالى ..
- اعلم ان الله تواب رحيم ولكن ماذا عني وانا رفضت السجود تلك اللحظة ؟؟ بل كثيرا ما يأتيني شعور انني يجب ان اسجد امام الناس لله تعالى - وانظروا حالهم ماذا سيقولون - فهل استجيب ؟ المشكلة انني اذا لم استجب اتعب .. وان استجبت فبعد تردد مخافة حديث الناس وبعده اقول ماذا استفدتي ترددتِ وتكبرتي على الله ان تسجدي له امام الناس
هل اعامل نفسي بعكس الامور ؟؟ حتى النوافل هل اتركها ؟ هل افعل المحرم امام الناس لاني سابقا كنت اظهر لهم اني المبرأة الطاهرة .. واظهر لهم الصالحات ليس رياء ولكن ليقتدوا لافتقارهم للقدوة ؟؟
لي عودة ان شاء الله لاستكمال المشكلة