عطر
2011-07-19, 10:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد رسول وعلى آله وصحبه
كنت ادون في مفكرتي بعض ما اقرأه من الحكمة وآن الاوان لنقراها معاً
أـ عبيد النَعم كثيرون وعبيد المنعم كثيرون ,حيث خاطب الله سبحانه بني اسرائيل فقال : { اذكروا نعمتي } البقرة 47 , وأما امة محمد صلى الله عليه وسلم فقد ذكرهم بالمنعم فقال : { فاذكروني اذكركم } البقرة 52 ,ليتعرفوا من المنعم على النعمة
ب ـ سمى الله سبحانه الصلاة ايمانا في قوله تعالى {وما كان الله ليضيع ايمانكم } البقرة 143 أي صلاتكم لأن الايمان لا يتم الا بها ولأنها تشتمل على نية وقول وعمل .
ج ـ يقول الله سبحانه { واذا سألك عبادي عني فأني قريب .. } ولم يصدر الجواب بـ ( قل ) أو (فقل ) كما وقع في اجوبة مسائلهم الواردة في آيات اخرى نحو { ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا } طه 105 بل تولى جوابهم بنفسه أشعارا بفرط قربه منهم وحضوره مع كل سائل بحيث لا تتوقف أجابته على وجود واسطة بينه وبين السائلين من ذوي الحاجات .
د ـ التوكل على الله من اعلى المقامات لوجهين : احدهما محبة الله للعبد { أن الله يحب المتوكلين } آل عمران 159 , والثاني الضمان في كنف الرحمن { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } الطلاق 3
هـ ـ أستنبط بعض العلماء من قوله تعالى { يوصيكم الله في أولادكم } النساء 11
أنه تعالى أرحم من الوالدة بولدها حيث اوصى الوالدين بأولادهم ويؤيده ما ورد فى الحديث ( ... لله أرحم بعباده من هذه بولدها ) رواه البخاري
وـ العلم نوعان : كسبي ووهبي , أما الأول فيكون تحصيله بالاجتهاد والمثابرة والمذاكرة , واما الثاني فطريقه تقوى الله والعمل الصالح كما قال تعالى { وأتقوا الله ويعلمكم الله } البقرة 282 وهذاالعلم يسمى اللدني { وعلمناه من لدنا علما } الكهف 65 وهو العلم النافع الذي يهبه الله سبحانه لمن شاء من عباده المتقين واليه اشار الامام الشافعي بقوله : ـ
شكوت الى وكيع سوء حفظي فأرشدني الى ترك المعاصي
واخبرني بأن العلم نور ونور الله لا يهدي لعاصي
زـ قال بعض الصالحين : الأستغفار بلا أقلاع عن الذنب توبة الكذابين
ح ـ قال بعض المحققين في قوله تعالى { قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضراً ولا نفعاً } المائدة 76 , اذا كان هذا في حق عيسى النبي عليه السلام فما ظنك بولي من الأولياء هل يملك لهم نفعاً أو ضراً ؟ إ
والحمد لله رب العالمين
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد رسول وعلى آله وصحبه
كنت ادون في مفكرتي بعض ما اقرأه من الحكمة وآن الاوان لنقراها معاً
أـ عبيد النَعم كثيرون وعبيد المنعم كثيرون ,حيث خاطب الله سبحانه بني اسرائيل فقال : { اذكروا نعمتي } البقرة 47 , وأما امة محمد صلى الله عليه وسلم فقد ذكرهم بالمنعم فقال : { فاذكروني اذكركم } البقرة 52 ,ليتعرفوا من المنعم على النعمة
ب ـ سمى الله سبحانه الصلاة ايمانا في قوله تعالى {وما كان الله ليضيع ايمانكم } البقرة 143 أي صلاتكم لأن الايمان لا يتم الا بها ولأنها تشتمل على نية وقول وعمل .
ج ـ يقول الله سبحانه { واذا سألك عبادي عني فأني قريب .. } ولم يصدر الجواب بـ ( قل ) أو (فقل ) كما وقع في اجوبة مسائلهم الواردة في آيات اخرى نحو { ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا } طه 105 بل تولى جوابهم بنفسه أشعارا بفرط قربه منهم وحضوره مع كل سائل بحيث لا تتوقف أجابته على وجود واسطة بينه وبين السائلين من ذوي الحاجات .
د ـ التوكل على الله من اعلى المقامات لوجهين : احدهما محبة الله للعبد { أن الله يحب المتوكلين } آل عمران 159 , والثاني الضمان في كنف الرحمن { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } الطلاق 3
هـ ـ أستنبط بعض العلماء من قوله تعالى { يوصيكم الله في أولادكم } النساء 11
أنه تعالى أرحم من الوالدة بولدها حيث اوصى الوالدين بأولادهم ويؤيده ما ورد فى الحديث ( ... لله أرحم بعباده من هذه بولدها ) رواه البخاري
وـ العلم نوعان : كسبي ووهبي , أما الأول فيكون تحصيله بالاجتهاد والمثابرة والمذاكرة , واما الثاني فطريقه تقوى الله والعمل الصالح كما قال تعالى { وأتقوا الله ويعلمكم الله } البقرة 282 وهذاالعلم يسمى اللدني { وعلمناه من لدنا علما } الكهف 65 وهو العلم النافع الذي يهبه الله سبحانه لمن شاء من عباده المتقين واليه اشار الامام الشافعي بقوله : ـ
شكوت الى وكيع سوء حفظي فأرشدني الى ترك المعاصي
واخبرني بأن العلم نور ونور الله لا يهدي لعاصي
زـ قال بعض الصالحين : الأستغفار بلا أقلاع عن الذنب توبة الكذابين
ح ـ قال بعض المحققين في قوله تعالى { قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضراً ولا نفعاً } المائدة 76 , اذا كان هذا في حق عيسى النبي عليه السلام فما ظنك بولي من الأولياء هل يملك لهم نفعاً أو ضراً ؟ إ
والحمد لله رب العالمين