تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لغز شعبان هدية رمضان



سارة بنت محمد
2011-07-14, 04:32 PM
أعمى يتلمس الطريــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــق

في ليلة عاصفة مظلمة حالكة سواد سمائها

لم يجد سوى الإخلاص والتضرع مع حركة بطيئة حذرة يتحسس طريقه

فرزقه الله بصرا
ثم مع الصبر والمصابرة والتضرع والإخلاص والحرص على الطريق بدأت الظلمات تنقشع واحدة تلو الأخرى ثم لاح الفجر في الأفق فبدأ يبصر الطريق!

فلما أبصره علم أنه لم يقطع إلا قليلا ورآه ممتدا في الأفق....وما خفي كان أعظم

فمن هو الأعمى وما الطريــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــق؟

عبدالله ديمان
2011-07-14, 04:54 PM
الطريق البحر والاعمى راكب البحر في ظلمة لايرى شيئا

رضا الحملاوي
2011-07-14, 04:58 PM
الطريق يا أختي هو الطريق إلى الله عز وجل
أما الأعمى فهو الإنسان المذنب ... ثم يبصر بفضلٍ من الله

أمة القادر
2011-07-14, 05:01 PM
جزاك الله خيرا أختي سارة .. و عودا حميدا لألغازك
أتصور أنه وصف لحال طالب العلم .. اذ كان أعمى لما كان جاهلا ثم أبصر حين التمس العلم و طلبه فذاك الطريق الذي كلما ازداد علما عرف بعده عن تحصيل نهايته .. و الله أعلم.

سارة بنت محمد
2011-07-23, 07:47 PM
الطريق البحر والاعمى راكب البحر في ظلمة لايرى شيئا






جزاكم الله خيرا على المشاركة ورزقكم الله من خيري الدنيا والآخرة

لكن الإجابة لا تتفق مع الكثير من ألفاظ اللغز

كذلك، لا يوضح كيف انزاحت الظلمة وظهر بعض الطريق، ولا كيف امتد...الخ

أليس كذلك؟

لي عودة للتعليق على كل إجابة بإذن الله تعالى

سارة بنت محمد
2011-07-25, 03:45 PM
الطريق يا أختي هو الطريق إلى الله عز وجل
أما الأعمى فهو الإنسان المذنب ... ثم يبصر بفضلٍ من الله




بارك الله فيكم

لعلك قصدت التائب؟

فالمذنب لا يتحسس الطريق بل يندفع فيه حتى يصطدم!

والتائب ينطبق حاله على الوصف، فما أن يتوب المرء حتى يبدأ تحسس طريق الطاعة فتزول الغمم واحدة تلو الأخرى ويستنير القلب حتى تشرق عليه شمس الطاعة فيبصر ويرى أن الطريق لبلوغ الدرجات العلى مازال ممتدا أمامه

فمنهم من هدى الله ومنهم من يفتر ويعود أدراجه

نسأل الله الثبات




جزاك الله خيرا أختي سارة .. و عودا حميدا لألغازك
أتصور أنه وصف لحال طالب العلم .. اذ كان أعمى لما كان جاهلا ثم أبصر حين التمس العلم و طلبه فذاك الطريق الذي كلما ازداد علما عرف بعده عن تحصيل نهايته .. و الله أعلم.



وجزاك الله خيرا وبارك الله فيك على مشاركتك

وإجابتك مطابقة للغز فهذا أيضا هو حال الجاهل حين لا يجد سوى الدعاء في خضم عواصف الخلاف والاختلاف بل الشقاق وقطع الرقاب!

ثم يفتح الله له من النور فيزداد ويزداد منه فيبصر الطريق ويعلم - بعد أن كان يظن أنه قطع الطريق كله - أنه لايزال في بدايته، ولكن الأعور في مملكة العميان هو الملك (مثل فرنسي)

فإما أن يكمل الطريق أو يعود أدراجه!

نسأل الله الثبات


ربما يكون عندي ما أقوله فأعود للصفحة إن شاء الله قريبا


بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
أسعدتنا مشاركتكم