شهد الأدب
2011-07-13, 06:23 PM
يقول محمود الربيعي
(تتلخص عقيدتي النقدية في استقلال العمل الأدبي عن كل ظرف من ظروف تكوينه وبخاصة مايتصل بالظروف السياسية والاجتماعية إنني أؤمن بأن العمل الأدبي نشاط بشري حيوي كامل في ذاته مستقل بنفسه له أصالته وقدرته التوجيهية المستقلة للحياة وأدين بأن العلاقة بين الأدب والمجتمع علاقة تفاعل حيوي لاعلاقة فعل ورد فعل أو علاقة صورة منعكسة في مرآة لذا يدهشني جدا مايهتم به كثيرون من فحص العناصر المكونة للمجتمع على أساس أنها هي التي تؤثر على الأدب بصفته إنتاجا هو ابن بيئته ويدهشني أكثر مايحدث من الربط العضوي بين حياة الأديب الذاتية و أدبه فيفسر الثاني في ضوء الأول و أرى الأدب في كل صوره طائرا متأبيا مستعصيا جموحا لايخضع لتوجيه شيء من خارجه ولا يستجيب للعناصر التي تشكل كيانه هو و أرى أن هذا المخلوق المتخلق من عناصر أولية( هي السياسة أو الاجتماع أو الاقتصاد)
إنما هو مخلوق جديد يحيا حياة لاتحددها العناصر الأولية له ولا يحدث أثره على نحو محكوم بهذه العناصر وهل نقول إن الماء الذي هو أكسجين وهيدروجين يحمل خصائص أي من عنصريه المكونين له وهل لأثره علاقة بأثر أي منهما*
إننا نرى على العكس أن أثره في الإطفاء يناقض أثر أحد عنصريه في الاشتعال)
محمد الربيعي في كتابه: من أوراقي النقدية*
هل توافقونه في أن الأديب إذاقال شعرا فهذا الشعر لايتأثر بالمؤثرات والعوامل التي أحاطت حياة مبدعه وقائله
** أنا لم أقتنع بكلامه أم أنه يرمي لشيء آخر لم أفهمه
فأرى وقرأت عن كثير من الشعراء تلونت أشعارهم بمكونات حياتهم كشعراء الديوان والمهجر وغيرهم
وأيضا لو سألنا الباحثين الذين درسوا شعراء مغمورين في العصر الجاهلي لم تعرف أخبارهم
فلم يعرف هؤلاء الباحثين أخبار أولئك النفر من النغمورين إلا بدراسة أشعارهم واستنطاق أبياتهم فمن خلالها عرفوا حياتهم
فأشعار الشاعر ليست كلها مرآة لحياته ولكن الكثير منها ينبض بروح الشاعر وتفكيره وما ألم به من حوادث
**هذه وجهة نظري
وما رأيكم
(تتلخص عقيدتي النقدية في استقلال العمل الأدبي عن كل ظرف من ظروف تكوينه وبخاصة مايتصل بالظروف السياسية والاجتماعية إنني أؤمن بأن العمل الأدبي نشاط بشري حيوي كامل في ذاته مستقل بنفسه له أصالته وقدرته التوجيهية المستقلة للحياة وأدين بأن العلاقة بين الأدب والمجتمع علاقة تفاعل حيوي لاعلاقة فعل ورد فعل أو علاقة صورة منعكسة في مرآة لذا يدهشني جدا مايهتم به كثيرون من فحص العناصر المكونة للمجتمع على أساس أنها هي التي تؤثر على الأدب بصفته إنتاجا هو ابن بيئته ويدهشني أكثر مايحدث من الربط العضوي بين حياة الأديب الذاتية و أدبه فيفسر الثاني في ضوء الأول و أرى الأدب في كل صوره طائرا متأبيا مستعصيا جموحا لايخضع لتوجيه شيء من خارجه ولا يستجيب للعناصر التي تشكل كيانه هو و أرى أن هذا المخلوق المتخلق من عناصر أولية( هي السياسة أو الاجتماع أو الاقتصاد)
إنما هو مخلوق جديد يحيا حياة لاتحددها العناصر الأولية له ولا يحدث أثره على نحو محكوم بهذه العناصر وهل نقول إن الماء الذي هو أكسجين وهيدروجين يحمل خصائص أي من عنصريه المكونين له وهل لأثره علاقة بأثر أي منهما*
إننا نرى على العكس أن أثره في الإطفاء يناقض أثر أحد عنصريه في الاشتعال)
محمد الربيعي في كتابه: من أوراقي النقدية*
هل توافقونه في أن الأديب إذاقال شعرا فهذا الشعر لايتأثر بالمؤثرات والعوامل التي أحاطت حياة مبدعه وقائله
** أنا لم أقتنع بكلامه أم أنه يرمي لشيء آخر لم أفهمه
فأرى وقرأت عن كثير من الشعراء تلونت أشعارهم بمكونات حياتهم كشعراء الديوان والمهجر وغيرهم
وأيضا لو سألنا الباحثين الذين درسوا شعراء مغمورين في العصر الجاهلي لم تعرف أخبارهم
فلم يعرف هؤلاء الباحثين أخبار أولئك النفر من النغمورين إلا بدراسة أشعارهم واستنطاق أبياتهم فمن خلالها عرفوا حياتهم
فأشعار الشاعر ليست كلها مرآة لحياته ولكن الكثير منها ينبض بروح الشاعر وتفكيره وما ألم به من حوادث
**هذه وجهة نظري
وما رأيكم