مشاهدة النسخة كاملة : أسئلة وألغاز عقائدية ( للمشاركة للمشاركة )
محمد ثروت خليفة
2011-06-25, 02:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فإن أسلوب الأسئلة والإجابة من الأساليب الشيقة والنافعة لطالب العلم لذا أحببت أن نتذاكر سوياً بهذه الطريقة الطيبة فنعرض السؤال ثم من يجيب عليه له أن يعرض هو السؤال التالى ويا حبذا من توثيق المعلومة والله أسأل أن نخرج بثمرة وألا يحرمنا الأجر .
السؤال الأول : هل هذا التعريف من تعاريف أهل السنة ( الإيمان قول وإعتقاد وعمل والعمل شرط كمال ) ؟
صاحب السنة
2011-06-25, 06:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد فإن العبارة غير صحيحة وليست من معتقد أهل السنة والجماعة والصحيح أن العمل ركن من أركان الإيمان وليس شرط كمال كما يقوله مرجئة الفقهاء وهذا القول الذي ذكرته موجود في عامة كتب أهل السنة والجماعة ومن أراد أن يطلع عليه فليرجع إلى كتبهم
محمد ثروت خليفة
2011-06-25, 07:01 PM
لماذا لم تضع سؤال بعد أن أجبت ؟
صاحب السنة
2011-06-25, 07:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بناءا على شرطكم الذي وضعتموه وهو أن من أجاب عليه أن يطرح السؤال فالسؤال كاالأتي :
ماهو الضا بط عند أهل السنة في الحكم على المعين بخصوص خروجه عن معتقد أهل السلف ؟
لأنه كثر اللغط والخلط في هذا الميدان بمثل قولهم : فلان ليس على منهج السلف ومايشابه ذالك من الأقوال فما هو القول الفصل ؟
محمد ثروت خليفة
2011-06-25, 09:44 PM
وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فالسؤال كاالأتي :
ماهو الضابط عند أهل السنة في الحكم على المعين بخصوص خروجه عن معتقد أهل السلف ؟
هذا موضوع قد يطول بسطه ولكن سأضع قاعدة تعلمتها وأسأل الله أن تكون مانعة جامعة :
إذا كان معتقده مما وسع السلف الخلاف فيه فهو من أهل السنة وإذا كان غير ذلك فما لم يكن على عهدهم ديناً فليس اليوم ديناً .
محمد ثروت خليفة
2011-07-01, 05:26 PM
السؤال ما حكم المصر على الكبيرة ؟
صاحب السنة
2011-07-03, 12:28 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
من يصر على فعل الكبائر وهو يعتقد حرمتها ، يعامل معاملة مرتكب الكبيرة ويحمل ذنبها .
والله تعالى اعلم
السؤال هو إذا أخطاء العالم في تقرير مسالة مثاله أن يقول الأعمال شرط كمال
ويرد عليه وتبين له الأدلة ويصر على قوله أنه شرط كمال هل يقال أنه مأجور
أم يقال بأن الحجة قد قامت عليه وأنه وافق المرجئة نريد تفصيل وجزآك الله خيراً
على المواضيع القيمة المفيدة أسأل الله أن ينفع بك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد ثروت خليفة
2011-07-04, 01:23 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وبعد :
إن كان حال العالم هو الإقبال على الكتاب والسنة ثم وقع فى خطأ ما فإنه معذور عند العلماء يقال عليه صاحب بدعة ( ولا يقال مبتدع ) وقال شيخ الإسلام في ذلك: (… قد يكون الرجل لم تبلغه النصوص الموجبة لمعرفة الحق، وقد تكون عنده ولم تثبت عنده، أو لم يتمكن من فهمها، وقد يكون قد عرضت له شبهات يعذره الله بها، فمن كان من المؤمنين مجتهداً في طلب الحق وأخطأ فإن الله يغفر له خطأه .........)
أما من وضح له الحق بالأدلة ثم أصر( لشبهات عنده ) فهذا مبتدع عليه إثم بحسب بدعته والفرق بينه وبين الذى قبله أن هذا المصر بلغه من العلم مايزال به الشبهات أما الأول فم يصله هذا العلم .
وهذا العالم المصر على بدعته لابد من التنبيه على بدعته هذه كما قال ربنا ((وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ )) فالتنبيه على بدعته من الرحمة العظيمة بخلق الله حتى لا يقعوا فيها فالمنهج الصحيح أن يقوم أهل السنة بتوضيح السبيل الحق والإنذار من سبيل المجرمين ليكون الناس على بينة من أمرهم .
محمد ثروت خليفة
2011-07-04, 06:54 PM
عفواً انتهى كلام شيخ الإسلام عند قوله فمن كان من المؤمنين مجتهداً في طلب الحق وأخطأ فإن الله يغفر له خطأه .........)
أبو طارق النهدي
2011-07-05, 09:26 AM
سؤال : هل عبارة ( الأعمال شرط كمال ) مجملة أم مفسرة بذاتها ؟
محمد ثروت خليفة
2011-07-05, 10:23 AM
سؤال : هل عبارة ( الأعمال شرط كمال ) مجملة أم مفسرة بذاتها ؟
هذه العبارة من العبارات الموهمة إيهاماً ولا ينبغى إستخدامها إلا مع بيان معناها خوفاً من التلبيس على الناس فالصحيح أن الأعمال شرط صحة فتارك الفرائض جملة ليس من المسلمين لكن تارك آحاد الفرائض التى لم يتنازع أحد فى تكفير تاركها فلا خلاف فى عدم تكفيره بين العلماء
وهناك من آحاد العمل من إختلف العلماء فى تكفيرة فيكون عند القائل بإسلامه مع تركه لهذا العمل شرط كمال و يكون عند من يقول بأن تركه كفر شرط صحة أما عند جميع أهل السنة تارك الفرائض كلية ليس من المسلمين
لذلك إستخدام لفظ الأعمال شرط كمال على الإطلاق من التلبيس بمكان وهو يساوى القول بأن الإيمان قول وإعتقاد فقط ولا دخل للعمل بزوال الإيمان وهذا مخالف لما عليه السلف بأن العمل ركن فى الإيمان .
أبو طارق النهدي
2011-07-05, 10:39 AM
إذن لابد من الاستفصال ممن يقول : الاعمال الصالحة شرط كمال أو شرط صحة للإجمال الموجود في هذه العبارات .
بل أن التعبير بالشرطية فاسد ولا يصح, لأن قول القائل : العمل شرط في الإيمان يُفهم منه أن العمل خارج الإيمان.
فالواجب التفريق بين الكلام المقرر في سياق بيان حقيقة الإيمان, وبين الكلام المقرر في سياق بحث علاقة أحد الأعمال بالإيمان, ففي الأول لا ينبغي استعمال الشرطية ولا يصح أصلًا, وأما في الثاني فقد يصلح ذلك والأولى تركه. والله أعلم
أبوعبدالعزيزالتميمي
2011-07-05, 12:42 PM
الأخوة الأكارم بارك الله فيكم, القول أن الأيمان قول باللسان وعمل بالأركان واعتقاد بالجنان يعني أن هذه أركان في الأيمان متى زال أحدها زال الأيمان كله وبالتالي القول بالشرطية لايصح لأنه يعني أنه خارج عن الأيمان ولكن من هذه الأركان اذا زال بعضها زال كل الأيمان ومنها اذا زال بعضها نقص الأيمان, الأخوة الكرام هل ورد أن الصحابة اختلفوا في مسائل العقيدة كما بين في المشاركات سابقا.
محمد ثروت خليفة
2011-07-05, 12:59 PM
بل أن التعبير بالشرطية فاسد ولا يصح, لأن قول القائل : العمل شرط في الإيمان يُفهم منه أن العمل خارج الإيمان
جزاكم الله خير على التنبيه
الأخوة الأكارم بارك الله فيكم, القول أن الأيمان قول باللسان وعمل بالأركان واعتقاد بالجنان يعني أن هذه أركان في الأيمان متى زال أحدها زال الأيمان كله وبالتالي القول بالشرطية لايصح لأنه يعني أنه خارج عن الأيمان ولكن من هذه الأركان اذا زال بعضها زال كل الأيمان ومنها اذا زال بعضها نقص الأيمان, الأخوة الكرام هل ورد أن الصحابة اختلفوا في مسائل العقيدة كما بين في المشاركات سابقا
جزاكم الله خيراً
ولقد أخطأت أنا فى إستخدام مصطلح الشرط وفى الحقيقة أنا ما أردت معناه الأصولى ولذلك تجد فى مشاركتى الأخيرة الآتى
وهذا مخالف لما عليه السلف بأن العمل ركن فى الإيمان
فنحن نتفق جميعاً على المراد ولكنكم أحسنتم فى إستخدام المصطلح الصحيح فبارك الله فيكم .
أبو طارق النهدي
2011-07-05, 01:32 PM
المقصود يا إخوة من سؤالي بيان الفرق بين إطلاق هذه العبارة ( الأعمال شرط كمال في الإيمان ) في بحث حقيقة الإيمان, وبين إطلاقها في بحث علاقة بعض الأعمال بالإيمان, وفي الثاني كان إطلاق الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله, فذهب الذاهبون لإلزام الشيخ رحمه الله بأنه يتبنى إخراج العمل من حقيقة الإيمان ومن هنا وقع الإشكال والإلتباس, وزاد الأمر إشكالًا تبني بعض المنتسبين للشيخ القول بصحة مطلق الإيمان بدون عمل الجوارح - وهذا إرجاء قطعًا - والشيخ ناصر رحمه الله برئ من ذلك, فلينتبه البصير لذلك, فلا يجعل من نفسه خصمًا للشيخ عندما تلتقي الخصوم يوم القيامة.
محمد ثروت خليفة
2011-07-05, 02:09 PM
المقصود يا إخوة من سؤالي بيان الفرق بين إطلاق هذه العبارة ( الأعمال شرط كمال في الإيمان ) في بحث حقيقة الإيمان, وبين إطلاقها في بحث علاقة بعض الأعمال بالإيمان
وهل يقال فى علاقة بعض الأعمال بالإيمان شرط كمال أم يقال ترك الإيمان الواجب ( إن كان العمل فرضاً ) ( ولا أقصد أصل الإيمان ) ويقال ترك الإيمان المستحب ( لإن كان العمل مستحباً )
أبو طارق النهدي
2011-07-05, 02:16 PM
السؤال : هل يصح القول بأن بعض الأعمال شرط كمال فى الإيمان فى مبحث علاقة عمل الجوارح بالإيمان ؟
الجواب : الأولى ترك هذا التعبير لقطع دابر الإيهام, وأما الصحة فنعم يصح إطلاق ذلك في مبحث علاقة أعمال الجوارح بمطلق الإيمان, إذا كان العمل الجارحي المبحوث من الأعمال التي لا يتضمن تركها ترك الإيمان. والله أعلم
محمد ثروت خليفة
2011-07-07, 12:14 AM
السؤال مالفرق بين قولهم مطلق الإيمان والإيمان المطلق
محمد ثروت خليفة
2011-07-07, 12:16 AM
السؤال : مالفرق بين الإيمان المطلق ومطلق الإيمان ؟
صاحب السنة
2011-07-07, 06:47 AM
الإيمان المطلق يراد به الإيمان الكامل فلا يوصف به العصاة والمقصرون في الطاعات. وأما مطلق الإيمان فيعنى به من كان عنده أصل الإيمان، ولكن عنده تقصير في الطاعات فيدخل فيه العصاة من المؤمنين والمقصرون في بعض الطاعات.
فالخلاصة أن مطلق الإيمان يعني أصل الإيمان والإيمان المطلق كمال الإيمان، فالعاصي يعطى مطلق الإيمان ولا يعطى الإيمان المطلق، العاصي يقال مؤمن بتقييد ناقص الإيمان، ولا يعطى الإيمان المطلق فيقال مؤمن بإطلاق فمطلق الإيمان أصل الإيمان، والإيمان المطلق كمال الإيمان
السؤال هو ما حد الإكراه الذي لا يكون من وقع فيه مرتداً
ومتى يكون مرتداً ؟
محمد ثروت خليفة
2011-07-10, 07:38 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه وبعد :
جاء في كتاب الولاء والبراء لمحمد بن سعيد القحطاني :
قال ابن حجر : شروط الإكراه أربعة :
1_ أن يكون فاعله قادرا ً على ايقاع ما يهدد به , والمأمور عاجزا ً عن الدفع ولو بالفرار .
2_ أن يغلب على ظنه أنه لو امتنع أوقع به ذلك .
3_ أن يكون ما هدد به فورياً فلو قال ان لم تفعل كذا ضربتك غدا ً , لا يعد مكرها ً . ويستثنى ما إذا ذكر زمنا ً قريبا ً جداً , أو جرت العادة بأنه لا يخلف .
4_ أن لا يظهر من المأمور ما يدل على اختياره .
وفيه أيضا :
قال الخازن : قال العلماء يجب أن يكون الإكراه الذي يجوز له أن يتلفظ معه بكلمة الكفر أن يعذب بعذاب لا طاقة له به مثل التخويف بالقتل والضرب الشديد , والايلاملت القوية مثل التحريق بالنار ونحوه .
وفيه أيضا ً :
أنواع الإكراه :
_ الإلجاء : حيث ينعدم الرضا والإختيار , وتنتفي الإرادة والقصد , وذلك بالوقوع تحت التعذيب الشديد أو نحو ذلك , وهذه الحالة هي التي نزلت فيها أية النحل (( من كفر بالله بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئنٌ بالإيمان )) .
_ التهديد : حيث ينعدم الرضا , ولا ينعدم الاختيار تماما ًُ وهذه في مثل الحالة التي يختار فيها الانسان أخف الضررين مثل حال شعيب عليه السلام مع قومه إذ خيروه بين العودة إلى الكفر أو الخروج من قريتهم . (( قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين ءامنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا قال أولو كنا كارهين . قد افترينا على الله كذبا ً إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجانا الله منها وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا وسع ربنا كل شيء علما على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين .))
فلا تجوز الاستجابة لمثل هذا الاكراه لهذا النص ولقوله تعالى(( ومن الناس من يقول ءامنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر ٌ من ربك ليقولن إنا كنا معكم أوليس اله بأعلم بما في صدور العالمين .))
_ الاستضعاف : وهنا لا تهديد ولا تعذيب ولكن المستضعف داخل تحت وضع مفروض عليه من غيره كالمقيم في مكة بعد هجرة المسلمين عنها , فإذا كان دخوله تحت هذا الوضع لعجزه عن دفعه وعن الخروج منه ولو أمكنه ذلك لفعل مهما كانت تضحياته وتكاليفه فهذا قد عفا الله عنه .
قال ابن تيمية : تأملت المذاهب فوجدت الاكراه يختلف باختلاف المكره عليه فليس الاكراه المعتبر في كلمة الكفر كالاكراه المعتبر في الهبة ونحوها فإن أحمد قد نص في غير موضع , أن الاكراه على الكفر لا يكون إلا بالتعذيب من ضرب أو قيد ولا يكون الكلام اكراها ً. انتهى النقل من كتاب الولاء والبراء من ص375إلى 379ص.
صاحب السنة
2011-07-11, 05:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
جزآك الله كل خير ونفع الله بك يا أخي محمد على المجهود الطيب.
يذكر عن ابن أبي الدنيا عن علي بن أبي طالب : أنه قال لرجل من همذان إن النعمة موصولة بالشكروالشكر يتعلق
بالمزيد وهما مقرونان في قرن فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد ..... نسأل الله أن نكون معكم من الشاكرين وأسأل الله لك التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة..
في
انتظار السؤال القادم
محمد ثروت خليفة
2011-07-11, 12:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
جزآك الله كل خير ونفع الله بك يا أخي محمد على المجهود الطيب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله مثله
وأسأل الله لك التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة
لنا ولكم اللهم آمين
في
انتظار السؤال القادم
يختلف وجوب النطق بلا إله إلا الله من شخص لأخر فقد يكون على هذا واجباً وعلى هذا غير واجب أذكر أمثلة ؟
صاحب السنة
2011-07-14, 08:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول واجب على المكلف التلفظ بالشهادتين خلافاً لما يقوله المبتدعة يكون أول واجب على المكلف النظر، أو القصد إلى النظر وبعضهم قال: أول واجب الشك، أول ما يجب عليك تشك، ثم بعد ذالك تبحث، لا، لا، كل هذا لا دليل عليه، إنما أول وأجب على المكلف أن يقول: أشهادة ألا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله، وبهذا يدخل في الإسلام
الشق الأخر من السؤال نريد مشاركة الأخوان فيه
أنا انتظرت لعل غيري يشارك ولكن الله المستعان الهمة ضعفت والله كريم
جزآك الله خير على المواضيع الطيبة
وجزآك الله خير على دفاعك عن أهل السنة من الخوارج والمرجئة عليهم من الله ما يستحقون
محمد ثروت خليفة
2011-07-15, 02:04 AM
يختلف وجوب النطق بلا إله إلا الله من شخص لأخر فقد يكون على هذا واجباً وعلى هذا غير واجب أذكر أمثلة ؟
الكافر الأصلى يجب عليه النطق بها كأول واجب عليه .
المسلم الذى نطق بها قبل البلوغ لا يجب عليه النطق بها بعد البلوغ وهذا إتفاق لأهل العلم ذكره العز ابن عبدالسلام رحمه الله .
محمد ثروت خليفة
2011-07-15, 02:06 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الأخ صاحب السنة بارك الله فيك ونفع بك وجعلك مباركاً أينما حللت .
صاحب السنة
2011-07-16, 10:13 PM
آمين جزآك الله خير
صاحب السنة
2011-07-19, 02:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن في انتظار السؤال القادم
جزآك الله خير ونفع الله بك
محمد ثروت خليفة
2011-07-19, 05:22 PM
كيف نرد على استدلال المعتزلة على نفى الرؤية بهاتين اللآيتين " قال لن ترانى " و " لا تدركه الأبصار " ؟
غالباً سأسافر خارج مصر فعذراً على عدم المتابعة
صاحب السنة
2011-07-26, 06:13 PM
الشيخ ناصر بن عبدالكريم العقل (http://majles.alukah.net/index.php?page=lecview&sid=57)
قال رحمه الله تعالى وأما استدلال المعتزلة بقوله تعالى لَنْ تَرَانِي
الأعراف:143 وبقوله تعالى (لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ) [الأنعام:103]
فالآيتان دليل عليهم، أما الآية الأولى: فالاستدلال منها على ثبوت
رؤيته من وجوه: أحدها: أنه لا يظن بكليم الله ورسوله الكريم
وأعلم الناس بربه في وقته أن يسأل ما لا يجوز عليه، بل هو
عندهم من أعظم المحال ]. المتكلمون يقولون: لا يجوز عليه كذا
ويجوز منه كذا، ويقصدون بالجواز هنا الإمكان أو الوجود الذي
هو الوقوع، فقولهم: (لا يجوز) يعني: لا يقع أو لا يليق ولا
يحصل، فالمؤلف هنا أراد أن يقول: إنه لو كانت الرؤية مستحيلة
كما يزعم المعتزلة والجهمية ومن نحا نحوهم فإنه لا يعقل ولا
يقع من موسى عليه الصلاة والسلام -وهو أعرف الناس بربه في
وقته- أن يسأل ما لا يقع ولا يمكن، أو ما يكون مستحيلاً؛ لأن
الأنبياء معصومون فيما هو دون ذلك، فكيف بهذا الأمر؟ فلا يظن
بكليم الله -وهو موسى عليه السلام- أن يسأل ما لا يمكن أو أن
يسأل المستحيل، لاسيما أنه متعلق بالله عز وجل، وهو من أعرف
الناس بالله، فلو كانت الرؤية مستحيلة لما سأل موسى هذا
السؤال، ولعصمه الله عز وجل من أن يسأل سؤالاً غير لائق بالله
عز وجل؛ لأنه سأل سؤالاً متعلقاً بذات الله. قال رحمه الله تعالى:
[ الثاني: أن الله لم ينكر عليه سؤاله، ولما سأل نوح عليه السلام
ربه نجاة ابنه أنكر سؤاله، وقال: (إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ
الْجَاهِلِينَ )[هود:46] ]. هذا معناه أن الله عز وجل أنكر على نوح
عندما سأل نجاة ابنه، مع أن هذه المسألة لا تتعلق بذات الله ولا
بصفاته، ومع ذلك أنبه الله عز وجل ووبخه، كيف يسأل نجاة ابنه
وهو يعلم أنه كافر بالله؟! بمعنى أن نبياً من الأنبياء وعظه الله أن
يسأل مثل هذا السؤال ونهاه، فلو كان موسى عليه السلام سأل
أمراً لا يليق بالله وهو الرؤية، وكانت الرؤية مستحيلة ولا تصح
لنبهه الله عز وجل على أن هذا لا يجوز، كما نبه نوحاً على ألا
يسأل ما هو دون ذلك. قال رحمه الله تعالى: [ الثالث: أنه تعالى
قال: (لَنْ تَرَانِي )[الأعراف:143]، ولم يقل: إني لا أرى، أو: لا
تجوز رؤيتي، أو: لست بمرئي. والفرق بين الجوابين ظاهر، ألا
ترى أن من كان في كمه حجر فظنه رجل طعاماً فقال: أطعمنيه
فالجواب الصحيح: إنه لا يؤكل. وأما إذا كان طعاماً صح أن يقال:
إنك لن تأكله، وهذا يدل على أنه سبحانه مرئي، ولكن موسى
عليه السلام لا تحتمل قواه رؤيته في هذه الدار؛ لضعف قوى
البشر فيها عن رؤيته تعالى. يوضحه الوجه الرابع: وهو قوله: )
وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي )[الأعراف:143]، فأعلمه أن الجبل مع قوته وصلابته لا يثبت للتجلي في هذه الدار فكيف بالبشر الذي خلق من ضعف؟! ]. معنى هذا أن
الجواب الذي أجاب الله به سؤال موسى يدل على الإمكان، بمعنى
أنه يمكن في الآخرة، لكنه في الدنيا غير وارد، فالجواب يدل على
إمكان الرؤية في الآخرة، بدليل أن الله عز وجل حينما سأله
موسى الرؤية ما قال: إني لا أرى، أو: لا تمكن رؤيتي، أو: لا
تصح ونحو ذلك، إنما قال: (لن تراني)، ومعنى هذا أنه لن يراه
بطاقته الموجودة؛ إذ ليس عنده القدرة والاستعداد في الدنيا
للرؤية، ولم يقل: إني لا أرى، ولو قال: لا أرى لتحقق هذا في
الدنيا والآخرة؛ ولأن (لن) تأتي مؤقتة بحسب الحال، فإذا تغير
الحال تغير الجواب. وضرب الشارح لذلك مثلاً في الفرق بين (لن)
و(لا)، فلو أن إنساناً في كمه تفاحة ولقيه إنسان جائع فقال:
أطعمني مما معك، وليس في نيته أن يطعمه أبداًَ؛ فالجواب على
أحد احتمالين: إما أن يقول: لن تأكله. بمعنى أنه ما جاء الجواب
على أنه لا يؤكل، إنما جاء الجواب على أنه منعه لعارض آخر،
إما لحاجة وإما لغيرها. لكن لو قال: الذي معي لا يؤكل فالجواب
غير صريح وغير جيد وغير مناسب؛ لأنه يكون كذب عليه، فإذا
قال: لن تأكله فربما أطمعه، فلو كان فيه القوة لاغتصبه وأخذ
الذي معه؛ لكن إذا قال: لا يؤكل فربما يتصور أنه حجر أو نحو
ذلك. فالمقصود أن الفرق بين (لن) و(لا) في مثل هذا الجواب أن
(لن) يعني الامتناع لأي عارض، و(لا) في مثل هذه الحالة لا تعني
الامتناع لعارض، فلذلك لم يأت الجواب بـ(إني لا أرى) أو نحو
ذلك، إنما جاء بلفظ (لن تراني). قال رحمه الله تعالى: [ الخامس:
أن الله سبحانه قادر على أن يجعل الجبل مستقراً، وذلك ممكن،
وقد علق به الرؤية، ولو كانت محالاً لكان نظير أن يقول: إن
استقر الجبل فسوف آكل وأشرب وأنام، والكل عندهم سواء ].
هذه الجملة فيها غموض، وكل كلام المتكلمين فيه غموض
ومحارات وألغاز وأوهام، لكن أحياناً قد يضطر بعض أهل العلم
إلى أن يخوضوا بمصطلحات المتكلمين للرد عليهم بها، أو رد
شبهاتهم، وإلا فمن غير اللائق أن تكون مثل هذا العبارات ومثل
هذه الأمثال في كتب أهل السنة والجماعة. فالشارح في الوجه
الخامس
صاحب السنة
2011-07-30, 07:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز أنا أتيتك بشرح الشيخ ناصرحفظه الله ولكن الشرح طويل ويصعب حفظه هل يمكن أن تختصر لنا الإجابة كي يسهل حفظها بارك الله فيك وجزآك الله خيراً وبلغك رمضان أنت وجميع الأعضاء
أبو بكر المحلي
2011-07-31, 03:32 PM
بارك الله فيكم جميعًا.
هاكم لغزًا سهلاً:
رجلٌ قال: قال الله، فكفر !
صاحب السنة
2011-08-01, 07:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزآك الله خير على اللغز الغريب أخ أبو بكر المحلى ولكن الأمر غريب
أخ محمد لم يرد أين انقطعت أخباره عسى في الأمر خير نسأل الله أن يكون الأمر خيراً عليه وعلى جميع الأخوة الأعزاء ؟
عبدالله ناصر الحسن
2011-08-02, 12:10 AM
بارك الله فيكم جميعًا.
هاكم لغزًا سهلاً:
رجلٌ قال: قال الله، فكفر !
قد يقصد بقوله قال الله نفسه ؟!!
س: ما الصحيح في تعريف الإيمان :
اعتقاد بالقلب ... أم تصديق بالقلب ... ؟؟ وما الفرق ؟؟
أبو محمد البيضاني
2011-08-02, 01:21 AM
بارك الله فيكم جميعًا.
هاكم لغزًا سهلاً:
رجلٌ قال: قال الله، فكفر !
لعله يعني بقال من القيلولة .. والله تعالى أعلم
أبو بكر المحلي
2011-08-02, 02:05 AM
بارك الله فيكم، وأحسن إليكم.
الجواب ما قال الأخ الكريم أبو محمد-حفظه الله-، والفعل هنا من (قال) (يقيل) أي: نام في وسط النهار، والقيلولة والقائلة نوم نصف النهار.
محمد ثروت خليفة
2011-08-05, 12:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزآك الله خير على اللغز الغريب أخ أبو بكر المحلى ولكن الأمر غريب
أخ محمد لم يرد أين انقطعت أخباره عسى في الأمر خير نسأل الله أن يكون الأمر خيراً عليه وعلى جميع الأخوة الأعزاء ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على السؤال أنا بخير والحمد لله ولكنى ممتنع عن المشاركات فترة من الزمن لشغل بيدى .
صاحب السنة
2011-08-05, 03:06 AM
أعانك الله لقد افتقدناك يشهد الله على ذلك وافتقدنا مشاركاتك الطيبة
الحمد لله على السلامة وأسأل الله لك التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.