المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما حكم وصف معين ما بأنه ولي من الناحية الفقهية ، والناحية المسلكية؟!!



أبو أسماء الحنبلي النصري
2011-06-11, 10:45 PM
أرجو مشاركة إخواني:
ما حكم وصف معين ما بأنه ولي من الناحية الفقهية ، والناحية المسلكية؟!! لا أريد التعميم ! بل تعيين زيد من الناس ، فأقول عنه : إنه ولي ، سواء أمامه أو في غيبته؟

أبو أسماء الحنبلي النصري
2011-06-12, 11:47 AM
منع منه العلامة اللحيدان،وجعله نظير الشهيد.

أبو هارون الجزائري
2011-06-12, 07:52 PM
أخي الكريم أبو أسماء ماذا تقصد بسؤالك من الناحية الفقهية و الناحية المسلكية؟

على كل حال،

عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: "قيل: يا رسول الله، أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويحمده – أو يحبه – الناس عليه؟ قال: تلك عاجل بشرى المؤمن" رواه مسلم.

فظاهر الحديث أن أحباب الله يمكن معرفتهم في الدنيا ـ و الله أعلم ـ

لكن نهينا أن نبالغ في مدح الإنسان في وجهه، حتى لا تكبر عليه نفسه.

عن المقداد بن الأسود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب " . رواه مسلم .

قال الخطابي : "المداحون هم الذين اتخذوا مدح الناس عادة ، وجعلوه بضاعة يستأكلون به الممدوح ، فأما من مدح الرجل على الفعل الحسن والأمر المحمود ، يكون منه ترغيبا له في أمثاله ، وتحريضا للناس على الاقتداء في أشباهه فليس بمداح" [مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ـ كتاب الآداب ـ باب حفظ اللسان والغيبة والشتم]

و لكن كما قيل قديما، أولياء الله إذا حضروا لم يعرفوا و إذا غابوا لم يفتقدوا.

لذلك من الصعب معرفة الولي التقي الخفي.

و في الغالب هذا النوع من الأخيار يعرفون في المواقف الحاسمة.

ترى الرجل النحيف فتزدريه ////////////////// و في أثوابه أسد مزير

سبحان الله، مر ببالي جليبيب ـ رضي الله عنه ـ فإن في قصته عبرة.

أبو أسماء الحنبلي النصري
2011-06-12, 09:49 PM
جزاك الله خيرا أبا هارون ، لكن ما علاقة المحبة بالولاية والشهادة بها لمعين؟ فهل كل من أحببته فهو ولي؟!!
وأما سؤالك:
فالناحية الفقهية: حكم إطلاق هذا لاوصف على معين...
وأما المسلكية: فهي أثر مثل هذا التعيين على سلوكه ودينه وإخلاصه ، فلو خفنا إطلاقها على معين خفنا أن يغتر ويدخله الرياء وغيره من الأمراض هل نشمعه مثل هذه الكلمة؟!!

أبو هارون الجزائري
2011-06-13, 12:30 AM
جزاني و إياك خير الجزاء أخي أبو أسماء ،،

أما علاقة المحبة بالولاية فتجد جوابها في هذا الحديث القدسي :

عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قال : " من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت ، وأنا أكره مساءته " .

كل مسلم ولي لله، و قدر ولايته على قدر قربه من الله عز و جل.

و أخيرا، نحن لنا الظاهر و الله يتولى السرائر. و التقديم بين يدي الله لا يجوز. و المرء يستطيع أن يحتاط لنفسه فيقول مثلا: نحسب فلان من أهل الخير و لا نزكي على الله أحدا.

و ختاما، الشهادة للمعين بهذا الشكل لا أعرف جوابه، أردت فقط إثراء الموضوع قليلا.

و بالله التوفيق ،،

أبو أسماء الحنبلي النصري
2011-06-13, 05:20 AM
جزاني و إياك خير الجزاء أخي أبو أسماء ،،

أما علاقة المحبة بالولاية فتجد جوابها في هذا الحديث القدسي :

عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قال : " من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت ، وأنا أكره مساءته " .

كل مسلم ولي لله، و قدر ولايته على قدر قربه من الله عز و جل.

و ختاما، الشهادة للمعين بهذا الشكل لا أعرف جوابه، أردت فقط إثراء الموضوع قليلا.

و بالله التوفيق ،،
جزاك الله خيرا.
أما علاقة المحبة في هذا الحديث وكونها تنال بالتقرب إلى الله تعالى ، فهذا أمر لا يخفى ، بل المحبة أحد قطبي العبادة ! قال ابن القيم في نونيته:

وعبادة الرحمن غاية حبه ... مع ذل عابده هما قطبان
وعليهما فلك العبادة دائر ... ما دار حتى قامت القطبان.

وأما توقفك ،فجزاك الله خيرا ، قد أحسن من انتهى إلى ما سمع.

أبو أسماء الحنبلي النصري
2011-06-13, 10:04 PM
سئل الشيخ عبد المحسن العباد عن هذه المسألة ، سأنقل جوابه إن شاء الله تعالى قريبا.