ما علاقة علامة التعجب بدعاء الله تبارك وتعالى ؟

[وادي الذكريات]

أحسن الله تبارك وتعالى إليكم جيمعًا ..
الذي أعرفه أن دعاء الله تبارك وتعالى يكون معه الخشوع والذل والإنكسار لله تبارك وتعالى .
وعلامة التعجب تدل على صفة التعجب .
فلماذا يتم وضع علامة التعجب مع دعاء الله تبارك وتعالى وما علاقة التعجب بدعاء الله تبارك وتعالى ؟

[أبو عبدالرحمن السُّبيعي]

بعد الدعاء لأخيك بالشفاء العاجل !
هذه العلامة (!) تسمى علامة الانفعال
قال المحقق والأديب الكبير أحمد زكي باشا: "علامة الانفعال ! توضع في آخر كل جملة تدل على تأثر قائلها وتهيّج شعوره ووجدانه ، مثل الأحوال التي كون فيها التعجُّب والاستغراب والاستنكار (ولو كان استفهاميًا) والإغراء والتحذير والتأسُّف والدعاء ونحو ذلك .
مثاله: حذار حذارِ من بطشي وفتكي !
هيهات أن يأتي الزمان بمثله !
ما أجمال السماء !
عليكم بتقوى الله !
يا حسرتاه ! والهفاه ! يا أبتاه !
وتوضع هذه العلامة أيضًا في آخر الجمل المبدوءة بنعم وبئس وحبذا ، ونحوها .

وأخيرًا ياليت يهتم طلبة العلم والباحثين بعلامات الترقيم ، فقد أصبحت نسيًا منسيًا !

دمتم بخير !!

[أبو هارون الجزائري]

علامة التعجب تستعمل لـلدلالة على :

1 ـ التعجب
2 ـ الرغبة الشديدة
3 ـ الأمر
4 ـ التحية

و الله أعلم.

[وادي الذكريات]

أحسن الله تبارك وتعالى إليكم وجزاكم عنا كل خير ، وجزاكم الله خيرًا على الدعاء .
في الحقيقة هذه العلامة يكون موضعها سىء جدًا وشكلها مشمأز جدًا بجانب دعاء الله تبارك وتعالى ، لأنها عند السواد الأعظم من الناس هي علامة للتعجب فقط ،
وكأنها توحي بالتعجب من دعاء الله تبارك وتعالى .
فالأولى بالناس أن لا يستعملوها مع دعاء الله تبارك وتعالى ، لانها أيضًا قد يفهم منها لمز بالدعاء .
ولا ادري من هذا الذي جعلها تستخدم للتعجب وتستخدم أيَضا مع الدعاء ؟!
أما كان بوسعهم أن يستخدموا علامة أخرى خاصة للدعاء ؟!

[أبو هارون الجزائري]

جزانا و إياك أخي الكريم وادي الذكريات خير الجزاء ،،

لعلهم فعلوا ذلك من باب أن الدعاء يمثل الرغبة الشديدة ـ و الله أعلم ـ

و هذه العلامة هي اجتهادية، فاللغات قد تختلف فيما بينها في استعمال هذه العلامة ـ و الله أعلم ـ

[عبدالملك السبيعي]

في بعض الأدعية : "اللهم ! فقهه في الدين" ، فما وضعها هنا ؟

[أحمد رمضان خلف]

في الحقيقة هذه العلامة يكون موضعها سىء جدًا وشكلها مشمأز جدًا بجانب دعاء الله تبارك وتعالى ، لأنها عند السواد الأعظم من الناس هي علامة للتعجب فقط ،
وكأنها توحي بالتعجب من دعاء الله تبارك وتعالى .
فالأولى بالناس أن لا يستعملوها مع دعاء الله تبارك وتعالى ، لانها أيضًا قد يفهم منها لمز بالدعاء .
ولا ادري من هذا الذي جعلها تستخدم للتعجب وتستخدم أيَضا مع الدعاء ؟!
أما كان بوسعهم أن يستخدموا علامة أخرى خاصة للدعاء ؟!

وما الضير في استعمالها بعد الدعاء ؟

فهي ثابتة عند أغلب علماء اللغة المعاصرين وهي شائعة عندهم باسم علامة التأثر فمدخلها كله وجله في التأثر والتأثير على النفس ،أما من لم يأخذ بها أو بعلامات الترقيم عموما فلا بأس تماما فهي علامات محدثة معاصرة ، واختلفوا في استخدامها في القرآن بين الحظر والإباحة.