المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سبب الرفع في "ذو الجلال" والجر في "ذي الجلال" في سورة "الرحمن"



احمد شبيب
2011-05-29, 11:54 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif في قوله تعالى: http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifوَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِht tp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
جاء الرفع هنا لأن "ذُو" صفة لــ "وَجْهُ " .

http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif في قوله تعالى http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifتَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْأِكْرَامِht tp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
جاء الجر هنا لأن "ذِي"صفة لــ "رَبِّكَ ".
وهكذا قرأها الجمهور , إلا بن عامر وأهل الشام.



http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif قال بن عاشور في http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifالتحرير والتنويرhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif :
"...وقرأ الجمهور { ذي الجلال } بالياء مجروراً صفة ل { ربك } وهو كذلك مرسوم في غير المصحف الشامي .
وقرأه ابن عامر { ذو الجلال } صفة ل { اسم } كما في قوله : { ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام } [ الرحمن : 27 ] . وكذلك هو مرسوم في غير مصحف أهل الشام . والمعنى واحد على الاعتبارين .
ولكن إجماع القراء على رفع { ذو الجلال } الواقع موقع { ويبقى وجه ربك } واختلاف الرواية في جرّ { ذي الجلال } هنا يشعر بأن لفظ { وجه } أقوى دلالة على الذات من لفظ { اسم } لما علمت من جواز أن يكون المعنى جريان البركة على التلفظ بأسماء الله بخلاف قوله : { ويبقى وجه ربك } فذلك من حكمة إنزال القرآن على سبعة أحرف ..."


/// قال القرطبي :
"....وَقَرَأَ عَامِر " ذُو الْجَلَال " بِالْوَاوِ وَجَعَلَهُ وَصْفًا لِلِاسْمِ , وَذَلِكَ تَقْوِيَة لِكَوْنِ الِاسْم هُوَ الْمُسَمَّى .
الْبَاقُونَ " ذِي الْجَلَال " جَعَلُوا " ذِي " صِفَة ل " رَبّك " ....
إلى أن قال:
...وَلَمْ يَخْتَلِف الْقُرَّاء فِي إِجْرَاء النَّعْت عَلَى الْوَجْه بِالرَّفْعِ فِي أَوَّل السُّورَة ..."

والله تعالى أعلى وأعلم.

القارئ المليجي
2011-07-06, 03:50 PM
جاء في "معارج القبول":
أمَّا مَن أثبتَ النَّفسَ وأوَّلَ الوجه بذلك، فيُقال له: إن الله تعالى قال ((ويبقى وجهُ ربك ذو الجلال والإكرام)) [الرحمن] فذكر الوجه مرفوعًا على الفاعليَّة ولفظ رب مجرورًا بالإضافة، وذكر ذو مرفوعًا بالتبعيَّة نعتًا لوجه، فلو كان الوجه هو الذَّات لكانت القراءة: "ويبقى وجه ربك ذي الجلال والإكرام" بالياء لا بالواو، كما قال تعالى: ((تباركَ اسمُ ربِّك ذي الجلال والإكرام)) [الرحمن] فخفضَه لمَّا كان صفةً للرَّبِّ، فلما كانت القراءةُ في الآية الأُولى بالرَّفع إجماعًا تبيَّن أنَّ الوجه صفةٌ للذَّات ليس هو الذات.

أشجعي
2011-07-06, 08:44 PM
جزاكم الله خير الجزاء = بن شبيب والمليجي على الفوائد.