علي الشيخ
2011-05-29, 02:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن القيم :
الرحمة الحقيقية هي التي تقتضي إيصال المنافع والمصالح إلى العبد، وإن كرهتها نفسه وشقت عليها، هذه هي الرحمة الحقيقية، فأرحم الناس بك من شق عليك في إيصال مصالحك ودفع المضار عنك، فمن رحمة الأب بولده أن يكرهه على التأدب بالعلم والعمل، ويشق عليه في ذلك بالضرب وغيره، ومتى أهمل ذلك من ولده كان لقلة رحمته به، وإن ظن أنه يرحمه ويرفهه ويريحه.
قالت الدكتورة بنت الشاطئ:
إن من تمام رحمة أرحم الراحمين: تسليط أنواع البلاء على العبد، فإنه أعلم بمصلحته، فابتلاؤه له وامتحانه ومنعه من كثير من أغراضه وشهواته من رحمته به، ولكن العبد لجهله وظلمه يتهم ربه بابتلائه، ولا يعلم إحسانه إليه بابتلائه وامتحانه.
وقد جاء في الأثر :
إن المبتلى إذا دُعيَ له : اللهم ارحمه ، يقول الله سبحانه: كيف أرحمه من شيء به أرحمه !
قال ابن القيم :
إن الله إذا أحب عبدًا حماه الدنيا وطيباتها وشهواتها كما يحمي أحدكم مريضه فهذا من تمام رحمته .
قال ابن القيم :
ومن رحمته بالمؤمنين : أن نغّص عليهم الدنيا وكدّرها لئلا يسكنوا إليها ويطمئنوا بها، وليرغبوا في النعيم المقيم في داره وجواره، فساقهم إلى ذلك بسياط الابتلاء والامتحان، فمنعهم ليعطيهم وابتلاهم ليعافيهم وأماتهم ليحييهم .
قال ابن القيم :
الرحمة الحقيقية هي التي تقتضي إيصال المنافع والمصالح إلى العبد، وإن كرهتها نفسه وشقت عليها، هذه هي الرحمة الحقيقية، فأرحم الناس بك من شق عليك في إيصال مصالحك ودفع المضار عنك، فمن رحمة الأب بولده أن يكرهه على التأدب بالعلم والعمل، ويشق عليه في ذلك بالضرب وغيره، ومتى أهمل ذلك من ولده كان لقلة رحمته به، وإن ظن أنه يرحمه ويرفهه ويريحه.
قالت الدكتورة بنت الشاطئ:
إن من تمام رحمة أرحم الراحمين: تسليط أنواع البلاء على العبد، فإنه أعلم بمصلحته، فابتلاؤه له وامتحانه ومنعه من كثير من أغراضه وشهواته من رحمته به، ولكن العبد لجهله وظلمه يتهم ربه بابتلائه، ولا يعلم إحسانه إليه بابتلائه وامتحانه.
وقد جاء في الأثر :
إن المبتلى إذا دُعيَ له : اللهم ارحمه ، يقول الله سبحانه: كيف أرحمه من شيء به أرحمه !
قال ابن القيم :
إن الله إذا أحب عبدًا حماه الدنيا وطيباتها وشهواتها كما يحمي أحدكم مريضه فهذا من تمام رحمته .
قال ابن القيم :
ومن رحمته بالمؤمنين : أن نغّص عليهم الدنيا وكدّرها لئلا يسكنوا إليها ويطمئنوا بها، وليرغبوا في النعيم المقيم في داره وجواره، فساقهم إلى ذلك بسياط الابتلاء والامتحان، فمنعهم ليعطيهم وابتلاهم ليعافيهم وأماتهم ليحييهم .