مشاهدة النسخة كاملة : ما التوفيق بين قول الله (كل من عليها فان) وبين قول النبي (ما من شئ من الانسان إلا..)؟
سعد الحسيني
2007-10-23, 06:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني في الله سؤالي ما التوفيق بين قول الله تعالى(كل من عليها فان,ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) وبين قول النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه الذي في صحيح مسلم قال النبي عليه الصلاة والسلام(ما من شئ من الانسان إلا يبلى(يفنى) إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب) ودمتم سالمين في رعاية الله
يحيى صالح
2007-10-23, 06:45 PM
مختصر مفيد
( من ) غير ( ما ) وبالتالي :
( من عليها ) غير ( ما عليها ) ، فلم يقل الله تعالى أن كل ( ما عليها ) فانٍ ، بل كل ( من عليها ) فانٍ ، تأمل!
عبد الله عبد الرحمن رمزي
2007-10-23, 07:09 PM
اخي الكريم
معنى الفناء في لغة العرب كماقال في اللسان
الفَناء: نَقِيض البقاء، وتَفانى القومُ قتلاً: أَفنى بعضهم بعضاً،
فالمراد بالاية موت من بقي من الاحياء على وجه الارض
وليس المراد ان لايبقى من جسد الانسان شي
ففى الايات الكثيرة قول الله عن المشركين انهم قالوا ((اءذا كنا ترابا وعظاما))
فلاتعارض بحمد الله بين الايات هذا والله اعلم
عبدالله الخليفي
2007-10-23, 09:41 PM
لا إشكال يا سعد فذاك عام وهذا مخصص
سعد الحسيني
2007-10-23, 11:22 PM
شكرا لكم ... بارك الله فيكم ... وتتميما للفائدة إخوتي في الله ذكر الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله في كتابه (تقييد الشوارد)طبع مكتبة الرشد الطبعة الاولى لعام 1426ص327 (بأن الحديث خاص والآية عامة ,فيكون عجب الذنب مستثنى من الفناء والعدم كما يستثنى عرش الرحمن والجنة والنار بإتفاق السلف وأهل السنة خلافا للجهم قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى ج18:وكذا الروح والكرسي واللوح المحفوظ والقلم,كما نظم السيوطي رحمه الله ذلك في بيتين فقال:ثمانية حكم البقاء يعمها من الخلق والباقون في حيز العدم هي العرش والكرسي نار وجنة وعجب وأرواح كذا اللوح والقلم ) وبارك الله فيكم وأحسنت الإجابة أخي عبدالله الخليفي ,ودمتم سالمين في رعاية الله.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.