تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حين عيّرنا رئيس الوزراء النّتن-ياهو بما هو حقّ... للأسف



عودة الفرسان
2011-05-25, 01:29 PM
صادفت زيارتي بالأمس لأقارب لي بثّا مباشرا لخطاب رئيس وزراء الجرثومة الصهيونية أمام أبرز المحافل الأمريكية

ساق كلاما كثيرا مزخرفا تم انتقاؤه بعناية شديدة تعكس الدهاء الشديد لبني يهود ومدى تمرّسهم على اللعب بالعقول واقتناص الفرص

سائني جدا كلاما جاء في خطابه يعيّر فيه العرب والبؤس الذي يعيشونه.. لكنه كلام صحيح للأسف الشديد


تحدّث أخزاه الله عن الثورات العربية وقال أنها شئ كان متوقعا أمام أنظمة قمعية تبالغ في تحقير شعوبها وظلمهم
قال أن العرب تعايشوا مع القمع حتى اعتادوه.. وأن 99 في المئة من العرب مهضومة الحقوق ولا تعرف معنى للحرية..وأن الواحد في المئة من العرب التي تعرف شيئا يسمى حقوق وكرامة يضمنها القانون هم العرب الذي يعيشون داخل إسرائيل

تذكرت حينها نقاشا لي مع بعض إخواني الفلسطينين ممن يعيش داخل أراضي 48 حين حدّثوني عن ظروف عيشهم والحق في العمل وفي التمريض وفي التعويض عن البطالة وعن الحرية في إلقاء الحاضرات والدروس والشعائر الدينية .. وباقي الامتيازات التي يعيشونها في ظل حكم اليهود مقارنة مع ما يعيشه باقي إخوانهم المسلمون والعرب فيما يفترض انها بلاد اسلام يحكمها من يقرن اسمه دوما بعبارات من جنس ( حفظه الله ونصره_أطال الله عمره .. إلخ من عبارات هي في الأصل أدعية .. من كثرة استعمالها السئ صارت في الأذهان لصيقة بالتملق)

والله المستعان وإليه المشتكى

ماجد مسفر العتيبي
2011-05-25, 05:20 PM
خطاب نتنياهو الاخير كان مفاجاه كبيرة
واعتقد انه يريد ان يظهر قوته امام شعبه الخائف من الثورات المجاوره له
وفي نظري ان الثورات العربية علامة اقتراب اجل دولة بني صهيون واهم ادرى بذلك
خاصة انهم في كل يوم يخسرون العملاء الاوفياء وعندما يسقط العميل النصيري في الشام
وبعده مجنون ليبيا لا تسل عن حالة احرص الناس على حياة ...

أمة القادر
2011-05-25, 08:20 PM
جزاكم الله خيرا
صحيح
قد عيّرنا بعيبنا الذي لا يخفى و النسبة التي أعطاها عن العرب الذين يمارسون الحريات على حد قوله و المتواجدون فقط داخل كيانهم المقيت هي نصف بالمائة من مجموعهم في الشرق الاوسط.. و قد وصف كيانهم بالمفخرة ..
ما عسانا نقول .. من زيادة الذل الذي نعيش مرارته أن نرى بني صهيون قد تلبسوا بالرجولة و صاروا يجترؤون على نعتنا بما يحلو لالسنتهم قوله امعانا في إذلالنا ... طبعا لأننا لم نطق حتى نجدة الاعراض المنتهكة و الدماء المراقة و المقدسات المسلوبة الممتهنة .. و ما تعني بعدها معارك الكلام .. أصلا لا يغني الرد بالكلام لأنهم و للاسف اصبح شعارهم هم : الجواب ما ترى لا ما تسمع.
رغم ذلك القلوب أطت بثقل الهموم و الضعيف يمني نفسه بموعود قد لا يكون له فيه نصيب .
ما وجدت من رد عليه الا قولي : سيأتي من يقتلعكم من الجذور .. لا يخشون في الله لومة لائم .. و لا ينصتون لغير نداء الحق.

و استغفر الله لي و لكم