( موقف الاتجاه العقلي الإسلامي المعاصر من قضايا الولاء والبراء ) : رسالة جديرة بالنشر

[سليمان الخراشي]

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الرسالة قُدمت لقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الملك سعود لنيل شهادة الماجستير ، من الأستاذة مضاوي بنت سليمان البسام - وفقها الله - ، وقد كان لي شرف قراءتها قبل تقديمها ، وهي مفيدة في الرد على الاتجاه العصراني في قضية الولاء والبراء ، وهي من مهمات القضايا التي يدوكون فيها بوسائل إعلامهم ، فلعل في نشرها نفعًا لمن أراد الرد المؤصل عليهم .
وأنقل للقراء الكرام فهرسها :

فهرس الموضوعات

الموضوع الصفحة
المقدمة 1
المدخل: تحديد مصطلحات البحث 12
التمهيد 37
المبحث الأول: الولاء والبراء في الشرع 38
المبحث الثاني: الولاء والبراء في العقل 46
المبحث الثالث: مفهوم الولاء والبراء عند أهل السنة والجماعة 77
الفصل الأول: بداية انحراف الاتجاه العقلي الإسلامي المعاصر في قضايا الولاء والبراء وأسبابه 90
المبحث الأول: بداية انحراف الاتجاه العقلي الإسلامي المعاصر في قضايا الولاء والبراء وتطوراته 91
المبحث الثاني: أسباب انحراف الاتجاه العقلي الإسلامي المعاصر في قضايا الولاء والبراء 140
1- عدم التسليم والانقياد لنصوص الكتاب والسنة 142
2-ضعف العناية بالعلم الشرعي 145
3- فساد كثير من الحكومات في العالم الإسلامي 147
4- وقوعهم تحت ضغط الهزيمة النفسية أمام الحضارة الغربية 148
5- رغبتهم في تحسين صورة الإسلام المشوهة في أذهان الغربيين 152
6- رغبتهم في معاجلة الأحداث الطائفية 156
7-مقابلة الغلو في تطبيق أحكام الولاء والبراء من قبل بعض المنتسبين للإسلام 160
الفصل الثاني: مكانة الولاء لدى الاتجاه العقلي الإسلامي المعاصر 162
أولا: عقيدة الولاء والبراء ليست من أصول الدين عندهم 167
ثانياً: موادة وموالاة غير المحاربين من أصول الإسلام وواجباته 182
ثالثاً: أحكام الولاء والبراء مأثورات تاريخية قابلة للتغيير بتغير الزمان والمكان 197
رابعاً: قضايا الولاء والبراء من قبيل الفكر العام 226
خامساً: الولاء والبراء يكون على أساس الوطنية والقومية وليس على أساس الدين 229
الفصل الثالث: موقف الاتجاه العقلي الإسلامي المعاصر من أهل الولاء ونقده 252
المبحث الأول: موقفهم من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أجمعين 254
أ- موقفهم من الصحابة: أولاً: الطعن في عدالتهم 257
ثانيا: سب الصحابة وانتقاصهم 271
ثالثاً: الخوض فيما شجر بينهم رضي الله عنهم 285
رابعاً: الولاء لمن انتقص الصحابة رضي الله عنهم 307
ب- موقفهم من التابعين 313
المبحث الثاني: موقفهم من العلماء والمصلحين 316
أولاً: التقليل من شأنهم والزهد في علمهم 320
ثانياً: سوء الأدب معهم والتطاول عليهم 323
ثالثاً: اختراع الألقاب الباطلة لهم 328
رابعاً: التقول عليهم بما لم يقولوا 342
خامساً: اتهامهم بالتشدد والغلظة والعنف 352
سادساً: اتهامهم بإهمال جوانب من الشريعة 357
سابعاً: نسبة البدع إلى بعضهم 359
ثامناً: نصرة وموالاة أهل البدع على العلماء 362
الفصل الرابع: موقف الاتجاه العقلي الإسلامي المعاصر من أهل البراء ونقده 413
المبحث الأول: موقفهم من عموم الكفار 414
المطلب الأول: الموقف الاعتقادي 415
أولاً: محبتهم ومودتهم 415
ثانياً: عدم الحكم بكفرهم 425
ثالثاً: اعتقادهم مساواة الكفار بالمسلمين 437
رابعاً: تصحيح أديان أهل الكتاب 450
خامساً: الحكم للكفار بالفوز بالجنة والنجاة من النار 487
سادساً: تعظيم الكفار ووصفهم بأعظم الألقاب 499
سابعاً: الدعوة إلى إقرار الكافر على كفره 505
المطلب الثاني: الموقف العملي 513
أولاً: دعوتهم إلى تقليد غير المسلمين الوظائف العامة 514
ثانياً: تسويغهم بناء الكنائس والمعابد في جميع بلاد المسلمين 532
ثالثاً: تجويزهم دعوة الكفار إلى دينهم في بلاد المسلمين 545
رابعاً: دعوتهم إلى إلغاء مصطلح أهل الذمة وما يترتب عليه من أحكام 552
خامساً: تحريفهم مفهوم الجهاد في الإسلام 576
سادساً: دعوتهم إلى تقارب الأديان 592
سابعاً: دعوتهم إلى حوار الأديان 608
ثامناً: خلطهم وتلبيسهم بين حقوق المسلمين وحقوق الكافرين 620
المبحث الثاني: موقف الاتجاه العقلي الإسلامي المعاصر من أهل الأهواء والبدع 637
المطلب الأول: الموقف الاعتقادي 641
أولاً: محبتهم ومودتهم 642
ثانياً: تعظيمهم 645
ثالثاً: عدم تضليلهم وتبديعهم 654
رابعاً: التلبيس بأنهم مشمولون بوصف أهل السنة والجماعة 660
خامساً: التشنيع على مخالفيهم 668
سادساً: تبني آراء المبتدعة والدفاع عنها 672
المطلب الثاني: الموقف العملي 692
أولاً: إحياء تراث المبتدعة 693
ثانياً: تجويزهم التعبد بمذهب الإمامية 698
ثالثاً: دعوتهم إلى التقارب بين أهل السنة وأهل البدع 701
رابعاً: موافقتهم المبتدعة في الاحتفال بالمولد النبوي 720
الفصل الخامس: مفاسد لوازم موقف الاتجاه العقلي الإسلامي المعاصر من قضايا الولاء والبراء ووسائل مقاومته 727
المبحث الأول: مفاسد ولوازم موقف الاتجاه العقلي الإسلامي المعاصر 728
المفسدة الأولى: التحريف والتبديل في أصول الدين 728
المفسدة الثانية: إضعاف الثقة بهيمنة الدين الإسلامي 729
المفسدة الثالثة: إسقاط القدوات الصالحة للأمة وفصل حاضر الأمة عن ماضيها 729
المفسدة الرابعة: إبعاد الأمة عن علمائها 729
المفسدة الخامسة: إضعاف مفهوم الولاء والبراء 730
المفسدة السادسة: تفرق جماعة المسلمين 731
المفسدة السابعة: إضعاف تميز المسلمين واعتزازهم بهويتهم 731
المفسدة الثامنة: انتشار ثقافة الانهزام في الأمة 732
المفسدة التاسعة: انتشار الفساد والانحراف في المجتمع الإسلامي 733
المفسدة العاشرة: تسويغ الشرك العقدي والسياسي القانوني 733
المفسدة الحادية عشرة: تشكيل المجتمعات الإسلامي تشكيلاً يوافق المجتمعات الغربية 734
المفسدة الثانية عشرة: إعانة العدو وتقويته 734
المفسدة الثالثة عشرة: التلبيس على المجتمعات الغربية وصدها عن معرفة الإسلام الصحيح 735
المفسدة الرابعة عشرة: التسويغ والتعايش مع المذاهب العقدية والفكرية الباطلة 737
المفسدة الخامسة: إلغاء عالمية الإسلام 739
المبحث الثاني: وسائل مقاومة موقف الاتجاه العقلي الإسلامي المعاصر في قضايا الولاء والبراء 740
الخاتمة، وفيها أهم النتائج 745
الفهارس
فهرس الأحاديث والآثار 750
فهرس الأعلام المترجم لهم 757
فهرس الفرق والمذاهب 765
فهرس المراجع 767
فهرس الموضوعات 808

[أشرف بن محمد]

جزاكم الله خيرا
أُشكِل عليَّ : ( الاتجاه العقلي الاسلامي )
العقلي الاسلامي
؟

[سليمان الخراشي]

جزاكم الله خيرًا ..
ذكر بعض الفضلاء أن الأولى أن لا يسمون بالعقلانيين ؛ لأن عقولهم قادتهم للضلال ، فهي ليست عقولا محمودة .
لكن الباحثة مشت على ما مشى عليه من قبلها في أبحاثهم الشهيرة ؛ كالشيخ العقل والرومي والزهراني..
ووضحت هذا في (( المدخل: تحديد مصطلحات البحث 12)) . وملخصه أنهم يقدمون العقل على النقل .
والأولى عندي أن يقال موقف الاتجاه العصراني ....
ولعلي أنقل هذا للباحثة قبل طبع الرسالة .

[الرايه]

جزاكم الله خير

تكلم الدكتور علي بن بخيت الزهراني
في رسالته الماجستير - مطبوعه
الانحرافات العقدية والعلمية
في القرن الثالث عشر والرابع عشر الهجري
وآثارهما في حياة الأمة

المجلد الثاني
صفحة 141 وما بعدها
عن هذا الموضوع

لكن هذه الرسالة متخصصة في هذا الموضع
بانتظار طبعها

[alhamd315]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة..................

هل لنا كيف نحصل علي هذة الرسالة........و جزاكم الله خير

[الفتى النجدي]

يختلف الناس في تحديد المصطلح الذي ينبغي إطلاقه على هذا التيار الجديد ، فمنهم من يسميهم بـ(العقلانيين) نظراً لتقديس العقل ، وتقديمه في الحكم والتفسير على النص الشرعي ، وهو مصطلح لقي معارضة باعتبار أن هذه العقول هي عقول ضالة !

وبعضهم سماهم بـ(العصرانيين) باعتبار أنهم يجعلون العصر حاكم ، ومرجحاً للأحكام ، وتقدم احتياجاته - والأصح احتياجات الناس فيه - على دلالات النص الشرعي !

وبعضهم يسميهم بـ(الإسلام الليبرالي) وهو مصطلح لاقي معارضة أكبر من المعارضة السابقة للمصطلحين أعلاه ، باعتبار اجتماع التناقض بين طرفي المصطلح ! وهي معارضة لها وجه ، وهناك دراسات بهذا الأسم منها (الإسلام الليبرالي) لمبروك إبراهيم (مصري) ، وهي دراسة جيدة تتناول وجوه جديدة بدأت في البروز مثل (جمال البنا) ، وغيره !

ومن الباحثين من يدعو إلى تسميتهم بـ(أهل الأهواء) مثل الشيخ جعفر إدريس ، وهو في الحقيقة تعبير دقيق لهؤلاء ، الذين هم في حقيقتهم قدموا (أهوائهم) لا عقولهم ولا عصرهم !

[موسى القرعاني]

يختلف الناس في تحديد المصطلح الي ينبغي إطلاقه على ها التيار الجديد ، فمنهم من يسميهم بـ(العقلانيين) نظرا لتقديس العقل ، وتقديمه في الحكم والتفسير على النص الشرعي ، وهو مصطلح لقي معارضة باعتبار أن هه العقول هي عقول ضالة !
وبعضهم سماهم بـ(العصرانيين) باعتبار أنهم يجعلون العصر حاكم ، ومرجحا للأحكام ، وتقدم احتياجاته - والأصح احتياجات الناس فيه - على دلالات النص الشرعي !
وبعضهم يسميهم بـ(الإسلام الليبرالي) وهو مصطلح لاقي معارضة أكبر من المعارضة السابقة للمصطلحين أعلاه ، باعتبار اجتماع التناقض بين طرفي المصطلح ! وهي معارضة لها وجه ، وهناك دراسات بها الأسم منها (الإسلام الليبرالي) لمبروك إبراهيم (مصري) ، وهي دراسة جيدة تتناول وجوه جديدة بدأت في البروز مثل (جمال البنا) ، وغيره !
ومن الباحثين من يدعو إلى تسميتهم بـ(أهل الأهواء) مثل الشيخ جعفر إدريس ، وهو في الحقيقة تعبير دقيق لهؤلاء ، الين هم في حقيقتهم قدموا (أهوائهم) لا عقولهم ولا عصرهم !

جزااك الله خيرا على هذه الفوائد
كما أشكر شيخنا الخراشي على إفادتنا بهذه الرسالة
ونحرص _إن شاء الله_على اقتناء الكتاب بعد انشر
بورك فيكم أجمعين

[الجندى]

جزاك الله خيراً يا شيخ سليمان

[أبومعاذ الناصري]

جزاكم الله خيرا

[آل عامر]

جزاك الله خيرا شيخنا الكريم .

[أبو مالكـ]

أليس بالإجمال فهناك من العقلانيين من ينافحون عن قضايا الإسلاميين أكثر من الإسلاميين أنفسهم.

[حنبلي]

كيف نحصل على الرسالة؟
هل هناك دار تتكرم بنشرها وطباعتها؟
أرجو أن تخبرونا إن كان الكتاب قيد الطبع.

[محمد السلفي المكي]

أتمنى نشر الرسالة في أقرب وقت

[أبو رشيد]

أذكر أن أحد طلبة العلم, يقول: قرأت في كثير من الكتب التي تعنى بالولاء والبراء..
ولكني لم أجد يغيتي إلا في هذه الرسالة..
حينما أتى من القصيم إلى الرياض في مكتبة الملك فهد من أجلها..
وهي بحث مكمل لرسالة الماجستير مقدمة لجامعة الملك سعود
وهي بإشراف الدكتور محمد بن عبدالله الوهيبي
بارك الله فيك ياشيخ سليمان..

[ابومحمدالجميلي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الى الاخ الذي يقول عن العقلانيين انهم يقدمون العقل على النص الشرعي
انا اعرف من تقصد ولعل من الانصاف ان تحكي المذهب بعبارة متكاملة
اذا كان النص قطعي الثبوت والدلالة فلا يقدم عليه شىء
اليس كذلك

[عادل آل موسى]

شكر الله لك يا شيخ سليمان
و بارك فيك و سدد خطاك

[المقدادي]

جزاك الله خيرا يا شيخ سليمان على هذه الفوائد



بسم الله الرحمن الرحيم
الى الاخ الذي يقول عن العقلانيين انهم يقدمون العقل على النص الشرعي
انا اعرف من تقصد ولعل من الانصاف ان تحكي المذهب بعبارة متكاملة
اذا كان النص قطعي الثبوت والدلالة فلا يقدم عليه شىء
اليس كذلك

نعم , و هذا النص القطعي الثبوت و الدلالة - عند من تقصد - لا يوجد عندهم إلا بعد توفر 10 محالات - عفواً ! - أقصد 10 شروط و هي :






1- تيقن عصمة رواة تلك الألفاظ.

2- تيقن عصمة إعرابها وتصريفها.

3- تيقن عدم الاشتراك.

4- تيقن عدم المجاز.

5- تيقن عدم النقل.

6- تيقن عدم التخصيص بالأشخاص والأزمنة.

7- تيقن عدم الإضمار.

8- تيقن عدم التقديم والتأخير.

9- تيقن عدم النسخ.

10 - و أخيراً : بعد كل هذه الفلسفة إن سلمت نصوص الوحيين من هذه الشروط المستحيلة
! يبقى تيقن عدم وجود المعارض العقلي للنص ! لأنه لو وجد فهو مدخل للطعن في النقل , فالعقل :

فالعقل أصل النقل و هو أبوه === إن تبطله يبطل فرعه التحتاني !


كما قالها ابن القيم رحمه الله متكلماً بلسانهم


بعد ذلك كله - تصور ! - يمكن أن يقال أن الدلائل النقلية تفيد القطع اليقين !!!

هذا كله في شأن كلام الله تعالى و كلام نبيه صلى الله عليه و سلم

أما كلام الحكماء و الفلاسفة و المعلم الأول ! و الثاني ! فهي مفيدة لليقين و القطع دون إشتراط عُشر هذه الشروط !

و لا أعرف من العالم الذي أخذ جميع النصوص الكتاب و السنة ثم طبّق عليها هذه المحالات ! ثم تيقن بعد ذلك أنها تفيد اليقين !


و لا أدري لمَ لم يشترط هؤلاء الأخوة للأدلة العقلية شروطاً أيضا ؟ أو أنها معصومة من تلقاء نفسها ؟

و الى عقل من نتحاكم ؟ الى عقل أرسطو أم الى عقل أفلاطون أم الجهم بن صفوان أم النظّار أم ابن سينا أم عقل من ؟

[محمد السلفي المكي]

مشاركة رائعة أخي المقدادي