المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلب تخريج.. حرم الله على وجوهكم النار.



أم مجاهد الجهني
2011-05-25, 09:40 AM
ماهو تخريج الحديث وماصحته؟؟
فقد بحثت عنه كثيراً في كتب الحديث ولم أجده.
حديث سلمان بن عامر : أن النبي عليه السلام كان في بعض أسفاره ، فأسرى من تحت الليل إي سار فتقطع الناس ، أي تفرقوا ، في غلبة النوم ، فمالت راحلتا أبي بكر ، وأبي عبيدة رضي الله عنهما بهما إلى شجرة فجعلتا تصيبان منها وهما نائمان ، فاستيقظا وقد مضى النبي عليه السلام ، وأصحابه ونزلوا ، فلما كانا بحيث يسمعهما النبي عليه السلام ناداهما : ألا هل أمرتما ؟ قالا : بلى يا رسول الله ، فقال : ألا رشدتما أي أصبتما الصواب .
وفقكم الله وفرج عنكم هم الدنيا والآخرة.

أبو هارون الجزائري
2011-05-25, 12:53 PM
أعياني البحث أيضا، مهما كان وجدت الرواية مذكورة في كتاب شرح السير الكبير للإمام السرخسي:

وذكر محمد رحمه الله في الكتاب حديث سلمان بن عامر‏:‏ أن النبي عليه السلام كان في بعض أسفاره فأسرى من تحت الليل إي سار فتقطع الناس أي تفرقوا في غلبة النوم فمالت راحلتا أبي بكر وأبي عبيدة رضي الله عنهما بهما إلى شجرة فجعلتا تصيبان منها وهما نائمان فاستيقظا وقد مضى النبي عليه السلام وأصحابه ونزلوا فلما كانا بحيث يسمعهما النبي عليه السلام ناداهما‏:‏ ألا هل أمرتما قالا‏:‏ بلى يا رسول الله فقال‏:‏ ألا رشدتما أي أصبتما الصواب وكذلك المسافرون إذا خافوا اللصوص فينبغي لهم أن يؤمروا عليهم أميراً ليطيعوه ويصدروا عن رأيه عند الحاجة إلى القتال فإما إذا لم يخافوا ذلك فلا بأس بأن لا يؤمروا أحداً قال‏:‏ وينبغي أن يستعمل على ذلك البصير بأمر الحرب الحسن التدبير لذلك ليس ممن يقحم بهم في المهالك ولا ممن يمنعهم عن الفرصة إذا رأوها لأن الإمام ناظر لهم وتمام النظر أن يؤمر عليهم من جربه بهذه الخصال فإنه إذا كان يمنعهم من الفرصة يفوتهم ما لا يقدرون على إدراكه على ما قيل‏:‏ الفرصة خلسة وإذا اقتحم في المهالك من جرأته لم يجدوا بداً من متابعته ثم يخرج هو بقوته وربما لا يقدرون على مثل ما قدر هو فيهلكون وروي في تأييد هذا حديث عمر رضي الله عنه فإنه كان يكتب إلى عماله لا تستعملوا البراء بن مالك على جيش من جيوش المسلمين فإنه هلكة من الهلك يقدم بهم والبراء أخو أنس بن مالك رضي الله عنهما كان من جملة كبار صحابة رسول الله في الزهد وفي درجته ما قال رسول الله عليه السلام‏:‏ ‏"‏ رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه به لو أقسم على اله لأبره منهم البراء بن مالك ‏"‏ وقد روي أن الأمر اشتد على المسلمين في بعض الغزوات فقيل البراء بن مالك‏:‏ ألا تدعو وقد قال رسول الله عليه السلام ما قال فرفع يديه وقال‏:‏ اللهم امنحنا أكتافهم فولوا منهزمين في الحال ومع هذا نهى عمر رضي الله عنه عن تأميره لجرأته فإنه كان يقتحم المهالك ولا يبالي به‏.‏ انتهى.

http://212.162.134.18/feqh/viewchp.asp?BID=216&CID=3#TOP

أم مجاهد الجهني
2011-05-27, 06:25 AM
جزاك المولى عني خير الجزاء..
والموضع الذي وجدته ،، قد وجدته فيه من قبل
فلم يرد إلا في هذين الموضعين من كتاب شرح السير للسرخسي..
أتمنى من يجده يمدني بمدد..
وشكرا لكم..