تسنيم أم يوسف
2011-05-24, 07:38 PM
المشهد الأول:
في يوم من الأيام سافر رجل في رحلة مع زوجته وأولاده ، وفي الطريق قابل شخصا واقفا فسـأله: من أنت؟
قال : أنا المال، فسأل الرجل زوجته وأولاده : هل ندعه يركب معنا؟ فقالوا جميعا: نعم، بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أي شيء نريده .
فركب المال معهم
وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر فسأله الأب: من أنت؟ فقال : أنا السلطة والمنصب. فسأل الأب زوجته وأولاده: هل ندعه يركب معنا؟ فأجابوا جميعا بصوت واحد: نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع أن نفعل أي شيء وأن نمتلك أي شيء نريده. فركب معهم السلطة والمنصب.
المشهد الثاني:
سارت السيارة تكمل رحلتها وهكذا قابل الكثير من الأشخاص بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا.... حتى قابلوا شخصا فسأله الأب: من أنت؟ قال : أنا الدين. فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد: ليس هذا وقته نحن نريد الدنيا ومتاعها، والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا ، وسنتعب في الالتزام بتعاليمه، ... حلال ، حرام ، صلاة ، حجاب ، صيام.... وسيشق ذلك علينا ولكن من الممكن أن نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيها. فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها.
المشهد الثالث:
فجأة وجدوا على الطريق نقطة تفتيش وكلمة : قف . ووجدوا رجلا يشير للأب أن ينزل ويترك السيارة فقال الرجل للأب: انتهت الرحلة بالنسبة لك ، وعليك أن تنزل وتذهب معي. فاندهش الأب في ذهول ولم ينطق ، فقال له الرجل: أنا أفتش عن الدين ، هل معك الدين؟
المشهد الأخير:
فلما سأل الرجل عن الدين ، قال الأب: لا لقد تركته على بعد مسافة قليلة فدعني أرجع وآتي به . فقال له الرجل: إنك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل. فقال الأب: ولكن معي في السيارة المال، السلطة ، المنصب ، الزوجة ، الأولاد... فقال له الرجل: إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وستترك كل هذا ، وما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريق. فسأله الأب: من أنت؟ فقال الرجل : أنا الموت، الذي كنت غافلا عنه ولم تحسب حسابه...
ونظر الأب للسيارة فوجد زوجته تقودها بدلا منه...
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها
وفيها الأولاد.. والمال.. والسلطة....
..........................
في يوم من الأيام سافر رجل في رحلة مع زوجته وأولاده ، وفي الطريق قابل شخصا واقفا فسـأله: من أنت؟
قال : أنا المال، فسأل الرجل زوجته وأولاده : هل ندعه يركب معنا؟ فقالوا جميعا: نعم، بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أي شيء نريده .
فركب المال معهم
وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر فسأله الأب: من أنت؟ فقال : أنا السلطة والمنصب. فسأل الأب زوجته وأولاده: هل ندعه يركب معنا؟ فأجابوا جميعا بصوت واحد: نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع أن نفعل أي شيء وأن نمتلك أي شيء نريده. فركب معهم السلطة والمنصب.
المشهد الثاني:
سارت السيارة تكمل رحلتها وهكذا قابل الكثير من الأشخاص بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا.... حتى قابلوا شخصا فسأله الأب: من أنت؟ قال : أنا الدين. فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد: ليس هذا وقته نحن نريد الدنيا ومتاعها، والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا ، وسنتعب في الالتزام بتعاليمه، ... حلال ، حرام ، صلاة ، حجاب ، صيام.... وسيشق ذلك علينا ولكن من الممكن أن نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيها. فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها.
المشهد الثالث:
فجأة وجدوا على الطريق نقطة تفتيش وكلمة : قف . ووجدوا رجلا يشير للأب أن ينزل ويترك السيارة فقال الرجل للأب: انتهت الرحلة بالنسبة لك ، وعليك أن تنزل وتذهب معي. فاندهش الأب في ذهول ولم ينطق ، فقال له الرجل: أنا أفتش عن الدين ، هل معك الدين؟
المشهد الأخير:
فلما سأل الرجل عن الدين ، قال الأب: لا لقد تركته على بعد مسافة قليلة فدعني أرجع وآتي به . فقال له الرجل: إنك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل. فقال الأب: ولكن معي في السيارة المال، السلطة ، المنصب ، الزوجة ، الأولاد... فقال له الرجل: إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وستترك كل هذا ، وما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريق. فسأله الأب: من أنت؟ فقال الرجل : أنا الموت، الذي كنت غافلا عنه ولم تحسب حسابه...
ونظر الأب للسيارة فوجد زوجته تقودها بدلا منه...
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها
وفيها الأولاد.. والمال.. والسلطة....
..........................