ارجو الاجابة للاهمية

[احمد حامد الشافعى]

اتفقت مع شيخ لاحفظ معه القران
ولكن همتى ضعيفة فانا لا اذهب له الا بعد اسبوع او 10 ايام واسمع ربع فقط وبدون ضبط

الامر الثانى حفظت 5اجزاء من الناس
ثم الان انا احفظ من البقرة فى الجزء الثانى ولا اراجع ال5 اجزاء

واريد ان اطلب العلم والعمل يعقينى بعض الشىء




فاعينونى جزاكم الله خيرا

[أبولينة]

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا حتى أعطيك شيء من الدفع والقوة والعزيمة وخاصة الهمة العالية أنصحك بقراءة هذا التقرير
http://www.djazairess.com/alfadjr/134390
وكم هم الشيوخ والعجائز الذين لم يثنهم التقدم في السن على أن يحفظوا كتاب ربهم تعالى.
الأمر الثاني يجب عليك أن تبرمج نفسك فقط فإذا انتهيت من وضع البرنامج قل بسم الله على الله توكلت ولا تتوقف عن الحفظ والمراجعة حتى يأتيك اليقين فلعل أن يقال لك بعد هذه المعاناة في الدنيا « إقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن آخر منزلتك عند آخر آية كنت تقرأها » واالله َ أسأل أن يوفقك للعمل بما حفظت.آمين.

[الدكتور أنس العمايرة]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أخي أحمد تحية طيبة وبع: جزيت خيرا على اهتمامك لحفظ كتاب الله ، وادعو الله أن يجعله في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون .
عزيزي عليك أولا أن تخلص النية لربك - وأنا لا أشك في نيتك _ لقوله تعالى : ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) وقوله جل في علاه : ( واتقوا الله ويعلمكم الله) .
ثانيا: عليك بوضع برنامج محكم في قضية ما تحفظ ، فلا تكثر التنقلات في التسلسل الحفظي . بمعنى احفظ من أول القرآن واستمر بهذا التسلسل ، أو من آخره تصاعديا وهكذا .
ثالثا: خصص وقتا للحفظ ووقتا للمراجة وألزم نفسك في ذلك ، وخذ بعين الاعتبار ضرورة مراجعة ما تحفظ وإلا وقعت في التحذير ، واختر دائما الأوقات الحية للحفظ . ويمكنك استخدام هذا الرابط #### للوقوف على رسالتي التي هي بعنوان " ارشادات في برمجة الساعات" لعل الله أن ينفعك بها ؛ فهي محاولة لبرمنجة ساعات أيامنا
رابعا : اجهد نفسك بمصاحبة شيخك وتلقى من فيه آيات القرآن ، واحتسب ذلك عند ربك .
خامسا : بالنسبة لعدم الضبط ، فانصحك بأمرين :
أ. احفظ خمسا خمسا من الآيات ، ولا تنتقل لغيرها حتى تتمكن منها ، ولا
يكن همك الحفظ فقط. بل الفهم والتطبيق
ب. لا تنتقل حتى تفهم مقصود من الآيات والمعنى العام لها، وذلك
باطلاعك على تفسير الآيات ولو تفسيرا موجزا ، وينصح الاعتماد على
تفسير السعدي في ذلك الأمر
سادسا : أما بالنسبة لعمل : فأدعو الله أن توفق بين عملك و حفظك. داعيا لك التوفيق والسداد والحفظ المتين .