المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصمت.. الذي يقتل أطفالنا



أم عبد الرحمن طالبة علم
2011-05-22, 12:30 PM
الصمت.. الذي يقتل أطفالنا
بسم الله الرحمن الرحيم
.. بينما كان يعرض برنامج للأطفال على قناة الكويت جلست أتامل أؤلئك الأطفال الذي حضروا لهذا البرنامج الذي شدني ما يتمتعون به هؤلاء الشباب من لباقة في الحديث وثقة كبيرة اضافة إلى ثقافتهم العامة واسلوبهم الجميل في الطرح والنقاش وتسلسل الأفكار أضف إلى ذلك الثقة الكبيرة في النفس والتي تظهر جلية اثناء حديهثم، فجالت بي الافكار وذهبت بي الى أطفالنا وشبابنا الذين لا يجيدون اسلوب الحديث وإن تحدثوا ارتعدت اطرافهم وثقلت ألسنتهم بل اجدهم يفتقرون الى اللباقة في الحديث يفتقرون الى الأسلوب في تعاطي الموضوع بطرح جميل خال من التوعك والاضطراب، وبينما اتصفح معن اللباقة في معجم لسان العرب قرات أن معنى كلمة اللّبَقُ: الظَّرْفُ والرِّفْقُ، لَبِقَ، بالكسر، لَبَقًا، ولَباقَةً، فهو لَبِقٌ؛ قال سيبويه: بنوه على هذا لأنه عِلْم ونفاذ توهم أَنهم جاؤوا به على فَهِمَ فَهَامَةً فهو فَهِم، رجل لَبِقٌ ويقال لَبِيق، وهو الحاذق الرفيق بكل عمل.
وهذا يعود بذاكرتي إلى حديث أحد الاصدقاء حين كنا نتحدث عن الجراة واللباقة في الحديث وعن اسبابها فيقول: منذ صغري عندما اجلس في مجلس العائلة بحضور كبار العائلة اسمع لما يقولون واذا اردت ان ابدي وجهة نظري او أشارك برأيي في موضوع النقاش يسكتني ابي ويقول لي:عندما يتحدث الكبار على الصغار أن يسكتوا ولا يتفوهوا بكلمة واحدة وهكذا مرت الايام وأن التزم الصمت في حضور الكبار وكبرت ورافقني هذا الشعور بالخوف من الحديث في حضور الكبار فكيف تامل مني ان اصبح متحدث لبق اذا أبي وكبار افراد عائلتي اسكتوني منذ صغيري؟ كيف لي أن اتحدث الأن بعد أن كبرت وكبر هذا الخوف معي؟ وحتى هذه اللحظة بعد أن كبرت وتزوجت لا استطيع الحديث في هذا المجلس وابدي رأيي لان هذا الشعور والخوف ما زال يتملكني منذ صغري، وهنا ومن خلال قصة صديقي وتجربته في مجلس عائلته اجد إن العيب ليس من الأطفال بل هذا الخطأ سببه الاباء والامهات والمعلمين كما للمجتمع دور كبير في هذه القضية فاطفالنا لم يجدوا التشجيع المناسب الذي يقوي ثقتهم بانفسهم ويعزز لديهم القوة في الطرح والحديث بلباقة وبثقافة.
كما إن المعلم مقصر في هذا الجانب فعندما يتحدث الطالب لا يجد من يشجعه على طرحه وابداء وجهة نظره بل إذا غلط في الاجابة حصل على التوبيخ وكم هائل من الكلمات المحبطة مما يجعل هذا الطالب يخشى التكلم في كثير من المواضيع خشيت أن يخطى لكي لا يوبخ ويفضل الصمت على الحديث وهكذا ينشأ طلابنا مهزوزي الثقة بالنفس غير قادرين على الحديث وابداء الرأي في اي قضية لذلك نجد الفرق جليًا بين شبابنا وشباب الكويت الذين يتمتعون بلباقة وثقافة عالية.
الكاتب: عبدالهادي الخلاقي
المصدر: موقع صيد الفوائد

حقيقة نقلته لأنني أشاهده كثيرا في مجتمعاتنا وجلساتنا لكن أحببت أن أضيف نقطة.
وهي: أحيانا يتلفظ الطفل في المجلس كلمات تسئ للكبار أو حتى للمتكلم المناقش أمامه، فما رأيكم، كيف يتصرف الكبير أو ولي الأمر؟ أرجو الإفادة.

أم أويس وفردوس
2011-05-25, 05:17 PM
أختي أذكر موقف صار لي عند ذهابي لأناس لأعزيهم في وفاة أبوهم،وكانوا أناس ذو حساسية ويترقبون كيف وضعنا نحن جيرانهم الذين سكنوا في منزلهم كيف يكونون،وكانوا حزينين على أبيهم كثيراً..المهم اصطحبت ابنتي ذات الثلاثة أعوام ونصف وبعد أن جلسنا لمدة عشر دقائق رفعت ابنتي صوتها وقالت:يا ماما أبوهم مااات أحسن فيهم ما عندهم أب أنا عندي أب وهم لا.
طبعاً نظرتُ لها وقلت :لا خطأ ياماما أبوهم مات لكن بإذن الله يذهب إلى الجنة ما شاء الله وهم بيصبرون وإن شاء الله لهم الجنة..
وحصل موقف آخر لها نفسها رأت إحدى النساء لابسة لبس عاري ومعروف عنها أنها لاتتقبل النصيحة وتسبب مشاكل للناصحات عموما صاحت بأعلى صوتها تقول لها عيييييب عليك حرااام الله سيدخلك النار لابسة عاري أعوذ بالله أحرجتني وأحرجتها كثيراً ولكنها كفتني النصيحة لها,,الله يهدي أبناءنا ويصلحهم وللحديث بقية عن طريقة التعامل في مثل هذا المواقف.

سارة بنت محمد
2011-05-25, 08:55 PM
عندي وجهة نظر عامة مع الكبار والصغار

حدثي نفسك دائما أنه:
لا تشعري بالحرج أبدا! كل واحد مسئول عن نفسه : )

طبعا المجتمع لا يتقبل هذا عند حديثنا عن أطفالنا، ولكن الفكرة نفسها دفاع نفسي ممتاز يجعلك تتمالكين أعصابك وتتصرفين بلباقة

تصرف الأخت مزن في موضعه ولبق جدا ما شاء الله

بعد وضع هذه الفكرة في أنفسنا

يأتي دور التوجيه قبل الذهاب لمجالس الكبار:
1- تعريف الطفل بسبب الزيارة - الأشخاص الذين سنقابلهم

2- توضيح ماذا تتوقعين من الطفل؟ بعبارات واضحة وصريحة على أن يكون المطلوب قليل ومعقول

3- مكافأة الطفل عند الالتزام بما تم الاتفاق عليه

4- عدم الجلوس لفترات طويلة لا يوجه فيها كلاما للطفل يليق بسنه، عدم تجاهل الطفل، عدم المكث لفترة أطول مما يحتمل الطفل، إتاحة فرصة لمشاركة يفرغ فيها طاقته الكلامية أو الحركية.

5- اختيار أماكن الزيارة قدر المستطاع

6- لابد من تقدير الطفل وعدم إشعاره بأنه نكرة أو غير مرغوب فيه- مع مراعاة أنه في بعض الأحيان سيكون علينا أن ننوضح للطفل أنه لا يصح أن يسمع هذا الكلام أو أن يشارك في هذا الحوار أو في هذا المجلس ليس لعدم الأهلية ولكن، لأن كل شيء له وقت وأوان ويكون صرف الطفل بأسلوب لبق أيضا

أثناء الزيارة أو المجلس:
إذا حدث شيء ما تساعد الفكرة المغروسة في عقلك مسبقا على الشعور أنك لست في وضع حرج: هذا طفل ولا ينبغي محاسبته كالكبار، وأن دوري هو لوجيه والتعليم، والحمد لله أن هذا حدث في وقت أنا متواجدة فيه لكي أشرح لطفلي وأعلمه وأوجهه
ثم محاورة الطفل بلطف وأسلوب لبق ولطيف مع عدم تعنيفه أو مطالبته بالاعتذار بأسلوب محرج لان هذا يزيد من تفاقم الموقف


ومضة: دائما أتسائل لماذا لا نتعامل مع أولادنا كما نعامل أولاد الآخرين؟ لماذا لا نعاملهم بتحسس وأدب كما نفعل مع أصدقائنا؟

بعد الزيارة:
لابد أن يكون هناك تقييم وتقويم
نقاش لطيف مع الطفل، نوضح فيه ما تمكن من إنجازه بصورة مشرفة مع إدخال الملاحظات بأسلوب ظريف، الثناء على الطفل وتوضيح أنه ولو أخطأ فقد تصرف أيضا بأسلوب لائق في كذا وكذا وأنك تشرفت به جدا وفخورة أنه ولدك


ومضة: طفلك سيتحدث بانطلاق ولن يصاب بمرض الخجل إذا كنت تهتمين أنت أولا بأن تحاوريه وتناقشيه و((ترغي)) معاه مثلما تفعلين مع صديقاتك

والله أعلم

أم عبد الرحمن طالبة علم
2011-06-05, 04:10 PM
أختي أذكر موقف صار لي عند ذهابي لأناس لأعزيهم في وفاة أبوهم،وكانوا أناس ذو حساسية ويترقبون كيف وضعنا نحن جيرانهم الذين سكنوا في منزلهم كيف يكونون،وكانوا حزينين على أبيهم كثيراً..المهم اصطحبت ابنتي ذات الثلاثة أعوام ونصف وبعد أن جلسنا لمدة عشر دقائق رفعت ابنتي صوتها وقالت:يا ماما أبوهم مااات أحسن فيهم ما عندهم أب أنا عندي أب وهم لا.
طبعاً نظرتُ لها وقلت :لا خطأ ياماما أبوهم مات لكن بإذن الله يذهب إلى الجنة ما شاء الله وهم بيصبرون وإن شاء الله لهم الجنة..
وحصل موقف آخر لها نفسها رأت إحدى النساء لابسة لبس عاري ومعروف عنها أنها لاتتقبل النصيحة وتسبب مشاكل للناصحات عموما صاحت بأعلى صوتها تقول لها عيييييب عليك حرااام الله سيدخلك النار لابسة عاري أعوذ بالله أحرجتني وأحرجتها كثيراً ولكنها كفتني النصيحة لها,,الله يهدي أبناءنا ويصلحهم وللحديث بقية عن طريقة التعامل في مثل هذا المواقف.


جزاك الله خيرا تصرفك في محله أختي بارك الله فيك.
ونحن بانتظارك لننفع ولننتفع من أمثالكن.

أم عبد الرحمن طالبة علم
2011-06-05, 04:16 PM
عندي وجهة نظر عامة مع الكبار والصغار

حدثي نفسك دائما أنه:
لا تشعري بالحرج أبدا! كل واحد مسئول عن نفسه : )

طبعا المجتمع لا يتقبل هذا عند حديثنا عن أطفالنا، ولكن الفكرة نفسها دفاع نفسي ممتاز يجعلك تتمالكين أعصابك وتتصرفين بلباقة

تصرف الأخت مزن في موضعه ولبق جدا ما شاء الله

بعد وضع هذه الفكرة في أنفسنا

يأتي دور التوجيه قبل الذهاب لمجالس الكبار:
1- تعريف الطفل بسبب الزيارة - الأشخاص الذين سنقابلهم

2- توضيح ماذا تتوقعين من الطفل؟ بعبارات واضحة وصريحة على أن يكون المطلوب قليل ومعقول

3- مكافأة الطفل عند الالتزام بما تم الاتفاق عليه

4- عدم الجلوس لفترات طويلة لا يوجه فيها كلاما للطفل يليق بسنه، عدم تجاهل الطفل، عدم المكث لفترة أطول مما يحتمل الطفل، إتاحة فرصة لمشاركة يفرغ فيها طاقته الكلامية أو الحركية.

5- اختيار أماكن الزيارة قدر المستطاع

6- لابد من تقدير الطفل وعدم إشعاره بأنه نكرة أو غير مرغوب فيه- مع مراعاة أنه في بعض الأحيان سيكون علينا أن ننوضح للطفل أنه لا يصح أن يسمع هذا الكلام أو أن يشارك في هذا الحوار أو في هذا المجلس ليس لعدم الأهلية ولكن، لأن كل شيء له وقت وأوان ويكون صرف الطفل بأسلوب لبق أيضا

أثناء الزيارة أو المجلس:
إذا حدث شيء ما تساعد الفكرة المغروسة في عقلك مسبقا على الشعور أنك لست في وضع حرج: هذا طفل ولا ينبغي محاسبته كالكبار، وأن دوري هو لوجيه والتعليم، والحمد لله أن هذا حدث في وقت أنا متواجدة فيه لكي أشرح لطفلي وأعلمه وأوجهه
ثم محاورة الطفل بلطف وأسلوب لبق ولطيف مع عدم تعنيفه أو مطالبته بالاعتذار بأسلوب محرج لان هذا يزيد من تفاقم الموقف


ومضة: دائما أتسائل لماذا لا نتعامل مع أولادنا كما نعامل أولاد الآخرين؟ لماذا لا نعاملهم بتحسس وأدب كما نفعل مع أصدقائنا؟

بعد الزيارة:
لابد أن يكون هناك تقييم وتقويم
نقاش لطيف مع الطفل، نوضح فيه ما تمكن من إنجازه بصورة مشرفة مع إدخال الملاحظات بأسلوب ظريف، الثناء على الطفل وتوضيح أنه ولو أخطأ فقد تصرف أيضا بأسلوب لائق في كذا وكذا وأنك تشرفت به جدا وفخورة أنه ولدك


ومضة: طفلك سيتحدث بانطلاق ولن يصاب بمرض الخجل إذا كنت تهتمين أنت أولا بأن تحاوريه وتناقشيه و((ترغي)) معاه مثلما تفعلين مع صديقاتك

والله أعلم


جزاك الله خير الجزاء.
معلومات وملاحظات مهمه حقا يجب أن يراعيها ولي الأمر عند اصطحابه لطفله.
نفع الله بنا وبك.



وعذرا لتأخري بالرد عليكن.

أم البراء وعائشة
2011-10-14, 06:07 AM
حقيقة نقلته لأنني أشاهده كثيرا في مجتمعاتنا وجلساتنا لكن أحببت أن أضيف نقطة.
وهي: أحيانا يتلفظ الطفل في المجلس كلمات تسئ للكبار أو حتى للمتكلم المناقش أمامه، فما رأيكم، كيف يتصرف الكبير أو ولي الأمر؟ أرجو الإفادة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخيتي على اهتمامك
أولا الأصل بأطفالنا أن يكون لسانهم رطبا بذكر الله وتعليمهم بأن رسولنا صلوات الله عليه لم يكن بالفاحش ولا البذيء ..
ثانيا لو صدر لفظ عفوا بالشكل الذي ذكرتيه آنفا فلربما كان توجيه الطفل فور قوله وتبديل اللفظ بلفظ أفضل بنفس اللحظة أنجع بتربيته وتوجيهه
فإن كان بعد ذلك فاختلي فيه وعاتبيه على ما سببه من احراج وطول لسان وعلميه أن توصيل فكرته يجب أن يكون بأدب ولا تأنبيه على الملأ لأنك بهذه الطريقة تكسريه ..
ولو احتاج لعقاب لاحقا عاقبيه وأفهميه سبب العقاب..
للأسف أغلب المرات يعاقب الصغار ولا يدرون السبب!!!!!!!!!!
ولو أردتِ الاستزادة لكيفية التعامل مع مراحل الأعمار وكيف يكون جيل التوحيد تابعي مشاركتي جيل النصر والتوحيد مسؤولية من ؟؟؟ لعلها أفادتك لو بالقليل
بوركتِ

أم حمزة الأندلسي
2011-10-15, 08:31 PM
جزاكِ الله خيراً أختي الغالية على النقل الهام وبارك فيكِ

أم عبد الرحمن طالبة علم
2011-10-16, 11:34 AM
جزاك الله خيرا أخيتي (أم البراء وعائشة)، على الإضافة المهمة.


في كثير من الأحيان يوقع الطفل أبويه في إحراج ولا يدري الآباء كيفية التصرف في هذه اللحظة فيقع العتب واللوم على الآباء.
لكن بالتوجيه السليم تتلاشى هذه الأخطاء الواقعة من الأطفال.
لكن ننبه على التوجيه السليم لكي لا تكون هنالك أي آثار سلبية على شخصيتهم.
هدى الله أبناءنا وأبناء المسلمين.

أم عبد الرحمن طالبة علم
2011-10-16, 11:35 AM
جزاكِ الله خيراً أختي الغالية على النقل الهام وبارك فيكِ



وجزاك الله خير الدنيا والآخرة ونفع بك.

حكمة
2011-10-16, 12:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما لا شك فيه أن للأهل دور كبير في تكوينات الطفل (الأخلاقية والدينية وغيرها ..)
ومما لاشك فيه أيضا أن هناك أطفال يتميزون بمواهب تقفز عن حدود عمرهم ..
وليس بالشرط الأساسي أن الأهل سببا في تحبيط الطفل كلاميا ، رغم وجود من يقوم بذلك الأحباط فعليلا ..
وإنما لدى الطفل قدرات تظهر حينا وتختفي حين
والعامل الهام في إظهار تلك القدرات هو المناخ المناسب الذي يفرزه الموقف ..
فقد يلفت انتباه الطفل الصامت موقف ما يختزن بداخله عنه كثير من السلبيات أو الإيجابيات فتقفز فورا إلى مقدمة رأسه ولأن اللسان يعتبر المعبر الأول للطفل الذي يعبر من خلاله عن متطلباته نجده يحذف بمخزونه الذي يختزنه عن ذلك الموقف من خلال لسانه .. بكل صدق وبراءة طفولية والتي لا تخلو من الإحراج غالبا !
وهذا ما يوقع الأهل في حرج وضيق ..
يحتاج الطفل هنا إلى وقفة تربوية (تعديل سلوك) وليس شرط أن نذهب به إلى المراكز التأهيلية أبدا فالأمر ليس معقد بل يستيطع الأهل وكما ذكرن الأخوات الفاضلات في تعديل السلوك وتصويبه من خلال المناقشات الهادئة الحانية
(ومناقشات عائلية ـ وتأملات أمـ )للفاضلة أم هانئ تبارك الرحمن تعتبر دروس سلوكية تربوية نافعة للتقييم بإذن الله حفظها الله وبارك الله فيها أم هانئ الحبيبة .
ومن ثم نقول ؛ الصمت ليس كله عيب ..
بل العيب كله حين يأمر الأهل أطفالهم بأن يتكلموا وأن يظهروا مواهب الكلام لديهم بأن مثلا يؤدوا أغنية لمطرب ما .. فتلك والله الكارثة والتي نتعايش معها في مجتمعنا حين تفخر الأمهات بطلاقة لسان ابنها بأن تدعوه للغناء !!!
أو هناك من الآباء هداهم الله ومن مداخل المزح يأمر طفله بأن يقول ألفاظ نابية ومن ثم يضحك ويضحك كل من في المجلس على تلك الكلمات التي ينطق بها الطفل (مكسرة المخارج)وفي الحقيقة لا يدرك معناها ولكنه يفرح حين يجد من يضحك له تشجيعا !!
أليس هنا الصمت أفضل حالا !!
حسبنا فالأطفال أمانة

موضوع مهم جزاء الله خيرا كل من أرشد ونصح
ولصاحبته خير الجزاء
بارك الله فيكم