أم محمد الظن
2011-05-19, 01:23 AM
الشكر قيد النعم .
كما قال عمر بن عبد العزيز،(قيدوا النعم الشكر)فقلما ذهبت نعمة ورجعت إلى أصحابها، والله تعالى شكور يريد الشكر، ولذلك وصف نوح u ﴿إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا﴾ [الإسراء: 3]. وهذا لأنه تعالى يحب الشكر، ولذلك قال r «أفلا أكون عبدا شكورا» لما قام الليل حتى تفطرت قدماه فلقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال «أفلا أكون عبدا شكورا» فالله شكور يحب الشكر من عبده، ولذلك قال ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ [الضحى: 11]. وهذه الآية تفسيرًا لقوله r «أن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده» فالناس فهموا هذا الكلام فهما معاصرا «أن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده» فهموا المراد الملبس الطيب والمركب ، أثر هذه النعمة هو الذي فسرتها آية الضحى ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ أثر النعمة هو التحديث بها أن تقول الحمد لله كنت ضالا فهداني، كنت جاهلا فعلمني، كنت فقيرا فأغناني، كنت محتاجا فكفاني، كنت مريضا فشفاني، ودائما تلهج بهذا الذكر وتقول هكذا، فالله شكور يحب الشكر، هذه أثر النعمة التي يعني أنعمه الله عليك لا تقول كما قال الأقرع والأعمى والأبرص لقد ورثتهما كابرا عن كابر، ولكن تقول الحمد لله فالمسألة بالناحية العلمية وضحتها صورة الضحى ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ «أفلا أكون عبدا شكورا» هكذا.
ولذلك قيدوا النعم بالشكر، ولذلك كما قال علي رضي الله تعالى عنه يعني من قدم الشكر لله فليستقبل المزيد، ﴿لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُم ْ﴾ فاستقبل المزيد، ولذلك قال الله تعالى في سورة سبأ ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾ [سبأ: 13]. اعملوا فدل على أن الشكر ، عمل، فلما نزلت هذه الآية على داود فجاء بابنه سليمان قال يا سليمان الله تعالى يأمرنا أن نشكره، أنا أكفيك قيام الليل، وأنت تقوم النهار، قال أبي لا أتحمل قال: فافعل فالله طالبنا بالشكر وهو يتقبل قيد الشكر من عبده، ولذلك لما قال داود لربه، يا رب كيف أشكرك وشكرك نعمة منك علي؟قال: الآن قد عرفتني فقد شكرتني، ، قال يا رب أريد أن أعرف أخفى نعمة من نعمك علي قال: تنفس يا داود، قال: فتنفس، قال: هل يحصي الشاكر ما يتنفس ، ولذلك الملائكة يلهمون الحمد والشكر كما يلهمون النفس، فالنفس إلهام، فهذه أخفى نعمة من نعم الله تعالى عليك ، والمحتضر لا يجد النفس كما تعلم يعني يبحث عن نسمة هواء لا يجد فهي نعمة من النعم، فلذلك قال (اللهم لك الحمد كما ينبغي لكريم وجهك وعز جلالك فأوحى إليه يا داود لقد أتعبت الكتبة)
ولذلك لما كان يصلي فجاءت فراشات من ذهب تتساقط عليه فكان يمد يده ليلتقطها فعاتبه الله تعالى قال: يا داود لقد أنعمت عليك، قال ربي لا أريد أن أقطع عطاءك عني، ولذلك من شكر زاده الله تعالى وهذه قرينة من قرائن الشكر، والنبي r كان يشكر ربه دائما، وكان يعلم أصحابه الشكر، ﴿لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُم ْ﴾ وقيد هذه النعم هو الزيادة، ولذلك قال النبي r «لا يشكر الله من لا يشكر الناس» أي الذي يجحد حقوق الناس ومعروف للناس فهذا لا يشكر الله تعالى فكن دائما الشكر لله تعالى، فالذين يكفرون بنعمة الله الذي هو كفر النعمة فتأكد تماما أنه سيأتيه البوار ويأتيه الخراب،.
من الشريط الثامن من السيرة النبوية للشيخ ابراهيم شاهين شفاه الله وحفظه
http://www.ibraheemshaheen.tk/details.php?linkid=24
كما قال عمر بن عبد العزيز،(قيدوا النعم الشكر)فقلما ذهبت نعمة ورجعت إلى أصحابها، والله تعالى شكور يريد الشكر، ولذلك وصف نوح u ﴿إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا﴾ [الإسراء: 3]. وهذا لأنه تعالى يحب الشكر، ولذلك قال r «أفلا أكون عبدا شكورا» لما قام الليل حتى تفطرت قدماه فلقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال «أفلا أكون عبدا شكورا» فالله شكور يحب الشكر من عبده، ولذلك قال ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ [الضحى: 11]. وهذه الآية تفسيرًا لقوله r «أن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده» فالناس فهموا هذا الكلام فهما معاصرا «أن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده» فهموا المراد الملبس الطيب والمركب ، أثر هذه النعمة هو الذي فسرتها آية الضحى ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ أثر النعمة هو التحديث بها أن تقول الحمد لله كنت ضالا فهداني، كنت جاهلا فعلمني، كنت فقيرا فأغناني، كنت محتاجا فكفاني، كنت مريضا فشفاني، ودائما تلهج بهذا الذكر وتقول هكذا، فالله شكور يحب الشكر، هذه أثر النعمة التي يعني أنعمه الله عليك لا تقول كما قال الأقرع والأعمى والأبرص لقد ورثتهما كابرا عن كابر، ولكن تقول الحمد لله فالمسألة بالناحية العلمية وضحتها صورة الضحى ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ «أفلا أكون عبدا شكورا» هكذا.
ولذلك قيدوا النعم بالشكر، ولذلك كما قال علي رضي الله تعالى عنه يعني من قدم الشكر لله فليستقبل المزيد، ﴿لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُم ْ﴾ فاستقبل المزيد، ولذلك قال الله تعالى في سورة سبأ ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾ [سبأ: 13]. اعملوا فدل على أن الشكر ، عمل، فلما نزلت هذه الآية على داود فجاء بابنه سليمان قال يا سليمان الله تعالى يأمرنا أن نشكره، أنا أكفيك قيام الليل، وأنت تقوم النهار، قال أبي لا أتحمل قال: فافعل فالله طالبنا بالشكر وهو يتقبل قيد الشكر من عبده، ولذلك لما قال داود لربه، يا رب كيف أشكرك وشكرك نعمة منك علي؟قال: الآن قد عرفتني فقد شكرتني، ، قال يا رب أريد أن أعرف أخفى نعمة من نعمك علي قال: تنفس يا داود، قال: فتنفس، قال: هل يحصي الشاكر ما يتنفس ، ولذلك الملائكة يلهمون الحمد والشكر كما يلهمون النفس، فالنفس إلهام، فهذه أخفى نعمة من نعم الله تعالى عليك ، والمحتضر لا يجد النفس كما تعلم يعني يبحث عن نسمة هواء لا يجد فهي نعمة من النعم، فلذلك قال (اللهم لك الحمد كما ينبغي لكريم وجهك وعز جلالك فأوحى إليه يا داود لقد أتعبت الكتبة)
ولذلك لما كان يصلي فجاءت فراشات من ذهب تتساقط عليه فكان يمد يده ليلتقطها فعاتبه الله تعالى قال: يا داود لقد أنعمت عليك، قال ربي لا أريد أن أقطع عطاءك عني، ولذلك من شكر زاده الله تعالى وهذه قرينة من قرائن الشكر، والنبي r كان يشكر ربه دائما، وكان يعلم أصحابه الشكر، ﴿لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُم ْ﴾ وقيد هذه النعم هو الزيادة، ولذلك قال النبي r «لا يشكر الله من لا يشكر الناس» أي الذي يجحد حقوق الناس ومعروف للناس فهذا لا يشكر الله تعالى فكن دائما الشكر لله تعالى، فالذين يكفرون بنعمة الله الذي هو كفر النعمة فتأكد تماما أنه سيأتيه البوار ويأتيه الخراب،.
من الشريط الثامن من السيرة النبوية للشيخ ابراهيم شاهين شفاه الله وحفظه
http://www.ibraheemshaheen.tk/details.php?linkid=24