تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قلبي وقلمي



أبو ريان الشيخي
2011-05-10, 08:22 PM
قلبي
و
و
و
قلمي

في الآآآآآآآآآهات لهما رحلة

يتعانقان في السكرة

يتجاذبان المداد في النشوة

لذا

فأصدق صريف القلم

ماكان مداده

من عشق ودم

***


فإن اختلفا قيل

القلم جارح

والقلب مجروح

القلم لسان صارخ

والقلب صوته مبحوح

وبين وفاق وفراق

تبقى قصة القلب والقلم

قصة كلها غناء

يكذب القلب وكذا القلم إن ظن أحدهما

أنه عن صاحبه في غناء

فالدنيا كلها

لم تكتب إلا

بمداد قلب

وريشة قلم

ويبقى حلال السحر

في عقد كلامك ياسحر

***

يخونني القلم كثيرا

حينما ينزلق على مداد الدمع

فقد أراد كتابة تهنئة

وأراد فيض المقل أداء العزاء

وبين هذا وذاك

يحكم الله مايشاء

***
شاطئ جدة

هو ذات الشاطئ

يممي القلم تجاه البحر

إجعليه يرشف مدادا

وهاأنذا أمامك

أجل

على ذلك المركب

أمد البحر دمعا ودما

عساه يعوض

نزف قلمك الماتع

***
كما أن قيمة كل امرئ مايحسنه

فقيمة كل قلم مايكتبه

***
أعطني قلما ميمه باء ,,,

أعطيك عشا بعده قاف

***
كلما غلا القلم ثمنا
وطلي ذهبا
ورصع ألماسا

كلما ازداد دلالا

فانعقد لسانه

وتيبست أنامله

وأصيبت بالهشاشة عظامه

وأصيب بالسمن

فأصبح التلعثم ديدنه

والخرس منطقه


ولم يعد قادرا على السير

برشاقته المعهودة

على الورق البالي

فلم يعد يطرب إلا لورق الشامواه المعطر

ولم يعد قادرا على السير لمسافات طويلة فالتخمة والهشاشة فتكت به

بينما يبقى ذلك القلم العتيق قابعا في محبرته

يسود كل كاغد

ويقول هل من مزيد

فما زلت شابا

في الثمانين!!
ولي مستقبل واعد

سلامييييييييي للجمييييييييع


***




قلم جاف

أبو نص ريال:)

أبو ريان الشيخي
2011-05-12, 03:04 PM
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تسنيم أم يوسف
2011-05-12, 05:53 PM
بصراحة
لم أفهم كلامك
بارك الله فيك

ربيع الأديب
2011-05-12, 06:37 PM
أبو ريان من أراد أن يفهم كلامه / فليقرأ مقامات الحريري ويثنّي بمقامات بديع الزّمان / فهو من طينة هؤلاء / فجزاك الله خيرا / دام حرفك على هذا المنوال ................

أبو مصعب الملالي
2011-05-12, 06:54 PM
أبو ريان من أراد أن يفهم كلامه / فليقرأ مقامات الحريري ويثنّي بمقامات بديع الزّمان / فهو من طينة هؤلاء / فجزاك الله خيرا / دام حرفك على هذا المنوال ................
الأخ ربيع الأديب والله لقد أنصفت ووفيت الأخ أبا ريان حقه والأخت أم تسنيم لها العذر لأنها لم تتعود على قراءة مثل هذه المقامات الطيبة .

أمة القادر
2011-05-12, 07:45 PM
قلم جاف
أبو نص ريال
بل قلم ثمين
يستحق التقدير
و يحسن حشد الحواس خلفه
جزاكم الله خيرا و بارك لكم في المداد و الريشة .

تسنيم أم يوسف
2011-05-12, 08:23 PM
والأخت أم تسنيم لها العذر لأنها لم تتعود على قراءة مثل هذه المقامات الطيبة

معكم حق
ما تعودت على قراءة مثل هذا النوع من الأدب
فاتجاه مطالعاتي دائما نحو الكلمات الواضحة الصريحة
أما هذا النوع
فوالله ما تعودت عليه
وما دمت لم أفهم كلامك
فهلا أوضحته بارك الله فيك ونفع بك؟

ربيع الأديب
2011-05-12, 08:48 PM
والأخت أم تسنيم لها العذر لأنها لم تتعود على قراءة مثل هذه المقامات الطيبة

معكم حق
ما تعودت على قراءة مثل هذا النوع من الأدب
فاتجاه مطالعاتي دائما نحو الكلمات الواضحة الصريحة
أما هذا النوع
فوالله ما تعودت عليه
وما دمت لم أفهم كلامك
فهلا أوضحته بارك الله فيك ونفع بك؟
حكى الحارثُ بنُ همّامٍ قال: أجمَعْتُ حينَ قضَيْتُ مناسِكَ الحجّ. وأقَمْتُ وظائِفَ العجّ والثّجّ. أنْ أقصِدَ طَيْبَةَ. مع رُفقَةٍ منْ بَني شَيْبَةَ. لأزورَ قبرَ النّبيّ المُصطَفى. وأخرُجَ منْ قَبيلِ منْ حجّ وجَفا. فأُرْجِفَ بأنّ المسالِكَ شاغِرةٌ. وعرَبَ الحرَمَينِ مُتشاجِرةٌ. فحِرْتُ بين إشْفاقٍ يُشَبّطُني. وأشْواقٍ تُنشّطُني. إلى أنْ أُلْقيَ في رَوْعيَ الاستِسْلامُ. وتغلِيبُ زِيارَةِ قبرِهِ عليْهِ السّلامُ. فاعْتَمْتُ القُعْدَةَ. وأعددْتُ العُدّةَ. وسِرْتُ والرُفْقَةَ لا نلْوي على عُرْجةٍ. ولا نَني في تأويبٍ ولا دُلْجةٍ. حتى وافَيْنا بَني حرْبٍ. وقد آبوا منْ حرْبٍ. فأزْمَعْنا أن نُقَضّيَ ظِلَّ اليومِ. في حِلّةِ القومِ. وبينَما نحنُ نتخيّرُ المُناخَ. ونَرودُ الوِرْدَ النُّقاخَ. إذ رأيْناهُمْ يركُضونَ. كأنّهُمْ إلى نُصُبٍ يوفِضونَ. فرابَنا انثِيالُهمْ. وسألْنا: ما بالُهُمْ؟ فقيلَ قد حضرَ ناديَهُمْ فقيهُ العرَبِ. فإهْراعُهُم لهذا السّببِ. فقلتُ لرُفقَتي: ألن نشْهَدُ مَجْمَعَ الحيّ. لنتبيّنَ الرُشْدَ من الغَيّ؟ فقالوا: لقدْ أسْمَعتَ إذ دعَوْتَ. ونصَحْتَ وما ألَوْتَ. ثمّ نهضْنا نتّبِعُ الهادي. ونؤمّ النّاديَ. حتى إذا أظْلَلْنا عليْهِ. واستَشْرَفْنا الفَقيهَ المَنهودَ إلَيْهِ. ألفَيْتُهُ أبا زيدٍ ذا الشُّقَرِ والبُقَرِ. والفَواقِرِ والفِقَرِ. وقدِ اعْتَمّ القَفْداءَ. واشتمَلَ الصّمّاءَ. وقعدَ القُرْفُصاءَ. وأعْيانُ الحيِّ بهِ مُحتَفّونَ. وأخْلاطُهُمْ عليْهِ مُلتفّونَ. وهو يقول: سَلوني عنِ المُعضِلاتِ. واستَوضِحوا مني المُشكِلاتِ. فوَالذي فطَرَ السّماء. وعلّمَ آدمَ الأسْماء. إني لَفَقيهُ العرَبِ العَرْباء. وأعْلَمُ منْ تحتَ الجرْباء. فصمَدَ لهُ فتًى فَتيقُ اللّسانِ.

تسنيم أم يوسف
2011-05-12, 08:52 PM
لقد زدت الطين بلة أيها الأديب
وإن كنت لم أفهم كلام صاحب الموضوع مرة
فإني لم أفهم ما نقلته هنا مرتين

وعقلي للأسف لا يتحمل الغموض
فأفصحوا
وأوضحوا
بارك الله فيكم جميعا

أبو ريان الشيخي
2011-05-13, 11:21 AM
الإخوة

أم يوسف , الربيع , أبو مصعب , أمة القادر

جزاكم الله خيرا على مروركم العاطر

فقد أنهرت دم الغزال ,, بحثا عن المسك فلم أجد إلا الفرث والدم

حتى أقبلتم يارعاكم المولى ,, وإذا بالمسك وفأرته وكأنها خلقت من عدم

أبو ريان الشيخي
2011-05-13, 11:36 AM
الأخت تسنيم

حفظك الله وسددك


النص رمزي

وقد يكون هذا الأمر ميزة-أحيانا- حتى تترك للقارئ أن يسبح بفكره في نفس الكاتب ليعرف الهدف والمغزى

ويبقى المعنى كما يقال (في بطن الشاعر)

ومع ذلك فلك أن تكوني ظاهرية !! وتأخذي بظاهر اللفظ

فالقلم صنع لأجل الكتابة والغرض الأساسي منه الكتابة

فالقلم الذي يباع بريال والقلم الذي يباع بعشرة ألآف كلها الغرض منه واحد

ومع ذلك يحمل البعض القلم الغالي في جيبه ويدلِّلُه ويحافظ عليه ولايستخدمه في الكتابة وقد يكون خاليا من الحبر !!

وإذا أراد الكتابة تناول من على طاولته قلم رخيص الثمن وسطّر به ماشاء

فقد صُرف الأول عما صنع له لبطره وأشره فلم يعد يحسن ماصنع من أجله

وأما الثاني فهو ماهر في الصنعة أحب الأنامل التي طالما عانقها فأحبته فهو متواضع وشعبي بعكس ذلك القلم المدلل المغرور الذي لم يعد يحسن الكتابة

بل أن ريشته تعاني من الصدأ لطول عهدها بالحبر

فانظري من حولك أخيتي وقيسي على ذلك

آمل أن الصورة قد وضحت

فإن وضحت

وظهرت وتجلت

فنصيحتي أن يكون الواحد منا قلما متواضعا شعبويا تألفه الأنامل ويألفها

ولايكون قلما مغرورا قابعا في غياهب ظلم جيوب الأباطرة

في رعاية الله