المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف لي أن أفعل؟



أم الهدى
2011-05-07, 10:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله ،
أمٌ تقول ربيت أبنائي ومنذ صغرهم على طاعة الله كنت أرغبهم في الجنة وأرهبهم من النار ،
كنت أؤذن مع المؤذن للصلوات ، فالمؤذن يؤذن خمسة أذانات وكنت أؤأذن أضعافه حتى لاتفوتهم الصلوات ، تخولتهم بالمواعظ من حين لآخر ، ولكن بعد أن كبروا صاروا لايوافقوني في كثير من الأحيان ، نظرت أليهم وكأني ارى أمامي فشل يلوح بالأفق ، وكأن لسان حالي يقول أين ذهبت المواعظ أين الأرشاد ؟
إذا كان هذا حال من قاموا على الشرع والدين فكيف بغيرهم؟
فأنا أدعو الناس إلى الله أخشى أن رأوا حال أبنائي فتكون فتنة في ديني.
أرى تصرفات منهم لايرضاها الله ولا يحبها ، أخاف عقاب الله أخاف أن يكون هنالك تقصير مني ؟
الرجاء أن تنصحوني ماا أفعل .
وجزاكم الله خيراً.

أبوبثينة الجزائري
2011-05-07, 11:23 AM
الأخت الكريمة، لتعلمي رحمك الله أنك ما دمت قد قمتِ بالذي أوجبه الله عليك ، فلا تثريب عليكم بإذن الله تعالى، كما أن نتيجة الثمرة ، وثمرة الثمرة ليس أمرا لازما أن نراها عيانًا أمام أعيننا، فقد يكون ما بهم الآن نزغة قريبا ما يفيقون منها، والله المستعان.
ولك في أبناء الأنبياء خير دليل ومتنفس، فما كان هذا الأمر دليل فساد لدعوتهم أو عقما لها.
كما أريد أن أنبه لأمر الصحبة والخلان، فاحذري رحمك الله في هذا الأمر أشد الحذر، وراقبي أصدقاءهم وأصحابهم عسى أن المدخل كان من هذا الباب.
والله أسأل أن يجعل أبناءك وأبناءنا قرة أعين لنا، وأن يصلح حالهم ويبارك فيهم وأن يحفظهم من كل شر وسوء ، في زمن صار الأمر عظيما، والفتن خطافة للكبار فضلا عن فلذات أكبادنا الصغار ، والله المستعان.

أم الهدى
2011-05-07, 04:01 PM
آمين جزاك الله خيراً

أمة الوهاب شميسة
2011-05-07, 04:08 PM
وفقك الله أختي الفاضلة ، وجزاك الله خيرا على كل ما قمتي به من واجبات تجاه أبنائك ، عليك بالدعاء ، ولتعلمي أن الله يبتلي عبده ، فقد كان ابن سيدنا نوح عاقا ، مع أنه نبي مرسل ، والحمد لله ماذكرتي هو خلاف بينك وبينهم ولم يصل إلى العقوق ، أعاذنا الله وغياك منه ، فلعلها أمور مناسبة للعصر الذي يعيشون فيه ، فلا تكوني لينة ولا قاسية معهم ، لتكسبيهم ولا تخسريهم .
أنت قمت بالمطلوب ، وضميرك مرتاح الآن ، إلا أن الثمرة كما قال أخي الفاضل قد تجنى بعد حين ، فاصبري ، وفقك الله .

أم الهدى
2011-05-08, 03:47 PM
جزاك الله خيراً أختي أمة الوهاب .