المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم متجددة: المنتقى النفيس من حكم الإمام ابن باديس .



أبوأسامة الجزائري
2011-05-04, 12:52 AM
سأنقل لكم أيها القراء الكرام ـ إنشاء الله ـ فوائد وحكماً متجددة للإمام ابن باديس، وقد أعتمد في غالب هذه النقول عل رسالة بعنوان "المنتقى النفيس من حكم الإمام ابن باديس" لأبي أحمد البشير بن الشيخ ،مطبوعة بدار الإمام مالك بالجزائر، وقد انتقاها من "آثار الإمام عبد الحميد ابن باديس" التي قام بجمعها الدكتور عمار طالبي فجزى الله الجامع للآثار والمنتقي لهذه الحكم خير الجزاء.
الحكمة الأولى: ما أنفع القرآن.
قال رحمه الله : والله الذي لا إله إلا هو ما رأيت ـ وأنا ذو النفس الملأى بالذنوب والعيوب ـ أعظم إلانة للقلب، واستدراراً للدّمع، وإحضاراً للخشية، وأبعث على التوبة من تلاوة القرآن وسماع القرآن.

أبويحي السوفي
2011-05-04, 04:18 AM
جزاك الله خيرا.
متى طبع الكتاب وهل هو متوفر في المكتبات؟

أبوأسامة الجزائري
2011-05-04, 04:32 PM
أبويحي السوفي جزاك الله خيرا.
متى طبع الكتاب وهل هو متوفر في المكتبات؟

وإياك خيرا، نعم الرسالة متوفرة في الأسواق الجزائرية
طبعة دار الامام مالك البليدة الجزائر، الطبعة الأولى 1432هـ/2011م، اتصل بالمكتبة على الرقم
: 0664595953، لعلهم يحيلونك على موزع أومكتبة قريبة منك، وفقك الله.

أبوأسامة الجزائري
2011-05-04, 04:52 PM
الحكمة الثانية: الأسلوب الحكيم في الدعوة إلى الدين القويم
قال – رحمه الله- : "لا يقال للكافر عند دعوته أو مجادلته إنك من أهل النار! ولكن تذكر الأدلة على بطلان الكفر، وسوء عاقبته، ولا يقال للمبتدع يا ضال! وإنما تبين البدعة وقبحها، ولا يقال لمرتكب الكبيرة يا فاسق ولكن يبين قبح تلك الكبيرة وضررها وعظم إثمها ؛ فتقبح القبائح والرذائل في نفسها وتجتنب أشخاص مرتكبيها إذ رب شخص هو اليوم من أهل الكفر والضلال تكون عاقبته إلى الخير والكمال، ورب شخص هو اليوم من أهل الإيمان ينقلب – والعياذ بالله تعالى- على عقبيه في هاوية الوبال!"
(الآثار1/154)

رضا الحملاوي
2011-05-05, 02:33 PM
لله دره ... رحمة الله عليه ...
جزاكم الله تعالى كل خيرٍ

أبوأسامة الجزائري
2011-05-07, 12:41 AM
وإياكم خيراً.
الحكمة الثالثة: مكانة الأخوة في الله.
قال رحمه الله: إن هذا العبد ـ يعني نفسه رحمه الله ـ له فكرة معروفة، وهو لن يحيد عنها، ولكنه يبلغها بالتي هي أحسن ، فمن قبلها فهو أخ في الله، ومن ردها فهو أخ في الله، فالأخوة في الله فوق ما يقبل وما يرد.
الشهاب (ج6/ م7)

أمة الوهاب شميسة
2011-05-07, 01:24 AM
موفق بإذن الله في النقل المفيد ... نتابع معك إن شاء الله .
رحم الله شيخنا ابن باديس .

أبوأسامة الجزائري
2011-05-09, 07:15 PM
شكر الله اهتمامكم.

الحكمة الرابعة: العلم قبل العمل.
قال رحمه الله:" العلم قبل العمل، ومن دخل في العمل بغير علم لا يأمن على نفسه من الضلال، ولا على عبادته من مداخل الفساد والاختلال، وربما اغتر به الجهال! فسألوه فاغتر هو بنفسه، فتكلم بما لا يعلم فضل وأضل!
الآثار: (2/207)

أبوأسامة الجزائري
2011-05-09, 07:17 PM
الحكمة الرابعة: العلم قبل العمل.
قال رحمه الله:" العلم قبل العمل، ومن دخل في العمل بغير علم لا يأمن على نفسه من الضلال، ولا على عبادته من مداخل الفساد والاختلال، وربما اغتر به الجهال! فسألوه فاغتر هو بنفسه، فتكلم بما لا يعلم فضل وأضل!
الآثار: (2/207)

أبوأسامة الجزائري
2011-05-14, 01:09 PM
الحكمة الخامسة: لاحياة إلا بالعلم.
قال رحمه الله:" لا حياة إلا بالعلم، وإنما العلم بالتّعلم، فلن يكون عالما إلا من كان متعلما، كما لن يصلح عالما إلا من قد كان متعلما. ( الآثار 1/203)

تسنيم أم يوسف
2011-05-14, 01:40 PM
بارك الله فيك أخي الفاضل أبا أسامة
قد والله ذكرتني بتلك الأيام ..
لما كنا نبحر مع الشيخ عامر العرابي في رحاب تفسير بن باديس رحمه الله
وأتذكر جيدا. عبارة قالها الإمام في تفسيره لإحدى السور
أعتقدها سورة الإسراء
قال رحمه الله : " ومن الناس من يفعل الخير لأنه خير يستطعم لذته"

بانتظار بقية الحكم أحسن الله إليكم

أبوأسامة الجزائري
2011-05-18, 08:49 PM
الحكمة السادسة: العبرة بالتقوى لا بالنسب والدعوى.
قال رحمه الله:" العلم الصالح المبني على التوحيد ، به وحده النجاة والسعادة عند الله، فلا النسب ولا الحسب ولا الحظ بالذي يغني عن الظالم شيئاً"
الآثار:(5/155).

أبوأسامة الجزائري
2011-05-19, 08:11 PM
الحكمة السابعة: الكمال والإكرام في كتاب رب الأنام.
قال رحمه الله: " هذا الرب الكامل المُكمَّل المنعم المتفضل القدوس المقدس هو الذي أنزل هذا الفرقان، فإذا أردت أن ترقى في درجات الكمال، وتظفر بأنواع الإنعام، وتزكي نفسك الزكاء التام؛ فعليك بهدى هذا الفرقان، فهو بساط القدس، ومعراج الكمال، ومائدة الإكرام، وقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: "كان خلقه القرآن"[مسلم 746]". الآثار(1/277).

أبوأسامة الجزائري
2011-05-22, 04:36 PM
الحكمة الثامنة: حملة القرآن بين الماضي و الحاضر.
قال – رحمه الله- :(القرآن راية الإسلام ، فحامل القرآن حامل راية الإسلام ، فلذلك كان يتقدم حملتُه لحمل الرايات تحت بارقة السيوف ، يجودون بأنفسهم، و الجود بالنفس أقصى غاية الجود، ففي جميع مواطن البلاء و الشدة و مواقف الفزع و المحنة هم أهل التقدم إلى الأمام؛ هؤلاء هم حملة القرآن الذين حملوه حمل فهم وعلم وعمل ، فاعتزوا به و أعزوا به الإسلام فأعزهم الله؛ وخلفت من بعدهم خلوف اتخذوه حرفة وتجارة! و جاؤوا بقراءته على الأموات بوجوه من البشاعة و المهانة و الحقارة! فأذلّوا أنفسهم ، و أذلّوا اسم حامل القرآن بقبح أعمالهم فأذلهم الله؛ على أن الله –و لله الحمد – لا يخل الأرض من قائم لله بحجة ، و مستجيب لداعي الله في سلوك المحجة، فقد أخذ كثير من حملة القرآن يعرفون قيمة ما حَملوا ، و ينهضون بما حُمِّلوا، ويعملون لعزّ الإسلام، ورفع راية القرآن :راية الحق والعدل والأخوة والإحسان لبني الإنسان. أيدهم الله، وأنقذ بهم الإنسانية، ومد بهم رواق السلام ). الآثار(3/198-199).

أبوأسامة الجزائري
2011-05-24, 02:28 AM
الحكمة التاسعة: سبب هوان المسلمين.
قال رحمه الله: "لما كان المؤمنون أهل الإيمان والصدق والشكر والأمانة دافع الله عنهم، وقد شهد التاريخ بذلك من الله لهم، فلما خانوا وكفروا تركهم ومكّن منهم، ولكنه برحمته وعدله لم ينس لهم أصل إسلامهم فأبقى لهم أصل وجودهم الذاتي، وهم لحم على وضم بين الأمم لايستطيعون دفعاً عن أنفسهم، وأبقى لهم أصل وجودهم الروحي بكتابه المتلو بين ظهرانيهم رغم إعراضهم عن تدبره وهجرهم لما فيه عساهم يرجعون". الآثار: (1/213).

أمة الوهاب شميسة
2011-05-24, 07:23 PM
بارك الله فيكم ورحم الله شيخنا الإبراهيمي .

أبوأسامة الجزائري
2011-05-25, 01:02 AM
بارك الله فيكم ورحم الله شيخنا الإبراهيمي .
وفيكم بارك الله أختاه، ولعلك أردت الترحم على ابن باديس فترحمت على الإبراهيمي، وماذاك في ظني إلا لأنه ماذكر ابن باديس إلا وذكر معه الإبراهيمي، و ماذكر الإبراهيمي إلا وذكر معه ابن باديس، لمسيرتهما الموحدة، فرحمهما الله جميعاً، وجزاهما خير ماجازى به عالمين عن أمتهما.

البشير الإبراهيمي
2011-05-25, 01:14 AM
وفقكـــــــــــ الله يا أبا أســـــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــامة وسدد خطاكـــــــــــ ـــــــــــ

أبوأسامة الجزائري
2011-05-25, 02:35 AM
وفقكـــــــــــ الله يا أبا أســـــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــامة وسدد خطاكـــــــــــ ـــــــــــ
آميــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ن،وإيــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـك.

أبوأسامة الجزائري
2011-05-26, 02:55 PM
الحكمة العاشرة: باب الله تعالى ليس عليه بواب.
قال رحمه الله:" الأحاديث والآثار في فضل الذكر والترغيب فيه كثيرة، وليس فيها ـ على كثرتها ـ ما يدل على احتياج الذاكر إلى إذن في ذكره من غيره، وليس فيها ـ على كثرتها ـ ما يدل على أن الله تعالى قد نصب بعض عباده لإعطاء الإذن في ذكره لمن يريده.
فاذكروا الله أيها المؤمنون، ولا تتخذوا وسطاء بينكم وبين الله في الإذن بالذكر ولا في قبوله، وما أصدق قول الناس: باب الله ما عليه بواب"" الآثار:(2/200).

أبوأسامة الجزائري
2011-05-27, 05:24 PM
الحكمة الحادية عشرة: ليس لأحد من المكلفين الخروج عن دائرة التكليف.
قال رحمه الله – عند قوله تعالى:" لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا (22)" [الإسراء]- :"والخطاب وإن كان موجها للنبي صلى الله عليه وسلم فإنه عام للمكلفين، وسر مثل هذا الخطاب تنبيه الخلق إلى أن شرائع الله وتكاليفه عامة للرسول والمرسَل إليهم، وإن كان هو قد عصم من المخالفة، فلا يبقى بعد ذلك وجهٌ لدعوى مُدّع خروج فرد من أفراد الأمة المكلَّفين عن دائرة التكليف". (مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير:1/185، اعتنى به وخرج أحاديثه وآثاره: أبو عبد الرحمن محمود، دار الرشد)

أبوأسامة الجزائري
2011-05-30, 03:12 PM
الحكمة الثانية عشرة: كيف يفهم الإسلام؟
قال رحمه الله:" فقه القرآن يتوقف على فقه حياة النبى صلى الله عليه وسلم وسنته، وفقه حياته صلى الله عليه وسلم يتوقف على فقه القرآن، وفقه الإسلام يتوقف على فقههما". (الآثار:1/54).

أبوأسامة الجزائري
2011-06-05, 04:19 PM
الحكمة الثالثة عشرة: اختر من تُكثِّر سوادهم.
قال ـ رحمه الله ـ:" فحق على المسلم أن يختار من يصاحب من رفقة، أو يجالس من جماعة، أو يكثر من سواد قوم؛ فإنه محاسب على أعماله، ومن أعماله مجرد حضور بدنه. جنّبنا الله الفتن ودُعاتَها، والمظالم وأهلها، وكثّر بنا سواد المؤمنين، وحشرنا في زُمرة الصالحين، آمين" (الآثار:2/164).

أبوأسامة الجزائري
2011-06-07, 01:39 AM
الحكمة الرابعة عشرة: تجارة الدجالين.
قال -رحمه الله- :"احذر من دجّال يتاجر بالرُّقى والطّلاسم، ويتخذ آيات القرآن وأسماء الرحمن هزؤا، يستعملونها في التمويه والتضليل، و(القيادة) و(التفريق)، ويرفقونها بعقاقير سُمِّيَّة، فيهلكون العقول والأبدان!" (الآثار:4/43).

أبوأسامة الجزائري
2011-06-10, 01:43 PM
الحكمة الخامسة عشرة: ليس الإحسان إلى الوالدين بالكفّ عن قول الأفّ فقط.
قال رحمه الله-:" ولما نهاه - أي الولد – عن القول القبيح المؤذي أمره بالقول اللين السهل، الحسن في لفظه ومعناه، وفي قصده وفي منشأه، السالم من كل عيب ومكروه بقوله تعالى: " وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23).[الإسراء].
وفي هذا أمر أن يخاطبهما بجميل القول ويؤنسهما بطيب الحديث، ونهي عن أن يؤذيهما في قول، أو يوحشهما بطول السكوت، فليس له أن يتركهما وشأنهما ، بل عليه مجالستهما ومحادثتهما، وجلب الأنس إليهما، وإدخال السرور عليهما". (مجالس التذكير:1/200)

أبوأسامة الجزائري
2011-06-16, 03:23 PM
الحكمة السادسة عشرة: أهمية التحصيل الذاتي.
قال رحمه الله:" فهم قواعد العلم وتطبيقها حتى تحصل ملكة استعمالها، هذا هو المقصود من الدرس على الشيوخ، فأما توسيع دائرة الفهم والاطلاع؛ فإنما يتوصل إليها الطالب بنفسه بمطالعته للكتب ومزاولته للتقرير والتحرير" (الآثار:3/90).

أبوأسامة الجزائري
2011-06-30, 12:36 AM
الحكمة السابعة عشرة: " وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا".
قال ـ رحمه الله ـ :"يتعلم الإنسان حتى يصير عالما ويصير معلما، ولكنه مهما حاز من العلم وبلغ من درجة فيه، ومهما قضى من حياته في التعليم وتوسع فيه وتكمل به فلن يزال بحاجة إلى العلم، ولن تزال أمامه فيما علِمه وعلَّمه أشياء مجهولة يحتاج إليها، فعليه أبداً أن يتعلم وأن يطلب المزيد، ولذا أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم ـ وهو المعلّم الأعظم ـ أن يطلب من الله تعالى ـ وهو الذي علمه مالم يكن يعلم ـ أن يزيده علما فقال: " وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا" . (الآثار:1/204).

أبوأسامة الجزائري
2011-07-03, 02:06 PM
الحكمة الثامنة عشرة: علاج آفة الغرور عند طالب العلم.
قال رحمه الله :" ما أكثر ما رأينا من قطعهم ما حصّلوا من علم عن العلم، فوقف بهم عند ما انتهوا إليه فجمدوا، وأكسبهم الغرور بما عندهم فتعظّموا، وتكلّموا فيما لم يعلموا فضلّوا وأضلّوا، وكانوا على أنفسهم وعلى النّاس شرّ فتنة وأعظم بلاء! فبمثل هذه الآية الكريمة ( يعني قوله تعالى:" وقل رّبّ زدني علماً" [طه: 114] ) يداوي نفسه من ابتلي بهذا المرض، فيقلع عن جموده وغروره، ويزداد مما ليس عنده ممن عند علم ما لم يعلم، ويحذر من أن يقف عن طلب العلم ما دام فيه زمن من الحياة" (الآثار: 1/205) .

رضا الحملاوي
2011-07-05, 12:32 AM
جزاك الله خيرا
واصل - أخي - وصلك الله ببره ... فنحن متابعون

أبوأسامة الجزائري
2011-07-08, 01:57 AM
جزاك الله خيرا
واصل - أخي - وصلك الله ببره ... فنحن متابعون
ووصلك الباري ببره.

أبوأسامة الجزائري
2011-07-08, 01:58 AM
الحكمة التاسعة عشرة: نشر العلم بالقلم.
قال ـ رحمه الله ـ:" علينا أن ننشر العلم بالقلم في أبنائنا وبناتنا، في رجالنا ونسائنا، على أساس ديننا...إلى أقصى ما يمكننا أن نصل إليه من العلم الذي هو تراث البشرية جمعاء، وثمار جهدها في أحقاب التاريخ المتطاولة، وبذلك نستحق أن نتبوأ منزلتنا اللائقة بنا والتي كانت لنا بين الأمم" (الآثار: 2/161).

أبوأسامة الجزائري
2011-07-11, 08:39 PM
الحكمة العشرون: الأمة برجالها.
قال رحمه الله:" إنما تقاس درجة الأمم بما تنتجه من الرجال، وإنما تكون منجبة للرجال يوم تصير تعرف أقدار العاملين من أبنائها!" ( الآثار: 3/67).

أبوأسامة الجزائري
2011-07-26, 02:15 PM
الحكمة الواحدة والعشرون: تعاهد الأخلاق الفاضلة.
قال رحمه الله: "الأخلاق الفاضلة التي هي موجودة في فطرة الإنسان بأصولها؛ تنمو بحسن التربية، وتنطمس بالإهمال" ( الآثار 2/ 131، عن المنتقى النفيس ص85، وقال بتصرف يسير)