المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يجوز ان نقول ان رؤية الله بلا كيفية ؟؟



النووى الصغير
2011-05-03, 01:00 AM
كنت طرحت سؤال لا اعلم اين ذهب واحتاج الاجابة ضرورى يا اخوة اشعرى بيقول انتم تفوضوا الكيفية فلماذا لاتقولوا ان رؤية الله بلا كيفية اى بلا مقابة واحاطة

يا اخوة هل يجوز ان نقول ان رؤية الله فى الاخرة بلاكيفية؟؟.وان كان الجواب لا فلماذا.
ماذا يكون الجواب عليه ارجوكم بسرعة لانى محتاجه

عبد الملك الأردني
2011-05-03, 01:03 AM
كنت طرحت سؤال لا اعلم اين ذهب واحتاج الاجابة ضرورى يا اخوة اشعرى بيقول انتم تفوضوا الكيفية فلماذا لاتقولوا ان رؤية الله بلا كيفية اى بلا مقابة واحاطة

يا اخوة هل يجوز ان نقول ان رؤية الله فى الاخرة بلاكيفية؟؟.وان كان الجواب لا فلماذا.
ماذا يكون الجواب عليه ارجوكم بسرعة لانى محتاجه

لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير

فالرؤية شيء و الإدراك شيء

عبد الملك الأردني
2011-05-03, 01:07 AM
قال الإمام الإمام البغوي في تفسير الآية (وأما قوله : ( لا تدركه الأبصار ) علم أن الإدراك غير الرؤية لأن الإدراك هو : الوقوف على كنه الشيء والإحاطة به ، والرؤية : المعاينة ، وقد تكون الرؤية بلا إدراك ، قال الله تعالى في قصة موسى " فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون قال : كلا " ( سورة الشعراء ، 61 ) ، وقال " لا تخاف دركا ولا تخشى " ( سورة طه ، 77 ) ، فنفى الإدراك مع إثبات الرؤية ، فالله عز وجل يجوز أن يرى من غير إدراك وإحاطة كما يعرف في الدنيا ولا يحاط به ، قال الله تعالى : ( ولا يحيطون به علما ) ، ( سورة طه ، 110 ) ، فنفى الإحاطة مع ثبوت العلم ، قال سعيد بن المسيب : لا تحيط به الأبصار ، وقال عطاء : كلت أبصار المخلوقين عن الإحاطة به ، وقال ابن عباس ومقاتل : لا تدركه الأبصار في الدنيا ، وهو يرى في الآخرة)

عبد الملك الأردني
2011-05-03, 01:08 AM
قال الإمام الطبري حدثني سعد بن عبد الله بن عبد الحكم قال: ثنا خالد بن عبد الرحمن قال: ثنا أبو عرفجة عن عطية العوفي في قوله (وجوه يومئذٍ ناضرة *إلى ربها ناظرة) قال :هم ينظرون إلى الله لا تحيط أبصارهم به من عظمته وبصره يحيط بهم

النووى الصغير
2011-05-03, 01:17 AM
اخى الفاضل مانقلت عن الامام الطبرى قوله هم ينظرون إلى الله لا تحيط أبصارهم به من عظمته وبصره يحيط بهم
هذا ما يقول به هؤلاء الاشاعرة ان رؤية الله بلا احاطة وكيفية
اذن يجوز ان نقول ان الله يرى بلااحاطة وكيفية مثلهم هذا ما فهمته اليس كذلك؟؟؟

عبد الملك الأردني
2011-05-03, 01:22 AM
اخى الفاضل مانقلت عن الامام الطبرى قوله هم ينظرون إلى الله لا تحيط أبصارهم به من عظمته وبصره يحيط بهم
هذا ما يقول به هؤلاء الاشاعرة ان رؤية الله بلا احاطة وكيفية
اذن يجوز ان نقول ان الله يرى بلااحاطة وكيفية مثلهم هذا ما فهمته اليس كذلك؟؟؟

بارك الله فيك إجمع كلام البغوي مع كلام الطبري يتضح المعنى

النووى الصغير
2011-05-03, 11:14 AM
اخى الفاضل عبد الملك الامام البغوى ذكر ايضا عدم الاحاطة وارجوك اصبر معى لانى مبتدىء

عدنان البخاري
2011-05-03, 01:57 PM
الأشاعرة يقولون: رؤية الله تكون لا في جهة!
وهذا تناقض ينفيه النقل والعقل، وحمل المعتزلة للسخرية منهم فيه.
ونفي الأشاعرة للكيفية، ليس عن أصل الرؤية بل عن التناقض في كونها تكون بلا جهة.
وينظر هذا الرابط:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=7353&highlight=%C7%E1%C8%E1%DF%DD%C 9
ابتداءً من المشاركة رقم 27 .

/// أما أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح فقد قالوا إن روية الله حقيقية، وتكون عيانا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، وواضحة كوضوح رؤية العباد للقمر ليلة البدر دون تضام ولا ضرر.
والتشبيه كوضوح الرؤية بالرؤية، لا المرئي بالمرئي.
وبدلالة الكتاب والسنة فإن الله فوقنا نراها من فوقنا سبحانه وتعالى.

النووى الصغير
2011-05-03, 05:15 PM
اذن يجوز اخى الفاضل عدنان ان نقول ان رؤية الله فى الاخرة كما جاء فى العقيدة الطحاوية بلا احاطة او كيفية .والله المستعان

عدنان البخاري
2011-05-03, 07:32 PM
نعم..
ولكن هذا الكلام من الإمام الطحاوي رحمه الله من المواضع المشكلة في متن عقيدته، وهو قوله: "والرؤية حق لأهل الجنة بغير إحاطة ولا كيفية".
وأقرب جواب فيه: أن يقال: إنَّه يقصد أن الرؤية حين تقع من العباد لله فلن يحيطوا به رؤية ولا يحيطون به تكييفا.
أو يقال: إن الرؤية حق، ولا ينبغي أن يعترض عليه بكيف تتم رؤيته، بسبب أنَّ حجب النور أوالنار تمنع من ذلك؛ فإن ذلك واقع ولا تعرف كيفيته ولا تفصيله.
فالامتناع الذي كان في الدنيا لن يكون في الآخرة ولا ينبغي الانشغال بكيفية زوال هذا الامتناع.

النووى الصغير
2011-05-04, 01:15 AM
اخى الفاضل عدنان الحقيقة لم افهم اشكالك حول قول الامام الطحاوى "والرؤية حق لأهل الجنة بغير إحاطة ولا كيفية".هل لك ان توضح اكثر لو كان وقتك يسمح بذلك

عبد الملك الأردني
2011-05-14, 08:23 PM
اخى الفاضل عدنان الحقيقة لم افهم اشكالك حول قول الامام الطحاوى "والرؤية حق لأهل الجنة بغير إحاطة ولا كيفية".هل لك ان توضح اكثر لو كان وقتك يسمح بذلك

بدون إحاطة بالكيفية

فالنفي في المقدرة على إدراك الكيفية وليس نفي للكيفية فالكيفية موجودة ولكن نحن لا نستطيع إدراكها

ضيدان بن عبد الرحمن اليامي
2011-05-14, 10:18 PM
قول الإمام الطحاوي – رحمه الله - : (بِغَيْرِ إحَاطَةٍ ولا كَيْفيَّةٍ) ، كما قال تعالى :
(لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)[الأنعام103]، فرؤية الله - عز وجل - رؤية عيان ؛ لكن لا يمكن أن يُحَاطَ بالله - عز وجل - رؤية ، كما لا يمكن أن يحاط بالله - عز وجل - علماً ( وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا) [طه110] ، ولكن أصل العلم بالله - عز وجل – ثابت ، وكذلك الرؤية لا يحاط بها فلا تُدْرَكْ ؛ لا تُدْرِكُ الربَّ - عز وجل – الأبصار ، ولكن أصل الرؤية موجود وثابت .
فالمنفي إذاً الإحاطة ، وهذا ليس في الرؤية وحدها ، ولكن في كل صفات الله - عز وجل - ؛ فإنَّ الله سبحانه بذاته وبصفاته لا يحاط به علماً ، ولا يحاط بالله - عز وجل - إدراكاً ورؤية .
(ولا كَيْفيَّةٍ) يعني لا تُكيَّفُ رؤية المؤمنين لربهم - عز وجل -؛ وإنّما هي حق على ما جاء في الأدلة ، فالكيفية منفية ؛ لأنَّ رؤية المؤمنين لله - عز وجل - في الجنة تبع لصفاته ، وصفات الرب - عز وجل - لا تُعْرَفُ كيفيتها.
فرؤية الرائي للرب - عز وجل - في دار النعيم والخلود والسعادة ليست رؤية إحاطة ولا تُكَيَّفْ بكيفية ، فربنا أعلى وأعظم مما يدور في الذهن أو مما يحوم عليه الخاطر أو يتوهمه المتوهم .
فلذلك نُثْبِتُ الرؤية دون نظر في كيف تكون هذه الرؤية ، لكنها رؤية بالعيان كما ورد في الأدلة.
فمعنى: "بغير إحاطة " أي لا يحيطون بالله عز وجل ، يرونه سبحانه بغير إحاطة، والله عظيم لا يمكن الإحاطة به رؤية ، لكمال عظمته ، وكونه أعظم من كل شيء ، وأكبر من كل شيء ، فهو يرى ولا يحاط به رؤيةً لكمال عظمته ، وإذا كانت بعض المخلوقات ترى ولا يحاط بها رؤية ، فالسماء ترى ولا يحاط بها رؤية ، والجبل يرى ولا يحاط به رؤية ، والبيت الكبير يرى ولا يحاط به رؤية ، وغير ذلك من المخلوقات ، فكيف بالخالق – سبحانه جل في علاه - ؟ فهو أولى أن لا يحاط به رؤية ، كما أنه -سبحانه وتعالى- يُعلَم ، ولا يحاط به علمًا ، كما قال - سبحانه وتعالى - : (يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ) [البقرة 110] ولا كيفية ، أي لا نكيف ، نقول : يُرى على كيفية كذا ، وعلى كيفية كذا.. فالمؤمنون يرون ربهم بأبصارهم والله أعلم بالكيفية.
وهذا كسائر صفات الله عز وجل لا نعرف كيفيتها ، فنحن نؤمن بها ونعرف معناها ونثبتها، ولكن الكيفية مجهولة لا نعرفها، فالله أعلم بها سبحانه .