تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فائدة من مجلس السماع



أبو صفية السوهاجي
2011-04-27, 11:21 PM
هذه فائدة ذكرها الشيخ الفاضل عبد الوكيل الهاشمي في مجلس سماع صحيح ابن خزيمة فراجعتها ومن أسند فقد برئ من العهدة .
قال العيني : ويزيد : من الزيادة قال الغساني هو يزيد الرشك بكسر الراء وبسكون الشين المعجمة وبالكاف ومعناه القسام كان يقسم الدور ويمسح بمكة .
وقال المباركفوري في تحفة الأحوزي : يزيد الرشك بكسر الراء وسكون المعجمة . وقاله النووي في شرح مسلم .
وجاء في حياة الحيوان الكبرى للدميري " ... قال ابن دحية في كتابع العلم المنشور : والعجب كيف لا يحس بها ؟ وكيف لا تسقط عند وضوئه للصلاة ؟ ولعله كان لا يخلل لحيته لكبرها أو كانت العقرب صغيرة جداً فاختبأت بين الشعر وأما كونها مقدرة بثلاثة أيام فهذا التقدير كيف يصح ؟ لأنه لو علم بها في أول وجودها في لحيته ما تركها فمن أين تعلم هذه المدة . اهـ
والذي عندي في ذلك أنه يحتمل أن يكون في منتزه أو كان في مكان فيه العقارب كثيرة وكانت مدة إقامته في ذلك المكان ثلاثة أيام فلما أصابها بعد ذلك علم أن مبدأ وجودها كان من ذلك الوقت وهذا أولى من تكذيب من رواه من الأئمة الأعلام فقد روى الحاكم أبو عبد الله في كتاب علوم الحديث له عن يحيى بن معين أنه قال : كان يزيد يسرح لحيته فخرج منها عقرب فلقب بالرشك انتهى ... .اهـ
وكذلك جاء في الوسائل في شرح المسائل لعلي القاري

أبو صفية السوهاجي
2011-04-28, 09:42 AM
معذرة هذه أصل الفائدة
يزيد الرشك ) بكسر الراء ، وسكون المعجمة على ما في جميع النسخ المصححة فما وقع في شرح ابن حجر من ضم الراء لغزة قلم ، أو زلة قدم ، وفي القاموس : الرشك بالكسر : الكبير اللحية ، ولقب يزيد بن أبي يزيد الضبعي ، أحسب أهل زمانه ، وقال أبو الفرج الجوزي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11890): الرشك بالفارسية : الكبير اللحية ولقب به لكبر لحيته . وقال المصنف في باب الصوم أن الرشك بلغة أهل البصرة هو القسام فقيل هو الذي يقسم الدور ، وكان يقسمها بمكة قبيل الموسم بالمساحة ليتصرف الملاك في أملاكهم في الموسم ، وقال ابن الجوزي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11890)وغي ه : دخل عقرب لحيته فأقام بها ثلاثة أيام ، وهو لا يشعر لكبر لحيته ، واستشكل كون معرفتها ثلاثا ، وأجيب بأنه يحتمل أنه دخل مكانا كثير العقارب ثم رآها بعد الخروج منه بثلاثة أيام ، فعلم أنه من ذلك المكان ، وبأنه يحتمل أن أحدا رآها حين دخلت ، ولم يخبره بها إلا بعد ثلاثة أيام ليعلم هل يحس بها أو لا ، وأما من زعم أن ما ذكر في العقرب قد يقع لخفيف اللحية ، فلا وجه لتسميته للرشك بذلك لكبر لحيته ، فمكابرة فإن الوجود قاض بأن ذلك إنما وقع لكبير اللحية جدا على أن محقق الوقوع مقدم على ممكن الوقوع مع أن في وجه التسمية لا يلزم نفي ما عداه ، وأما ما وقع في كلام ابن حجر من أن الرشك بالفارسية العقرب فليس له أصل أصلا هذا ... من الوسائل في شرح المسائل لعلي القاري