أبو عبدالله الكُحلاني
2007-10-17, 12:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الاكارم وانا اتصفح مكتبة موقع آل البيت وجدت كتابا نادرا بعنوان:
الشرف الأعلى في ذكر قبور مقبرة باب المعلا
اصل الموضوع للكاتب: الشريف محمد الصمداني . بتاريخ 04/06/2007
حيث قال فيه:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و على آله وصحبه و من والاه ، و بعد :
فمن الكتب الصادرة حديثاً عن مدينة مكة المشرفة – زادها الله شرفاً - كتاب ( الشرف الأعلى في ذكر قبور مقبرة باب المعلا ) تأليف جمال الدين محمد بن علي العبدري الشيبي المتوفى سنة 837 و قيل : 827 . و هو من تحقيق منصور بن صالح أبو رياش .
و قد ذكر المحقق جزاه الله خيراً في دراسته للكتاب أنه " لم يسبقه أحدٌ في التأليف على هذا المنوال ، كما لم يقلده أحد بعده ، فهو بذلك يعد كتاباً منفرداً في بابه .. " . أهـ. ( ص 18 ) من ( الشرف الأعلى ) .
و قد اعتمد المحقق على نسختين من الكتاب هما نسخة مكتبة عارف حكمت و نسخة مكتبة حسن حسني عبدالوهاب بتونس .
و فاته ذكر نسخ أخرى للكتاب ، منها : " نسخة بمكتبة برلين رقم 6124 نسخت عام 1122 ، و نسخة أخرى في مكتبة الحرم المكي برقم 3131 ف " . انظر ( معجم ما ألف عن مكة للسنيدي ص 185 ) .
و في الحقيقة ، قيمة الكتاب تظهر من عنوانه و محتواه . أما عنوانه فهو فريدٌ في بابه ، لكنه غريب على روح التصنيف عند جماهير المؤلفين في الاسلام ، إذ إن المؤلف اختط لنفسه طريقة غريبة ، حيث قال :" خطر لي أن أكتب في هذه الأوراق بعض ما قرأته على القبور التي بمقبرة مكة المشرفة المسماة المعلا ، وما قدرتُ عليه ، فإن في ذلك تخليد ذكرهم و أسماءهم و حفظ وفياتهم و الترحم عليهم وقت الوقوف على ذلك ، والاتعاظ بحالهم إلى غير ذلك من الفوائد ، مثل شعر غريب فيه ذكر الموت و الاشارة إلى الفراق و ذكر التوجه إلى دار التلاق ، .. " أهـ. ( ص 39 ) . فخطة الكتاب – كما هو ظاهر كلام المؤلف - تعتمد على أمرين :
الأول : جمع ما هو مكتوب على قبور مقبرة المعلاة .
الثاني : جمع ما يقدر عليه المؤلف من ترجمة الميت المذكور .
و قد ظهر هذا جلياً في تراجم الكتاب البالغة ( 23 ) ترجمة ، حيث يورد ما على الشاهد و القبر ثم يتبعه بما يستطيع و يقدر عليه من ترجمة الميت .
و أما محتواه ، فقد قدم المؤلف لكتابه بعدة فوائد امتدت في طبعة الكتاب من (ص 39 ) إلى (ص 61) . و هي خارجة عن المقصود من تتبع أحجار مقبرة المعلاة الذي خطر له ، و يليق بها تصنيف مستقل غير الكتاب محل التحقيق .
و مع تنوع الفوائد التي ذكرها المؤلف في مقدمته للكتاب و التي لا يخلو بعضها من :
1- غرائب ( كما نقله عن ابن أبي الدنيا في كتابه " من عاش بعد الموت " ص 45-47 ) .
2-أو غلو ( كما في قصة الشيخ إسماعيل الحضرمي مكلم الموتى ص 47 ) .
، إلا أن تلك المقدمة خلت من التنبيه على مسألة مهمة في مثل هذا الضرب من التصنيف ألا و هي مسألة " الكتابة على القبور " و حكمها ؟ فإنه لم يشر إليها مع أهميتها في مثل هذا اللون من التأليف ، كما لم يعلق صاحب التحقيق على ذلك ! .
و قد ورد في الحديث المخرج في السنن النهي عن الكتابة على القبور .
و قد امتدت التراجم التي ذكرها المؤلف من (ص 63) إلى (ص113) ، و الباقي إلى (ص 141) فهارس للكتاب و محتوياته ؟!
و الكتاب لم يكمله مؤلفه ، كغالب كتبه ( انظر : الدر الكمين لابن فهد 1/219) حيث قال ابن فهد عن مؤلفات الشيبي – بعد أن سردها - :" و غالب هذه الكتب لم يكمل ، و ذهب غالبها ، كأنها ما كانت ، فلا قوة إلا بالله ، .. " أهـ.
و قد أورد فيه مؤلفه 23 ترجمة من أحجار مقبرة المعلاة لشخصيات مختلفة . و لم يُظْهِر المؤلف مزيد فائدة في إيراده للتراجم من هذه الأحجار إلا على جهة تتبع الآثار و كتابة الشواهد ، و هذا علمٌ آخر غير فن الترجمة . و لهذا احتاج المؤلف إلى أن يتمم ما يذكره من أحجار قبور المعلاة بما يجده في بطون الكتب عن المذكورين و يستشهد بما قاله العلماء و المؤرخون ، و بهذا المقياس فالكتاب ليس فيه فائدة مهمة تذكر في " تاريخ مكة " ، كما أنه ليس فيه أي فائدة تذكر في ( تاريخ أشراف مكة ) ، فإنه لم يذكر أحداً منهم .
و طبعة الكتاب ظهر الاحتفاء بها و تضخيم حجمها ، و النفخ فيها ، بما لا يتوافق مع منزلة الكتاب و درجته و ما فيه من فوائد ، فليت هذا كان في غير هذا !
و قد ذكر المحقق – جزاه الله خيراً - أنه ( .. شد عزمي في إخراج الكتاب المقالة العلمية الممتعة التي كتبها علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر رحمه الله عن " منائح الكرم " ، والذي قام بتحقيقه طلاب جامعة أم القرى ، و كان لي شرف طبعه .. ) أهـ.
و لا أدري ما هو وجه الربط بين ذلك الكتاب ( منائح الكرم ) و هذا ( الشرف الأعلى ) إلا أن المحقق هنا هو الطابع هناك ! فلعله ازدادت حماسته للتحقيق و إخراج الكتب .
كما أن القاريء قد يتوقف عند طباعة تاريخ (1421) على ( الغلاف ) بينما في ( فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية من داخل الكتاب 1426 ) ؟! و لا يوجد تفسير واضح لذلك !
و لا يفوتني و أنا أختم مراجعة الكتاب أن أشير إلى أنَّ نسبة المحقق لكثير من ( أحجار قبور المعلاة ) لابن فهد ، غير صحيح . فهو قد أحال على ( الدر الكمين ) كما في (ص 18 ) حيث قال : " و في أثناء قراءتي لكتاب ( الدر الكمين بذيل العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين ) لعمر بن فهد المتوفى سنة 885 تتبعت المواضع التي ذكر المؤلف أنه وقف فيها على شواهد قبور مقبرة المعلاة ، و قد رأيت إثباتها ، و هم ... " . أهـ . ثم سردهم من (ص 18) إلى ( ص 21 ) ، و هذا كله ليس من كلام ابن فهد و ليس من تتبعه لأحجار مقبرة المعلاة بل هو من كلام ( الحافظ الفاسي في ( العقد الثمين ) الذي ينقله ابن فهد دون الاحالة إلى مصدره الأصلي ، فنسبة ذلك لابن فهد ليس دقيقاً !
و كلمة أخيرة لابد منها حول تحقيق الكتاب ، و هي : أن التحقيق في الكتاب قد سار على طريقة سلفية ، فجزى الله محققه خيراً ، و أن يثيبه على نشر الحق و الدعوة إليه ، فقد ردَّ على الصوفية و عدد من الغلاة في هذا الشأن حيث ظهرت تلك التعليقات في مواطن مهمة من الكتاب ، و هي مما يحمد عليها شأن التحقيق في هذا الكتاب كما في الصفحات : 43 ، 46 ، 63 ( من الأمور المبتدعة في الدين الحج بالميت و طوافه حول الكعبة ، إذ لم يرد بذلك أثر ) ، 66 ، 67 ، 71 ، 72 ( الأولى أن يقال : لزيارة المسجد النبوي ، للحديث النبوي الصحيح الوارد في ذلك ) ، 80 ، و ص 83 قال عن سياحات و تجرد الصوفية ( هذا على خلاف هدي الشرع ) ؛ 90 (هذا الموضع هو للسلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و موضع السؤال أن يتوجه إلى القبلة فيسأل الله ما يشاء من أمر الدين و الدنيا ) . و في ص 93 ( الأصح أن يقال : زيارة المسجد النبوي ، لحديث :" لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد " ) ، 102 ، 106 ( لا تتخذ القبور مواضع للدعاء ، .... ) ، 108 ( لا يجوز بناء القبب على القبور ، و هو أمر منكر بدعي لم يؤثر من السلف الصالح فعله ) ، و في ص 109 ( لبس خرقة التصوف ليس من الدين في شيء ، بل هي بدعة لم يفعلها السلف الصالح من متقدمي هذه الأمة ، و إنما ظهر ذلك في العصور المتأخرة ) ، و في ص 110 قال عن إسناد رجال الخرقة ( هذا السند فيه رجال مجاهيل ، لا يعرف حالهم ، بل الأسانيد في هذا الشأن غالبها موضوع مكذوب ) ، و غير ذلك من التعليقات النافعة .
هذا و الله من وراء القصد ، و صلى الله و سلم على نبينا و سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليماً كثيراً .
فهل أجد أحداً من إخواني الأفاضل من يدلني على موقع أحمل منه هذا الكتاب القيم والنادر؟؟
وجزاكم الله خيرا..
اخواني الاكارم وانا اتصفح مكتبة موقع آل البيت وجدت كتابا نادرا بعنوان:
الشرف الأعلى في ذكر قبور مقبرة باب المعلا
اصل الموضوع للكاتب: الشريف محمد الصمداني . بتاريخ 04/06/2007
حيث قال فيه:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و على آله وصحبه و من والاه ، و بعد :
فمن الكتب الصادرة حديثاً عن مدينة مكة المشرفة – زادها الله شرفاً - كتاب ( الشرف الأعلى في ذكر قبور مقبرة باب المعلا ) تأليف جمال الدين محمد بن علي العبدري الشيبي المتوفى سنة 837 و قيل : 827 . و هو من تحقيق منصور بن صالح أبو رياش .
و قد ذكر المحقق جزاه الله خيراً في دراسته للكتاب أنه " لم يسبقه أحدٌ في التأليف على هذا المنوال ، كما لم يقلده أحد بعده ، فهو بذلك يعد كتاباً منفرداً في بابه .. " . أهـ. ( ص 18 ) من ( الشرف الأعلى ) .
و قد اعتمد المحقق على نسختين من الكتاب هما نسخة مكتبة عارف حكمت و نسخة مكتبة حسن حسني عبدالوهاب بتونس .
و فاته ذكر نسخ أخرى للكتاب ، منها : " نسخة بمكتبة برلين رقم 6124 نسخت عام 1122 ، و نسخة أخرى في مكتبة الحرم المكي برقم 3131 ف " . انظر ( معجم ما ألف عن مكة للسنيدي ص 185 ) .
و في الحقيقة ، قيمة الكتاب تظهر من عنوانه و محتواه . أما عنوانه فهو فريدٌ في بابه ، لكنه غريب على روح التصنيف عند جماهير المؤلفين في الاسلام ، إذ إن المؤلف اختط لنفسه طريقة غريبة ، حيث قال :" خطر لي أن أكتب في هذه الأوراق بعض ما قرأته على القبور التي بمقبرة مكة المشرفة المسماة المعلا ، وما قدرتُ عليه ، فإن في ذلك تخليد ذكرهم و أسماءهم و حفظ وفياتهم و الترحم عليهم وقت الوقوف على ذلك ، والاتعاظ بحالهم إلى غير ذلك من الفوائد ، مثل شعر غريب فيه ذكر الموت و الاشارة إلى الفراق و ذكر التوجه إلى دار التلاق ، .. " أهـ. ( ص 39 ) . فخطة الكتاب – كما هو ظاهر كلام المؤلف - تعتمد على أمرين :
الأول : جمع ما هو مكتوب على قبور مقبرة المعلاة .
الثاني : جمع ما يقدر عليه المؤلف من ترجمة الميت المذكور .
و قد ظهر هذا جلياً في تراجم الكتاب البالغة ( 23 ) ترجمة ، حيث يورد ما على الشاهد و القبر ثم يتبعه بما يستطيع و يقدر عليه من ترجمة الميت .
و أما محتواه ، فقد قدم المؤلف لكتابه بعدة فوائد امتدت في طبعة الكتاب من (ص 39 ) إلى (ص 61) . و هي خارجة عن المقصود من تتبع أحجار مقبرة المعلاة الذي خطر له ، و يليق بها تصنيف مستقل غير الكتاب محل التحقيق .
و مع تنوع الفوائد التي ذكرها المؤلف في مقدمته للكتاب و التي لا يخلو بعضها من :
1- غرائب ( كما نقله عن ابن أبي الدنيا في كتابه " من عاش بعد الموت " ص 45-47 ) .
2-أو غلو ( كما في قصة الشيخ إسماعيل الحضرمي مكلم الموتى ص 47 ) .
، إلا أن تلك المقدمة خلت من التنبيه على مسألة مهمة في مثل هذا الضرب من التصنيف ألا و هي مسألة " الكتابة على القبور " و حكمها ؟ فإنه لم يشر إليها مع أهميتها في مثل هذا اللون من التأليف ، كما لم يعلق صاحب التحقيق على ذلك ! .
و قد ورد في الحديث المخرج في السنن النهي عن الكتابة على القبور .
و قد امتدت التراجم التي ذكرها المؤلف من (ص 63) إلى (ص113) ، و الباقي إلى (ص 141) فهارس للكتاب و محتوياته ؟!
و الكتاب لم يكمله مؤلفه ، كغالب كتبه ( انظر : الدر الكمين لابن فهد 1/219) حيث قال ابن فهد عن مؤلفات الشيبي – بعد أن سردها - :" و غالب هذه الكتب لم يكمل ، و ذهب غالبها ، كأنها ما كانت ، فلا قوة إلا بالله ، .. " أهـ.
و قد أورد فيه مؤلفه 23 ترجمة من أحجار مقبرة المعلاة لشخصيات مختلفة . و لم يُظْهِر المؤلف مزيد فائدة في إيراده للتراجم من هذه الأحجار إلا على جهة تتبع الآثار و كتابة الشواهد ، و هذا علمٌ آخر غير فن الترجمة . و لهذا احتاج المؤلف إلى أن يتمم ما يذكره من أحجار قبور المعلاة بما يجده في بطون الكتب عن المذكورين و يستشهد بما قاله العلماء و المؤرخون ، و بهذا المقياس فالكتاب ليس فيه فائدة مهمة تذكر في " تاريخ مكة " ، كما أنه ليس فيه أي فائدة تذكر في ( تاريخ أشراف مكة ) ، فإنه لم يذكر أحداً منهم .
و طبعة الكتاب ظهر الاحتفاء بها و تضخيم حجمها ، و النفخ فيها ، بما لا يتوافق مع منزلة الكتاب و درجته و ما فيه من فوائد ، فليت هذا كان في غير هذا !
و قد ذكر المحقق – جزاه الله خيراً - أنه ( .. شد عزمي في إخراج الكتاب المقالة العلمية الممتعة التي كتبها علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر رحمه الله عن " منائح الكرم " ، والذي قام بتحقيقه طلاب جامعة أم القرى ، و كان لي شرف طبعه .. ) أهـ.
و لا أدري ما هو وجه الربط بين ذلك الكتاب ( منائح الكرم ) و هذا ( الشرف الأعلى ) إلا أن المحقق هنا هو الطابع هناك ! فلعله ازدادت حماسته للتحقيق و إخراج الكتب .
كما أن القاريء قد يتوقف عند طباعة تاريخ (1421) على ( الغلاف ) بينما في ( فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية من داخل الكتاب 1426 ) ؟! و لا يوجد تفسير واضح لذلك !
و لا يفوتني و أنا أختم مراجعة الكتاب أن أشير إلى أنَّ نسبة المحقق لكثير من ( أحجار قبور المعلاة ) لابن فهد ، غير صحيح . فهو قد أحال على ( الدر الكمين ) كما في (ص 18 ) حيث قال : " و في أثناء قراءتي لكتاب ( الدر الكمين بذيل العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين ) لعمر بن فهد المتوفى سنة 885 تتبعت المواضع التي ذكر المؤلف أنه وقف فيها على شواهد قبور مقبرة المعلاة ، و قد رأيت إثباتها ، و هم ... " . أهـ . ثم سردهم من (ص 18) إلى ( ص 21 ) ، و هذا كله ليس من كلام ابن فهد و ليس من تتبعه لأحجار مقبرة المعلاة بل هو من كلام ( الحافظ الفاسي في ( العقد الثمين ) الذي ينقله ابن فهد دون الاحالة إلى مصدره الأصلي ، فنسبة ذلك لابن فهد ليس دقيقاً !
و كلمة أخيرة لابد منها حول تحقيق الكتاب ، و هي : أن التحقيق في الكتاب قد سار على طريقة سلفية ، فجزى الله محققه خيراً ، و أن يثيبه على نشر الحق و الدعوة إليه ، فقد ردَّ على الصوفية و عدد من الغلاة في هذا الشأن حيث ظهرت تلك التعليقات في مواطن مهمة من الكتاب ، و هي مما يحمد عليها شأن التحقيق في هذا الكتاب كما في الصفحات : 43 ، 46 ، 63 ( من الأمور المبتدعة في الدين الحج بالميت و طوافه حول الكعبة ، إذ لم يرد بذلك أثر ) ، 66 ، 67 ، 71 ، 72 ( الأولى أن يقال : لزيارة المسجد النبوي ، للحديث النبوي الصحيح الوارد في ذلك ) ، 80 ، و ص 83 قال عن سياحات و تجرد الصوفية ( هذا على خلاف هدي الشرع ) ؛ 90 (هذا الموضع هو للسلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و موضع السؤال أن يتوجه إلى القبلة فيسأل الله ما يشاء من أمر الدين و الدنيا ) . و في ص 93 ( الأصح أن يقال : زيارة المسجد النبوي ، لحديث :" لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد " ) ، 102 ، 106 ( لا تتخذ القبور مواضع للدعاء ، .... ) ، 108 ( لا يجوز بناء القبب على القبور ، و هو أمر منكر بدعي لم يؤثر من السلف الصالح فعله ) ، و في ص 109 ( لبس خرقة التصوف ليس من الدين في شيء ، بل هي بدعة لم يفعلها السلف الصالح من متقدمي هذه الأمة ، و إنما ظهر ذلك في العصور المتأخرة ) ، و في ص 110 قال عن إسناد رجال الخرقة ( هذا السند فيه رجال مجاهيل ، لا يعرف حالهم ، بل الأسانيد في هذا الشأن غالبها موضوع مكذوب ) ، و غير ذلك من التعليقات النافعة .
هذا و الله من وراء القصد ، و صلى الله و سلم على نبينا و سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليماً كثيراً .
فهل أجد أحداً من إخواني الأفاضل من يدلني على موقع أحمل منه هذا الكتاب القيم والنادر؟؟
وجزاكم الله خيرا..