تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فتح الكريم في متشابه القرآن العظيم



محمد بن عيد الشعباني
2011-04-19, 01:48 PM
الْمُقَـــــــد ِّمَةُ ( 11 )
1- قَال مُحَمَّد هُو ابْن عِيْدِ = أَحْمَدُ رَبِّى الْلَّهَ ذَا التَّمْجِيدِ
2- حَمْدًا مُبَارَكًا كَثِيرًا طَيِّبَا = مُصَلِّيًا عَلَى النَّبِيِّ الْمُجْتَبَى
3- مُحَمَّدٍ وَآَلِهِ الأَبْرَارِ =وَكُلِّ مُقْرِئٍ وَكُلِّ قَارِي
4- وَبَعْدُ فَالْقُرْآَنُنُ وَرٌ كُلُّهُ = وَخَيْرُ أَهْلِ الْعِلْمِ قَدْرًا أَهْلُهُ
5- الْعَامِلُونَ الْمُخْلِصُونَ الْخُشََّعُ = وَقَدْرُهُمْ عِنْدَ الإِلَهِ أَرْفَعُ
6- فَذَاكَ فَضْلٌ لايفُوتُ مُفْلِحًا = فَلْتَجْتَهِدْ فِي حِفْظِهِ مُصَحَّحَا
7- لَهُ مُرَاجِعًا عَلَى الدَّوَامِ = وَخُصَّ الاشْبَاهَ بِالاهْتِمَامِ
8- وَهَاكَ نَظْمنَا لَهَا مُفَصَِّلا = سَمَّيْتُهُ فَتْحَ الْكَرِيمِ فَاعْقِلا
9- جَعَلْتُهُ ضَوَابِطًا مؤَصَّلَهْ = وَبَعْدُ كُلُّ سُوْرَةٍ مُفَصَّلَهْ
10- فَإِن بِيَوْمٍ لَمْ تُراجِعْ وِرْدَكَا = فَاعْلَمْ بِأَنَّك قَّدْ نَقَضْتَ حِفْظَكَا
11- وَصَاحِبُِ الْقُرْآَنَِ بِالتَّعَاهُدِ = فَلَيْسَ مِنْ يَسْعَى كَمِثْلِ الْقَاعِدِ
يتبع إن شاء الله تعالى .

محمد بن عيد الشعباني
2011-04-21, 08:58 AM
شرح المقدمة
ابتدأت هذا النظم بحمد الله تعالى ذي التمجيد والتعظيم حمدا يليق بجلاله وكماله مباركا كثيرا طيبا, مع الصلاة على النبي الذي اجتباه الله على العالمين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين لاسيما المقرئين والقارئين المتقنين للكتاب المبين.
ثم نوهت إلى شيء من فضل هذا القرآن العظيم وأنه كله نور وهدى وأن أهله هم أهل الفضل والعلم, وأن قدرهم عند الله عز وجل عظيم. كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة, والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران) ( مسلم : 798 ) .
فحري بمن عرف هذا الفضل أن يحرص عليه وأن يجتهد ليله ونهاره في حفظه وتصحيحه, وليحرص على مراجعته بعد حفظه حتى لايتفلت منه فالقرآن كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم( أشد تفلتا من الإبل في عقلها) ( مسلم : 791 ) وينبغي على حافظ القرآن أن يهتم اهتماما خاصا بالآيات المتشابهات فالإهمال فيها هو الذي يؤدي إلى تفلت القرآن وصعوبة مراجعته , وحفظ القرآن نعمة عظيمة والله عز وجل يقول : ( ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب ) ( البقرة : 211 ) .
وهذا الذي حملني على التأليف في هذا الموضوع فنظمت هذا المتن المسمى (فتح الكريم في متشابه القرآن العظيم ) في مئتي بيت تقريبا, على طريقة جديدة استفدتها من متون القراءات حيث جعلت أوله ضوابط عامة تشمل سور القرآن كلها وما تشابه بينها ثم أتبعت ذلك بالمتشابه من كل سورة مع أخواتها واستغنيت بالنظير عن نظيره مؤثرا الاختصار ما استطعت إليه سبيلا, وإنى لأضرع إلى الله عز وجل أن ييسره للدراسين وأن ينفع به القراء والمقرئين والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

القارئ المليجي
2011-04-23, 10:37 AM
بالتوفيق يا شيخ محمد.

أبو عبد الله محمود محمد
2011-04-23, 12:23 PM
السلام عليكم
أرجو أن تراجع يا شيخ محمد وزن الشطر الثاني من البيت :
10- فَإِن بِيَوْمٍ لَمْ تُراجِعْ وِرْدَكَا = فَاعْلَمْ بِأَنَّك قَّدْ نَقَضْتَ حِفْظَكَا
فإن في الحشو خروجا عن وزن الرجز ، وبالتوفيق إن شاء الله

محمد بن عيد الشعباني
2011-04-23, 12:28 PM
بالتوفيق يا شيخ محمد.


اللهم آمين , وجزاكم الله خيرا .

محمد بن عيد الشعباني
2011-04-23, 12:33 PM
السلام عليكم
أرجو أن تراجع يا شيخ محمد وزن الشطر الثاني من البيت :
10- فَإِن بِيَوْمٍ لَمْ تُراجِعْ وِرْدَكَا = فَاعْلَمْ بِأَنَّك قَّدْ نَقَضْتَ حِفْظَكَا
فإن في الحشو خروجا عن وزن الرجز ، وبالتوفيق إن شاء الله
وعليكم السلام , جزاك الله خيرا يا أبا عبد الله , ولا خروج عن الوزن إذا لاحظتم تجريد الكاف من الحركة مع تشديد القاف بعدها علامة على إسكان الكاف لإدغامها في القاف كما هو معلوم لغة وقراءة , والبعض يجعلها ضرورة ولكنه صحيح لغة وقراءة فلا حاجة لدعوى الضرورة . والله تعالى أعلم .

أبو عبد الله محمود محمد
2011-04-23, 12:52 PM
بارك الله فيك ـ يا أخي ـ ؛ فقد نسيتُ ما ذكرتَََ

محمد بن عيد الشعباني
2011-04-23, 01:36 PM
1ـ ضابط في "يأيها الناس اعبدوا " موضع واحد
وغيره "يأيها الناس اتقوا " ثلاثة مواضع:- ( 2 )
"يأيها الناس اعبدوا " في البقرهْ=ثم " اتقوا " ثلاثة مشتهرهْ
بالحجِّ والنساءِ معْ لقمانا=أفلح من بربه استعانا
الشرحابتدأت بهذا الضابط لأنه أول أمر في كتاب الله عز وجل على ترتيب المصحف وهو الأمر بعبادته وتوحيده , وهو موضع واحد لأنه في توحيد الواحد جل وعلا , ويقابله ثلاثة مواضع تأمر بتقوى الله عز وجل لأنها الغاية من التوحيد والعبادة , وأنواع التوحيد ثلاثة كما بينها أئمة السنة والجماعة فتقوى الله عز وجل بتحقيق هذه الأنواع الثلاثة من توحيده عز وجل , فمن الفأل الحسن أن وفقني الله عز وجل للبدء بما بدأ به كتابه الكريم , وأن يكون ذلك في عبادته وتقواه , فاللهم اجعلنا من الموحدين المتقين .
والمعنى أن قوله تعالى ( يأيها الناس اعبدوا ربكم ) موضع واحد في سورة البقرة ( يأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون ) ( 21 ) .
وأما قوله تعالى ( يأيها الناس اتقوا ربكم ) ففي ثلاثة مواضع :
1ـ ( يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ) ( النساء : 1) .
2ـ ( يأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ) ( الحج : 1) .
3 ـ ( يأيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور ) ( لقمان : 33 ) .