تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الرحيم - جل وعلا - لا يرد من دعاه ..



أبوحازم محمد حامد
2011-04-12, 12:29 PM
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد ,,
هذه القصة قرأتها في كتاب " ساعة وساعة " للشيخ المفضال محمود المصري
فاحببت أن تكون بين أيديكم اخوة الخير ..
أسأل الله تعالي ان نكون جميعاً من مستجابي الدعوة .. اللهم آمييين ..

إليكم القصة :

كان هناك رجل سِكّير دعا قوماً من أصحابه ذات يوم فجلسوا ثم نادي علي خادمه ودفع إليه أربعة دراهم وأمره أن يشتري بها شيئاً من الفاكهة للمجلس .
وفي أثناء سير الخادم مر بالزاهد منصور بن عمار وهو يقول : من يدفع أربعة دراهم لفقير غريب دعوت له أربع دعوات , فأعطاه الغلام الدراهم الأربعة .
فقال له منصور بن عمار : ماذا تريد أن أدعو لك ؟
فقال الغلام : لي سيد قاسٍ أريد أن أتخلص منه , والثانية : أن يخلف الله عليّ الدراهم الأربعة , والثالثة أن يتوب الله علي سيدي , والرابعة : أن يغفر الله لي ولسيدي و لك وللقوم , فدعا له منصور بن عمار , وانصرف الغلام ورجع إلي سيده الذي نهره وقال له : لماذا تأخرت وأين الفاكهة ؟ فقصّ عليه مقابلته لمنصور الزاهد وكيف أعطاه الدراهم الأربعة مقابل أربع دعوات , فسكن غضب سيده وقال : ما كانت دعوتك الأولي ؟
قال : سألت لنفسي العتق من العبودية .
فقال السيد : قد أعتقتك فأنت حر لوجه الله تعالي ,وما كانت دعوتك الثانية؟
قال : أن يخلف الله عليّ الدراهم الأربعة .
قال السيد : لك أربعة ألاف درهم .
قال : وما كانت دعوتك الثالثة ؟
قال : أن يتوب الله عليك .
فطأطأ السيد رأسه وبكي وأزاح كئوس الخمر وكسرها وقال : تبت إلي الله لن أعود أبداً .
و قال : فما كانت دعوتك الرابعة ؟
قال : أن يغفر الله لي ولك وللقوم ..
قال السيد : هذا ليس إليّ وإنما هو للغفور الرحيم (http://www.kalemasawaa.com/vb/t9306.html).
فلما نام السيد تلك الليلة سمع هاتفاً يهتف به : أنت فعلت ما كان إليك , أتظن أنّا لا نفعل ما كان إلينا ؟

لقد غفر الله لك وللغلام ولمنصور بن عمار ولكل الحاضرين .

رضا الحملاوي
2011-04-12, 12:48 PM
ما شاء الله ...
ما أعظم رحمة أرحم الراحمين
اللهم ارحمنا فرحمتك عمت كل شيءٍ حتى الكافر والعاصي ...
واغفر اللهم لنا فإنك الغفور الرحيم


أخي أين نجد الكتاب على النت مشكوراً

رضا الحملاوي
2011-04-12, 02:48 PM
رأيتُ عجباً...



ضاقت بي الدنيا يوماً ما و بلغت القلوب الحناجر و انقطعت الأسباب و بات الأمل ممّا يذكر و يُحكى...



صليت الفجر و عند السّجود كنتُ مؤمناً أنني أقرب الى الله تعالى لقوله( فاسجد و اقترب) فدعوت منْ يستحي أن يردّ يدا العبد صفراً....



و حددت مبلغا من المال للفاقة يومئذِ...فما إن سلمت عن يميني و ظهر بياض خدي الأيمن فالأيسر كان بجواري ...من حمل المبلغ بعينه و الله لا يزيد درهما و لا ينقص ديناراً و قال كلمة و انصرف( خذ هذا المبلغ) فانفجرت بالبكاء...و مكثت طويلا...اقلّب صفحات قلبي حتى أجد عملاً أستحق عليه هذه الإجابة من الله فلم أجد فأيقنت قرب الله من عبده و رحمته به ...



كم هو المقدار بين السجود و التسليم...دقيقة... دقيقتين...ثلاثة... منْ أرسل ذاك المرء عند نوم النّاس!!! كيف أوحى الله اليه بالمبلغ كاملاً!!!إنّه الله



و لذا منذ ذاك لو لم يبق للأمل الاّ واحدا على الف لأيقنت أن الأمل كلّه باق...كيف ذا و ربّ الأرض و السّماء سميع بصيرٌ....



لم اذكر هذه من بطون الكتب الصفراء...و كم سمعنا!!! فلو كان يقيننا بالدّعاء كما هو يقيننا بوجود الله لرأينا عجباً...فهلمّوا الى رحمة الله فهي تسع ما لا يخطر على قلبك البتة



الحمد لله أولا و آخراً....اللهم أشهد أني بلغتُ


منقولة



أخي أين نجد الكتاب على النت مشكوراً
كتاب " ساعة وساعة " للشيخ محمود المصري

وادي الذكريات
2011-04-12, 06:12 PM
سبحان الله تعالى الوهاب الغفور الرحمن الرحيم .

رضا الحملاوي
2011-04-12, 07:21 PM
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم

أمة الوهاب شميسة
2011-04-12, 08:32 PM
أخي أين نجد الكتاب على النت مشكوراً
كتاب " ساعة وساعة " للشيخ محمود المصري



أتمنى أن يصوره أحد فرسان الألوكة ، لا أظنه مصورا .
وجدته فقط بطريقة الباورباونت
هنا
http://www.4shared.com/get/s3qwVDGw/__online.html (http://www.4shared.com/get/s3qwVDGw/__online.html)

أمة الوهاب شميسة
2011-04-12, 08:33 PM
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم .

رضا الحملاوي
2011-04-12, 08:37 PM
أتمنى أن يصوره أحد فرسان الألوكة ، لا أظنه مصورا .
وجدته فقط بطريقة الباورباونت
هنا
http://www.4shared.com/get/s3qwvdgw/__online.html (http://www.4shared.com/get/s3qwvdgw/__online.html)


شكر الله لك أيتها الفاضلة ... ولو بوربوينت أفرحني وجوده أفرحك الله

بوركت

احمد ابو انس
2016-08-27, 01:34 AM
بوركت .